بحث متقدم
الزيارة
11415
محدثة عن: 2009/08/13
خلاصة السؤال
ما هی خواص سورة النور؟
السؤال
ما هی خواص سورة النور؟ و هل صحیح ما یقال انه لو قرئت هذه الایة مقدارا معینا تسبب نزول البرکات الکثیرة؟
الجواب الإجمالي

ان القرآن الکریم کتاب عمل و تلاوته مقدمة للتفکیر و التأمل و الایمان و هذا ایضا وسیلة للعمل بمحتواه، و من هنا تتحقق کل هذه الهدایا و المثوبات العظیمة و بهذه الشروط.

ثم ان قراءة جمیع السور تعود على الانسان بالنعم و البرکات الدنیویة و الاخرویة و قد اشار الائمة المعصومون (ع) الى فضائل السور القرآنیة.

منها سورة النور عامة و خصوص آیة النور( الآیة رقم35) حیث ذکروا لها بعض الفضائل و الخصائص و الآثار التی تترتب على تلاوتها.

لاریب ان لعدد المرات التی تتلى فیها الآیات و الاذکار دورا مهما فی تحقق الاثر منها، و من هنا یجب تلاوتها بالعدد المذکور، لکن ینبغی الالتفات الى مسالة مهمة و هی لو فرضنا أن شخصا ما التزم بتلاوتها بنفس العدد المذکور و لم یحصل المراد الذی کان یتوخاه فهذا یعنی عدم فاعلیة الآیة و انما یعنی ذلک عدم تحقق الشروط اللازمة و وجود الموانع من تحقیق الاثر فعلى الانسان ان یسعى لاکتشاف تلک الموانع و ازالتها عن الطریق لکی یؤدی ختم الآیة أثره المطلوب؛ یعنی یمکن القول حسب التعبیر الفنی و العلمی ان ما ذکر هو من قبیل العلة المعدّة.

الجواب التفصيلي

ان القرآن کتاب هدایة وعمل و صانع الانسان، من هنا تکون تلاوته مقدمة للتأمل و الایمان ثم فی المرحلة اللاحقة وسیلة للعمل بمحتواه و الوصول الى النتیجة المرجوة و هی تکامل الانسان و سعادته الابدیة. وعلى هذا الاساس کل القرآن نور و لاینبغی لای فرد ان یحرم من برکاته.

اما بالنسبة الى فضیلة سورة النور فقد وردت احادیث عن المعصومین (ع)، منها:

روی عن النبی الاکرم(ص) انه قال: "من قرأ سورة النور أعطی من الأجر عشر حسنات بعدد کل مؤمن و مؤمنة فیما مضى و فیما بقی‏"[1]

کذلک قال الامام الصادق (ع) فی بیان فضلها: "حصنوا أموالکم و فروجکم بتلاوة سورة النور، و حصنوا بها نساءکم، فإن من أدمن قراءتها فی کل یوم، أو فی کل لیلة، لم یر أحد من أهل بیته سوءا حتى یموت، فإذا هو مات، شیعه إلى قبره سبعون ألف ملک، کلهم یدعون و یستغفرون الله له، حتى یدخل فی قبره‏"[2]

کذلک وردت روایات کثیرة فی بیان فضیلة آیة النور التی هی احدى آیات سورة النور وهی قوله تعالى "اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکاةٍ فیها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فی‏ زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ کَأَنَّها کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ یُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَکَةٍ زَیْتُونَةٍ لا شَرْقِیَّةٍ وَ لا غَرْبِیَّةٍ یَکادُ زَیْتُها یُضی‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ یَهْدِی اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ یَشاءُ وَ یَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْ‏ءٍ عَلیمٌ"[3]

فمن هذه الروایات:

1- روی عن عبد الله بن عباس انه قال: " من قرأ آیة النور کثیرا حفظ ضیاء عینیه"[4]

2- من قرأ آیة النور الى قوله " نور على نور" ثلاث مرات کل صباح على عینیه زال ألمها".[5]

3- قال الشیخ ابو العباس البونی:" من خط هذه الآیة على مرآة لیلة الجمعة من آخر الشهر و تلاها فی کل لیلة اربعین مرة مدة اربعین یوما، بعدها کل مریض ینظر الى هذه المرآة یشفى من مرضه. ونقل من خط آیة النور على لباس ازرق بماء الورد المخلوط بالزعفران و کتب علیه اسم الغائب وامه ثم علقه فی بیت الغائب فی مقابل الریح یعود الغائب انشاء الله سریعا"[6]

4-....

5- من قرأ آیة النور بتمعن قبل نومه 66 مرة مع الصفاء الروحی یرى رؤیة جیدة.[7]

6- من ختم آیة النور 256 مرة یبدا باول جمع من الشهر لمدة 15 یوما و فی الیوم السادس عشر یذکر بعدد النور256 مرة الکلمة الطیبة" لا اله الا الله" ثم یواضب علیها کل یوم الى نهایة الشهر تکون له کالکبریت الاحمر فی قضاء حواجه.[8]

7- ختم آیة النور الى قوله " بکل شیء علمی" اربعین یوما بدد الحسابی لکلمة النور(256)[9] بین أذان الصبح الى طلوع الفجر مرة یساعد فی رؤیة الامام الحجة (عج).[10]

8- ...

9-...

10- ختم آیة النور ....

اما بالنسبة الى جواب القسم الثانی من السؤال؛ ان القیمة الحسابیة لکلمة النور وفقا لحساب الجمل تساوی 256. و من الواضح ان للعدد فی قضیة ختم الآیات و الاذکار دورا مهما یجب الالتزام به و لابد من تلاوة الایة بالعدد المذکور حتى یترتب الاثر المطلوب منها انشاء الله تعالى.

ان الاعداد بمنزلة الروح و الحروف اشباحها، و العدد بمثابة تعرجات المفتاح فمع ای نقیصة فیها او زیادة یفقد المفتاح حینئذ القدرة على فتح الباب، و الزیادة عن العدد اسراف و نقصها اخلال فی الذکر.[11] کما ان ختم الآیات بهذه الاعداد المحددة یحکی عن وجود سر بین الاعداد و الحروف.

و الجدیر بالذکر هو ان ختم آیات القرآن أو أی ذکر آخر یتطب شروطا خاصة. فمن ختم الآیة او الذکر و لم یتحقق له المراد فهذا یکشف عن وجود مانع فی المقدمات و الشروط فلا بد من رفعها حتى یعطی ختم الآیة او الذکر اثره المطلوب.[12]

و هذا یعنی ان جمیع ما ذکر هو من قبیل العلة المعدّة.



[1] ناصر مکارم الشیرازی، الامثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج11، ص7، قم، نشر مدرسة امیر المؤمنین.

[2] البرهان فی تفسیر القرآن، ج4، ص43؛ وانظر: الحویزی، عبد علی بن جمعة، تفسیر نور الثقلین، سید هاشم رسولی محلاتی، ج 3، ص 568، الطبعة الرابعة، اسماعیلیان، قم، 1415 ق.

[3] النور، 35.

[4] نجفی اصفهانی، محمد تقی، خواص آیات و تمامی سوره های قرآن کریم، ص 95، ادیبه، طهران، 1345 ش.

[5] نجفی اصفهانی، محمد تقی، خواص آیات و تمامی سوره های قرآن کریم، ص 95، ادیبه، طهران، 1345 ش.

[6] نفس المصدر.

[7] النراقی، ملااحمد، الخزائن، حسن حسن زاده آملی، ص 350، علمیة اسلامیة، طهران، 1378 ق.

[8] نصراللهی بروجردی، محمد ابراهیم، رهنمای گرفتاران، ص 62، الطبعة الثانیة، زهیر، طهران، 1382 هـ.ش.

[9] ای عدد حساب الجمل.

[10] نفس المصدر، ص117.

[11] حسن زاده آملی، حسن، هزار و یک نکته، ج 1، ص 121، الطبعة الثانیة، نشر فرهنگی رجاء، قم، 1365 ق.

[12] مقدم، سید محمد تقی، خزانة الاسرار فی الختوم والاذکار، علاءالدین الاعلمی، ج 1، ص 13، الطبعة الاولی، مؤسسه الاعلمی، بیروت، 1423 ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...