بحث متقدم
الزيارة
8505
محدثة عن: 2010/01/13
خلاصة السؤال
عندما لا یعتقد عباد الأصنام أن هذه الأصنام هی آلهة، و إنما هی تجلیات الإله،فهل أن اعتقادهم هذا یرفع محذور عبادة الأصنام؟
السؤال
کان القدماء یعبدون أجساماً و منحوتات باعتبارها أصناماً، فإذا اعتقدوا أنها تجسید و تعبیر عن قدرة ما ورائیة، فهم لا یعبدون الأحجار و الأصنام، و إنما تذکرهم الأصنام بوجه الله، فإنهم یعبدون قوة غیبیة لا هذه الأصنام.
الجواب الإجمالي

یرى الإسلام أن الله هو خالق الوجود، و أن تدبیر أمور العالم بأجمعها بیده، و أن العبادة أمرٌ خاص بالباری تعالى، و کل ألوان عبادة الأصنام إنما هی نوع من أنواع الانحراف العقائدی. و أساساً کل موجود یعتمد علیه الإنسان مقابل الباری، و یجعل مصیره بیده و مرد أمره إلیه فإن ذلک الموجود یعتبر «صنماً» له.

فالجهال یصنعون أصنامهم من الأحجار و الأخشاب و المعادن و حتى من المواد المأکولة ثم یعبدونها، و یطلبون منها أن تجد حلاً لمشاکلهم.

و الإسلام ینظر إلى عبادة الأصنام بکل ألوانها و أشکالها على أنها شرک و کفر، حتى مع الاعتقاد بأنها تجسید و تعبیر عن قدرة ما ورائیة، أو أنها تقربهم إلى الله، فکل عبادة غیر عبادة الله شرک. و قد کان عددٌ من عباد الأصنام یبررون عملهم بهذه الحجة الواهیة، و لکن القرآن یجیبهم على الوجه التالی: «أَلَا لِلَّهِ الدِّینُ الْخَالِصُ وَ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِیَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ یَحْکُمُ بَیْنَهُمْ فِی مَا هُمْ فِیهِ یَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی مَنْ هُوَ کَاذِبٌ کَفَّارٌ»

الجواب التفصيلي

لا یوجد فی عالم الوجود موجود یستحق العبادة و الخضوع له کإله سوى الله الواحد المنیع، و هو علة جمیع الموجودات و أصل کل الکمالات.

و مفهوم الأصنام و عبادتها فی القرآن أوسع من صناعة الأوثان و عبادتها، فکل موجود یعتبره الإنسان عمدة له و یعتقد برجوع مصیره إلیه، فإن هذا الموجود هو «صنم» له[1].

إن عبادة غیر الله مذمومة و مدانة بأی شکلٍ من الأشکال لأن عبادة الأصنام نوع من أنواع التحریف، و الانحراف عن عبادة الله. هذه العقیدة التی تعتبر فطریة بالنسبة للإنسان، و بعبارة أخرى فإن عبادة الأصنام تتناقض مع الفطرة السلیمة لکافة أفراد الإنسان، و أن منشأها الجهل و عدم المعرفة.

جهل بالله و ذاته المقدسة، و جهل بانه لامثیل له من جهة، و جهل بالعلل الأساسیة، فی هذا العالم من جهة أخرى، و کذلک جهل بحقیقة و ماهیة عالم ما وراء الطبیعة، و قصور الذهن فی إدراک الأمور غیر الحسیة من جهة ثالثة، و قد تظافرت هذه العوامل على طول التاریخ فتسببت فی عبادة الأصنام. و إلا کیف یمکن لإنسان عاقل مدرک لله و صفاته، و مدرک للحوادث و أسبابها و عللها، و کذلک لعالم الطبیعة و ما وراء الطبیعة، کیف له أن یعبد حجراً أو خشباً أو قطعة من معدن، فالحجر الذی یقطع من الجبال مثلاً یضع بعضه فی جدار المنزل و یجعل من البعض الآخر إلهاً یعبده و یوکل کلّ مقدراته إلیه[2].

إن الإنسان بفطرته السلیمة یتوجه إلى عالم ما وراء الطبیعة، هذه الفطرة التی یؤیدها الاستدلال الواضح على وجود مبدأ عالم و قادر. و إن الإنسان باعتماده على هذین الطریقین «الفطرة و العقل» یعرف هذا المبدأ بنسب متفاوتة. و حینما ینجرف الإنسان عن البحث عن الله فإنه یتجه إلى هذه الآلهة المزیفة التی یصنعها بیده فیعظمها و یعبدها، و یسبغ علیها صفات الإله[3]. حتی کان الإنسان یصنع أصنامه من الخشب و الحدید و الحجر بل حتى من المواد المأکولة فی بعض الأحیان، و فی بعض الأحیان یعبد الشمس و القمر و بعض النجوم، و فی زمان آخر یعبد بعض الأنهار و البحیرات المهمة کنهر النیل و بحیرة ساوة[4]. و من المؤسف أن نقول أن فی عصرنا و زماننا هذا، هناک عبادة أقبح و أبشع کعبادة الحیوانات، أو بعض أعضاء الإنسان.

و القرآن الکریم یخاطب جمیع عباد الأصنام فیقول:"إِنَّ الَّذینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ یَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ...."[5]، و قد أوضحت الآیة وصفاً طریفاً و معبراً لهذه الأصنام، و المعبودات المصنوعة، حیث أظهرت ضعفها و عدم قدرتها، و کذلک بینت بطلان اعتقاد المشرکین، فأصبح ظاهراً کل الظهور. فلو اجتمعت الأوثان کلّها، و العلماء و المفکّرون و المخترعون‏ جمیعا، لما استطاعوا خلق ذبابة[6]. إن عباد الأصنام مخطئون فی معرفة الله و صفاته، و إن فهمهم و ذهنهم متلبد و مشوش بالنسبة لمعرفة الله[7]. و دلیل ذلک أنهم یجعلون لله صاحبة و أولاداً، و یعتقدون أن الملائکة بنات الله، و قد وردت الإشارة فی القرآن من خلال آیات کثیرة إلى خطأ هذه الفکرة، و من جملتها قوله تعالی : « إِنَّ الَّذینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَیُسَمُّونَ الْمَلائِکَةَ تَسْمِیَةَ الْأُنْثى‏ »[8]، أو یقول تعالى: «وَ قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُکْرَمُونَ»[9].

و کذلک یرى عباد الأصنام نوع ربوبیة لأصنامهم، و یطلبون منهم حلاً لمشاکلهم، فی حین أن الله خالق الوجود، و إن تدبیر العالم بیده أیضاً. و لکن الأصنام موجودات لا حیاة فیها و فاقدة للإدراک و الإرادة[10].

یقول تعالى فی القرآن الکریم: «وَ یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُمْ وَ لَا یَنْفَعُهُمْ وَ یَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا یَعْلَمُ فِی السَّمَاوَاتِ وَ لَا فِی الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ»[11].

إن الإسلام یرى عبادة الأصنام شرکاً و کفراً بأی نوع من الأنواع حتى لو کانت على أساس عدم کونها خالقة و مدبرة للعالم، بل لو اعتقدوا أنها تجسد قدرة الله الماورائیة، ، و قد برر عدد من عباد الأصنام عملهم بمثل هذه التبریرات، و لکن القرآن أجابهم بالقول: «أَلَا لِلَّهِ الدِّینُ الْخَالِصُ وَ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِیَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ یَحْکُمُ بَیْنَهُمْ فِی مَا هُمْ فِیهِ یَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی مَنْ هُوَ کَاذِبٌ کَفَّارٌ»[12].

و على هذا الأساس فإن عبادة الأجسام و الأشیاء أمرٌ غیر جائز، بل لایجوز عبادة حتى الانبیاء الالهیین و العباد الصالحین بای وجه کانت تلک العبادة وتحت ای ذریعة... و إن العبادة خاصة بذات الباری تعالى.

و لکن یمکن أن یکتسب الأنبیاء و الأولیاء مقاماً رفیعاً بسبب عبادتهم و طاعتهم لله تعالى، و قربهم منه فیکونون وسائل إلى الله فی مسألة رفع الحاجات، و سؤال الله تعالى، و ذلک لأن الله أذِن بذلک، و قال فی ذلک: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَیْهِ الْوَسِیلَةَ وَ جَاهِدُوا فِی سَبِیلِهِ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ»[13]. و من الطبیعی أن التوسل و اتخاذ الوسیلة غیر العبادة، کما نؤکد مرةً أخرى أن العبادة من خصوصیات الله تعالى، و أن العبادة و العبودیة لا تجوز لغیره مهما کان عنوانها و أیاً کانت مبرراتها.



[1]مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏8، ص 159.

[2]الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏5، ص 188.

[3] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏2، ص 315.

[4]مکارم الشیرازی، ناصر، أمثال القرآن، إعداد و تنظیم: علیان نجادی، أبو القاسم، ص270، منشورات نسل جوان، الطبعة الأولى، 1378 شمسی.

[5]الحج، 73.

[6]الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏ 10، ص 398 و 399.

[7] البیشوایی، مهدی، تاریخ الإسلام، ص 83.

[8]النجم، 27.

[9]الأنبیاء، 26.

[10] البیشوایی، مهدی، تاریخ الإسلام، ص 85.

[11]یونس، 18.

[12]الزمر، 3.

[13]المائدة، 35.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حكم تعاطي الرشوة؟
    14022 هدیه و رشوه 2012/05/31
    الرشوة لغة تعني: ما يعطيه الشخص الحاكم و غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، و الجمع" رشا" مثل سدرة و سدر، و الضم لغة، و أصلها من" الرشاء" الحبل الذي يتوصل به إلى الماء، و جمعه" أرشية" ككساء و أكسية.[1] و ...
  • ما هی الخلفیة التاریخیة لحکم الرجم؟ هل تنفیذ هذا الحکم فی العصر الراهن یلحق ضررا بالاسلام؟
    9822 الحقوق والاحکام 2008/12/20
    إن عقوبة "الرجم" کانت رائجة بین الاقوام و الأمم و الأدیان السالفة. و فی الاسلام حکم هذا النوع من العقوبة ـ کحکم شرعی ـ مسلّم و قطعی شرّع لبعض الجرائم الکبیرة و قد صرّح بها فی روایات کثیرة وردت عن النبی الاکرم (ص).و یرید الاسلام بتنفیذ مثل هذه العقوبات، ...
  • لماذا الاستعاذة قبل " البسملة؟
    7522 علوم القرآن 2008/10/28
    ان من آداب تلاوة القرآن الواردة فی القرآن و الروایات هو  الاستعاذة من الشیطان و قول "اعوذ بالله من الشیطان الرجیم" قبل تلاوة القرآن، و یکون وقت ذکرها قبل "بسم الله الرحمن الرحیم" و ذلک لان بسم الله الرحمن الرحیم هو من القرآن. و بالطبع فانه لا ینبغی أن تکون ...
  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7847 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما هو حقیقة بعث النبی (ص) لقتل إمرأة اسمها عصماء بنت مروان؟
    6435 تاريخ کلام 2011/11/19
    نُقلت القصة بسندین ضعیفین جدا بالاضافات الى وجود التناقضات فی متنها و مخالفتها للواقع التأریخی و لاخلاق الرسول الرسول (ص) فلا یصح نسبتها الى الرسول (ص) بحال من الاحوال. انظر التفاصیل فی الجواب التفصیلی. ...
  • من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
    25285 درایة الحدیث 2013/11/25
    لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911. يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد ...
  • لماذا توجد مشکلة فی رؤیة الهلال فی ایران؟
    7714 الحقوق والاحکام 2009/10/05
    هناک عدة عوامل لها مدخلیة فی الاختلاف فی  قضیة رؤیة الهلال و تشخیص الیوم الأول من الشهر و هذه العوامل لا تختص بالفقه الشیعی بل تشمل الفقه السنی ایضا و هی:1. هل ان رؤیة الهلال یجب أن تکون بالعین المجردة أو انه یکفی الرؤیة بالعین ...
  • ما حكم تنفيذ مشروع جامعي عن طريق الآخرين؟
    6050 رعایت مقررات و قوانین 2012/07/19
    جواب سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مد ظله العالي): لا يجوز اذا كان مخالفاً لمقررات الجامعة و قوانينها. جواب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال في ذلك فيما اذا لم يكن العمل المذكور مخالفاً لمقررات الجامعة ...
  • کیف تکون الأمور لو کانت الخلافة لأمیر المؤمنین(ع)؟
    7122 الکلام القدیم 2009/12/13
    من المتیقن أن أهم ما یحصل أنه یکمل السیر على خطى رسول الله(ص) لینیر طریق الهدایة باتجاه الإسلام الصحیح، و الوصول إلى سعادة الدنیا و الآخرة. و هذا الطریق الواضح هو الذی عبر عنه الرسول الأکرم(ص) و علی (ع) بـ «المحجة البیضاء»، و حتى أولئک الذین ابعدوا الامام (ع) عن ...
  • لماذا کان ابناء الامام الحسن (ع) اصغر سنا من ابناء الحسین (ع) و الحال انه اصغر من اخیه علیهما السلام؟
    6557 تاريخ بزرگان 2011/11/06
    هذه قضیة طبیعیة و لایوجد مانع عرفا و لاعقلا ان یکون ابناء الاصغر اکبر من ابناء الاخ الاکبر خاصة اذا کانت الفاصلة بین الاخوین متقاربة کما بین الحسنین علیهما السلام. و لان القضیة ترتبط بشروط موضوعیة وتکوینة خاصة ، هذا اولا.وثانیا على فرض ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282389 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264383 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131284 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120726 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91254 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62939 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62875 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58462 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54543 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51023 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...