بحث متقدم
الزيارة
7429
محدثة عن: 2010/12/21
خلاصة السؤال
ما هی الحکمة الإلهیة فی جعل بعض الناس عقیماً و هبة الذریة و البنین لآخرین؟
السؤال
هذه هی المرأة الثالثة التی تواجه فیها زوجتی مشکلة فی الحمل قد تؤدی بها الى الموت؛ فما هی الحکمة الإلهیة فی جعل الباری بعض الناس عقیماً فی الوقت الذی یهب للآخر الذریة و البنین؟ هل لانه لا یرید لنا ذلک؟ أو اننا إقترفنا ذنباً ما فکان عقابنا الحرمان من الذریة؟
الجواب الإجمالي

شاءت سنة الله تعالى العالم الحکیم أن تجری الأمور بأسبابها. و من جملة تلک السنن قضیة انتشار النسل و تولد المثل فهی الأخرى خاضعة لعلل و اسباب خاصة. و قد شاهدنا على مر التاریخ الکثیر من الناس الذین حرموا من الذریة إما لفترة طویلة من الحیاة أو استمرت الحالة عندهم حتى نهایة العمر. و من هؤلاء الناس بعض الانبیاء من قبیل النبی إبراهیم (ع) المعصوم من الذنب.

و مما لاریب فیه أن تولید المثل یحتاج الى مقدمات و شرائط و علل مختلفة التی یجب أن تجتمع معاً لتحقیق المعلول و قد لا تجتمع طوال العمر فلا یحصل الحمل و قد یحصل الحمل و لکنه ناقص الخلقة، فلابد من البحث عن الحلقة المفقودة لتکمیل العلل و الاسباب. و مجرد العقم و عدم الحمل لا یکشف عن

کون الانسان مذنباً أو مستحقاً للعقاب من قبل الله تعالى.

بطبیعة الحال ینبغی للانسان ألا یغفل بان هناک حالات تقتضی الحکمة الالهیة فیها أن لا یهب الله تعالى البنین و الذریة للانسان و لکننا نجهل هذه الحکمة لقصور فی مدارکنا و افهامنا، و کثیرا ما یحب الانسان شیئا وهو شر له "ْوَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَیْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏". 

 

و من هنا ندرک على نحو الاجمال الحکمة فی قوله تعالى: "أَوْ یُزَوِّجُهُمْ ذُکْراناً وَ إِناثاً وَ یَجْعَلُ مَنْ یَشاءُ عَقیماً إِنَّهُ عَلیمٌ قَدیرٌ". 

 

الجواب التفصيلي

لا ریب أن الله تعالى عالم حکیم و أن کل ما یصدر عنه نابع من الحکمة. و أنه وضع القوانین و الاصول لتدبیر العالم الکبیر و تدبیر شؤون مخلوقاته و جعلها تسیر و فقاً للعلل و الاسباب. و هذه سنة الهیة عامة تشمل جمیع مرافق الکون و الحیاة و منها قضیة النسل و تولید المثل. و قد شاهدنا على مر التاریخ الکثیر من الناس الذین حرموا من الذریة مطلقاً أو لفترة طویلة من العمر، و من بین هؤلاء الناس بعض الانبیاء من أولی العزم کإبراهیم (ع) فقد جاء فی القرآن الکریم الاشارة الى أنه رزق الذریة فی أواخر عمره الشریف " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی وَهَبَ لی‏ عَلَى الْکِبَرِ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّی لَسَمیعُ الدُّعاء " [1] .

من هنا لیس من الصحیح اعتبار الحرمان من الذریة کاشفاً عن إقتراف المعصیة و ان کل من لم یهبه الباری الاولاد فهو مذنب یستحق العقاب الالهی!! و هل یمکن لمؤمن یتصور أن الباری تعالى عاقب نبیّه إبراهیم کل هذه المدة الطویلة؟!! و هکذا الامر بالنسبة الى سائر المؤمنین الصالحین الذین لم یرزقوا الذریة؟!!.

أضف الى ذلک ننا نشاهد الکثیر من المنحرفین و الکافرین و الظالمین قد رزقوا الذریة الکثیرة، فهل هذا یکشف عن حب الله تعالى لهم؟!!

فلکی یحصل الازواج - سواء کانوا من البشر أو من غیرهم – على الذریة لابد من تحقیق المقدمات و توفر الاسباب و الشروط التی تحقق ذلک، و مع فقد أحد الشروط أو کلها لا یتحقق المشروط و المعلول، أو قد یوجد مولود ناقص الخلقة، فعلى الزوجین اللذین لم یرزقا بمولود متابعة تلک العلل و الاسباب لاکتشاف الخلل و نقطة الضعف فقد یکون ذلک بسبب ضعف فی منی الرجل أو فی رحم المرأة أو لاسباب أخرى، فقد یکون لکل هذه الامور معالجة خاصة.

و من حسن الحظ أن الطب الحدیث قد اکتشف الکثیر من الامراض فی هذا المجال و وضع لها العلاج الناجع و من ثم استطاع الکثیر من الازواج الحصول على الذریة من خلال هذا الطریق، و ان کان هناک الکثیر من المجهولات ما تزال باقیة لم تحل عقدها.

بطبیعة الحال أن الله تعالى الرؤوف بعباده الرحمن الرحیم عندما یسلب نعمة من أحد عباده فانه یجبر ذلک النقص بطریقة ما و یکفی أن مثل هؤلاء الافراد یختلون بربهم للمناجاة معه بکل صدق و یعدون نعم الله تعالى علیهم یرون ما وهبهم لهم من النعم اکثر بکثیر مما سلب منهم، و ان الله تعالى عندما یغلق باباً یفتح مقابله ابوابا أخرى، و من هنا تتبدل حسرتهم و تألمهم الى شکر و ذکر لنعم الله تعالى و الشکر بدوره یجر نعماً أخرى کثیرة.

بطبیعة الحال ینبغی للانسان أن لا یغفل بان هناک حالات تقتضی الحکمة الالهیة أن لا یهب الله تعالى البنین و الذریة للانسان و لکننا نجهل هذه الحکمة لقصور فی مدارکنا و افهامنا، و کثیراً ما یحب الانسان شیئاً و هو شر له "ْوَ عَسى‏ أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئاً وَ هُوَ خَیْرٌ لَکُمْ وَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَیْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏". [2]

و من هنا ندرک على نحو الاجمال الحکمة فی قوله تعالى: "أَوْ یُزَوِّجُهُمْ ذُکْراناً وَ إِناثاً وَ یَجْعَلُ مَنْ یَشاءُ عَقیماً إِنَّهُ عَلیمٌ قَدیرٌ". [3]

لمزید الاطلاع انظر: طرق التمییز بین الامتحان و العذاب الإلهی، رقم السؤال893 (الرقم فی الموقع: 1243) ؛ شروط و سبل استجابة الدعاء، رقم السؤال2145 (الرقم فی الموقع:2269).


[1] إبراهیم، 39.

[2] البقرة، 216؛ النساء،19.

[3] الشورى، 50.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل تزوج الإمام علی(ع) فی حیاة فاطمة الزهراء(س) زوجة أخرى؟
    5459 تاريخ بزرگان 2010/07/17
    بالاعتماد على ما ورد فی التاریخ، فإن أول زوجة لأمیر المؤمنین(ع) هی فاطمة (ع)، و لم یتزوج الإمام علی(ع) بامرأة أخرى فی زمن حیاتها، و هذا مما یظهر من وصیتها (س) حیث إنها  أوصت بأن یتزوج "أمامة" بنت العاص، لتقوم برعایة أبنائها.[1]
  • أيّ إمام لم یذهب لاداء فريضة الج؟
    5927 سیرة المعصومین 2012/07/18
    قیل إن الإمام الحادي عشر (ع) حُرم من أداء فریضة الحج، بسبب کونه في سامراء تحت رقابة السلطة آنذاک، کما أنه لم یرد في التأریخ ما یدل علی خروجه من سامراء. مع کل هذا، لا یمکن الحکم علی هذه المسألة بشکل قاطع، لوجود بعض الشواهد علی خلافها. ...
  • فی أی وقت قضاء صلاة المغرب و العشاء طبقاً لفتوى السید القائد؟
    6956 الحقوق والاحکام 2008/03/03
    جواب مکتب السید القائد:إن آخر وقت صلاة المغرب و العشاء نصف اللیل الشرعی (15/11 ساعة بعد الظهر الشرعی) و أما من جهة الاحتیاط فإذا کان لم یؤدی صلاته إلى هذا الوقت فإنه یأتی بها بقصد ما فی الذمة[1] إلى طلوع الفجر، و بعد ذلک ...
  • إذا کان هناک إناءان أحدهما نجس و الآخر طاهر، فما حکم الأشیاء الطاهرة التی لاقتهما؟
    4490 انتقال نجاست 2014/05/18
    کلما کان عندنا إناءان أحدهما نجس و الآخر طاهر أو لا نعلم أی الإثنین نجساً و أیهما طاهراً، و مسَّ شیءٌ طاهر أحدهما، لا ینجس. لکن لو مسّ الإثنین، یُحکم بنجاسته. [1] و علیه یکون جوابک بترتیب سؤالک کالآتی: الف: طاهر ب: نجس ج: ...
  • اذکروا شأن نزول الآیة 37 من سورة الأحزاب؟
    7704 التفسیر 2009/07/02
    الآیة 37 من سورة الأحزاب المبارکة نزلت فی مورد زواج النبی(ص) بزینب بنت جحش فهی تقول:"و اذ تقول للذی أنعم الله علیه و أنعمت علیه أمسک علیک زوجک و اتق الله و تخفی فی نفسک ما الله مبدیه و تخشی الناس و الله أحق أن تخشاه فلما قضی زید منها ...
  • ما المراد من الآیات 85 و87 من سورة الحجر؟
    6580 التفسیر 2013/01/14
    لقد أشار الله سبحانه و تعالى فی الآیات المذکورة فی السؤال إلى أن السماوات و الأرض خلقت لهدفٍ و بحق لا عبثاً، کما یوصی الله سبحانه فی هذه الآیات النبی الأکرم (ص) بمقابلة عناد الأعداء و جهلهم و تعصّبهم و إخلالهم بالأمور و مخالفتهم الشدیدة بالمرونة و المحبة ...
  • هل تجب علیّ کفارة ترک الصوم بسبب عدم مبالاة الأسرة؟
    5175 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    مکتب حضرة آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله العالی):إذا کنت مطمئناً بعدم وجوب الصوم فالقضاء کافی.مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):علیک أن تقضی الصلاة و الصیام بشکلٍ تدریجی، و أما بالنسبة لوجوب کفارة الصیام فعلیک العمل بما یطابق المسألتین 1401 و 1402 فی کتابنا ...
  • هل یمکن أن توضّحوا لی شیئاً عن قبیلة بنی أسد فی الکوفة؟
    5579 التاریخ 2014/05/18
    قبیلة بنی أسد، قبیلة تُنسب إلی أسد بن خزیمة، کانوا یعیشون فی بلاد نجد قبل الإسلام و کانوا یعبدون الکوکب عطارد. إعتنقوا الإسلام فی السنة التاسعة للهجرة و بعد الإسلام هاجروا إلی الحجاز. ثم بعد ذلک و فی سنة 19 هـ سکنوا أطراف الکوفة و فی حادثة کربلاء ...
  • ما حکم صیام الصمت؟
    5602 الحقوق والاحکام 2011/11/17
    جاء فی الآیة 26 من سورة مریم: "فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولی‏ إِنِّی نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُکَلِّمَ الْیَوْمَ إِنْسِیًّا"یدل ظاهر الآیات أعلاه على أنّ مریم کانت مأمورة بالسکوت لمصلحة، و أن تمتنع عن الکلام بأمر اللّه فی هذه المدّة المعینة، حتى تتحرک شفتا ولیدها عیسى بالکلام ...
  • الرجاء تزويدي بنبذة عن تفسر كل من من مجاهد و قتادة و الزجاج.
    8608 تاريخ بزرگان 2012/07/19
    تفسير مجاهد: من مصنفات أبي الحجاج مجاهد (21 – و المتوفى 102 او103 او104، او105 هجرية) ابن جبر أو جبير المكي المخزومي من مفسري التابعين و المختصين بعلوم القرآن الشيعة. تفسير قتادة: لمصنفه قتادة بن دعامة, أبي الخطاب السدوسي البصري, ولد اكمه (اعمى خلقة) سنة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279425 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257205 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128128 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113209 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88981 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59817 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59533 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56847 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49711 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47155 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...