بحث متقدم
الزيارة
8747
محدثة عن: 2010/12/21
خلاصة السؤال
ما هی الحکمة الإلهیة فی جعل بعض الناس عقیماً و هبة الذریة و البنین لآخرین؟
السؤال
هذه هی المرأة الثالثة التی تواجه فیها زوجتی مشکلة فی الحمل قد تؤدی بها الى الموت؛ فما هی الحکمة الإلهیة فی جعل الباری بعض الناس عقیماً فی الوقت الذی یهب للآخر الذریة و البنین؟ هل لانه لا یرید لنا ذلک؟ أو اننا إقترفنا ذنباً ما فکان عقابنا الحرمان من الذریة؟
الجواب الإجمالي

شاءت سنة الله تعالى العالم الحکیم أن تجری الأمور بأسبابها. و من جملة تلک السنن قضیة انتشار النسل و تولد المثل فهی الأخرى خاضعة لعلل و اسباب خاصة. و قد شاهدنا على مر التاریخ الکثیر من الناس الذین حرموا من الذریة إما لفترة طویلة من الحیاة أو استمرت الحالة عندهم حتى نهایة العمر. و من هؤلاء الناس بعض الانبیاء من قبیل النبی إبراهیم (ع) المعصوم من الذنب.

و مما لاریب فیه أن تولید المثل یحتاج الى مقدمات و شرائط و علل مختلفة التی یجب أن تجتمع معاً لتحقیق المعلول و قد لا تجتمع طوال العمر فلا یحصل الحمل و قد یحصل الحمل و لکنه ناقص الخلقة، فلابد من البحث عن الحلقة المفقودة لتکمیل العلل و الاسباب. و مجرد العقم و عدم الحمل لا یکشف عن

کون الانسان مذنباً أو مستحقاً للعقاب من قبل الله تعالى.

بطبیعة الحال ینبغی للانسان ألا یغفل بان هناک حالات تقتضی الحکمة الالهیة فیها أن لا یهب الله تعالى البنین و الذریة للانسان و لکننا نجهل هذه الحکمة لقصور فی مدارکنا و افهامنا، و کثیرا ما یحب الانسان شیئا وهو شر له "ْوَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَیْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏". 

 

و من هنا ندرک على نحو الاجمال الحکمة فی قوله تعالى: "أَوْ یُزَوِّجُهُمْ ذُکْراناً وَ إِناثاً وَ یَجْعَلُ مَنْ یَشاءُ عَقیماً إِنَّهُ عَلیمٌ قَدیرٌ". 

 

الجواب التفصيلي

لا ریب أن الله تعالى عالم حکیم و أن کل ما یصدر عنه نابع من الحکمة. و أنه وضع القوانین و الاصول لتدبیر العالم الکبیر و تدبیر شؤون مخلوقاته و جعلها تسیر و فقاً للعلل و الاسباب. و هذه سنة الهیة عامة تشمل جمیع مرافق الکون و الحیاة و منها قضیة النسل و تولید المثل. و قد شاهدنا على مر التاریخ الکثیر من الناس الذین حرموا من الذریة مطلقاً أو لفترة طویلة من العمر، و من بین هؤلاء الناس بعض الانبیاء من أولی العزم کإبراهیم (ع) فقد جاء فی القرآن الکریم الاشارة الى أنه رزق الذریة فی أواخر عمره الشریف " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی وَهَبَ لی‏ عَلَى الْکِبَرِ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّی لَسَمیعُ الدُّعاء " [1] .

من هنا لیس من الصحیح اعتبار الحرمان من الذریة کاشفاً عن إقتراف المعصیة و ان کل من لم یهبه الباری الاولاد فهو مذنب یستحق العقاب الالهی!! و هل یمکن لمؤمن یتصور أن الباری تعالى عاقب نبیّه إبراهیم کل هذه المدة الطویلة؟!! و هکذا الامر بالنسبة الى سائر المؤمنین الصالحین الذین لم یرزقوا الذریة؟!!.

أضف الى ذلک ننا نشاهد الکثیر من المنحرفین و الکافرین و الظالمین قد رزقوا الذریة الکثیرة، فهل هذا یکشف عن حب الله تعالى لهم؟!!

فلکی یحصل الازواج - سواء کانوا من البشر أو من غیرهم – على الذریة لابد من تحقیق المقدمات و توفر الاسباب و الشروط التی تحقق ذلک، و مع فقد أحد الشروط أو کلها لا یتحقق المشروط و المعلول، أو قد یوجد مولود ناقص الخلقة، فعلى الزوجین اللذین لم یرزقا بمولود متابعة تلک العلل و الاسباب لاکتشاف الخلل و نقطة الضعف فقد یکون ذلک بسبب ضعف فی منی الرجل أو فی رحم المرأة أو لاسباب أخرى، فقد یکون لکل هذه الامور معالجة خاصة.

و من حسن الحظ أن الطب الحدیث قد اکتشف الکثیر من الامراض فی هذا المجال و وضع لها العلاج الناجع و من ثم استطاع الکثیر من الازواج الحصول على الذریة من خلال هذا الطریق، و ان کان هناک الکثیر من المجهولات ما تزال باقیة لم تحل عقدها.

بطبیعة الحال أن الله تعالى الرؤوف بعباده الرحمن الرحیم عندما یسلب نعمة من أحد عباده فانه یجبر ذلک النقص بطریقة ما و یکفی أن مثل هؤلاء الافراد یختلون بربهم للمناجاة معه بکل صدق و یعدون نعم الله تعالى علیهم یرون ما وهبهم لهم من النعم اکثر بکثیر مما سلب منهم، و ان الله تعالى عندما یغلق باباً یفتح مقابله ابوابا أخرى، و من هنا تتبدل حسرتهم و تألمهم الى شکر و ذکر لنعم الله تعالى و الشکر بدوره یجر نعماً أخرى کثیرة.

بطبیعة الحال ینبغی للانسان أن لا یغفل بان هناک حالات تقتضی الحکمة الالهیة أن لا یهب الله تعالى البنین و الذریة للانسان و لکننا نجهل هذه الحکمة لقصور فی مدارکنا و افهامنا، و کثیراً ما یحب الانسان شیئاً و هو شر له "ْوَ عَسى‏ أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئاً وَ هُوَ خَیْرٌ لَکُمْ وَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَیْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏". [2]

و من هنا ندرک على نحو الاجمال الحکمة فی قوله تعالى: "أَوْ یُزَوِّجُهُمْ ذُکْراناً وَ إِناثاً وَ یَجْعَلُ مَنْ یَشاءُ عَقیماً إِنَّهُ عَلیمٌ قَدیرٌ". [3]

لمزید الاطلاع انظر: طرق التمییز بین الامتحان و العذاب الإلهی، رقم السؤال893 (الرقم فی الموقع: 1243) ؛ شروط و سبل استجابة الدعاء، رقم السؤال2145 (الرقم فی الموقع:2269).


[1] إبراهیم، 39.

[2] البقرة، 216؛ النساء،19.

[3] الشورى، 50.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجب تطهیر الشیء الذی سرى الیه عرق الجنب من الحرام؟
    5687 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    طرحنا السؤال المذکور على مکاتب المراجع العظام فکانت الاجابة بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام طاهر.مکتب آیة الله العظمی السیستانی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام لیس بنجس.مکتب ...
  • ما حکم من نسی الاتیان بسجدة التلاوة؟
    6164 الحقوق والاحکام 2011/01/31
    یجب السجود عند تلاوة آیات أربع فی السور الأربع: آخر «النجم» و «العلق» و «لا یَسْتَکْبِرُونَ» فی أ لم تنزیل و «تَعْبُدُونَ» فی حم فصلت، و کذا عند استماعها دون سماعها على الأظهر، و لکن لا ینبغی ترک الاحتیاط، و السبب مجموع الآیة، فلا یجب بقراءة بعضها ...
  • ورد فی الآیة 33 من سورة المائدة الاشارة الى حکم المحارب، فهل یطبق الحکم الیوم أو هو من ضمن الاحکام المعطلة؟
    6520 التفسیر 2012/06/26
    حدد القرآن الکریم عقوبة للمحارب فی قوله تعالى: {إنَّمَا جَزَاء الَّذِینَ یُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الأَرْضِ فَسَاداً أَن یُقَتَّلُواْ أَوْ یُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ یُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِکَ لَهُمْ خِزْیٌ فِی الدُّنْیَا وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ}. ...
  • ما هو المقصود بولایة الفقیه؟
    5684 الکلام الجدید 2006/05/21
    ثمة لکلمة «ولی» ثلاثة دلالات فی اللغة العربیة: 1- الصدیق 2- المحب 3- المساعد. و ذکروا لکلمة «ولایة» علاوة على المعانی السابقة، معنیین هما: 1- السلطة و الغلبة. 2- القیادة و الحکومة. استعملت کلمة «الولایة» فی المصطلحات الفقهیة فی موطنین: 1- فی الحالات التی یکون فیها المولی علیه، عاجزاً عن ...
  • ما هو رأی المحققین المسلمین فی قضیة إلوهیة السید المسیح فی الکتاب المقدس؟
    5933 الکلام القدیم 2011/08/16
    یذهب المحققون المسلمون - بغض النظر عن تحریف الکتاب المقدس و عدمه- الى استحالة کون البشر مهما کان إلهاً لان العقل یمنع ذلک و یورد على مثل هکذا ادعاء الکثیر من الاشکالات و المحاذیر العقلیة. أضف الى ذلک أن ظاهر نصوص الکتاب المقدس لایدل على إلوهیة عیسى ...
  • هل أختار الله أسماء السور القرآنية أم النبي (ص)؟
    11373 علوم القرآن 2012/04/17
    يمكن القطع نظراً لتعاليمنا الدينية القرآنية و الروائية بأن تقسيم القرآن إلى سور قد تمّ في زمن النبي محمد (ص)، و عند أخذ الأحاديث الواردة عنه (ص) في ثواب قراءة بعض السور في الإعتبار حيث ذكرت السور فيها بالإسم، يتضح بأن تسمية كثير من السور قد تمّ في ...
  • کیف یمکن توجیه روایات مجازر عصر الظهور المنقولة فی بحار الانوار؟
    7953 الکلام القدیم 2011/10/16
    هناک روایات کثیرة حول قیام المهدی الموعود (عج) و علامات الظهور و هی مذکورة فی بعض المصادر الروائیة الشیعیة. و وجود هذه الروایات فی بعض الموسوعات و المصادر الحدیثیة کبحار الانوار للعلامة المجلسی (ره) لا یدل علی صحة و متانة جمیع هذه الروایات، بل یجب احراز صحتها او ...
  • لماذا جعل الإیرانیون شعارهم "علی ولی الله"؟
    6371 الکلام الجدید 2010/07/15
    ان الایرانیین مثلهم مثل غیرهم من المسلمین یرفعون شعار " قل هو الله احد" و" اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله" و غیرها من الشعارات التی تشیر الى التوحید و النبوة.و اما شعار علی(ع) ولی الله الذی یردده الشیعة ...
  • ما الوجه فی تسمیة بنی إسرائیل بالیهود؟
    6964 الکلام القدیم 2012/02/14
    یختلف الباحثون فی بیان السبب و الوجه فی التسمیة بالیهود، فمنهم من ذهب الى القول أن الیهود تعنی المهتدی حین تابوا من عبادة العجل فی زمن موسى ...
  • لو أخطأ المصلی فی القراءة بان قرأ کلمة "المغضوب" خطأ، فهل یجب علیه اعادة الکلمة فقط او یجب علیه اعادة شبه الجملة"غیر المغضوب" کاملة؟
    5558 الحقوق والاحکام 2009/02/01
    افتى مراجع الدین العظام کما فی رسائلهم العلمیة بانه یکفی اعادة الکلمة فقط.[1][1]لو شک فی صحة قراءة آیة أو کلمة یجب إعادتها إذا لم یتجاوز، و یجوز بقصد الاحتیاط ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282409 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264404 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131310 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120755 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91281 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62968 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62900 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58479 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54559 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51041 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...