بحث متقدم
الزيارة
5535
محدثة عن: 2011/01/06
خلاصة السؤال
لماذا لا یکون للمرأة و زوجها من الناحیة الفقهیة حق القصاص أو العفو فی خصوص قتل العمد؟
السؤال
لماذا لا یکون للمرأة و زوجها من الناحیة الفقهیة حق القصاص أو العفو فی خصوص قتل العمد؟
الجواب الإجمالي

حق القصاص هو من الحقوق التی تحصل علی أثر الجنایة العمدیّة، فحیث کانت الجنایة واقعة علی نفس المجنیّ علیه فبالطبع سیکون له حق القصاص یستوفیه بنفسه، و لکن حیث أن القتیل لا یمکنه أن ینتفع بهذا الحق بسبب موته فیکون هذا الحق جزءً من ترکته فینتقل الی الورثة و یکون مشترکاً بینهم و یقسّم بینهم علی أساس حصّة کل منهم من الترکة، إذن فالقصاص یورث کباقی أموال المیت. و لکن علماء الإمامیة أجمعوا علی أن الزوج و الزوجة لا یتم بینهما توارث حق القصاص.

الجواب التفصيلي

من الأمور المسلّمة إننا لا نستطیع التوصل إلی فلسفة الأحکام الشرعیة و کیفیة تشریع الأحکام الجزائیة و التعرّف علی جمیع أسرارها و حکمها. و لکن من الناحیة الفقهیة و الحقوقیة و التی هی مورد سؤالکم یمکننا الاشارة إلی بعض موارد التناسب القانونی.[1]

إن حق القصاص هو من الحقوق التی تحصل علی أثر الجنایة العمدیّة، فحیث کانت الجنایة واقعة علی نفس المجنیّ علیه فبالطبع سیکون له حق القصاص و استیفاء هذا الحق، و لکن حیث ان القتیل لا یمکنه أن ینتفع بهذا الحق بسبب موته فیکون هذا الحق جزءً من ترکته فینتقل الی الورثة و یکون مشترکاً بینهم و یقسّم بینهم علی أساس حصّة کل منهم من الترکة، إذن فالقصاص یورث کباقی أموال المیت. و حقّ العفو أیضاً تابع لحق القصاص، أی أن الذی یکون له حق القصاص هو الذی یمکنه أن یعفو.

و لکن علماء الإمامیة اجمعوا علی أن الزوجین – مع أن أحدهما یرث من الآخر بشروط مذکورة- لکنهما محرومان من توارث حق القصاص. [2]

دلیل عدم وراثة حق القصاص من قبل الزوج و الزوجة:

1- الاجماع: إن أهم ما ذکر فی هذا الباب من دلیل هو الاجماع. و لقد کان هذا الدلیل قویاً عند الفقهاء إلی الدرجة التی نری فتواهم الی الیوم علی عدم إرث حق القصاص بین الزوج و الزوجة. [3] و لکن و کما صرّح البعض [4] فإنه لم تصلنا فعلاً روایة علی عدم إرث حق القصاص بین الزوج و الزوجة و لکن حیث أن هذه مسألة إجماعیة، فلا یبعد أن تکون هناک روایات بذلک و لکنها لم تصل الینا. نعم هناک روایة حول عدم إرث النساء من حق القصاص، و سنشیر إلیها فی القسم التالی.

2- انتفاء الولایة: طبقاً للآیة القرآنیة التی تقول: « وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتی‏ حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِیِّهِ سُلْطاناً فَلا یُسْرِفْ فِی الْقَتْلِ إِنَّهُ کانَ مَنْصُوراً» [5] فإن الله جعل حق القصاص لأولیاء الدم، و لا یبعد أن یکون المراد بهم: من تکون بینهم رابطة الدم. و کما تعلمون، فإن الزوج و الزوجة و إن کان بینهما روابط عاطفیة قویّة و لکن الرابطة الحاصلة بینهما من جهة العقد فقط رابطة سببیّة، فلا یعتبرون من أولیاء الدم، نعم ربما کان الزواج عائلیّاً، أی یکون الزوج و الزوجة ابنی عمّ مثلاً ففی مثل هذه الحالة یمکن للزوج أن یرث حق القصاص، و الزوجة کذلک ترث حق قصاص زوجها (ابن عمها) – بناء علی رأی فقهاء الشیعة فی إرث النساء من حق القصاص و العفو. و لکن إن رضی أولیاء الدم بالدیة فإنه یرث کل من الزوج و الزوجة من دیة الآخر. [6]

من هم الذین یمکنهم التصرّف بحق القصاص؟

کما تقدم فإن المشهور بین علماء الإمامیة أن الزوجة و الزوج لا یمتلکان حق القصاص بینهما. [7] و الفقهاء الذین ذهبوا إلی ذلک علی قسمین:

ذهب الفریق الأول منهم الی أن وارث القصاص و المتولّی له هو الذی یرث أموال القتیل سواء أکان رجلاً أو امرأة من الأقرباء بلا واسطة و حتی الذین یرتبطون بالقتیل بواسطة الأب أو الأم. و أصحاب هذا الرأی یذهبون إلی أن کل من یرث شیئاً من أموال المیت فإنه یکون له حق القصاص أیضاً. نعم الزوجة و الزوج مع أنهما یرثان من أموال بعضهما البعض، و لکنهما محرومان من إرث القصاص بسبب الاجماع، و لکن لا دلیل لدینا علی استثناء باقی النساء من هذه القاعدة. [8] و هذا الفریق یری أن الروایات التی یستدلّ بها الفریق الثانی و هی التی تستثنی النساء – ضعیفة السند. [9]

و ذهب الفریق الثانی الی أن حق القصاص یثبت للذکور من الأقرباء المنتسبین للقتیل من جهة الأب، و لا یثبت حق القصاص للأقرباء من جهة الأم ذکوراً کانوا أم إناثاً. [10]

و قد أشار أصحاب هذا الرأی إلی بعض روایات هذا الباب.[11]



[1]  لاحظ: موضوع فلسفة الأحکام.

[2]  «فإنهما لا یستحقان قصاصاً اجماعاً بقسمیه» النجفی، جواهر الکلام فی شرح شرائع الإسلام، ج42، ص283، قرص جامع فقه أهل البیت.

[3]  لاحظ: الشیخ الطوسی، الخلاف، ج5، ص178، مکتب النشر الإسلامی، قم، 1407 ق، تحریر الوسیلة، ج2، ص534.

[4]  قالوا باستثناء الزوجین کما قاله الشیخ و لم اقف فیه علی خبر. الشوشتری، محمد تقی، النجعة فی شرح اللمعة، ج11، ص309، منشورات الصدوق، طهران، 1406 ق.

[5]  الاسراء، 33.

[6]  النجفی، جواهر الکلام فی شرح شرائع الإسلام، ج42، ص283.

[7]  الشهید الثانی، مسالک الافهام الی آیات الأحکام، ج4، ص220، دار المعارف الإسلامیة، قم 1413، المدنی الکاشانی، الحاج آقا رضا، کتاب القصاص للفقهاء و الخواص، ص162، مغنیة، محمد جواد، فقه الإمام الصادق(ع)، ج6، ص323.

[8]  یرث القصاص من یرث المال عدا الزوج و الزوجة، لاحظ: تحریر الوسیلة، ج2، ص534.

[9]  احتج الشیخ علی قوله فی الاستبصار بما رواه ابو العباس عن الصادق (ع) قال لیس للنساء عفو و لا قود (و الجواب): المنع من صحة السند لاحظ: الحلی، فخر المحقّقین، ایضاح الفوائد فی شرح مشکلات القواعد، ج4، ص622.

[10]  الخسرو شاهی، قدرت الله، فلسفة القصاص فی الإسلام، ص115.

[11]  الکافی، ج7، ص357، وسائل الشیعة، ج36، ص87، عن أبی عبد الله قال قلت هل للنساء قود أو عفو؟ قال: "لا. و ذلک للعصبة".

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...