بحث متقدم
الزيارة
7536
محدثة عن: 2010/03/09
خلاصة السؤال
ما هو الفرق بین البلوغ الجسمی و النفسی؟
السؤال
ما هو الفرق بین البلوغ الجسمی و النفسی؟
الجواب الإجمالي

المراد بالبلوغ الجسمی وصول الشخص إلى مرحلة یکون فیها مؤهلا للزواج جسمیا . و لا یوجد فرق مهم بین الناس من جهة البلوغ الجسمی و عادة ما یصل الرجال إلى البلوغ بعد انقضاء خمسة عشر عاماً قمریاً و تسعة أعوام بالنسبة للنساء. و فی المصطلح العرفی و الشرعی یقال للولد أنه بالغ عندما یحتلم فیتوجه إلیه التکلیف.

أما فیما یخص البلوغ العقلی الذی یعبرون عنه بالبلوغ الفکری و النفسی و الرشد، فإنه عبارة عن بلوغ الإنسان سناً یشخص فیه النفع من الضرر و لا یضع أمواله و ما یتعلق به فی معرض الحیف و الخسارة و الضرر.

الجواب التفصيلي

لا بد من البحث فی ثلاثة محاور للوصول إلى الجواب عن السؤال:

1ـ معنى البلوغ و الرشد.

2ـ ما المراد بالبلوغ النفسی و الجسمی.

3ـ ما هو الفرق بینهما.

البلوغ مشتق من مادة «بلغ» و معناها فی اللغة «الوصول» إلى المقصد أعم من أن یکون المقصد مکاناً أو زماناً أو أمراً معیناً، و فی بعض الأحیان یکون الاقتراب من المقصد هو المراد  و ولو لم یصل إلى النهایة[1].

و المراد بالبلوغ وصول الإنسان إلى سنی الزواج، و أما کلمة «الرشد» فإنها تعنی النضج العقلی، خلافاً للغی التی تدل على معنىً مغایر[2].

و أما بالنسبة إلى الاصطلاح العرفی و الشرعی فیقال للولد اذا احتلم أنه  بالغ، و قد توجه إلیه التکلیف. فهو بالغٌ إذن[3].

ثبوت التکلیف:

یشار إلى البلوغ عند ما یراد إثبات التکلیف و بعض الأمور الحقوقیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة. و البلوغ من جملة الشروط التی تذکر لتحمل و قبول التکلیف، و من لم یصل سن التکلیف لا تناط به مسؤولیة أداء أی عمل.

و کل مسلم یدخل فی دائرة المکلفین بعد وصوله إلى سن البلوغ و عندها یکون مسؤولاً عن أداء جمیع الواجبات الإلهیة و ترک جمیع النواهی[4].

أقسام البلوغ:

1ـ البلوغ الجسمی: لا یوجد فرق مهم بین الناس من جهة الوصول إلى البلوغ الجسمی، و عادة ما یصل الذکور فی سن الخامسة عشرة بحسب السنین القمریة، و تسع سنوات قمریة بالنسبة إلى النساء[5].

2ـ البلوغ العقلی و الروحی:

یختلف أفراد الإنسان فی مسألة وصولهم سن البلوغ العقلی، فمن الممکن أن یصل البعض فی سن العشرین و البعض فی سن أعلى من ذلک، و لا یعنی الوصول إلى البلوغ العقلی أن نضج الإنسان و رشده قد توقف، و إنما یتکامل یوماً بعد یوم، و سن البلوغ العقلی عادة ما یکون بین العشرین و الأربعین. و قد أشار القرآن الکریم إلى الأربعین باعتبارها تمثل کمال الرشد بالنسبة إلى نوع الإنسان و هو الوصول إلى البلوغ العقلی: «حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِینَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِی أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ عَلَیَّ»[6]، و تذکر هذه الآیة بأنه عندما وصل یوسف إلى سن الرشد و هو سن الأربعین آتاه الله الحکمة و العلم[7].

3ـ بلوغ الأشد: «الأشد» یعنی استحکام قوة الجسم و الروح «و بلوغ الأشد» یعنی الوصول إلى هذه المرحلة.

و قد أطلق القرآن «بلوغ الأشد» على مراحل متعددة من عمر الإنسان.

ألف: فقد جاء فی بعض الأحیان بمعنى سن البلوغ، کما فی قوله تعالى: «وَ لا تَقْرَبُوا مَالَ الْیَتِیمِ إِلاَّ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ حَتَّى یَبْلُغَ أَشُدَّهُ»[8].

ب ـ کما ورد بمعنى الوصول إلى سن الأربعین مثل قوله: «حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِینَ سَنَةً»[9].

ج ـ کما ورد فی مرحلة ما قبل الشیخوخة مثل قوله: «ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا شُیُوخاً»[10].

و الاختلاف فی العبارات یمکن أن یکون من جهة المراحل التی یطویها الإنسان حتى یصل مرحلة قوة الروح و الجسم و التی یکون سن البلوغ أحدها، و سن الأربعین الذی یصاحبه عادةً نوعٌ من النضج و الرشد فی الفکر و العقل، و کذلک بلوغ الإنسان إلى مرحلة ما قبل منحنى النزول و الوهن[11].

کمال الإنسان الفکری «الرشد»:

و خلافاً للبلوغ الجسمی الذی یقابل الطفولة و الصبا، فإن الرشید یقابل السفیه.

السفیه:

و من أجل معرفة أفضل لمعنى الرشد من اللازم أن نعرف معنى السفه الذی یقابل معنى الرشد.

جاء فی کتاب المفردات: السفه نوع من الخفة فی الجسم حتى یفقد الإنسان توازنه حینما یسیر فی الطریق. و کذلک استعمل اللفظ فی الأفراد الفاقدین للنضج الفکری، سواء کانت خفة العقل فی الأمور المادیة أو الأمور المعنویة.

یقول تعالى فی القرآن الکریم: «وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَکُمُ الَّتِی جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ قِیَامًا وَ ارْزُقُوهُمْ فِیهَا وَ اکْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً»[12]. و هذا أمر لکلّ أحد أن لا یخرج ماله إلى سفیه یعلم أنّه یضعه فیما لا ینبغى و یفسده، رجلا کان أو امرأة، قریبا کان أو أجنبیّا[13].



[1]قاموس قرآن، ج ‏1، ص 228.

[2]الطباطبائی، محمد حسین، ترجمه، موسوى همدانى، سید محمد باقر، ‏ ترجمه المیزان، ج‏4، ص 275، نشر: دفتر انتشارات اسلامى جامعه المدرسین، قم، عام1374 ش،الطبعة الخامسة.

[3]مجمع البحرین، ج ‏5، ص 6.

[4]توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص: 3

[5] علامات البلوغ ثلاثة: الاول نمو الشعر الخشن على العانة.

الثانی: خروج المنی.

الثالثة: اتمام خمس عشرة سنة هلالیة للذکر و تسع سنین للبنت. و کل واحدة من هذه العلامات کافیة فی ثبوت التکلیف الشرعی.

[6]الاحقاف، 15.

[7]جعفری، یعقوب، تفسیر الکوثر، ج ‏5، ص 362، توضیح، تفسیر سورة الحمد الی الکوثر.

[8]الاسراء، 34.

[9]الاحقاف، 15.

[10]غافر، 67.

[11]مکارم شیرازى، ناصر، تفسیر نمونه، ج ‏9، ص 364 و 365، نشر، دار الکتب الإسلامیة، طهران، عام 1374 ش‏.

[12]النساء 5.

[13]ترجمه جوامع الجامع، ج ‏1، ص 555 و 554.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الذی تعده التعالیم الدینیة سببا للبرکة فی الحیاة؟
    3110 الحدیث 2021/02/14
    بعض عوامل الخیر والبرکة فی حیاة الفرد والمجتمع هی: الإیمان والتقوى، والعدالة، وصلة الرحم، وإطعام الفقراء، والصدق فی التعامل، والقناعة، إلخ. ...
  • ما هی طرق تعزیز غریزة البحث عن الله؟
    7581 العملیة 2009/10/12
    المراد من غریزة البحث عن الله تعالى هی الفطرة الباطنیة التی اودعها الله تعالى فی الانسان. إن هذا الشعور نداء باطنی لامحرک له الا الفطرة.ثم ان وجود غریزة البحث عن الله تعالى بلا معلم أو مرشد علامة على فطریته. لکن بطبیعة الحال ان هذا الشعور الفطری شأنه شأن سائر ...
  • ارجو بیان ادلة حرمة و حلیة الموسیقی.
    10006 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/05/03
    تختلف الموسیقی عن الغناء فی المصطلح الفقهی, فالغناء عبارة عن الصوت الخارج من الحنجرة بترجیع و الذی یُوجد فی مُستمعه حالة السرور و الوجد و یناسب مجالس اللهو و الباطل، اما الموسیقی فهی الصوت المنبعث من الآلات الموسیقیة.و بالالتفات الی بعض الآیات و الروایات و کلام بعض علماء النفس ...
  • ما هو الحکم الشرعی للتصاویر المنسوبة إلى الأئمة؟
    7824 الحقوق والاحکام 2008/07/22
    فیما یلی أجوبة مراجع التقلید العظام:حضرة آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):لیس فی هذا العمل بحد ذاته ـ إشکال من جهة الشرع، شریطة ألا یتضمن ما یوحی بالإهانة فی نظر العرف أو عدم الاحترام و لیس فیه ما ...
  • ما هو الفرق بین العقل (المدبر) و القلب (الإیمان و العشق).
    11438 النظری 2007/05/23
    توجد قوتان عظیمتان فی ترکیب الإنسان (العقل و العشق) و لکل واحدة من هذه القوى دور کبیر و فعال فی حیاة الإنسان، فالعقل مثله کالمصباح الشدید النور الذی یشع بنوره لیکشف الانحناءات و الانعطافات التی توجد فی الطریق الذی یسلکه الإنسان فی حیاته و هو بمثابة الآلة الحاسبة حیث یهتم ...
  • کیف نهتدی؟
    5679 النظریة 2011/11/20
    جواب آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:1- اصلاح النفس یتطلّب صبراً و تحملاً. و بدونهما لا یمکن ذلک.2- البرنامج العملی (الوصفة العامة) لإصلاح النفس قائمة علی عدة أمور:الف: الالتفات إلی النعم الإلهیة للإنسان و معرفتها. (إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).ب: الالتفات إلی ان ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5465 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • ما هی أهم خصائص المواطن فی المجتمع الاسلامی؟
    11715 العملیة 2008/04/23
    ان الدین الاسلامی باعتباره آخر شریعة إلهیة هو دین جامع و کامل و علی هذا فقد اهتم الاسلام بالاحکام و القوانین الاجتماعیة کاهتمامه بالاحکام الفردیة، فمن وجهة نظر الاسلام فان الحیاة الاجتماعیة و علاقات الافراد فی المجتمع و مسؤولیات المواطن فی قبال الناس و المجتمع الذی یعیش فیه، لها اصول ...
  • هل الإنسان مختار؟ وما هی حدود اختیاره؟
    8968 الکلام القدیم 2007/09/12
    لعدة مرات فی الحیاة نجد أنفسنا غرباء منفردین، و الطریق الذی لا نجد بداً من السیر علیه، هو الطریق الثابت المعین من قبل لحیاتنا، و ذلک فی عدة أمور من أمثال الأصل الذی ننحدر منه، القومیة ، العائلة التی نولد فیها، القوام الذی نتمتع به، الهیئة التی ...
  • هل مجرد سوء الظن بالآخرين و الذي لم يقارنه شيء آخر يستوجب طلب البراءة منهم؟
    6737 العملیة 2012/05/31
    لا شك أن التعاليم الاسلامية قد حثت على اشاعة ظاهرة حسن الظن بين المؤمنين و وثوق بعضهم بالبعض الآخر و إجتناب سوء الظن، و بينت أن سوء الظن في حد نفسه، أمر غير محبذ، سواء اقترن بما يظهره للملأ أم لا، و سواء انعكس على سلوكيات صاحبه أم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281235 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261019 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130348 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118268 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90162 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61908 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61674 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57866 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53353 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49713 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...