بحث متقدم
الزيارة
5816
محدثة عن: 2011/11/20
خلاصة السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
الجواب الإجمالي

صحیح ان قدرة الله سبحانه عامة و مطلقة و لا یحدها شیء، و لکنها فی الوقت نفسه الوقت تتعلّق إلا بالامور التی من شأنها قابلیة التحقق و إمکانه، لذلک فالشیء الممتنع ذاتاً أو مستلزم للامتناع و المحال، لا یمکن أن تتعلّق فیه قدرة الله سبحانه، فیستحیل علی الله أن یخلق شیئاً فی حین إنه غیر قادر علی اماتته و فنائیه، و ذلک لأن هذا الشیء إذا کان ممکن الوجود، فهو حینئذ یمتلک قابلیة الفناء أیضاً و إذا کان غیر ممکن العدم و الفناء، فهو إذن واجب الوجود و غیر مخلوق لله تعالی، و هذا محال، لأنه یلزم أن یکون لله شریک أولا و خلاف المفروض ثانیا. ثم ان تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین، و ذلک لکون الشیء الواحد واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه حسب مفروض السؤال.

الجواب التفصيلي

القدرة تعنی: ایجاد الفعل و صدوره، علی أساس الارادة و الاختیار الذاتیین. [1] و من الصفات الذاتیة لله سبحانه و تعالی هی القدرة اللامحدودة له، و دلیلها أحکام و نظم عالم الخلقة المحیّر للعقول، فکما ان الفعل (الخلق) دلیل علی وجود الفاعل (الخالق) کذلک خصوصیات و صفات الفعل (الخَلق) دلیل علی صفات الفاعل (الخالق) أیضاً، و عندما یکون الصنع و الخلق متصفا بصفات الإحکام و الإتقان و الجمال، یکون دالّاً علی علم و قدرة الخالق، فلو لم تکن لله سبحانه هذه القدرة، لما تمکن من ایجاد هذا العالم بهذا الاتقان المحیّر للعقول و بکیفیة کمیة دقیقة جداً. [2]

کما نقرأ فی القرآن الکریم "اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنزَّلُ الْأَمْرُ بَیْنهَنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِکلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ عِلْمَا" [3] فهذه الآیة فیها إشارة إلی عظمة قدرة الله فی خلق السماوات و الأرضین، و کذلک إشارة إلی معرفة الإنسان لهذه القدرة الإلهیة اللامتناهیة. فعن أمیر المؤمنین (ع): "المستشهد بآیاته بقدرته". [4] و عنه (ع): "فطر الخلائق بقدرته". [5]

فسعة القدرة الإلهیة، عامة و مطلقة و لا محدودة، و هذا الأمر تشیر إلیه الآیات القرآنیة "یَکاَدُ الْبرَقُ یخَطَفُ أَبْصَارَهُمْ کلُّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِیهِ وَ إِذَا أَظْلَمَ عَلَیهْمْ قَامُواْ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیر". [6] لکن فی نفس الوقت هذه العمومیة لا تتعلّق إلا بالأمور التی لها إمکان التحقق، فالممتنع الوجود ذاتاً أو الملتزم للإمتناع و المحال، لا یقع متعلقاً للقدرة الإلهیة، لأن هذه الامور لا تدخل فی دائرة "الأشیاء" و الممکنات حتی تتعلّق بها القدرة الإلهیة، و فی النتیجة، عدم إمکان و تحقق هذه الامور راجعة لقصور و إشکال فی قابلیتها، الا إلی القصور فی الفاعل. [7]

و بعبارة أخری، فهذه الامور لیس لها استعداد قبول الوجود لأنها ممتنعة الوجود.

إذن، نقول فی الجواب، بناء علی التوضیحات الماضیة ما یلی:

1- من المحال أن یخلق الله شیئاً لا یقدر علی فنائه و عدمه، و ذلک لأن هذا الشیء لو کان ممکن الوجود، تکون عنده قابلیة العدم أیضاً، و إذا کان غیر ممکن الفناء و العدم، فهو إذن واجب الوجوب، و هذا محال، لانه یستلزم أن یکون لله شریک. و تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین و ذلک لکون الشیء الواحد (شریک الباری) واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه، لأن الفرض المطروح فی السؤال هو ان هذا الشیء مخلوق الباری سبحانه و تعالی. [8]

2- خلق الله لشیء لا یستطیع علی عدمه و فنائه، من الامور الممتنعة و المحالة، و ذلک لأن هذا الشیء لیس له قابلیة حتی تتعلّق به القدر الإلهیة، فی الوقت الذی نجد أن القدرة الإلهیة فی الإیجاد تتعلّق بالموجودات الممکنة. إذن المشکلة هی فی قابلیة القابل لا الفاعل، إذ نفس هذا الشیء لیس له استعداد الوجود، لا ان الله سبحانه غیر قادر علی خلقه.

النتیجة:

مفروض الس ؤال محال لاستلزامه المحال بالذات، ففرض خلقه سبحانه شیئاً لا یقدر الخالق على إفنائه، لا ینفک عن المحال، بیانه:

إِنَّ الشی‏ء المذکور بما أَنَّه أَمر ممکن فهو قابل للفناء، و بما أَنَّه مُقَیَّد بعدم إِمکان إِفنائه فهو واجب غیر ممکن.

فتصبح القضیة کونَ شی‏ءٍ واحدٍ ممکناً و واجباً، قابلًا للفناء و غیر قابل له.

و بعبارة أُخرى‏: إِنَّ کونه مخلوقاً یلازم إِمکان إِفنائه، لأَن المخلوق قائم بالخالق فلو قُطِعت صلتُه به لزم انعدامه، و کونه غیر قابل للإِفناء یستلزم أَنْ لا یکون مخلوقاً، فالمفروض فی السؤال یستلزم تحققه- على الفرض- اجتماع النقیضین> [9]

لمزید من الاطلاع راجعوا المواضیع التالیة:

1- "قدرة الله و الامور المحالة"، السؤال 2976 (الموقع: 3217).

2- "آیات قدرة الله"، السؤال 9107 (الموقع: 9122).

3- "القدرة الإلهیة و الأسباب و المسبّبات"، السؤال 12513 (الموقع: 12326).

4- "علاقة ممکن الوجود و ممکن العدم بالذات بالممکن بالذات"، السؤال 5436 (الموقع: 10368).



[1] السبحانی، جعفر، محاضرات فی الإلهیات، ص102، تلخیص الربّانی الگلپایگانی، علی، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة السابعة، 1425 ق.

[2] نفس المصدر، ص103، محمد الرضائی، محمد، الإلهیات الفلسفیة، ص163، إنتشارات مکتب التبلیغات الإسلامیة للحوزة العلمیة فی قم، طباعة القدس، الطبعة الأولی، 1383 ش.

[3] الطلاق، 12.

[4] الکلینی، الکافی، ج1، ص139، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[5] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج4، ص248، مؤسسه الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق. نهج البلاغة، ص39، إنتشارات دار الهجرة، قم.

[6] البقرة، 20

[7] الإلهیات الفلسفیة، ص163 -164.

[8] محاضرات فی الإلهیات، ص 105-106.

[9] انظر: الالهیات للسبحانی، ج‏1، ص: 145

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أرید التعرّف –بشکل کامل- علی دین البهائیة. و ما حکم تردد المسلمین معهم و ارتباطهم بهم بمقتضی العمل و غیره.
    5643 الحقوق والاحکام 2011/06/09
    الیکم الاجوبة التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع العظام –حفظهم الله-:مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی(مد ظله العالی):یجب الاجتناب عن کل ارتباط و معاشرة مع هذه الفرقة الضالّة و المضلّة.مکتب آیة الله العظمی الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا یوجد أی شک فی أن هؤلاء أفراد ...
  • أی فئة من النساء یرفع عنهن عذاب القبر و یحشرن مع السیدة الزهراء (س)؟
    8315 درایة الحدیث 2010/12/07
    الحدیث الذی أشرتم إلیه، هو روایة وردت فی کتاب "وسائل الشیعة" نقلا عن "مجموعة ورام"[1] هی: "قال (ع): ثلاثٌ من النِّساءِ یرفعُ اللَّهُ عنهُنَّ عذاب القبرِ و یکونُ محشرُهنَّ مع فاطمة بنت محمد (ص)، امرأَةٌ صبرتْ على غیرة ...
  • ما معنى التوحید الصفاتی؟
    6377 الکلام القدیم 2011/01/20
    المقصود من التوحید الصفاتی هو أن صفات الله عین ذاته؛ یعنی عندما نقول: إن الله عالم، لیس هذا بمعنى انفصال ذات الله عن علمه، بل یعنی أن الله عین العلم. و کذلک عندما یقال إن الله حی و قادر، لیس هذا بمعنى أن الحیاة و القدرة ...
  • هل یعتقد الشیخ مغنیة بافضلیة السید الخمینی (ره) على موسى (ع)؟
    6495 تاريخ بزرگان 2010/03/16
    المراجع لکتاب الخمینی و الدولة الاسلامیة یکتشف أن القوم یکذبون على الشیخ؛ فانه لم یفضل السید الخمینی (ره) على موسى أبداً و لیس هو فی مقام التفضیل بینها، بل هو یصرح فی نفس کتابه بانه لایمکن المقارنة بین المجتهد و المعصوم حتى فی العمل فضلا عن المنزلة؛ و انما کان ...
  • هل صحیح ان من زنى زنی به و لو فی عقبه؟
    8507 العملیة 2010/11/15
    هذه الرویة موجودة فی بعض المصادر الشیعیة و لکنها اما مرویة بسند واحد ضعیف او من دون سند، من هنا یمکن البحث عنها من زوایتین، الاولى من ناحیة السند و من الواضح أن سند الروایة غیر معتبر کما اوضحناه فی الجواب التفصیلی، و على فرض صحة السند یمکن ...
  • ما حکم ریاضة الایروبیک؟
    6317 الحقوق والاحکام 2012/01/19
    مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):بنحو عام اذا کانت تلک الریاضة مقترنة بالموسیقى اللهویة المناسب لمجالس أهل الفجور و المعصیة او کانت بنحو یثیر الشهوة او یستلزم الحرام او المفسدة ففی ...
  • هل یحرم أکل المادة السوداء داخل عظام الدجاج و الغنم التی تُطبخ مع الغذاء؟
    5006 الحقوق والاحکام 2011/12/18
    مکتب سماحة آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):لیس بحرام.مکتب سماحة آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):لا إشکال فی أکل نِقیُ العظام.مکتب سماحة آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا إشکال فی أکله، أما النخاع فأکله حرام.مکتب سماحة آیة ...
  • نقباء بنی إسرائیل من هم و هل یوشع بن نون(ع) منهم و هل کلهم جاءوا فی و قت و احد؟
    6034 تاريخ بزرگان 2013/01/14
    ما یستنبط من المصادر الإسلامیة، هو أن کل و احد من نقباء بنی إسرائیل کانوا رؤساء عشائرهم و کان أحدهم یوشع بن نون حیث أصبح خلیفة موسى (ع) و إمام بنی إسرائیل. و کانوا کلهم فی زمن و احد. ...
  • هل أن جمیع الأحادیث الواردة فی مسألة المتعة مقبولة؟
    9362 درایة الحدیث 2009/08/06
    الزواج المؤقت سنة من سنن الإسلام التی ورد جوازها فی القرآن الکریم، و قد جرت هذه السنة فی عهد رسول الله (ص) و عهد الخلیفة الأول و شطر من عهد الخلیفة الثانی إلى أن منع الخلیفة الثانی عنها، و کان الأئمة المعصومون (ع) یشجعون الناس على هذا الزواج. و ذلک ...
  • کیف یمکن حل التناقض بین مدلولی الآیة 21 من السورة 57 و الآیة 133 فی السورة رقم3 فیما یخص السماء؟
    6310 التفسیر 2010/07/15
    إن ترجمة لفظ «السماء» هو الذی یوهم بوجود تناقض بین الآیات القرآنیة حیث اعتبر لفظ «السماء» یدل على سماء واحدة فی حین أن المعنى الحقیقی «للسماء» لا یدل على أنها سماءٌ واحدة وحتى فی الترجمة الفارسیة فإنه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282521 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264521 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131420 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120908 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91377 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    63066 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    63008 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58539 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54664 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51150 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...