بحث متقدم
الزيارة
5583
محدثة عن: 2011/11/20
خلاصة السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
الجواب الإجمالي

صحیح ان قدرة الله سبحانه عامة و مطلقة و لا یحدها شیء، و لکنها فی الوقت نفسه الوقت تتعلّق إلا بالامور التی من شأنها قابلیة التحقق و إمکانه، لذلک فالشیء الممتنع ذاتاً أو مستلزم للامتناع و المحال، لا یمکن أن تتعلّق فیه قدرة الله سبحانه، فیستحیل علی الله أن یخلق شیئاً فی حین إنه غیر قادر علی اماتته و فنائیه، و ذلک لأن هذا الشیء إذا کان ممکن الوجود، فهو حینئذ یمتلک قابلیة الفناء أیضاً و إذا کان غیر ممکن العدم و الفناء، فهو إذن واجب الوجود و غیر مخلوق لله تعالی، و هذا محال، لأنه یلزم أن یکون لله شریک أولا و خلاف المفروض ثانیا. ثم ان تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین، و ذلک لکون الشیء الواحد واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه حسب مفروض السؤال.

الجواب التفصيلي

القدرة تعنی: ایجاد الفعل و صدوره، علی أساس الارادة و الاختیار الذاتیین. [1] و من الصفات الذاتیة لله سبحانه و تعالی هی القدرة اللامحدودة له، و دلیلها أحکام و نظم عالم الخلقة المحیّر للعقول، فکما ان الفعل (الخلق) دلیل علی وجود الفاعل (الخالق) کذلک خصوصیات و صفات الفعل (الخَلق) دلیل علی صفات الفاعل (الخالق) أیضاً، و عندما یکون الصنع و الخلق متصفا بصفات الإحکام و الإتقان و الجمال، یکون دالّاً علی علم و قدرة الخالق، فلو لم تکن لله سبحانه هذه القدرة، لما تمکن من ایجاد هذا العالم بهذا الاتقان المحیّر للعقول و بکیفیة کمیة دقیقة جداً. [2]

کما نقرأ فی القرآن الکریم "اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنزَّلُ الْأَمْرُ بَیْنهَنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِکلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ عِلْمَا" [3] فهذه الآیة فیها إشارة إلی عظمة قدرة الله فی خلق السماوات و الأرضین، و کذلک إشارة إلی معرفة الإنسان لهذه القدرة الإلهیة اللامتناهیة. فعن أمیر المؤمنین (ع): "المستشهد بآیاته بقدرته". [4] و عنه (ع): "فطر الخلائق بقدرته". [5]

فسعة القدرة الإلهیة، عامة و مطلقة و لا محدودة، و هذا الأمر تشیر إلیه الآیات القرآنیة "یَکاَدُ الْبرَقُ یخَطَفُ أَبْصَارَهُمْ کلُّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِیهِ وَ إِذَا أَظْلَمَ عَلَیهْمْ قَامُواْ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیر". [6] لکن فی نفس الوقت هذه العمومیة لا تتعلّق إلا بالأمور التی لها إمکان التحقق، فالممتنع الوجود ذاتاً أو الملتزم للإمتناع و المحال، لا یقع متعلقاً للقدرة الإلهیة، لأن هذه الامور لا تدخل فی دائرة "الأشیاء" و الممکنات حتی تتعلّق بها القدرة الإلهیة، و فی النتیجة، عدم إمکان و تحقق هذه الامور راجعة لقصور و إشکال فی قابلیتها، الا إلی القصور فی الفاعل. [7]

و بعبارة أخری، فهذه الامور لیس لها استعداد قبول الوجود لأنها ممتنعة الوجود.

إذن، نقول فی الجواب، بناء علی التوضیحات الماضیة ما یلی:

1- من المحال أن یخلق الله شیئاً لا یقدر علی فنائه و عدمه، و ذلک لأن هذا الشیء لو کان ممکن الوجود، تکون عنده قابلیة العدم أیضاً، و إذا کان غیر ممکن الفناء و العدم، فهو إذن واجب الوجوب، و هذا محال، لانه یستلزم أن یکون لله شریک. و تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین و ذلک لکون الشیء الواحد (شریک الباری) واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه، لأن الفرض المطروح فی السؤال هو ان هذا الشیء مخلوق الباری سبحانه و تعالی. [8]

2- خلق الله لشیء لا یستطیع علی عدمه و فنائه، من الامور الممتنعة و المحالة، و ذلک لأن هذا الشیء لیس له قابلیة حتی تتعلّق به القدر الإلهیة، فی الوقت الذی نجد أن القدرة الإلهیة فی الإیجاد تتعلّق بالموجودات الممکنة. إذن المشکلة هی فی قابلیة القابل لا الفاعل، إذ نفس هذا الشیء لیس له استعداد الوجود، لا ان الله سبحانه غیر قادر علی خلقه.

النتیجة:

مفروض الس ؤال محال لاستلزامه المحال بالذات، ففرض خلقه سبحانه شیئاً لا یقدر الخالق على إفنائه، لا ینفک عن المحال، بیانه:

إِنَّ الشی‏ء المذکور بما أَنَّه أَمر ممکن فهو قابل للفناء، و بما أَنَّه مُقَیَّد بعدم إِمکان إِفنائه فهو واجب غیر ممکن.

فتصبح القضیة کونَ شی‏ءٍ واحدٍ ممکناً و واجباً، قابلًا للفناء و غیر قابل له.

و بعبارة أُخرى‏: إِنَّ کونه مخلوقاً یلازم إِمکان إِفنائه، لأَن المخلوق قائم بالخالق فلو قُطِعت صلتُه به لزم انعدامه، و کونه غیر قابل للإِفناء یستلزم أَنْ لا یکون مخلوقاً، فالمفروض فی السؤال یستلزم تحققه- على الفرض- اجتماع النقیضین> [9]

لمزید من الاطلاع راجعوا المواضیع التالیة:

1- "قدرة الله و الامور المحالة"، السؤال 2976 (الموقع: 3217).

2- "آیات قدرة الله"، السؤال 9107 (الموقع: 9122).

3- "القدرة الإلهیة و الأسباب و المسبّبات"، السؤال 12513 (الموقع: 12326).

4- "علاقة ممکن الوجود و ممکن العدم بالذات بالممکن بالذات"، السؤال 5436 (الموقع: 10368).



[1] السبحانی، جعفر، محاضرات فی الإلهیات، ص102، تلخیص الربّانی الگلپایگانی، علی، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة السابعة، 1425 ق.

[2] نفس المصدر، ص103، محمد الرضائی، محمد، الإلهیات الفلسفیة، ص163، إنتشارات مکتب التبلیغات الإسلامیة للحوزة العلمیة فی قم، طباعة القدس، الطبعة الأولی، 1383 ش.

[3] الطلاق، 12.

[4] الکلینی، الکافی، ج1، ص139، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[5] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج4، ص248، مؤسسه الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق. نهج البلاغة، ص39، إنتشارات دار الهجرة، قم.

[6] البقرة، 20

[7] الإلهیات الفلسفیة، ص163 -164.

[8] محاضرات فی الإلهیات، ص 105-106.

[9] انظر: الالهیات للسبحانی، ج‏1، ص: 145

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی علل و آثار نکوص الشباب و رجوعهم عن الدین؟
    7668 العملیة 2011/06/02
    یعد الدین منهاج حیاة متکامل الابعاد فی تحقیق سعادة الانسان و فلاحه. و أن للدین برنامجه فی تاسیس و تنظیم التعالیم و القیم الدینیة المعالجة لجمیع شؤون الحیاة و التی تنعکس ثمارها الایجابیة على المستویین الفردی و الجماعی. نعم هناک بعض العوامل الباطنیة و الخارجیة التی تهدد الدین و ...
  • اذا کان مقام العصمة مقاما تفضلیا من قبل الله تعالى فکیف یمکن توجیه منح الثواب حینئذ للمعصوم و غیر المعصوم؟
    6954 الکلام القدیم 2007/06/20
    1. العصمة عبارة عن :" وجود أمر فی الإنسان المعصوم یصونه عن الوقوع فیما لا یجوز- الوقوع فیه- من الخطإ أو المعصیة". و هذا الامر ناتج عن علم المعصوم بعواقب الذنوب السیئة، او بسبب سمو مرتبة المعرفة بالله تعالى و کماله و الوله بالله تعالى و ادراک ...
  • هل یجب على المرأة المطلقة الاعتداد مع فرض استعمال الوسائل المانعة؟ أو یجوز لها الزواج من دون اعتداد؟
    6119 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    عدّة المرأة اصطلاحاً: تربّصها المدّة الواجبة علیها بعد الطلاق او بعد وفاة الزوج و لا یحق لها الزواج مجدداً الا بعد انقضاء العدة.اتفقت کلمة الفقهاء العظام على وجوب العدة على المرأة فی مفروض السؤال[1].والدلیل على ذلک انه بالاضافة الى کون الفلسفة ...
  • هل يوجد دعاء خاص يقرأ لطب مشاهدة الموتى في عالم المنام؟
    8572 علوم القرآن 2012/04/17
    جاء في كتاب مصباح الكفعمي في خصوص هذه القضية أنه قال: رأيت في بعض كتب أصحابنا (الامامية) أنه من أراد رؤية أحد من الأنبياء و الأئمة (ع) أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ و الشمس و الليل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوذتين ثم ...
  • ما حکم استمناء شاب لا تتوفر له فرصة الزواج أبداً؟
    6776 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    بما أنکم طلبتم الحکم الفقهی للمسألة، فنذکر فیما یلی أجوبة الاستفتاءات:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یعدّ الاشباع هذا استمناء محرماً لا یجوز فعله. مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    9249 النظریة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...
  • ما ذا یعنی قابلیة القراءة للدین و القرآن و بأی معنی تکون صحیحة و بأی معنی تکون خاطئة؟
    6649 الکلام الجدید 2011/10/16
    قابلیة القراءة للدین هی فی الواقع عنوان آخر للبحث المعروف (تعدد القراءات) و بحث القراءات المختلفة للدین هو بنظرة ادق اسلوب افراطی لبحث الاختلاف فی فهم الدین.و نظریة القراءات المختلفة للدین تفترض ان المسبقات الفکریة و اذواق المفسر و العالم تؤثر فی فهمه، فسرُّ
  • أین دفنت السیدة زینب (س)؟
    7359 تاريخ بزرگان 2010/12/21
    هناک ثلاثة احتمالات فی محل قبر السیدة زینب (س): المدینة و الشام و القاهرة. و یوجد لکل واحد من هذه الاحتمالات من یتبناها و له أدلة على نظریته. حتى و إن لم یمکن البت فی تشخیص محل قبر السیدة زینب علیها السلام، یمکن القول بأن الأماکن ...
  • ماهو الحل لو وقع التعارض بین قضیة عقلیة وقضیة شرعیة؟
    10295 الکلام الجدید 2007/09/26
    العقل هو الحجة الباطنة بالنسبة للإنسان و الذی یقوده و یسیره فی طریق الکمال، و الشریعة (الدین) هی الحجة الخارجیة التی تنتشل الإنسان من التلوث و الانحطاط و تسوقه باتجاه الکمال و السعادة. و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن تتعارض الحجة الباطنیة مع الحجة الظاهریة ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14009 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281650 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130620 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119533 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90517 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62255 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62086 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58046 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50211 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...