Please Wait
6357
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
الظاهر انه لا خلاف بین الفقهاء على حرمة هذا الفعل، فقد نقل صاحب کتاب "رسالة دانشجوئی" رسالة الشباب الجامعی، عن مراجع الدین انهم افتوا بعدم جواز الغش فی الامتحان.[1]
کذلک نقل الحکم فی حال رضا الطرف الثانی بان جمیع الفقهاء قالوا: إنه لا أثر لرضا الطرف الثانی أبداً.[2] یعنی عدم جواز الغش حتى مع رضا الطرف الثانی.
کما ننقل لکم السؤال و الجواب الذی وردنا من مکاتب بعض المراجع:
السؤال: اذا حصل الطالب على درجة فی الامتحان من خلال الغش ثم انتقل الى مرحلة دراسیة أخرى و استفاد من مزایا تلک المرحلة ما هو حکم الاستفادة من تلک المزایا؟
آیة الله العظمى السید الخامنئی: الغش حرام، و لا اشکال فی استلام الراتب إذا کان الطالب یمتلک المهارات المطلوبة للتخصص الذی استخدم فیه و کان ملتزما برعایة المقررات.
آیة الله العظمى الشیخ فاضل لنکرانی (ره): مشکل، و لایحق له شرعاً الاستفادة من تلک المزایا.
آیة الله العظمى الشیخ بهجت: یجب علیه جبران الدرس الذی غش فیه.
آیة الله العظمى الشیخ التبریزی (ره): لا یجوز الغش لانه کذب عملی، و لامانع من التصدی لعمل لا یحتاج الى الخبرة، لکن لو احتاج العمل الى الخبرة و کان الشخص الغاش فاقداً لها لایجوز له التصدی للعمل.
آیة الله العظمى الشیخ الصافی: لایجوز الغش فی أی عمل.
آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی: انه عمل مخالف للشرع، لکن لایضر الغش فی مادة أو مادتین بقیمة الشهادة التی یحصل علیه الطالب و استمراره فی الدراسة فی المراحل الاخرى کذلک لایضر باستخدامه وفقا لهذه الشهادة الدراسیة.
آیة الله العظمى السید السیستانی: لا یجوز الغش، و لکن یجوز له الاستفادة من الامتیازات.[3]
الجدیر بالذکر ان الغش یستلزم مجموعة من الاعمال المخالفة للشریعة:
1. الغش مخالفة لقانون الامتحانات و مخالفة القانون غیر جائزة.
2. الغش مبتنی على الکذب، لان الطالب انما یعطی ورقة الامتحان للمسؤولین باعتبار کون الاجوبة التی تحتویها الورقة له لا لغیره و الحال انه لیس کذلک.
3. إن رضا الطرف المقابل لا انه فاقد للاعتبار فقط بل هو اشتراک فی الجریمة.
4. إنه یؤدی الى ضیاع حقوق الآخرین.