بحث متقدم
الزيارة
8431
محدثة عن: 2011/12/25
خلاصة السؤال
ما الفرق بين التسبيح في هذه الآيات المباركة الثلاثة (الأسراء 44، الشورى 5، الرعد 13)؟
السؤال
ما الفرق بين التسبيح في هذه الآيات المباركة الثلاثة (الأسراء 44، الشورى 5، الرعد 13)؟
الجواب الإجمالي

معنى التسبيح في هذه الآيات الثلاث هو أن الله سبحانه منزّه عن كل عيب و نقص و عمل لا يليق بساحته المقدسة، و إنه ليس له نظير و لا شريك، أما الفرق بين التسبيح في هذه الآيات فقد اتفق المفسّرون بأن التسبيح في الآية الخامسة من سورة الشورى هو التسبيح اللساني و بلسان القال، أما في الآيتين الاخرويين فقد إختلفت وجهة نظر المفسّرين. فذهب البعض الى القول أنها تدل على التسبيح بلسان القال و البعض الآخر يقول أنها تدل على التسبيح بلسان الحال.

الجواب التفصيلي

نبيّن أولاً أنواع التسبيح لموجودات العالم بشكل مختصر قبل أن نلج في ذكر آراء المفسرين في المراد من التسبيح في الآيات الثلاث المذكورة.

يمكن تقسيم تسبيح الموجودات لذات الله سبحانه و تعالى إلى قسمين.[1]

1ـ التسبيح بـ "لسان الحال"[2] أي التسبيح التكويني.[3]

و التسبيح التكويني يعني أن كل مخلوق يدل على وجود خالقه بذاته، كما أن كل مصنوع يدل على وجود صانعه، و كل فعل يدل على وجود فاعله، بالاضافة الى دلالته على علمه و قدرته على القيام بذلك الفعل و الصنع، و كل أثر و معلول يدل بذاته على العلة و المؤثر الذي أوجده، كالشعاع الذي كأنّه يدل بلسانه على وجود الشمس و يطرح نفسه كآية و علامة على وجودها، في كل الوجود آية و علامة على وحدانية الله و أحديته.

 و لله في كل تحريكة                     و تسكينة في الورى شاهد

و في كل شئ له آية    تدل على أنه الواحد.[4]

و هذا التسبيح هو تسبيح السموات السبع و الأرضين السبع و كل الموجودات التي فيهما و بينهما و ليس لها لسان خاص كلسان الإنسان.[5]

2ـ التسبيح بـ "لسان القال"[6] أي (التسبيح اللفظي) أو التشريعي.[7]

و هذا التسبيح يعني أن الإنسان يسبح الله سبحانه و يحمده و يمجده بلسانه و بإختياره و هذا التسبيح يخص البشر و كل من له عقل.[8]

بعد هذه المقدمة نتناول معنى التسبيح، و هل أن المراد من التسبيح في الآيات الثلاث واحد أم مختلف، و هل أن التسبيح فيها بلسان الحال أم القال؟

1ـ معنى التسبيح في الآية " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَن فِيهِنَّ  وَ إِن مِّن شىَ‏ْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بحِمْدِهِ وَ لَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ  إِنَّهُ كاَنَ حَلِيمًا غَفُورًا".[9] هو دلالة السموات و الأرضين على وحدانية الله و عدالته و أنه لا شريك له و لا نظير.[10]

يرى بعض المفسرين أن المراد من التسبيح هنا، هو التسبيح بلسان القال (أي التشريعي)،[11] لأن الآية تقول بعد بيانها لتسبيح الموجودات "وَ لَاكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" و هذه الجملة دليل على أن المراد هو التسبيح التشريعي، فلو كان تكوينيا لفهمنا تسبيحهم، لدلالة وجود الأثر على وجود المؤثر دلالة واضحة، و كل عاقل يمكنه فهم هذا الأمر بقليل من التدبر و الإلتفات.[12] وهناك من المفسرين من يرى أن التسبيح هنا هو بلسان الحال أي (التكويني).[13]

2ـ يرى علماء التفسير أن تسبيح الملائكة في قوله تعالى " تَكاَدُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ  وَ الْمَلَئكَةُ يُسَبِّحُونَ بحِمْدِ رَبهِّمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فىِ الْأَرْضِ  أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم"،[14] هو بمعنى تنزيهه عن كل ما لا يليق به، فهم يثنون عليه بذكر صفاته و أفعاله الجميلة و تعدادها كما أنهم يرون أن شأنه أعلى و أعظم من فعل ما لا يليق بعظمته.[15]

كما أن من الأمور التي لا تليق بساحته المقدسة هي إهمال أمر عباده و تركه لهم، وعدم هدايتهم للدين الذي شرعه لهم و أبلغهم إياه عن طريق الوحي، مع أن هذه الهداية لهذا الدين من الأفعال الحسنه الجميلة.[16]

أما تسبيح الملائكة فمن الطبيعي كونه تشريعياً و بلسان القال و لا شك و لا ترديد في ذلك لأن الملائكة لهم عقول و إدراك و إختيار بل هم عقول محضه.

3ـ أما تسبيح الرعد و كيفيته في آية " وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحِمْدِهِ وَ الْمَلَئكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَ هُمْ يجُدِلُونَ فىِ اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ المْحَال"،[17] فيعتقد أكثر المفسرين بأن الرعد بصوته يسبح الله و يحمده و ينزهه عن كل سوء و هذا الصوت دال على تنزيهه و وجوب حمده. فلا يكون معنى تسبيح الرعد إلا الإستدلال على تنزيه الله. و بعبارة أخرى هو تسبيح و حمد تكويني و بلسان الحال.[18]

فبناء على هذه النظرية و بناء على المبنى القائل بأن تسبيح كل الموجودات هو بلسان القال،[19] يكون المراد من التسبيح في هذه الآية هو التسبيح التشريعي اللفظي.

 


[1]  الطيب، سيد عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 259 و 260، نشر الإسلام، طهران، الطبعة الثانية، 1378 ش، النجفي الخميني، محمد جواد، التفسير المبسط، ج 10، ص 58، الإنتشارات الإسلامية، طهران، الطبعة الأولى، 1398 ق.

[2]  التفسير المبسط، نفس المصدر.

[3]  أطيب البيان، ج 8، ص 259.

[4]  الأبيات لأبى العتاهية، انظر ديوانه 122. و ذكرها الأصبهانى فى محاضرات الأدباء 3/ 398 منسوبة للبيد. (انظر: البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، ج‏1، ص: 333).

[5]  نفس المصدر، التفسير المبسط، ج 10، ص 59 و 60.

[6]  التفسير المبسط، نفس المصدر.

[7]  أطيب البيان، ج 8، ص 259 و 260.

[8]  نفس المصدر، التفسير المبسط، ج 10، ص 59.

[9]  الإسراء 44.

[10]  مجمع البيان، ج 6، ص 644.

[11]  الطباطبائي، سيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 13، ص 110 و 111، مكتب النشر الإسلامي، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق، اطيب البيان، ج 8، ص 260، المكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، ج 9، ص 10، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1374 ش، القرائتي محسن، تفسير النّور، ج 7، ص 67، المركز الثقافي (دروس من القرآن)، طهران، 1383 ش، المترجمين، تفسير الهداية، ج 6، ص 232، مؤسسة التحقيق الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة، مشهد، الطبعة الأولى، 1377 ش.

[12]  أطيب البيان، ج 8، ص 260 و 261.

[13]  الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير جوامع الجامع، ج 2، ص 330، نشر جامعة طهران و مديرية الحوزة العلمية في قم، طهران، الطبعة الأولى، 1377 ش، المصطفوى، حسن، التفسير الواضح، ج 13، ص 197، مركز نشر الكتاب، طهران، الطبعة الأولى، 1380 ش، الجعفري، يعقوب، كوثر، ج 6، ص 300.

[14]  الشوري، 5.

[15]  الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 33، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1372 ش، الميزان ج 11، ص 11.

[16]  الميزان، ج 11، ص 11.

[17]  الرعد، 13.

[18]  مجمع البيان، ج 6، ص 434، الحسيني الهمداني، سيد محمد حسين، الأنوار المشرقة، تحقيق، البهبودي، محمد باقر، ج 9، ص 185، مكتبة اللطفي، طهران، الطبعة الأولى، 1404 ق، السبزواري، نجفي، محمد بن حبيب الله، إرشاد الأذهان إلى تفسير القرآن، ص 255، الطبعة الأولى، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1419 ق، تفسير النمونة، ج 10، ص 152.

[19]  أطيب البيان، ج 7، ص 316 و 317.

 

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم استعمال الرجال للحلقة المصنوعة من الذهب الأبیض؟
    5015 الحقوق والاحکام 2009/07/13
    المستفاد من کلام الفقهاء أن استعمال الذهب کزینة محرم على الرجال سواء کان الذهب أصفرً أم أبیض أم أحمرً. و لکن یجب الملاحظة أن البلاتین معدن آخر غیر الذهب[1]. و علیه فإذا ثبت و من خلال الرجوع إلى أهل الخبرة أن الذهب الأبیض من جنس ...
  • هل یجوز الحضور فی مجالس الامام الحسین التی تقام فی بیوت العلی اللهیة؟
    6453 الکلام القدیم 2009/08/20
    بالرغم من الاهیمة التی تحظى بها المجالس الحسینیة و احیاء ذکرى الشهداء و ما یترتب على ذلک من الثواب الا انه بسبب کون الحضور فی مثل الاماکن یؤدی الى دعم و تقویة الافکار المنحرفة و المخالفة لتعالیم أهل البیت، من هنا لایکون الحضور فی مثل هکذا مجالس ...
  • هل وجود الاستاذ و المرشد فی عملیة التزکیة و اعداد النفس ضروری؟
    8257 العملیة 2008/01/16
    من المسلم ان طریق تزکیة النفس و تهذیبها یعتبر من الطرق المعقدة و الشائکة، من هنا فهو بحاجة الى وجود استاذ و ان الاستاذ الاول للانسان هو الله تعالى بالاضافة الى ما اودعه الله تعالى فی الانسان من الفطرة التی ترشد الانسان الى هذا الطریق، کذلک زود الله تعالى الانسان ...
  • فی أحکام الجنابة ما هی الصفات التی یجب توفرها فی الشخص حتی یقال له إنه مریض؟
    4713 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    اتفق الفقهاء علی عدم اشتراط الدفق، اما بالنسبة الی ارتخاء البدن فمنهم من ذهب الی اشتراطه کالسید السیستانی دام ظله، و منهم من لم یشترط ذلک مثل السید الخامنئی دام ظله.و علی کل حال فی مثل هذه الموارد یکون تشخیص ذلک بعهدة المکلّف نفسه، فمثلاً یبتلی بضعف شدید علی ...
  • هل تصح النیابة عن الحی فی الاعمال المستحبة؟ و ما هی التی لاتصح فیها النیابة؟
    4618 الحقوق والاحکام 2009/10/08
    لامانع من القیام بالاعمال المستحبة و اهداء ثوابها الى الحی و یصح ذلک فی جمیع الاعمال المستحبة و لا اشکال فی ذلک[1]. و قال صاحب کتاب فقه الامام الصادق (ع):أجمع الفقهاء على جواز الحج و الطواف عن الحی استحبابا، فقد سئل ...
  • ما هو رأی الإسلام فی زواج الأقرباء؟
    5806 الحقوق والاحکام 2011/08/20
    لعلنا جمیعاً سمعنا هذه المقولة و لو لمرة واحدة :«أن زواج بنت العم من ابن عمها یعقد فی السماء» فهل هو کذلک أم لا؟ فی الجواب یجب القول: من یُمکنه أن یأتی بخبر صادق عن السماء إلا الله و المعصومون (ع)؟ طبعاً لا أحد! لکن یجب القول بصراحة أنه کلما ...
  • ما حکم وضع المصلی الخاتم فی سبابة یده الیسرى؟
    5166 الحقوق والاحکام 2010/09/06
    یحرم على الرجال لبس الخاتم الذهبی و یکون مبطلا للصلاة[1].و لا یحرم علیهم التختم بغیر الذهب، کذلک لا یحرم على النساء التختم مطلقا بالذهب وغیره، من هنا یجوز للرجال وضع الخاتم غیر الذهبی فی أی اصبع شاءوا و کذلک یجوز للنساء وضع ...
  • ما هی حقیقة حوض الکوثر؟
    10364 التفسیر 2007/06/20
    الکوثر یعنی الخیر الکثیر، و یمکن أن تذکر له مصادیق کثیرة، مثل: حوض الکوثر، نهر الکوثر، الشفاعة، النبوة، الحکمة و العلم و النسل و الذریة الکثیرة و....و للکوثر مصداقان أحدهما فی الدنیا (فاطمة الزهراء علیها السلام) و الآخر فی الآخرة (حوض الکوثر).حوض الکوثر:هو نبع ماءٍ زلال فی ...
  • ما معنی الحیل الشرعیة و ما هی أقسامها؟
    6228 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    لم یخف البحث فی الحیل الشرعیة عن انظار الفقهاء بسبب اهمیة المسألة  و ابتلاء الشیعة بهذا الموضوع، فقد تعرضوا له فی ابواب فقهیة مختلفة کالمعاملات الربویة و باب الطلاق و.... و لفظة الحیلة هی بمعنی المخلص الذی یلجأ الیه الشخص فی تدبیر ...
  • کیف یمکن التنسیق بین القول بوجوب تقلید الاعلم من جهة وبین القول بشهاد اهل الخبرة بشرط الا یخالفهما عدلان آخران، علما ان هذا یتم لکل المراجع؟
    5327 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    رأی أیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته) فی الفرض المذکور هو الآتی:لو کان عدد من المجتهدین متساویاً بعضهم مع بعض او بمنزله المساوی لجاز تقلید کل واحد منهم ولو لأجل موافقة فتاواه لمیول المقلّد و اغراضه او توجهاته وقد ذکرت فی المسائل السابقة أسماء عدد ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280953 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259844 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130164 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117667 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90000 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61714 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61422 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57710 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53032 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49245 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...