بحث متقدم
الزيارة
9334
محدثة عن: 2007/12/31
خلاصة السؤال
هل یجوز الزواج من امراة بعد الزنا بها وهی متزوجة؟
السؤال
الموضوع ارتکاب احدى الکبائر و هی الزنا من امراة متزوجة وانجاب طفلة منها و لا یعلم ذلک غیرنا و انا ارید التوبة و الرجوع حیث انها فی طریقی و تقول انها تحبنی و ترید ترک زوجها و الارتباط بی حیث انها انجبت منه ثلاثة اطفال و الرابعة تقول انها ابنتی افیدونی کیف الرجوع و هل الحل فی حیاتی هو ان تنفصل و ترتبط بی حیث حاولت انهاء الموضوع و رجعت الى الله حتى اتوب و ارجع و لکن وجودها امامی و الحاحها على الارتباط منی یضیق الخناق علی ولا اعرف ماذا افعل ارید ان ابتعد عن الحرام و اعیش حیاة سلیمة افیدونی افادکم الله، ارید العودة الى الصواب والتوبة والرجوع الى الطریق المستقیم.
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

الاجابة عن هذه المشکلة تکون فی محورین:

المحور الاول: بیان الحکم الشرعی فی مثل هذه الحالة.

المحور الثانی: دراسة القضیة من ناحیة اخلاقیة و نفسیة.

اما المحور الاول فنشیر فیه الى حکم الزواج من هذه المرأة اولا، و حکم الطفلة و انتسابها ثانیا.

اما الزواج منها فلایحل لک الزواج بها وفق مذهب اهل البیت علیهم السلام فقد افتى الفقهاء بذلک"من زنى بذات بعل، لم تحل له بعد موت بعلها أو طلاقه إیاها"[1]وقال فی اللمعة:" لا تحرم المزنی بها على الزانی إلا أن تکون ذات بعل‏"[2]و هذه المسألة شبه متفق علیها بین فقهاء الامامیة لان الفقهاء المعاصرین بین من افتى بالحرمة و منهم من احتاط احتیاطا وجوبیا فیها، نعم هناک رای للمرحوم الشیخ التبریزی حیث قال: الاظهر انها لاتحرم[3].

اما بالنسبة للطفلة الرابعة التی تدعی المراة انها ابنتک: الحقیقة ان هذه البنت لاتنسب الیک بای حال من الاحوال و هی بنت ابیها الشرعی و ذلک لقول الرسول الاکرم(ص):" الولد للفراش و للعاهر الحجر"[4] و قانون «الولد للفراش» متفق علیه بین الفریقین بالنصوص المستفیضة عن النبی (ص)[5]، و من هنا نرى الفقهاء افتوا بما یوافق الحدیث المذکور، و قد عقد السید البجنوردی بحثا مفصلا فی قواعده الفقهیة تحت عنوان "قاعدة الفراش"[6] و اشار الى مدرک القاعدة فقال: و هو الحدیث المشهور المعروف بین جمیع الفرق و الطوائف الإسلامیّة، و لم ینکره أحد من المسلمین، و هو قوله صلّى اللّه علیه و آله: «الولد للفراش و للعاهر الحجر»

و قد روى هذا الحدیث فی الصحاح المعتبرة عندهم هکذا عن عائشة، قالت: کان عتبة بن أبی وقّاص عهد إلى أخیه سعد بن أبی وقّاص أنّ ابن ولیدة زمعة منی فأقبضه. قالت: فلمّا کان عام الفتح أخذه سعد بن أبی وقّاص، و قال ابن أخی قد عهد إلىّ فیه، فقام عبد بن زمعة، فقال: أخی و ابن ولیدة أبی ولد على فراشه، فتساوقا إلى النبی صلّى اللّه علیه و آله فقال سعد: یا رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله ابن أخی کان قد عهد إلىّ فیه، فقال عبد بن زمعة أخی و ابن ولیدة أبی ولد على فراشه، فقال رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله: «هو لک یا عبد بن‏ زمعة» ثمَّ قال النبی صلّى اللّه علیه و آله: «الولد للفراش و للعاهر الحجر»[7].

اذن المراة لاتحل لک و لا البنت یمکن ان تنسب الیک ابدا.

اما بالنسبة الى المحور الثانی: من الواضح انه بعد ان اتضح لک انه لایحق لک الزواج من هذه المراة حینها تبقى المشکلة قائمة و سوف تبقى تعیش الاثم دائما و انک سوف تجنی على الاطفال الذین سینجبون منها، هذا من جهة، و من جهة ثانیة هل تعلم ای جریمة اخلاقیة ترتکبون بحق هذه الطفلة التی  سوف تعرف انها لیست من صلب ابیها الشرعی وای جرثومة تخلقون فی المجتمع، و هل تعلمون ما هی ردة الفعل على نفسیة الاطفال حینما یعلمون ان امهم کانت زانیة و انها کانت ترتبط بعلاقة غیر شرعیة، هل تعلم انهم سینتقمون من المجتمع حیث یعتبرونه قد جنى علیهم، و هذا الاثم سیلاحقک فی الدنیا و الاخرة.

ثم انک الان قد تعیش حالة نفسیة اخرى باعتبارک لا ترتبط بهذه المراة برباط شرعی فتصور لو کنت انت مکان زوجها الحقیقی و قد خانتک زوجتک بهذه الخیانة ما هو شعورک و ای موقف یاترى سوف تتخذه!!

اضف الى ذلک لو فرضنا جدلا ان الموقف الفقهی یسمح لک بمثل ذلک الزواج هل تعلم انک عندما ترتبط بها برباط شرعی حینها تبقى تعیش طوال عمرک حالة من القلق و عدم الثقة بها لان المراة التی خانت غیرک ما المانع ان تخونک، و حینها سوف تتحول حیاتک الى جحیم انها امراة لا تستحق العیش معها وان کنت انت شریکا لها فی الجریمة لکن امامک التوبة.

الخلاصة: لا الشرع یسمح لک بمثل هذا الارتباط ولا الاخلاق ولا المعطیات النفسیة تجیزلک ذلک. ولیس امامک الا طریق واحد وهو العودة الى الله تعالى والتوبة وعدم الانجرار وراء اغواء الشیطان، واعلم ان الله یحب التوابین وانه سیجعل لک مخرجا مهما قبح الذنب، حاول ان تتخلص من القضیة بای طریقة ممکنة خاصة اذا وقفت موقفا شجاعا وبینت لتلک المراة فداحة الخطا والذنب الذی ارتکب وما هی المخاطر التی سوف تترتب علیه، ولیست القضیة بهذه الدرجة من الاهمیة التی تستحق ان یدخل الانسان من ورائها النار، وتذکر قول امیر المؤمنین علیه السلام :

تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا         مِنَ الْحَرَامِ وَ یَبْقَى الْإِثْمُ وَ الْعَارُ

تَبْقَى عَوَاقِبُ سَوْءٍ فِی مَغَبَّتِهَا         لَا خَیْرَ فِی لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا النَّار[8]

فالقضیة تحتاج الى ارادتک و تصمیمک وثقتک بالله تعالى وان باب التوبة مفتوح لکما معا.



[1] رسائل الشریف المرتضى، ج‏1، ص: 231.

[2] الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة (ط-الحدیثة)، ج‏5، ص: 201.

[3] انظر توضح المسائل للمراجع،ج2،ص 472.

[4] الکافی، ج‏5، ص: 492.و من لا یحضره الفقیه، ج‏3، ص: 451، وغیر ذلک من المصادر.

[5] المهذب (لابن البراج)، ج‏2، ص: 167.

[6] القواعد الفقهیة (للبجنوردی)، ج‏4، ص: 23

[7] نفس المصدر.

[8] بحارالأنوار ج : 41 ص : 105.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما السر فی وجوب إرتداء لباس الاحرام؟
    6035 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/02/14
    ینطوی الحج على الکثیر من الاسرار و الآیات التی تدعو الانسان الى التفکر و التأمل فی ملکوت السماوات و الارض، و ترشده الى فطرته. و الجدیر بالحاج أن یلتفت فی کل خطوة یخطوها الى اسرار تلک الشعیرة الظاهریة منها و الباطنیة؛ و ذلک لان للظاهر احکاما یجب مراعاتها و الالتزام ...
  • اذکروا لی توضیحاً و شرحاً عن سند و متن زیارة عاشوراء.
    6155 درایة الحدیث 2011/06/11
    المصدران الأساسیان لنقل هذه الزیارة هما کتاب (کامل الزیارات) تالیف جعفر بن قولویه القمی، المتوفّی سنة (348هـ.ق). و «مصباح المتهجد» للشیخ الطوسی (385-460 هـ.ق). أما بالنسبة للکتاب الأول فیعتبر سنده مقبولا و معتبرا طبقاً لبعض المبانی. أما ما جاء حول أسناد الروایة التی جاءت فی کتاب مصباح المتهجد فیجب أن ...
  • قالوا: إن الصحف هی أجزاء القرآن النازلة و الکتب جمع کتاب و معناه المکتوب فأفردوا ما جمع بأی مسوغ جاز لهم ذلک؟
    3558 التفسیر 2019/06/16
    1. یمکن الرجوع بالنسبة إلى معنى "الصحف" إلى السؤال رقم 4527 تحت عنوان تسمیة القرآن بالمصحف، و نشیر هنا إلى بعض الآراء منها: جاء فی الموسوعة القرآنیة: و المصحف: هو الجامع للصّحف المکتوبة بین الدفتین. و یقال فیه: مصحف، و مصحف، بضم المیم و کسرها مع فتح الحاء، ...
  • هل یوجد تناف بین عدم مسؤولیة النبی عن ایمان الناس و بین تکلیفه بالامر بالمعروف و النهی عن المنکر؟
    8720 الکلام الجدید 2007/06/28
    قد اعتبرت آیات من القرآن انّ النبی (ص) لیس مسؤولاً عن ایمان الناس، بمعنی انّ إیمان الناس لیس بعهدة النبی (ص) لان الایمان أمر قلبی، و الامور القلبیة لا تحتمل الاجبار، بل یحتاج تحققها إلی مقدمات، و بعد حصول تلک المقدمات یختار الانسان اما الایمان او الکفر. و قد کان ...
  • ما هی العلة فی نسبة الشرور الى الله تعالى بالعرض؟
    5648 الفلسفة الاسلامیة 2010/09/09
    إن عالم المجردات خال من الشرور و لا یوجد شیء باسم الشر فی هذا العالم؛ و انما هذا البحث یتعلق بعالم المادة فقط. و عندما نحلل الخیر و الشر نقول: الخیر ما تمیل الیه النفس حسب طبیعتها و تحبه و اذا خیرت بین عدة اشیاء اختارت أفضلها، ...
  • ما المراد بختم الصلوات التی یقیمها بعض الناس؟ و ما هو مستندها الشرعی؟
    6197 العملیة 2010/12/12
    ختم الشیء بمعنى نهایته، و ختم الصلوات یعنی نفس المعنى اللغوی، کما أن ختم القرآن یعنی تلاوة القرآن من أوله الى نهایته ( من سورة الفاتحة الى سورة الناس). ...
  • هل یمکن الاستخارة فی مورد الزواج؟
    7082 العملیة 2007/12/10
    ان قضیة الزواج و تکوین الاسرة کانت و لا زالت من أهم القضایا فی المجتمعات البشریة و اقوی ارکانها منذ ابتداء تاریخ حیاة البشر. و من البدیهی ان یتم هذا الموضوع الذی هو ...
  • هل الغى الامام علی (ع) تحریم عمر للمتعة؟
    5855 الکلام القدیم 2009/08/20
    من الواضح ان أی قضیة حتى لو کانت بدعة عندما تتجذر و تترسخ فی النفوس و فی المجتمع یکون لیس من السهل التصدی لها بصورة مباشرة و محاولة ازالتها بسرعة خاصة اذا اکتسبت صفة الدین و انتسبت لشخصیة یرونها مقدسة، فعلى سبیل المثال نرى أن اهل الکوفة طلبوا من الامام ...
  • هل أن قصة إبلیس قصة واقعیة أو أنها صرف تمثیل(تشبیه) ؟
    8356 التفسیر 2007/04/12
    قبل الإجابة عن هذا السؤال، إنه من الجدیر بالذکر أن أحد الطرق فی تعریف الأشیاء هو التعریف (بالمثل) یعنی تشبیه الحقائق العقلیة بالأمور الحسیة الملموسة. حتى یتمکن الأکثریة من الناس إدراکها بسهولة و فهمها بیسر، ذلک لأن الناس غالباً ما یعتادون على المحسوسات.و نلفت النظر إلى أن هذا الأسلوب ...
  • هل يصح نسبة التوبة النصوح لشخصٍ يسمّى نصوح؟
    7780 التفسیر 2012/09/10
    كلمة نصوح من مادة "نصح" بمعنى الخالص،[1] و قد جاءت مفردة التوبة النصوح في سورة التحريم الآية 8 و هناك أحاديث كثيرة في بيان التوبة النصوح. فقد سُئل الإمام الصادق (ع) عن التوبة النصوح فقال: "يتوب العبد من الذنب ثم لا ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279476 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257346 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128203 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113325 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89036 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59891 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59598 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56889 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49829 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47201 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...