بحث متقدم
الزيارة
8923
محدثة عن: 2008/12/13
خلاصة السؤال
کم هو عدد أیام السنة القمریة؟ هل هناک فرق بین عدد أیام السنة القمریة الواحدة مع السنوات القمریة الاخرى؟ إن کان فرق فما هو الحل؟
السؤال
کم هو عدد أیام السنة القمریة؟ هل هناک فرق بین عدد أیام السنة القمریة الواحدة مع السنوات القمریة الاخرى؟ إن کان فرق فما هو الحل؟
الجواب الإجمالي

لا فرق بین عدد الأیام فی الاشهر القمریة و هی تساوی بالدقة 29یوما و 12 ساعة و 44 دقیقة و 3 ثوان أو 53059028/29 یوما.

و کذلک لا فرق بین عدد الایام فی السنوات الهجریة القمریة و هی تساوی بالدقة 12 شهرا و تعادل 3670834/354 یوما.

لکن بما أن علماء الفلک یضطرّون لاستعمال الارقام الصحیحة (غیر الکسریة) لبیان عدد أیام الشهر و لا یمکن فی ثبت التأریخ و الوقائع اضافة نصف الیوم الثلاثین من کل شهر، للشهر السابق و نصفه الآخر للشهر اللاحق، فلابد من محاسبة الشهر القمری بین 29 یوم أقلاً و 30 یوم أکثراً.

و لذلک، یعتقد علماء الفلک بنوعین من الشهر القمری هما: شهر حسابی و شهر هلالی. و بما أن عدد أیام الشهر و السنة لا تکون أرقاما صحیحة فلا یعتمد الفقیه على الشهر الحسابی و یحصر الاعتماد على الشهر الهلالی. و من الطبیعی الاختلاف قدیماً و حاضراً فی الآراء فی رؤیة الهلال أو عدم الرؤیة نظراً لعدم إتفاق الرؤیة فی جمیع المناطق و جمیع الساعات.

من الواضح أن ترتفع هذه الاختلافات فی الشهر اللاحق من ذاتها و قد یحکم الحاکم الشرعی فی بعض الحالات بحلول الشهر الجدید لعلاج الاختلاف.

الجواب التفصيلي

لا فرق بین عدد الأیام فی الشهور القمریة فهی متساویة و تعادل بالدقة 29 یوما و 12 ساعة و44 دقیقة و 3 ثوان أو 53059028/29 یوما.

و کذلک لا فرق بین عدد الشهور فی السنوات القمریة فهی متساویة و تعادل بالدقة اثنی عشر شهراً أو 3670834/354 یوم، لکن تعدّ السنة القمریة 354 یوم تسهیلاً للمحاسبة و لذلک کل سنة تحوی على 6 أشهر بثلاثین یوما و 6 أشهر بتسعة و عشرین یوما.

و یُضاف بعد ثلاثة سنوات، یوماً لجبران النقص. و علیه تکون السنة الثالثة 355 یوم ذلک أنه یکون النقص بعد ثلاثة سنوات یصبح مقداره 3670834% * 3 و هو یعادل 101/1 یوما.

إن هذه المحاسبة تفرز نتیجة مهمة و علینا أن لا نغفل عنها و هی قاعدة "بین واحد و واحد" بمعنى أن الشهور فی السنة القمریة تکون بین شهر و شهر 30و 29 یوما.

و مع کل هذا قد یطرأ على محاسبة بدایة الشهر الجدید أو السنة الجدیدة خطأ أو اختلاف، من أهم أسباب هذا الخطأ و الاختلاف هو عدم الالتزام بقاعدة "بین واحد و واحد".

و بما أن علماء الفلک یضطرون لاستعمال الارقام الصحیحة (غیر الکسریة) لبیان عدد أیام الشهر و لا یمکن فی ثبت التأریخ و الوقائع اضافة نصف الیوم الثلاثین من کل شهر للشهر السابق و نصفه الآخر للشهر اللاحق، فلابد من محاسبة الشهر القمری بین 29 یوم أقلاً و 30 یوم أکثراً . و لذلک، یعتقد علماء الفلک بنوعین من الشهر القمری، هما:

1. الشهر الحسابی

2. الشهر الهلالی

نظّم علماء الفلک جداول لمحاسبة الشهر الحسابی و نظّموها على أساس سیر القمر وفقاً للقواعد النجومیة و مقادیر الاقمار و السنوات و تحدید بدایة الاشهر و جمیعها نظمّت وفقاً لقاعدة الحرکة الوسطى للقمر و الشمس و النجوم حتى ینطبق علیها نظام واحد.

و لم تنظّم على أساس الحرکة الزمنیة للقمر و الشمس. فقالوا فی الحرکة الوسطى للقمر و الشمس: إن مدة حرکة القمر حول الشمس (من زمن اجتماع الى اجتماع آخر) 29 یوم و 12 ساعة و 44 دقیقة و المنجمون أنفسهم یقرّون بأنه لا یمکن رؤیة الهلال بالعین المجردة عندما یجتمع القمر و الشمس و حصیلة الجدول و المحاسبة النجومیة هی أن:

یضاف على کل شهر بمقدار 12 ساعة و 44 دقیقة أکثر من 29 یوما و هذه الزیادة بعد شهرین متتالیین تکون أکثر من یوم فیحسبونها یوما کاملا. فیعتبرونها شهراً کاملاً (ثلاثین یوماً) و شهراً ناقصاً (29یوماً) حتى نقصان الشهر السابق.

و فی الحقیقة إنهم یضیفون 12 ساعة من الشهر الثانی الى 12 ساعة من الشهر الاول و بهذا یضیفون یوماً کاملاً الى الشهر السابق و یعدّونه ثلاثین یوماً. و بما أنّ السنة القمریة تبدأ بمحرم فیکن شهر محرم ثلاثین یوماً و ذی الحجة 29 یوماً.

و أمّا القمر الهلالی فهو قمر یثبت برؤیة العین. و هو المُعتمد علیه فی الاحکام الاسلامیة و یحدد الفقهاء العظام عمر الشهر الهلالی من رؤیة هلالٍ الى رؤیة الهلال الثانی و لا یعتمدون على محاسبات الجدول المذکور آنفاً و هو 30 یوما او 29 یوما.

و لهذا السبب قیل فی الشهر الهلالی، قد یکون بسبب حرکة مذبذبة خفیفة فی القمر مدة أشهر متتالیة (أعلى حد 4 أشهر) 30 یوم و مدة ثلاثة أشهر متتالیة 29 یوما.

لم یأخذ فقهاء الشیعة العظام بالشهر الحسابی للمنجمین و ذلک لسببین:

1. لا دلیل لحجیة الجدول النجومی و إعتباره فی الشرع بل هناک أدلة شرعیة تخالف ذلک الجدول. و منها روایة تقول: "صم للرؤیة و افطر للرؤیة.[1]

2. و هناک إشکال أخر یطرأ على المحاسبات الریاضیة للمنجمین و هو محاسبة السنین الکبیسة. ذلک أنه وفقاًً لمحاسبة المنجمین تکون فی کل ثلاثین سنة، احدى عشر سنة کبیسة فیضطرون فی ذی الحجة و هو وفقاً لمحاسباتهم یکون 29 یوماً أن یعتبرونه ثلاثین یوماً.[2]

و بما أن عدد أیام الشهر و السنة لا یکون عدداً صحیحاً فلا إعتبار للشهر الحسابی فی الفقه. و یعتمد الفقهاء على الشهر الهلالی و لکن الرؤیة لا تتفق فی جمیع المناطق و الساعات فمن الاعتیادی أن یکون هناک إختلاف فی تحقیق رؤیة الهلال و عدم تحقیق رؤیة الهلال و لکن ترتفع هذه الاختلافات فی الشهر اللاحق من ذاتها أو قد یحکم الحاکم الشرعی فی بعض الحالات بحلول الشهر الجدید لعلاج الاختلاف.



[1] تهذیب الأحکام، ج 4، ص 159، حدیث 17 و 18.

[2] اقتباس من مقالة: رضا مهدوی، فی موقع کتاب نیوز الالکترونی.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...