بحث متقدم
الزيارة
9344
محدثة عن: 2009/04/21
خلاصة السؤال
اواجه فی حیاتی الکثیر من المحن و المشاکل فهل من وسیلة حل لمثل هذه الحالة؟
السؤال
قبل مدة شرعت فی عمل الا أنی اصبت بالخسارة فیه و کذلک أرى افراد اسرتی یعانون من المرض المزمن علما انی الشخص الوحید الذی متکفل بتامین امور العائلة فهل من طریق حل لمثل هذه المشکلة؟
الجواب الإجمالي

ان الانسان یتعرض دائما و من جهات مختلفة لانواع الامتحان و الابتلاء و ان الناجحین فی هذا الاختبار هم الناس الذین یخرجون من بوتقة الاختبار مرفوعی الرأس؛ من هنا لا ینبغی الیأس من رحمة الله تعالى و علیک الاستعانة بالدعاء و طلب الرزق و دفع البلاء و حل المشکلات التی تواجهک من الله تعالى، کما علیک السعی فی تحسین الوضع التی انت فیه و لابد من الاستعانة بالصبر و الرضا بامر الله و اعلم أن جزاء الصابرین عند الله عظیم.

الجواب التفصيلي

ان الانسان المؤمن بالله و المعتقد بالیوم الاخر لایفتش عن سعادته و لا یحصرها فی هذه الحیاة الدنیا وان کان وجودها و طلبها فی هذه الدنیا لامحذور فیه شرعا، یقول الامام الصادق (ع):" الْمَالُ وَ الْبَنُونَ حَرْثُ الدُّنْیَا وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ حَرْثُ الْآخِرَةِ وَ قَدْ یَجْمَعُهُمَا اللَّهُ لِأَقْوَامٍ".[1]

و قال علیه السلام: " الدُّنْیَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ فَأَیُّ سِجْنٍ جَاءَ مِنْهُ خَیْرٌ "[2] و کما قال الامام الحسن (ع) فی خطابه للیهودی: " َ یَا شَیْخُ لَوْ نَظَرْتَ إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِی وَ لِلْمُؤْمِنِینَ فِی الدَّارِ الْآخِرَةِ مِمَّا لَا عَیْنٌ رَأَتْ وَ لا أُذُنٌ سَمِعَتْ لَعَلِمْتَ أَنِّی قَبْلَ انْتِقَالِی إِلَیْهِ فِی هَذِهِ الدُّنْیَا فِی سِجْنٍ ضَنْکٍ وَ لَوْ نَظَرْتَ إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَکَ وَ لِکُلِّ کَافِرٍ فِی الدَّارِ الْآخِرَةِ مِنْ سَعِیرِ نَارِ الْجَحِیمِ وَ نَکَالِ الْعَذَابِ الْمُقِیمِ لَرَأَیْتَ أَنَّکَ قَبْلَ مَصِیرِکَ إِلَیْهِ الْآنَ فِی جَنَّةٍ وَاسِعَةٍ وَ نِعْمَةٍ جَامِعَةٍ"[3]

من هنا تکون الاولویة فی المرحلة الاولى الى تعزیز الایمان بالاخرة ثم فی المرحلة الثانیة التوسل الى الله تعالى ان یجعل حیاتنا الدنیا حیاة هنیئة بعیدة عن التعقیدات؛ اضف الى ذلک انه لابد من ان نبعد عن تفکرینا ان الله تعالى اذا رزق انسانا من المال أو الثروة و جنبه تعقیدات الحیاة و مشاکلها فهذا یعنی یعنی ان ذلک علامة على حب الله الکثیر لذلک الانسان، بل لابد من القطع بان الله انما یحب العبد المؤمن و ان یرید صلاحهم و انه سیختم الامور بما یرضی عباده الصالحین.

یقول الامام الصادق (ع):" عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لا یَقْضِی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ قَضَاءً إِلَّا کَانَ خَیْراً لَهُ إِنْ قُرِضَ بِالْمَقَارِیضِ کَانَ خَیْراً لَهُ وَ إِنْ مَلَکَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا کَانَ خَیْراً لَهُ"[4]. و ان هذه التفاوت حصل حتى فی اوساط الانبیاء ففی الوقت الذی اعطی فیه سلیمان(ع) ملکا عظیما شمل مساحة واسعة من الارض و انه قد سخرت له الانس و الجن و الطیر[5] و کذلک سخرت له" وَ لِسُلَیْمانَ الرِّیحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ وَ أَسَلْنا لَهُ عَیْنَ الْقِطْرِ وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ یَعْمَلُ بَیْنَ یَدَیْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ "[6] فی نفس الوقت نرى انبیاء آخرین مثل ایوب (ع) ابتلی بالمحن و الامراض " وَ أَیُّوبَ إِذْ نادى‏ رَبَّهُ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمین‏"[7] و هذا لایمکن ان یکون دلیلا على ان الله تعالى رجح سلیمان على ایوب علیهما السلام، بل انه دلیل على ان الله تعالى یختبر عباده کلا بنوع من انواع الاختبار.

مع معرفة هذه الحقیقة و معرفة "إِنَّهُ لَیَکُونُ لِلْعَبْدِ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ فَمَا یَنَالُهَا إِلَّا بِإِحْدَى خَصْلَتَیْنِ إِمَّا بِذَهَابِ مَالِهِ أَوْ بِبَلِیَّةٍ فِی جَسَدِهِ"[8] او " إِنَّ عَظِیمَ الْبَلَاءِ یُکَافَأُ بِهِ عَظِیمُ الْجَزَاءِ فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ بِعَظِیمِ الْبَلَاءِ فَمَنْ رَضِیَ فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ الرِّضَا وَ مَنْ سَخِطَ الْبَلَاءَ فَلَهُ السَّخَطُ"[9] کل ذلک یهون على العبد تحمل الصعاب و المشاکل.

الا ان تمام ما ذکرناه لا یکون دلیلا لان یقف الانسان مکتوف الایدی امام المحن و المشاکل و یتحمل کل ذلک العناء و لا یسعى لتغییر الواقع الذی یمر به من خلال الاستفادة من الامکانات و القدرات المادیة؛ بل ان للمشاکل ثوابها و للدعاء فی رفعها ثوابه المضاعف ایضا.

من هنا نرى الائمة الاطهار (علیهم السلام) اشاروا و ارشدوا الى طرق التغلب على المحن و المشاکل نشیر الى بعضها عسى ان تکون عونا لک فی التغلب على ما تعانیه بالاضافة الى الثواب الاخروی الذی ینتظرک ان شاء الله تعالى:

1- الصدقة، لقد حثت الروایات على الصدقة حتى لو کانت قلیلة فانها تجلب رحمة الباری تعالى، قال الامام الصادق(ع):" دَاوُوا مَرْضَاکُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ ادْفَعُوا الْبَلَاء ِ وَ اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَة"[10] و بعبارة اخرى ان الصدقة نوع متاجرة مع الله تعالى فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال لِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ: یَا بُنَیَّ کَمْ فَضَلَ مَعَکَ مِنْ تِلْکَ النَّفَقَةِ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ دِینَاراً قَالَ: اخْرُجْ فَتَصَدَّقْ بِهَا. قَالَ: إِنَّهُ لَمْ یَبْقَ مَعِی غَیْرُهَا. قَالَ: تَصَدَّقْ بِهَا فَإِنَّ اللَّهَ یُخْلِفُهَا أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ مِفْتَاحاً وَ مِفْتَاحَ الرِّزْقِ الصَّدَقَةُ"[11]

2- الاستغفار، من جملة الامور التی تجلب البرکة فی الحیاة و التی حث علیها الائمة (ع) انطلاقا من الایة المبارکة هی الاستغفار.[12] و " قَدْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الاسْتِغْفَارَ سَبَباً لِدُرُورِ الأَرْزَاقِ وَ رَحْمَةِ الْخَلْق و کثرة البنین و خیر الدنیا و الاخرة"[13]

3- الادعیة المختلفة، ورد فی الکتب الروائیة التأکید على الادعیة فی طلب الرزق من الله تعالى[14] فان کانت تلک الادعیة مقترنة بالسعی و المثابرة فانها ستؤتی ثمارها بعون الله تعالى و من الادعیة المهمة فی هذا المجال تردید قول " لاحول و لا قوة الا بالله" حیث انها تساعد فی ازالة الفقر.[15]

4- عدم القنوط من رحمة الله: من الذنوب الکبیرة القنوط من رحمة الله تعالى.[16]

و على هذا الاساس حتى لو ابتلی الانسان ببلاء أیوب من الفقر و المرض و فقد الاولاد او ببلاء یعقوب فی غیاب ولده لا ینبغی له القنوط و الیاس من رحمة الله تعالى " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً *إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً ".[17]

و بالطبع انه لایمکن انکار ما للفقر و المرض و سائر المشاکل من آثار مؤلمة على حیاة الانسان الا ان ذلک لا یتنافى مع الرضا بقضاء الله فیعقوب علیه السلام ابیضت عیناه من الحزن الا انه لم ییأس من روح الله طرفة عین.

5- السعی و المثابرة: عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: کَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا بِالْمَدِینَةِ فَضَاقَ ضَیْقاً شَدِیداً وَ اشْتَدَّتْ حَالُهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): اذْهَبْ فَخُذْ حَانُوتاً فِی السُّوقِ وَ ابْسُطْ بِسَاطاً وَ لْیَکُنْ عِنْدَکَ جَرَّةُ مَاءٍ وَ الْزَمْ بَابَ حَانُوتِکَ ثُمَّ ذَکَرَ أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِکَ وَ صَبَرَ فَرَزَقَهُ اللَّهُ وَ کَثُرَ مَالُهُ وَ أَثْرَى.[18] و من الواضح ان ارشاد الامام (ع) لذلک الشخص فی اختیار الطریق المناسب للکسب مختص به و لاینبغی الاعتقاد بان کل من یقع فی ضائقة مادیة علیه ان یفتح حانوتا، بل النکتة المستقاة من الحدیث و المشترکة بین الجمیع هی على الانسان ان یسعى و یثابر فی کسب رزقه و یبتعد عن الاتکالیة و التماهل مع الاستعانة بالله و طلب الرزق منه تعالى.

6- رعایة التوازن فی الصرف: من الامور التی یمکن ان تجلب البرکة هی رعایة التوازن و التعادل فی الصرف فلشدید الاسف نرى بعض الناس بالرغم من قلة مدخولاتهم نراهم بعیدین عن التوازن و یمیلون الى الاسراف و البذخ الامر الذی لا یتناسب مع حیاتهم الطبیعیة.

فقد روی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَالَ أَرْبَعَةٌ لا یُسْتَجَابُ لَهُمْ دَعْوَةٌ الرَّجُلُ جَالِسٌ فِی بَیْتِهِ یَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی فَیُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْکَ بِالطَّلَبِ؛ ... وَ رَجُلٌ کَانَ لَهُ مَالٌ فَأَفْسَدَهُ فَیَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی فَیُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْکَ بِالاقْتِصَادِ أَ لَمْ آمُرْکَ بِالإِصْلاحِ ثُمَّ قَالَ" وَ الَّذِینَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَ لَمْ یَقْتُرُوا وَ کانَ بَیْنَ ذلِکَ قَواماً"؛ وَ رَجُلٌ کَانَ لَهُ مَالٌ فَأَدَانَهُ بِغَیْرِ بَیِّنَةٍ فَیُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْکَ بِالشَّهَادَةِ.[19]

7- الاحسان الى الآخرین خاصة الى الوالدین، سواء هما على قید الحیاة ام بعد وفاتهما فانها تؤثر فی زیادة الرزق و نمائه.[20]

و هناک عوامل اخرى مساعدة فی زیادة الرزق منها تردید الاذان مع المؤذن[21] و منها " تَقْلِیمُ الْأَظْفَارِ وَ الْأَخْذُ مِنَ الشَّارِبِ وَ غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِی‏"[22] و منها" َ یُنَظِّفُ (الانسان) ثَوْبَهُ وَ یُطَیِّبُ رِیحَهُ وَ یُجَصِّصُ دَارَهُ وَ یَکْنُسُ أَفْنِیَتَهُ حَتَّى إِنَّ السِّرَاجَ قَبْلَ مَغِیبِ الشَّمْسِ یَنْفِی الْفَقْرَ وَ یَزِیدُ فِی الرِّزْق.[23]‏ و منها حسن الجوار[24] و منها زیارة الامام الحسین (ع)[25] و غیر ذلک من الامور التی ذکرت فی محلها.[26]



[1] المجلسی ، محمد باقر ، بحار الانوار ، مؤسسة الوفاء، بیروت ، 1404 ه ق، ج 67 ، ص 225.

[2] نفس المصدر، ج 65، ص 221، ح 11.

[3] نفس المصدر، ج 43، ص 347.

[4] الحر عاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، مؤسسة آل البیت، قم، 1409ه ق ،ج 3 ، ص 250 ، الحدیث 3544.

[5] انظر: النمل، 17.

[6] سبأ، 12.

[7] الانبیاء، 83.

[8] وسائل الشیعة، ج 3، ص 262، الحدیث 3587.

[9] نفس المصدر، ج 3، ص252، الحدیث 3553.

[10]  نفس المصدر، ج 9، ص 375، الحدیث 12276.

[11] نفس المصدر، ج 9، ص 369، الحدیث 12260.

[12] نوح، 10-11.

[13] بحار الانوار، ج 88 ، ص 336، الحدیت 20 ، ج 92 ، ص 293 و ... .

[14] انظر: بحارالأنوار، ج 92، ص : 293،باب 11- أدعیة الرزق.

[15] وسائل الشیعة، ج 7، ص 218، الحدیث 9159.

[16] یوسف، 87.

[17] الانشراح،5-6.

[18] وسائل الشیعة، ج 17، ص 56، الحدیث 21966.

[19] نفس المصدر، ج 7، ص 124، الحدیث، 8908.

[20] نفس المصدر، ج 18، ص 371، الحدیث 23874.

[21] نفس المصدر، ج 1، ص 314، الحدیث 828.

[22] وسائل‏الشیعة، ج 2 ص 60، الحدیث 1480.

[23] نفس المصدر، ج 5، ص 7، الحدیث 5746.

[24] نفس المصدر، ج 12، ص 123، الحدیث 15831.

[25] نفس المصدر، ج 14، ص 413، الحدیث 19483.

[26] نفس المصدر، ج 15، ص 347، الحدیث 20704.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...