Please Wait
5898
یقول جمیع مراجع التقلید: الأحوط وجوباً أن یجتنب الصائم عن تدخین سائر أنواع الدخانیات و المواد المخدرة التی تستنشق عن طریق الأنف أو تحت اللسان[1]. وبما انه لم یجز احد من مراجع التقلید استعماله من قبل الصائم، یجب علیه الامساک عنه من الفجر الى اللیل شأنه شأن سائر المفطرات. والا یبطل صومه وتجب علیه الکفارة[2]. لکن هناک طریق للتخلص من الصیام فی الایام الطویلة وکذلک التخلص من الکفارة وذلک من خلال السفر وقطع المسافة الشرعیة على تفصیل ذکر فی الرسائل العملیة. فاذا فعل ذلک یمکنه قضاءه فی الایام القصیرة ولاتجب علیه الکفارة حینئذ.
[1] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج1 ، ص 903. وانظر:آیة الله السید الخامنئی،أجوبة الاستفتاءات (بالعربیة)، ج1، ص: 131.
[2] کفارة إفطار شهر رمضان أمور ثلاثة:عتق رقبة و صیام شهرین متتابعین و إطعام ستین مسکینا مخیرا بینها، و إن کان الأحوط الترتیب مع الإمکان. فان لم یستطع یجب علیه الاستغفار والاحوط وجوباً على الفرض التکفیر متى استطاع.( توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 1، ص 928 ، مسألة 1660).