بحث متقدم
الزيارة
6725
محدثة عن: 2009/07/13
خلاصة السؤال
ما المراد من الأیام التی تعادل 1000عام او 50000 سنة؟
السؤال
ما المراد من قوله تعالى"وَ إِنَّ یَوْماً عِنْدَ رَبِّکَ کَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون‏" الحج 47 و قوله تعالى "یُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ یَعْرُجُ إِلَیْهِ فی‏ یَوْمٍ کانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون‏" السجدة 5، و قوله تعالى "تَعْرُجُ الْمَلائِکَةُ وَ الرُّوحُ إِلَیْهِ فی‏ یَوْمٍ کانَ مِقْدارُهُ خَمْسینَ أَلْفَ سَنَة" المعارج. 4 و کیف یمکن التنسیق بینها؟
الجواب الإجمالي

تطلق کلمة "یوم" على معان مختلفة لکل منها معنى خاص، من هنا یمکن استعمال اللفظة فی معانیها المختلفة کلاً بحسبه، من دون ان یحصل ادنى تناقض فی الاستعمال، و ذلک لان من شروط التناقض ان تتوفر ثمانیة شروط مشترکة بین العبارتین، و من الواضح ان هذه الشروط او على اقل تقدیر بعضها غیر متوفرة فی الآیات المذکورة؛ و ذلک لان الآیة الاولى کانت فی مجال الحدیث عن صبر الله و تحمله سبحانه؛ و اما الآیة الثانیة فکانت فی صدد الحدیث عن مراحل صعود و نزول الاوامر الالهیة و التدبیر الربانی؛ اما الآیة الثالثة فهی فی مقام الحدیث عن زمان القیامة الذی یحصل فی عدة مراحل.

الجواب التفصيلي

من اجل الاجابة عن السؤال المطروح لابد من تقسیم البحث الى ثلاثة محاور؛ و هی بیان المراد من "الیوم"، و ثانیا بیان شروط التناقض، و ثالثا هل الایات المطروحة متناقضة أم لا؟

اما المحور الاول: من المعروف انا لو تأملنا فی مصطلح "الیوم" فی کتب اللغة العربیة نجد انها ذکرت لهذا المصطلح عدد من المعانی المختلفة، و هی:

1- من طلوع الشمس إلى غروبها.

2- الکون

3- ما یشمل الاربع و عشرین ساعة.

4- مطلق الزمان

5- النعمة.

6- الحادثة ( الواقعة) و... .[1]

اتضح من خلال ذلک ان الکلمة لها معان مختلفة یمکن تشخیصها من خلال القرائن الموجودة فی الجملة. و على هذا الاساس لایمکن ان نقول بتناقض الجمل لاختلاف المقادیر المذکورة فیها، و ذلک لان تناقض الجملتین لابد من الاشتراک فی ثمانیة جهات فلو اشترکت فی سبعة جهات و اختلفت فی واحدة لاتعد الجملتان متناقضتین؛ و هذه الجهات الثمانیة هی : اتحاد الموضوع، المحمول، المکان، الزمان، الاضافة، الجزء و الکل، الشرط، القوة و الفعل.[2]

فعلى سبیل المثال، لو جاء فی جملتین ان:

الف: ان کل یوم یساوی 24 ساعة؛

ب: ان یوم النیروز یساوی 13 یوما. فلیس هنا ادنى تناقض فی الکلام و ذلک لان الیوم فی الجملة الثانیة جاء بمعنى مطلق الزمان لا الاربع و عشرین ساعة.

و على هذا الاساس اختلفت الجملتان فی وحدة الموضوع فلا تناقض بینهما.و هکذا لو قلنا :

الف: فترة الامتحانات 15 یوما.

ب: لایحق للطالب الغیاب یوم الامتحان.

فکلمة "یوم" فی الجملة الاولى استعملت فی معنى الاربع و عشرین ساعة.و فی الجملة الثانیة استعملت فی مطلق الزمان الذی یمکن ان یکون اکثر من 24 ساعة؛ و هذه الجمل من الناحیة الادبیة و المنطقیة لایوجد فیها ادنى تناقض او اشکال.

و من الواضح ان مثل هذه الاستعمالات المختلفة شائعة فی اوساط الناس و بما ان القرآن الکریم نزل بلغة القوم فهو اعتمد نفس اسلوب التخاطب المعروف بینهم؛ فعلى سبیل المثال نقرأ فی قوله تعالى:" إِذْ یَعْدُونَ فِی السَّبْتِ إِذْ تَأْتیهِمْ حیتانُهُمْ یَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَ یَوْمَ لا یَسْبِتُونَ لا تَأْتیهِمْ کَذلِکَ نَبْلُوهُمْ بِما کانُوا یَفْسُقُون‏"[3]

فمن الملاحظ ان کلمة الیوم جاءت فی الایة المبارکة مرتین، ففی الاولى ارید بها معنى یوم خاص و هو السبت، و فی الثانی استعملت بمعنى یشمل باقی ایام الاسبوع الستة؛ و مع ذلک لایوجد ادنى تناقض.

المثال الآخر من الایات قوله تعالى "انا ارسلنا علیهم ریحا صرصرا فی یوم نحس مستمر "[4]

و فی آیة اخرى نقرأ قوله تعالى " و اما عاد فاهلکوا بریح صرصر عاتیة . سخرها علیهم سبع لیال و ثمانیة ایام حسوما...."[5]

و لایوجد أی منصف یقول بوجود التناقض بین قوله تعالى " فی یوم نحس مستمر" و قوله تعالى " سخرها علیهم سبع لیال و ثمانیة ایام حسوما" لانه و بددنى تأمل یظهر لنا ان "یوم" فی الایة الاولى ارید به مطلق الزمان، و فی الایة الثانیة ارید به 24 ساعة. فالاختلاف فی المعنى لایدل على التناقض.

و هنا من اجل ان نبین ان جمیع ایام الارض و السماء هی ایام الله تعالى لابد من تسلیط الاضواء على الآیات التی وردت فی متن السؤال:

1- الایة 47 من سورة الحج، لقد کان الکافرون یطلبون من النبی الاکرم(ص) لاثبات مدعاه و صحة نبوته ان ینزل علیهم العذاب، یریدون من خلال ذلک ان یلقوا فی اذهان الناس بما ان العذاب لم ینزل علیهم فالنبی کاذب – نستجیر بالله من ذلک- فی دعوته.

من هنا جاء الایة لترد على المشرکین بانه صحیح انکم تستعجلون العذاب الا ان الله تعالى لایعجل فی عمله و ان الف سنة من سنیکم تعادل عند الله تعالى یوما واحدا. و کما اعطى لقوم نوح هذه الفرصة الطویلة التی تقرب من الف سنة.[6] و من هنا جاء فی الایة التالیة من سورة الحج " وَ کَأَیِّنْ مِنْ قَرْیَةٍ أَمْلَیْتُ لَها وَ هِیَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَیَّ الْمَصیر".[7]

فان کل انسان عارف بأسالیب الخطاب یعرف انه لا خصوصیة للألف عام فی هذه الایة، بل انما ذکر هنا لبیان ان الله تعالى لا یستعجل فی عذاب الکافرین و ان الألف و الألفین و الثلاثة آلاف و ... لا تعادل عند الله شیئا و کأنها کیوم واحد، و ذلک لان لا مجال لمسألة الزمان بالنسبة إلى الله تعالى.

و هناک آیات کثیرة وردت فی القرآن الکریم اشیر فیها الى الزمان لکن لغایة بیان آخر و لیس المراد منها بیان التحدید الزمنی، فمن هذه الایات:

الف:" وَ لِلَّهِ غَیْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ کَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدیرٌ"[8]

ب:" وَ ما أَمْرُنا إِلاَّ واحِدَةٌ کَلَمْحٍ بِالْبَصَر"[9]

ج: " ما خَلْقُکُمْ وَ لا بَعْثُکُمْ إِلاَّ کَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمیعٌ بَصیر"[10]و ... .

ان جمیع الآیات التی ذکرناها تشیر الى حقیقة و مفهوم واحد و هو عجز البشر عن فهم و ادراک الفعل الالهی و ذلک باعتبار محدودیة البشر المادیة و الادراکیة و الزمانیة، و لذلک یحاول ان یقیس عمل الله تعالى بما لدیه هو من طاقات و قدرات؛ و لکن لو انطلق الانسان و تخلص من قیود المادیة و اسرها حینئذ یتحول الزمان و المکان عنده الى معنى آخر و ذلک یتحقق فی یوم القیامة حیث ینکشف له" کَأَنَّهُمْ یَوْمَ یَرَوْنَها لَمْ یَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِیَّةً أَوْ ضُحاها".[11]

2- الایة الخامسة من سورة السجدة، ان هذه الایة جاءت بصدد الحدیث عن کیفیة خلق العالم و تدبیر الکون من قبل الله تعالى؛ صحیح انا لم نطلع على اسرار ذلک الفعل الالهی لکن فی هذه الایة اشارة مختصرة الى ان نزول الامر الالهی من السماء الى الارض و رجوعه فی کل مرحلة یعادل الف سنة من سنی الدنیا، و هذه الایة غیر منحصرة بیوم القیامة بل هی صادقة فان جمیع المخلوقات هی تحت التدبیر و الرعایة الالهیة.

و على هذا الاساس، ان ما تشیر الیه الایة هو زمان کل مرحلة من مراحل الامر الالهی، و لم تبین بالتحدید عدد هذه المراحل فی الدنیا و هکذا لم تبین مراحل الدنیا و یوم القیامة.

3- اما الایة الاخیرة ( الرابعة من سورة المعارج) فهی فی مقام الحدیث عن یوم القیامة. فهذه الایة لم تذکر ان یوم الله 50000 سنة حتى یقع التناقض بینها و بین الایات الاخرى، بل انها تشیر الى ان حوادث یوم القیامة تستمر خمسین الف سنة.[12]

بعبارة اخرى: ان مصطلح الیوم فی هذه الایة استعمل بمعنى الحادثة و الواقعة التی اشرنا الیها سابقا.

و على هذا الاساس یمکن ان یفهم من سورة المعارج ان مراحل القیامة هی خمسون مرحلة و کل مرحلة تستمر- بحسب مقتضى الایات الاخرى- الف سنة من السنین الاعتیادیة و فی کل مرحلة تصعد و تهبط الملائکة بهذا المقدار.

فاذا اعتمدنا هذا الاسلوب فی البحث سوف نصل الى نتیجة منطقیة بعیدة عن التناقض و التهافت و یمکن تأویل الآیات و تفسیرها حسب هذا المنهج.

و هناک روایة عن الامام الصادق(ع) تؤید هذا التفسیر، حیث قال (ع): " َإِنَّ لِلْقِیَامَةِ خَمْسِینَ مَوْقِفاً کُلُّ مَوْقِفٍ مِقْدَارُهُ أَلْفُ سَنَة".[13]

المحصلة النهائیة: بما أن هذه الآیات تتحدث عن موضوعات متفاوتة و لم یتحد موضوع البحث فیها فلا یوجد ادنى تناقض بینها.

اضافة الى الادلة التی ذکرناها هناک مسالة جدیرة بالذکر و هی: صحیح ان سورة الحج من السور المدنیة و لکن سورتی السجدة و المعارج من السور المکیة، و بما ان اعداء النبی الاکرم (ص) کانوا یترصدون له من اجل ان یحصلوا على تهافت او تناقض فی کلامه، لکنهم مع ذلک لم یجدوا ای تناقض فی الایات، خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار درجة الفصاحة و البلاغة التی کان العرب یتحلون بها فی ذلک الوقت، بحیث لایمکن ان یدعی ای انسان انهم کانوا اقل من ان یدرکوا مثل هکذا تناقض ان وجد، او انهم کانوا ضعیفی الذاکرة بحیث کلهم ینسون ما سمعوه من النبی (ص).

کما انه من الواضح فی ان القران و لاثبات اعجازه تحدى العرب ان یأتوا بسورة من مثله و قد عجزوا عن ذلک رغم جهودهم التی بذلوها فی هذا الطریق.



[1] ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 649 و ما بعدها.

[2] لمزید الاطلاع انظر الکتب المنطقیة.

[3] الاعراف، 163.

[4] القمر، 19.

[5] الحاقة، 6 - 7.

[6] العنکبوت، 14.

[7] الحج، 48.

[8] النحل، 77.

[9] القمر، 50.

[10] لقمان، 28.

[11] النازعات، 46.

[12] ابن شهرآشوب، متشابه القرآن، ج 2، ص 106، دار بیدار للنشر، 1369 هـ ق.

[13] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 8، ص 143، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365 هـ ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل يعتبر تعذيب الحيوانات و إيذاؤها و التعامل معها بطريقة غير مناسبة في "السيرك" مصداقاً للمنكر؟ و هل يجب النهي عن المنكر قبال هذا الأمر و قبال التبليغ له؟
    6519 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    جواب آية الله الشيخ مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته) بخصوص هذا السؤال كالآتي: لا يجوز أذى الحيوانات التي لا يضر وجودها بالإنسان، و حتى الحيوانات المؤذية المضرّة فحرمة أذاها لا يخلو من وجه و إن عدّ قتلها جائز. و بناء على هذا فأذى ...
  • کیف یمکن توجیه الامل بعفو الله و غفرانه مع الالتفات الی حدیة قانون الاسباب و المسببات؟ و المقصود هو السؤال عن کیفیة تدارک السیر في المسیر الخاطئ؟
    5582 الکلام القدیم 2012/04/10
    کما نعلم فاننا نعیش في عالم الاسباب و المسببات، بمعنی أن کل مسبب یتبع سببه، کتبعیة القانون الریاضي، فمثلاً ناتج ضرب اثنین في اثنین هو اربعة، و هذا قانون لا یتخلف. و النتیجة هي ان اعمال الناس المخالفة للشرع و الاخلاق تستتبع آثاراً سلبیة علی حیاتهم و ...
  • هل يجوز لمن لاط بولد أن يتزوج أخته؟
    22181 الحقوق والاحکام 2015/04/16
    بديهي أن: الإنسان لو إرتكب هذا العمل القبيح بعد سن البلوغ و التكليف الشرعي(السنة الخامسة عشر في الأولاد) و قد ندم عنه و تاب عليه، يقبل الله توبته إن شاء الله و لا يعاقب عليه في يوم القيامة. الإنسان لاتكليف عليه، قبل ...
  • ما هی عبادة الشیطان؟
    7744 الکلام القدیم 2009/10/31
    عبادة الشیطان هی اطاعة الشیطان ظناً منهم أنه أشد قوة و أکثر تأثیراً من القوة الحقیقیة و هی الله. و فی هذه العقیدة الباطلة یعتبر الشیطان رمزاً للسلطة و الحاکمیة علی الأرض و یُعبد باعتباره أفضل سلطة فی العالمین و هو الذی ینظّم الدنیا. و عبّاد الشیطان اضافة ...
  • ما هی أهم المسائل المطروحة فی مبحث الحسد؟
    6605 العملیة 2011/10/16
    الحسد عبارة عن تمنی زوال نعمة الغیر. و بهذا یعد من الامراض النفسیة التی تعرض للانسان احیاناً فیتصف بصفة "الحسد" التی اعتبرتها التعالیم الدینیة من أخطر الامراض النفسیة و اقبحها و التی أمر الله نبیه الاکرم (ص) من التعوذ منها هو وسائر المؤمنین کما ورد فی سورة الفلق "قل اعوذ ...
  • ما هو عمر اصحاب الجنة و النار؟
    6953 التفسیر 2012/02/14
    ان تغیّر شکل و شمائل الانسان بسبب التغیر العمری من شؤون النشأة الدنیا، و أما عالم الآخرة و خاصة فی الجنة فالقضیة غیر متصورة فلا یکون أهل الجنة عدة طبقات منهم الکهل و منهم الشاب و منهم الطاعن فی السن و... حتى مع الایمان بالمعاد الجسمانی، و هذا المعنى أکدته ...
  • ما الفرق فی عدالة إمام الجمعة و الجماعة؟
    5110 الحقوق والاحکام 2011/11/20
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):العدالة عبارة عن ملکة نفسیة باعثة علی ملازمة التقوی المانعة من ترک الواجبات أو فعل المحرّمات الشرعیة، و یکفی حسن الظاهر لإحراز و إثبات العدالة؛ و یجوز بناء علی الأقوی إقامة الصلاة جماعة لمن لا یعتبر نفسه عادلاً، مع کون المأمومین ...
  • ما هو تعریف الأحادیث المرفوعة و المرسلة و المقطوعة و الموقوفة؟
    9905 درایة الحدیث 2011/09/22
    المvفوع: هو الحدیث الذی سقط منه راوٍ أو أکثر من وسط سنده أو آخره، و لکن بالتصریح بلفظ "رفع".المرسل: هو الحدیث الذی اصیب بالإرسال و الحذف فی الاسناد، أعم من أن یکون قد حذف کل رواته أو بعضهم.الموقوف: و هو الحدیث الذی تنتهی سلسلة سنده الی من هو ...
  • من هم العرفاء المعاصرون؟
    8099 النظری 2010/11/09
    العرفاء المسلمون المشهورون منذ القرن الأول و الثانی الهجری و إلى الآن یمکن إدراجهم کالآتی:فی القرن الأول و الثانی یمکن الإشارة إلى عدد من العرفاء، منهم: أبو هاشم الصوفی الکوفی، شقیق البلخی، معروف الکرخی، فضیل ابن عیاض.فی القرن الثالث: ...
  • هل في قراءة ترجمة القرآن فائدة تذكر؟ و هل يجزي عن تلاوة النص العربي للقرآن؟
    6098 علوم القرآن 2012/07/12
    من الناحیة الفقهیة فان ترجمة القرآن لیست في حکم القرآن نفسه، و لذا قال مراجع التقلید (یحرم مس خط القرآن لغیر المتطهر أي يحرم و ضع جزء من البدن الی خط القرآن مباشرة. و لکن اذا ترجم القرآن الی اللغة الفارسیة او غیرها فلا بأس بمسه

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280381 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259008 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129767 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116015 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89657 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61223 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60499 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57435 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51941 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47928 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...