Please Wait
6174
یمکن الاستناد فی هذه القضیة الى الروایة التالیة:
1-فی مشکاة الأنوار[1] و مؤجِّج الأحزان[2]: رُوی أنّه لمّا قرأ دعبل قصیدته على الرضا (ع) و ذکر الحجّة- عجَّل اللَّه فرجه- بقوله:
فلو لا الذی أرجوهُ فی الیومِ أو غدٍ تُقطِّعُ نفسی إثْرَهُمْ حَسَراتی
خروجُ إمامٍ لا محالةَ خارجٍ یقوم على اسمِ اللَّه و البرکاتِ
وضع الرضا (ع) یَدَهُ على رأسه، و تواضع قائماً و دعا له بالفَرَج. و حکاه عن المشکاة صاحب الدمعة الساکبة[3] و غیره[4].
2- اما بالنسبة الى فلسفة ذلک فهناک روایة تشیر الى ذلک (بالاضافة الى إمکانیة اعتبارها مستنداً لهذا الفعل): "سئل الامام الصادق (ع) عن سبب القیام عند ذکر لفظ القائم من القاب الحجة؟ قال: لانّ له غیبة طولانیة و من شدة الرأفة الى احبته ینظر الى کل من یذکره بهذا اللقب المشعر بدولته و الحسرة بغربته، و من تعظیمه أن یقوم العبد الخاضع .لصاحبته عند نظر المولى الجلیل الیه بعینه الشریفة، فلیقم و لیطلب من الله جل ذکره تعجیل فرجه".[5]
[1] تألیف الشیخ محمد بن عبد الجبّار البحرانی.
[2] تألیف الشیخ عبد الرضا بن محمد الأوالی البحرانی.
[3] . الدمعة الساکبة للنبهانی: 7/ 365.
[4] العلامة الامینی، الغدیر فى الکتاب و السنه و الادب، ج2، ص: 511، ناشر: مرکز الغدیر للدراسات الاسلامیة، قم، 1416 ه ق، الطبعة الاولى؛ وانظر: القمی، عباس، منتهى الآمال، الباب الرابع عشر، الفصل السادس، ص1127، مطبعة الاحمدی، الطبعة التاسعة، 1377 هـ.
[5] الصافی الگلپایگانی، لطف الله، منتخب الاثر، ص 540- 541، مؤسسة السیدة المعصومة، 1419 قمری.