بحث متقدم
الزيارة
8021
محدثة عن: 2008/02/18
خلاصة السؤال
هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة؟
السؤال
هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة للاجابة عن الامور التی تقلق الانسان و الاسئلة التی تحیره؟
الجواب الإجمالي

ان الاسلام یرى ان الدور الاساسی یقع على عاتق العقل فی موارد التصمیم و اتخاذ القرار و ینبغی اعتماد القدرات الفکریة لدى الانسان لحل ما یواجهه من المشاکل، و فی القضایا التی یعجز الانسان فیها من الحل و تخونه قواه العقلیة و الفکریة فی وضع الحلول المناسبة، ینبغی علیه ان یعتمد اسلوب الاستشارة، فان الاستشارة ترشد العقل الى معرفة الحقیقة و الفکر الشفاف لان الاستشارة تعنی الاستعانة بعقول الآخرین و تجاربهم و علومهم.

ان الانسان اذا ما استفاد من قواه و ادراکاته العقلیة او اعتمد الاسلوب الثانی و هو الاستشارة و الاستعانة بعقول الاخرین و مع هذا بقی فی نفسه نوع من التردد و الحیرة ففی مثل هذه الحالة یرشده کل من العقل و الشرع للقیام بمشورة اخرى و هی استشارة الله العلیم و الرؤوف الذی یرید صلاح الانسان و خیره. هذه الاستشارة یعبر عنها فی الثقافة الاسلامیة بـ"الاستخارة" فان الاستخارة تعنی طلب الخیر و الاحسن.

الجواب التفصيلي

لکی تتضح الاجابة بصورة افضل ینبغی الاشارة الى بعض النقاط حول الاستخارة و مکانتها فی الفکر الاسلامی:

ان التصمیم و اتخاذ القرار فی حیاة الانسان یقع على عاتق العقل الذی یمثل الحجة الباطنیة على الانسان، ان الاسلام ینظر الى العقل باعتباره نعمة کبیرة منحها الله بسخاء تام للانسان، و ان الانسان باستهدائه بنور العقل یمکنه ان یبدد ظلمة الطریق و ان یطوی المسیر بیسر و امان متجاوزا المشاکل و المخاطر التی تعترض طریقه.

و لقد اولى القرآن الکریم العقل اهمیة کبیرة و اوصى باعتماده فی موارد کثیرة معتبراً ان اخس الناس من لایستفید من نعمة العقل:" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُکْمُ الَّذینَ لا یَعْقِلُونَ".[1]

کما اعتبر الامام علی (ع) ان المهمة الکبرى و الاساسیة و العلة الرئیسیة لبعثة الانبیاء تتمثل فی استثارة دفائن العقول حیث قال (ع): "وَ وَاتَرَ إِلَیْهِمْ أَنْبِیَاءَهُ لِیَسْتَأْدُوهُمْ مِیثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ یُذَکِّرُوهُمْ مَنْسِیَّ نِعْمَتِهِ وَ یَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بِالتَّبْلِیغِ وَ یُثِیرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُول‏".[2] و لقد کانت الاستفادة من شعاع العقل الساطع بدرجة من الاهمیة فی الشرع الاسلامی بحیث عد العقل احد مصادر التشریع و استنباط الاحکام الشرعیة.

کما تمت الاشارة و التأکید فی الفکر الاسلامی على المصادر الاخرى التی تکون عونا للعقل فی اکتشاف الحقیقة و فی حصول الشفافیة و نجاح عملیة التفکیر، و من اهم تلک الاسالیب التی تم التاکید علیها هی قضیة" الاستشارة" فان الاستشارة هی فی الحقیقة بمثابة التفکیر الجماعی التی یمکن من خلالها حل الکثیر من العقد و فک الطلاسم التی یعجز عنها العقل الفردی و من هنا تاتی الاستشارة لتجبر- و بمقدار ما – النقص الموجود فی العقل الفردی لیحصل من خلالها المستشیر على الکثیر من المعلومات و التجارب التی حصل علیها اصحابها من خلال فترة طویلة من العمر و یمنحونها للمستشیر للاستفادة منها و الاستنارة بها.

و لکن یحصل - کثیراً- ان الانسان بالرغم من اعتماده العقل من جهة و الاستشارة من جهة ثانیة الا انه یبقى فی نفسه نوع من الشک و التردد، و هنا یشیر علیه کل من العقل و الشرع الى اعتماد وسیلة اخرى و اسلوب آخر و هو الاستشارة من نوع ثان المتمثلة باستشارة العقل الکلی اللامتناهی المطلع على خفایا الامور و دقائقها و الذی یعرف خیر الانسان و صلاحه، هذا النوع من الاستشارة اطلق علیه فی الثقافة الاسلامیة بـ" الاستخارة"، ان الاستخارة تعنی طلب الخیر و طلب افضل الخیارین[3] من هنا تکون العلاقة طردیة بین صفاء النفس و طهارة الباطن و بین اصابة الخیر و تکون مخالفة الاستشارة حینئذ ذات عواقب مشکلة بل قد تکون غیر ممکنة.

و الجدیر بالذکر انه قد ذکر للاستخارة معنیان، احدهما المعنى الحقیقی للاستشارة و الذی ذکر فی الاحادیث و الروایات بان الاستخارة بمعنى طلب الخیر من الله، و هذا النوع من الاستخارة یکون فی الحقیقة احد مصادیق الدعاء و فروعه و لایختص بمورد الشک و التردد، بل هی فی الواقع طلب المدد من الله تعالى فی جمیع الافعال و الحرکات و تفویض الامر الیه سبحانه، من هنا ورد عن الامام الصادق (ع): "من شقاء عبدی ان یعمل الاعمال و لا یستخیرنی"[4]، اذا طبقا لهذه الروایات الکثیرة لایختص هذا النوع من الاستخارة برفع التحیر و التردد، بل هی اسلوب یعتمده الانسان فی جمیع مراحل العمل و هو اسلوب امثل و طریق اکمل.

المعنى الثانی للاستخارة هو طلب الخیر من الله لحل و رفع التحیر و التردد فی بعض الامور التی یواجهها الانسان، فهی خاصة بموارد الشک و التردد.

ویمکن القول فی مجال بیان مکانة هذا النوع من الاستخارة فی الفکر الاسلامی، انه یمکن الاشارة الى ثلاث نظریات:

الرؤیة الاولى: اعتماد الاستخارة من اوّل الامر و من دون ای اعمال للعقل و التامل و مشورة الآخرین. و بعبارة اخرى اعتماد الاستخارة کاسلوب وحید و منحصر فی حل المشاکل بلا ضم ای اسلوب آخر.

الرؤیة الثانیة: تتمثل فی انکار الاستخارة اساسا و بصورة مطلقة و اعتماد العقل کاسلوب منحصر و فرید فی حل المشاکل.

الرؤیة الثالثة: هی الرؤیة التی فی الوقت الذی تعترف فیه بمنزلة العقل و دور الاستشارة و مشارکة الناس عقولهم، فی نفس الوقت تعتمد الاستخارة و طلب الخیر من الله تعالى، و لا یوجد محذور شرعی فی هذا النوع من الاستخارة لان الاستخارة انما هی تعین فی اختیار الطریق المراد من بین الطرق المترددة، فهی لاتحلل حراما و لاتحرم حلالا و لا تغیر حکما من احکام الله تعالى، و ان اقصى ما تقوم به هی اخراج العبد من حالة الشک و التردد التی یصاب بها، ثم ان الاستخارة لا تشیر الى ما یصیب العبد و ما یترتب على ترکه للعمل بالاستخارة.

و لقد ورد فی الروایات الکثیرة اسلوب الاستخارة و طریقتها.[5]

على هذا الاساس ان الانسان اذا اعمل عقله و استشار الآخرین من المختصین و العارفین لکنه مع ذلک لم یخرج من حالة الشک و التردد یمکنه حینئذ استشارة الله تعالى و اتخاذ القرار النهائی و الخروج من حالة الشک و الریبة.

اما بالنسبة الى "سر فتح الکتاب" فان کان المراد منه الاستخارة فقد اتضح حکمه و ان کان المراد شیء آخر فلا دلیل علیه.



[1] الانفال، 22.

[2] نهج البلاغة، الخطبة الاولى.

[3] فرهنگ معین "معجم معین"، مادة خیر.

[4] وسائل‏الشیعة، ج 8، ص 79.

[5] بحار الانوار، ج 91، ص 222؛ وسائل الشیعة، باب الاستخارة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...