بحث متقدم
الزيارة
4330
محدثة عن: 2016/09/03
خلاصة السؤال
لماذا اصطحب الإمام الحسين(ع) أهله معه إلى كربلاء؟
السؤال
لماذا اصطحب الإمام الحسين(ع) أهله معه إلى كربلاء؟
الجواب الإجمالي

لقد ذکر علماء الاسلام دوافع مختلفة لاصطحاب الامام الحسین(ع) النساء والأطفال معه الی کربلاء، مثل:

  1. التسلیم لإرادة الله ومصلحته؛ أي کانت المصلحة الالهیة أن يُستشهد الإمام الحسين(ع) وأصحابه، وأن تؤسر أسرته؛ یعني أن رضا الله تعالى كان في هذه المصلحة، وهذه المصلحة من أجل كمال الفرد والإنسانية.
  2. الدافع الديني؛ أي بما أن ثورة الإمام الحسين(ع) کان لها مضمون ديني ومقدس، فإن اصطحاب الامام(ع) أهله معه كان مفيدًا للغاية من حيث التاثیرات الدينية. لأن المحبة التی کانت في قلب أهل بیت الإمام(ع) تجاه الله، أعطت درسا مفیدا و عملیا لسائر أصحاب الإمام (ع).
  3. الدافع الأمني؛ لم يجد الإمام(ع) مسكناً آمناً في المدينة المنورة لإرسال أسرته إلی هناك. أیضا، لم یعرض أحد علی الإمام(ع) بأنه سوف یقوم بحماية عائلته اذا ترکها هناک؛ لذلك كان الإمام(ع) يخشى أن يتم أسر عائلته وهو على قيد الحياة، لأنه كان هناك احتمال قوي بأن يقوم عملاء يزيد باعتقال عائلة الإمام(ع) وأخذها كرهائن في نفس المدينة.
الجواب التفصيلي

من القضايا المهمة في حرکة الإمام الحسین(ع) التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي مسألة حمل الأسرة معه الی کربلاء. فهنا نقطة مثیرة للسؤال وهي أنه بالنظر إلى أن في اتخاذ قرار بشأن أمر مهم وحاسم، لا یکفي التاکّد من عدم وجود الضرر فیه فحسب، بل يجب أيضًا مراعاة فائدته وقبوله، فماذا عن الإمام(ع) الذي كان واثقًا من أن ثورته ستؤدي إلى الاستشهاد؟ ما المصلحة التی کان یراها في اصطحاب أسرته معه؟ فقد أدى هذا الغموض إلى اعتراض بعض من کان حوله. على سبيل المثال، قال له ابن عباس: يا بن عم لا تقرب اهل الكوفه، فإنهم قوم غدره، ..... فان كنت لا محاله سائرا، فلا تخرج النساء والصبيان، فإني لا آمن أن تقتل كما قتل ابن عفان، وصبيته ينظرون إليه.[1]

دوافع الإمام الحسين(ع) لحمل النساء والأطفال معه الی کربلاء

ذكر علماء الإسلام دوافع مختلفة لاصطحاب الإمام(ع) اسرته معه إلی کربلاء؛ نذکر بعضا منها فی ما یلي:

  1. التسلیم لارادة الله ومصلحته

انّ جمیع الذین اعتبروا مرافقة أسرة الإمام الحسين(ع) له خلافا للمصلحة، قد توصلوا إلى هذا الاستنتاج من خلال حساباتهم ومنطقهم المادي، لكن الامام(ع)کان یجیبهم بانه قد نظر الی هذا الامر من جوانبه الأخرى، لذلک کشف لهم عن الجانب الروحي لهذا الامر.

انه خاطب من حوله بهذه الكلمات: جائني جدي رسول الله(ص) في المنام فقال لي: «ان الله قد شاء أن یراک قتیلا»؛ قالوا فما معنی حملک هذه النساء معک؟ فقال، قد قال لی: «ان الله قد شاء أن یراهن سبایا».[2]

إنّ مشیّة الله أو ارادته قد أستخدمت في القرآن في معنین، تسمی واحدة منها "الإرادة التکوینیة" والأخرى "الإرادة التشريعية". الإرادة التکوینیة یعني القضاء والقدر الإلهي، الذي، إذا تعلق بشيء ما، فهذا بمعنی أنه لا يمكن فعل أي شيء ضده.

واما معنى الإرادة التشريعية هو أن الله هکذا یرضی، وهكذا يريد. لذلك أراد الله أن يكون الإمام الحسين(ع) شهيداً وأن تكون أسرته أسيرة. أي أنّ رضا الله تعالى في المصلحة. والمصلحة هي من أجل كمال الفرد والإنسانية؛ لذلك عندما کانوا یسألونه لماذا تأخذ النساء والأطفال معک، لم یقل لهم إني لست مختارا في هذا الأمر على الإطلاق"، بل کانوا یسمعون منه هذا القول: أنه بالإلهام من عالم المعنى، أدركت أن المصلحة في هذا، وهذا الذي أفعله هو عن اختیار، ولكن على أساس ما أراه مصلحة؛ لذلك كل من کان یسمع هذا الجواب من الإمام الحسين(ع) لم يقل شيئاً آخر.[3]

  1. الدافع الديني

ولما كان مضمون ثورة الإمام دينيًا ومقدسًا، فإن اصطحاب أسرته معه كان مفيدًا جدًا من حيث التاثیرات الدينية، لأن المحبة التي کانت في قلب أهل بیت الإمام(ع) تجاه الله، أعطت درسا مفیدا و عملیا لسائر أصحاب الإمام(ع).

ويمكن العثور على نماذج منها في كلام زينب(ع). عندما قال ابن زياد بعد استشهاد بعض أهل الإمام(ع) و أسر بعضهم: كيف رأيت الاوضاع؟ فاجابته السیدة زينب(س): "ما رأيت إلا جميلاً".[4] إن معرفة السیدة زينب(ع) بالله تعالی وقربها منه کان لدرجة حیث جعلها واثقة من أن المصائب التي حلت بها ليست النهاية، بل أن هناك آفاق واضحة وراء هذه الأحداث. وأوضحت السیدة زينب لابن زياد بأن ما کان سیئا فهو من جهة أعداء الله وأما من جهة الله فانه لایصل للانسان الا السعادة والنعيم، واستقبال الشهادة والسبي في الحقیقة مثل الذهاب إلى حفل صديق والاقتراب منه. قد علّم الإمام(ع) جميع الرجال والنساء في العالم من خلال اصطحاب السیدة زينب(س) معه، بأن المؤمن والعارف بالله يجب أن يكون مثل هذا من حيث العلاقات القلبیة والاتصال الباطني مع إلهه. لذلک لو لم يصطحب الإمام ع) عائلته معه، لکانت صفحات التاريخ فارغة من هذه النماذج اللامعة.[5]

  1. الدافع الأمني

إن الإمام(ع) لم یجد منزلا آمنا في المدينة حتی یرسل عائلته إلی هناک، أیضا عندما کان یغادر المدينة، لم يعرض عليه أحد بأنه سوف یقوم بحمایة أهله؛ لذلك كان الإمام(ع) يخشى أن يتم القبض على عائلته وأسرهم وهو على قيد الحياة. لأنه كان هناك احتمال قوي بأن يقوم ولاة يزيد وعملاؤه باعتقال زوجات الإمام وأولاده كرهائن في نفس المدينة، وبالنتيجة، سيضطر الإمام(ع) لتسلیم نفسه من أجل تحرير زوجاته وأخواته. فعند ذلک قد یجعل أمام خیارین، إما أن يبايع بذلة أو أن يقتل بطريقة غامضة، بحیث لم تحدث هناک اي مشكلة للجهاز الحاكم.

لذلك، عندما تكون نهاية الأمر على هذا النحو، فلماذا يفعل الإمام(ع) شيئًا قد يؤدي في النهاية إلى الذل؟ بل من الأفضل أنه منذ البداية، وبكرامة واعتزاز، یقوم بغلق جمیع طرق تسلل العدو و بنزع سلاحه من هذا الحیث، وهذا هو ما فعله الإمام(ع). ونفس الکلام ينطبق على مكة أیضا. لأنه عندما لا يكون للإمام مأوى ومكان آمن في المدينة المنورة، التی عاش بها سنوات عديدة وما زالت مكان إقامته، فبالتأکید لن يكون له مكان آمن في مكة المکرمة.[6]

يقول السيد بن طاووس: «ومما يمكن أن يكون سببا لحمل الحسين(ع) لحرمه معه وعياله أنه(ع) لو تركهن بالحجاز أو غيرها من البلاد كان يزيد بن معاوية قد أنفذ ليأخذهن إليه وصنع بهن من الاستيصال وسيئ الأعمال ما يمنع الحسين(ع) من الجهاد والشهادة».[7]

 

 


[1]. الدینورى‏، ابو حنیفه احمد بن داود، الاخبار الطوال، تحقیق، عامر، عبد المنعم، ص 244، قم، منشورات الرضى، 1368ش؛ الطبری، أبو جعفر محمد بن جریر، تاریخ الامم و الملوک(تاریخ الطبری)، تحقیق، ابراهیم، محمد أبو الفضل، ج ‏5، ص 383 – 384، بیروت، دار التراث، الطبعة الثانیة، 1387ق.

[2]. السید بن طاووس، اللهوف فی قتلی الطفوف، ص 65، طهران، منشورات جهان، الطبعة الاولی 1348ش.

[3]. مطهری، مرتضی، مجموعه‏ آثار، ج ‏17، ص 395 – 396، طهران، صدرا.

[4]. اللهوف على قتلى الطفوف، ص 160.

[5]. الفاضل الاسترآبادی، محمد، عاشورا؛ انگیزه، شیوه و بازتاب، ص 234 – 235، قم، مؤسسه شیعه‌شناسی، الطبعة الاولی، 1391ش.

[6]. همان، ص 235 – 236.

[7]. اللهوف على قتلى الطفوف، ص 84.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو سند ما یقال من أن شمر بن ذی الجوشن هو الذی قتل الحسین (ع) و حز رأسه من القفا؟
    10089 تاريخ بزرگان 2011/01/08
    اختلفت الروایات التاریخیة اختلافا کبیراً فی تحدید من أقدم على رأس الحسین (ع) و تعدد الروایات حتى ذکرت اسماء اکثر من ستة اشخاص نسب الى کل واحد منهم قتل الامام و من أشهر هؤلاء (سنان بن أنس النخعی.و شمر بن ذی الجوشن الضبابی) و من العلماء من ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6061 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • ما هو مبرر عملیة استعباد البنات فی هذا العصر؟ وهل یجوز شرعاً؟
    6239 الکلام القدیم 2010/07/19
    قبل کل شیء یجب أن نعلم أن الرق لم یکن من المواضیع التی أسسها الإسلام، بل کانت علمیة الاسترقاق واقعاً موجوداً فی کل أرجاء العالم وقد حاول الإسلام مهما أمکن وبشتى السبل والأسالیب المختلفة أن یقضی على قضیة الاستعباد ویستأصلها من دون أن یلحق ضرراً ملحوظاً بمالکیهم ویهدم ...
  • اذکروا لنا نبذة عن حیاة (الامام) البخاری
    7763 تاريخ بزرگان 2008/02/13
    ابو عبدالله محمد بن اسماعیل بن ابراهیم بن المغیرة بن بردزیه الجعفی البخاری، من اشهر محدثی اهل السنة.ولد فی سنة 194 هجریة فی قریة (خرتنک) من قری بخاری و فی طفولته فقد أباه، و کان له حافظة قویة جداً و اهتم منذ طفولته بحفظ و جمع الاحادیث.و ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    7225 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).
  • ما المراد من الشبهة البدویة و الشبهة المقرونة بالعلم الإجمالی؟
    5659 شروط عامة 2013/06/22
    1ـ "الشبهة البدویة"، هی الشبهة التی یکون احد أطرافها غیر لزومی کدوران الامر بین الوجوب و عدم الوجوب أو دوران الامر بین الحرمة و عدمها او دوران الامر بین الوجوب و الحرمة و الاباحة او الاستحباب او الکراهة او دوران الامر بین النجاسة و الطهارة، فالضابطة فی الشبهة ...
  • ما هی الأدلة على إیمان أبی طالب (ع)؟
    6907 تاريخ بزرگان 2009/08/22
    الحدیث الذی أشرتم إلیه حدیثٌ مرفوع، و لا اعتبار له من حیث السند، و لکن لا بد من الالتفات إلى أننا لسنا بحاجة الى هذا الحدیث لإثبات إیمان أبی طالب، لأن الأدلة على إیمان الرجل کثیرة تغنینا عن الرجوع إلى هذه الروایة، و من جملة الأدلة على إیمانه أقواله و ...
  • هل یصح حج من یسکن فی دار مغصوبة؟
    5088 الحقوق والاحکام 2011/01/15
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):و ان کان الغصب محرماً و أنه ضامن للعین المغصوبة و لکن صرف کونه غاصباً للدار لا یبطل حجّه.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):حجه ...
  • کیف تتعلم الفتاة المسلمة من سیرة السیدة زینب (س)؟
    5840 تاريخ بزرگان 2009/02/19
    ان القرآن الکریم و الاحادیث الشریفة قد رکزت على مفهوم الاسوة و القدوة و المثل: "لَقَدْ کانَ لَکُمْ فی‏ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" و "أُولئِکَ الَّذینَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" و "وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذینَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ"؛ و لاشک ان الاقتداء له ثلاثة محاور اساسیة:الف. المقتدىب. ...
  • ما هو تکلیف المأمومین لو کان الامام منحرفاً عن القبلة ثلاثین درجة؟
    5561 الحقوق والاحکام 2010/06/29
    عرضنا السؤال المذکور على مکاتب مراجع الدین العظام فکان الجواب کالتالی:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یجب التوجه الى القبلة ولایحق للمصلی الانحراف عمداً عن جهتها بمقدار ثلاثین درجة.مکتب آیة الله العظمى مکارم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281762 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262834 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130694 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119689 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90618 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62347 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62231 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58108 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53881 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50325 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...