بحث متقدم
الزيارة
7678
محدثة عن: 2010/10/18
خلاصة السؤال
مع اشتراط البلوغ فی التکلیف الشرعی فما هو حکم الاعمال الصالحة و الطالحة الصادرة قبل البلوغ؟
السؤال
من المعروف أن المذهب الامامی یشترک فی التکلیف بلوغ الولد 15 سنة و البنت 9 سنیین قمریة، فاذا اخذنا بنظر الاعتبار الآیات السابعة و الثامنة من سورة الزلزلة التی تقول " فمن یعمل مثقال ذرة خیراً یره و من یعمل مثقال ذرة شراً یره" فما هو حکم الاعمال الصادرة من الاطفال قبل البلوغ فهل یثابون على الحسنة منها و یعاقبون على الاعمال السیئة منها؟
الجواب الإجمالي

صحیح أن التکلیف الشرعی للانسان یبدأ من بلوغه سن التکلیف الشرعی، الا أن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال کون الاطفال فی کل مراحل الطفولة غیر مسؤولین عما یصدر منهم من افعال سواء کانت حسنة أم سیئة و انهم أحرار فی فعل ما یشاءون، فان فقهاء الاسلام قد استثنوا الاطفال الممیزین الذین یمیزون الصالح من الطالح عن غیرهم و افتوا بان الطفل الممیز اذا قام بعمل خیر یعطى ثواب العمل المستحب، بل ان بعض الفقهاء ذهبوا الى مشروعیة عبادات الطفل لا انها مجرد أمور تمرینیة. و فی المقابل یؤاخذ الطفل الممیز على الاعمال السیئة التی تصدر منه و إن کانت مباحة للاطفال غیر الممیزین. و فی کثیر من الاحیان یکون الطفل الممیز أو ولیه الشرعی مسؤولاً عما یقترفه من اعمال و أنه یکون ضامناً لها.

الجواب التفصيلي

من شروط التکلیف الالهیة البلوغ، فلا یتجه التکلیف إلى الإنسان- رجلا کان أم امرأة- إلّا إذا بلغ. فغیر البالغ لیس بمکلف[1]. لکن مع ذلک نجد الفقهاء قد بینوا بعض الاحکام الخاصة بالصبیة الذین یمیزون الصالح من الطالح و الصحیح من غیر الصحیح و اطلقوا علیهم عنوان "الصبی الممیز"[2]، من تلک الاحکام:

1. یجب ردّ السلام فی أثناء الصلاة و لو کان المسلّم صبیاً ممیزاً.[3]

2. لا یصح بیع الصغیر و لو کان ممیزاً و کان بإذن الولی إذا کان مستقلا فی إیقاعه على الأقوى فی الأشیاء الخطیرة و على الأحوط فی غیرها و إن کان الصحة فی الیسیرة إذا کان ممیزاً مما جرت علیها السیرة لا تخلو من وجه و قوة.[4]

3. تحل ذبیحة الطفل إذا کان ممیزاً.[5]

4. یعتبر فی القاذف البلوغ و العقل، فلو قذف الصبی لم یحد و إن قذف المسلم البالغ العاقل، نعم لو کان ممیزاً یؤثر فیه التأدیب أدب على حسب رأی الحاکم.[6]

5. یستحبّ تمرین الممیّز من الأطفال على قضاء ما فات منه من الصلاة، کما یستحبّ تمرینه على أدائها، سواء الفرائض و النوافل، بل یستحبّ تمرینه على کلّ عبادة.[7]

6. یجب ستر العورة عن الناظر المحترم رجلاً کان أو امرأة حتى المجنون و الطفل الممیزین[8]. کما یحرم النظر إلى عورة الغیر و لو کان المنظور مجنونا أو طفلا ممیزا، نعم لا یجب سترها عن غیر الممیز، کما یجوز النظر إلى عورة الطفل غیر الممیز.[9]

وقد تعرض السید الشهید الصدر (قدس) بعد بحث شرطیة البلوغ فی التکلیف الى ثلاث نقاط مهمة هی:

(أ) ان ذلک (شرطیة البلوغ) لا یعنی عدم کون الولی مسؤولًا عن تصرف هذا الإنسان غیر البالغ و توجیهه و إنزال العقاب به فی حالات التأدیب، فالولی من أهله یجب علیه أن یقیه النار و التعرض لسخط اللّه تعالى عند بلوغه، و ذلک بأن یهیئه قبل البلوغ للطاعة و یقربه نحو اللّه تعالى بالوسائل المختلفة للتأدیب، من الترهیب و الترغیب و التعوید و التثقیف عملا بقوله تعالى قُوا أَنْفُسَکُمْ وَ أَهْلِیکُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ عَلَیْها مَلائِکَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا یَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ ما یُؤْمَرُونَ (التحریم 6).

و إذا أدى الولی کل ما علیه و لم یفلح فی حمل ولده على الهدى و الصلاح فلا وزر علیه من هذه الناحیة.

(ب) ان أعفاء غیر البالغ من المسؤولیة الأخرویة و ما تمثله من الإلزام لا یعنی عدم استحسان الطاعة منه و عدم وقوع العبادة صحیحة إذا أداها بالصورة الکاملة، فیستحب منه ما یجب على البالغ و ما یندب إلیه البالغ من عبادات على أن لا تکون مضرة بحاله. و ینبغی للصبی أن یبدأ بالتعود على الصلاة إذا أکمل سبع سنین، و على الصیام إذا أکمل تسع سنین و لو بأن یصوم قسطا من النهار ثم یفطر إذا أجهده الصوم و غلب علیه العطش أو الجوع.

(ج) ان عدم کونه ملزما و مکلفا شرعا لا یعفیه نهائیا من التبعات التی قد تنجم عن بعض تصرفاته، کتعویض الآخرین إذا تسبب إلى إتلاف أموالهم مثلا، و إنما یوجب تأجیل إلزامه بهذا التعویض إلى حین البلوغ.[10]

و هنا ینبغی الالتفات الى ملاحظتین ضروریتین هما:

1. لا ینبغی تقییم عمل الاطفال غیر الممیزین و اضفاء صفة الصلاح او عدم الصلاح علیه بمعنى عدم اضفاء القیمیة علیه، من هنا لا ینطبق على عملهم ما ورد فی سورة الزلزلة.

2. التمییز أمر نسبی. و بعبارة اخرى تارة یکون الطفل ممیزاً فی بعض الموضوعات الشرعیة، و لکنه فی مواضیع أخرى لا یکون کذلک، فمن هنا یشملة الکلام المذکورة آنفاً فی الموضوع من القسم الاول دون الثانی.

النتیجة:

یمکن القول من خلال ما مر: لو کان الصبی الذی لم یصل الى سن التکلیف الشرعی ذکیاً نبهاً یمیز الصالح من الطالح و الحسن من السیئ فان اسلامه و ایمانه مقبولان، بل لا یقتصر الأمر على قبول ایمانه و انما یتعدى الى صحة عبادته کما اشار الى ذلک الفقهاء فیصح الصوم و سائر العبادات من الصبی الممیز.[11] فاذا صحت عبادة هکذا صبی غیر بالغ فمن باب أولى یصح ایمانه، فالنتیجة أن ایمان الصبی الممیز قبل البلوغ مقبول شرعاً. بل اکثر من ذلک نحن نعتقد ان هکذا صبی مسؤول عن بعض الذنوب التی تصدر منه و لایعد عدم البلوغ مبرراً لاعفائه عن المسؤولیة و اطلاق العنان له فی ارتکاب جمیع الذنوب، من هنا لو فرضنا انه قام بقتل انسان و هو یعلم أن القتل أمر قبیح فهو ضامن لدمه و أنه مسؤول أمام الله تعالى عن ذلک. فالاطفال غیر البالغین اذا تحلوا بالذکاء و الفطنة فان ایمانهم مقبول و على هذا لا یعد البلوغ شرطا فی قبول الاسلام و الایمان بل یقبلان ممن لم یصل الى السن الشرعیة مع تحقق الوصف الذی ذکرناه.[12]


[1] الصدر،سید محمدباقر،الفتاوی الواضحة، ص126.

[2] توضیح المسائل للامام الخمینی، م 57.

[3] الامام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 1، ص187.

[4] المصدر، ج1، ص507.

[5] نفس المصدر، ج 2، ص146.

[6] نفس المصدر، ج‏2، ص: 474.

[7] العروة الوثقى (المحشى)، ج‏3، ص: 74.

[8] تحریر الوسیلة، ج‏1، ص: 17.

[9] نفس المصدر.

[10] الفتاوی الواضحة، ص126.

[11] الیزدی، السید محمد کاظم، العروه الوثقی، ج 2، ص 217.

[12] انظر: مکارم شیرازی، ناصر، آیات ولایت در قرآن، ص362-361.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی دارالموادعة وهل کان مثل هذا الشيء في زمن النبي(ص)؟
    3804 الحقوق والاحکام 2021/08/23
    تشير دار الموادعة إلى أرض أو دولة دخل أهلها في اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت مع الدولة الإسلامية(دار الإسلام) والتزم بها الطرفان. لذلك فإنّ الموادعة من الناحية الفقهية هي نوع من العقد الأمني ​​المؤقت الذي يتمّ إبرامه على أساس وقف الحرب بين المسلمين وغير المسلمين. بالطبع، في بعض ...
  • هل یشکل استلام القرض مع ربح 4 بالمئة؟
    5597 الحقوق والاحکام 2012/08/21
    یعتقد بعض مراجع التقلید [1] بأن استلام الربح لا إشکال فیه فیما لو اعتبر أجرة علی العمل في الواقع و لیس مجرد تغییر و تلاعب في الأسماء. لکن البعض الآخر من المراجع [2] لا یجوّز استلام أي زیادة علی ...
  • کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
    7734 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر ...
  • ما هو رأی الإسلام فی موضوع مشی النبی عیسى (علیه السلام) على الماء؟
    6475 الکلام القدیم 2010/07/19
    أحد الطرق لمعرفة النبی هو الإعجاز. و الإعجاز فی الاصطلاح هو أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدّی، مع عدم المعارض، غیر قابل للتعلیم والتعلم و یعجز البشر عن الاتیان به.[1]کانت للنبی عیسی (علیه السلام) معاجز قد ذکرت بعضها ...
  • ما معنى "بغیا بینهم" و "طائرکم عند الله"؟
    6572 التفسیر 2013/06/22
    1. عبارة "بغیا بینهم" الواردة فی الآیة 213 من سورة البقرة تشیر کما یقول صاحب جامع البیان الى اختلاف بنی اسرائیل و انه لم یکن اختلاف هؤلاء المختلفین من الیهود من بنی إسرائیل فی کتابی الذی أنزلته مع نبی عن جهل منهم به، بل کان اختلافهم فیه، و ...
  • هل یوجد بین شهداء کربلاء من اصحاب النبی الاکرم (ص)؟ و من هم؟
    9137 الشخصیات 2012/01/31
    ذکر الباحثون اسماء خمسة من الصحابة ممن شارک فی تلک المعرکة المقدسة أو فیما سبقها من الاحداث و نالوا شرف الشهادة بین یدی الامام الحسین (ع) و هم: أنس بن حارث الکاهلی، و هانی بن عروة، و مسلم بن عوسجة، و حبیب بن مظاهر و عبد ...
  • هل توجد الدنیا إذا لم یوجد الأئمة؟
    6050 الکلام القدیم 2011/10/24
    إن وجود العالم یحتاج إلى وسائط، فإذا لم توجد هذه الوسائط فلا یتحقق وجود العالم، و من هذا الباب فإن وجود الإنسان الکامل ضروری بعنوان الواسطة لقیام هذا العالم. ...
  • ما هی حدود العقائد الوهابیة و اشکالاتهم علی الشیعة؟
    9500 الکلام القدیم 2011/09/22
    الوهابیة، مذهب أتباع محمد بن عبد الوهاب، و هو من أتباع مدرسة إبن تیمیة و تلمیذ إبن قیم الجوزیة الذی أسّس عقائد جدیدة فی جزیرة العرب. و الوهابیة فرقة من الفرق الإسلامیة و أتباعها موجودون فی الجزیرة العربیة و بلاد الحجاز و فی بعض البلدان الاخری کالباکستان و ...
  • هل توجد روایات خاصة تدل على ثواب لعن أعداء أهل البیت (ع)؟
    6182 درایة الحدیث 2012/01/08
    هناک الکثیر من الروایات التی تؤکد على لعن أعداء أهل البیت (ع)، روى الصدوق فی أمالیة أن الامام الرضا (ع) خاطب ابن شبیب قائلا: یا ابن شبیب إن سرک أن تلقى الله عز و جل و لا ذنب علیک فزر الحسین (ع). یا ابن شبیب إن سرک أن تسکن الغرف ...
  • هل ورد عن الائمة المعصومین (ع) حول ثورة الامام الخمینی و أهل قم فی مصادرنا الحدیثیة شیء ما؟
    6669 درایة الحدیث 2012/01/09
    روی فی مصادرنا الحدیثیة عن الامام الکاظم (ع) انه قال:"عن علیِّ بن عیسى عن أَیُّوب بن یحیى الْجَنْدَلِ عن أَبی الحسنِ الأَوَّلِ

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281369 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261441 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130429 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118707 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90274 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61990 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61805 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57923 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53476 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49883 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...