بحث متقدم
الزيارة
8606
محدثة عن: 2007/06/19
خلاصة السؤال
نحن نعتقد بان الاسلام بقی بعیدا عن التحریف. و من ناحیة اخری نعتقد أیضاً بان عترة النبی (ص) هم مفسروا القرآن، فهل یمکن الاستنتاج من ذلک ان الاسلام غیر الشیعی محرف؟
السؤال
نحن نعتقد بان الاسلام بقی بعیدا عن التحریف. و من ناحیة اخری نعتقد أیضاً بان عترة النبی (ص) هم مفسروا القرآن، فهل یمکن الاستنتاج من ذلک ان الاسلام غیر الشیعی محرف؟
الجواب الإجمالي

ان الذی بقی مصوناً من التحریف اللفظی (تبدیل الالفاظ و العبارات أو حذفها و زیادتها) هو «القرآن الکریم» فانه بناء علی تصریح بعض آیات القرآن و الضرورة بین المسلمین و الروایات المنصوصة، فانه قد بقی مصوناً من الزیادة و النقصان بالاعجاز الالهی. و قد أرجع القرآن و النبی (ص) الامة  الاسلامیة بعد النبی الاکرم(ص) الى المعصومین، و قد جعل النبی(ص) العترة عدلا للقرآن. و علی هذا الاساس فان أصح التفاسیر و أدقها للقرآن و السیرة النبویة ینبغی أن تطلب من العترة لا من غیرهم. فکل ما طابق القرآن و السنة - أی السیرة المتواترة للنبی (ص) و نصوص الائمة (ع)- یکون صحیحاً و قابلاً للاتباع و الاطاعة و الّا فلا.

الجواب التفصيلي

اتفق المسلمون کلهم علی عدم تحریف آیات القرآن – یعنی عدم الزیادة و النقصیة من القرآن – و أیضاً علی حدیث الثقلین عن النبی الاکرم (ص). کما انهم متفقون علی وجود الاختلافات بین المذاهب و افتراق الملل و النحل عن بعضها. إذن فلا شک فی انه قد وقع الاختلاف فی اتباع السیرة النبویة، بل و حتی التمسک بسیرة و روایات اهل البیت (ع) و فی فهم القرآن و تفسیره، و ان کل فرقة اتخذت لها طریقاً و مسیرة، و هذا یعنی تضلیل و انحراف الناس عن مسیرهم الاصلی، ای المسیر الذی حدده لهم القرآن و الرسول (ص). اذن فکیف نستطیع تمییز المذهب الحق من بین مذاهب اهل السنة و المذاهب و الفرق الشیعیة المختلفة؟، و ان أیّاً منها استطاع البقاء و الثبات علی المسیر الاصلی (الاسلام و القرآن)؟

و ای طریق و اسلوب هو المرضی من قبل الله و هو المثاب و المأجور؟ و بالتالی فای منها هو هاد الانسان الی السعادة الواقعیة و التقرب و الزلفی عندالله ؟ و الحال ان فرق السنة تبلغ اکثر من 60 فرقة و الفرق التی تدعی التشیع اکثر من 26 فرقة و تصل الفاصلة أحیانا فیما بین هؤلاء إلی حد لا یبقی شیء مشترک بینهم الاّ لفظ الشهادتین و اطلاق اسم المسلم.

اذن فما هو ملاک تشخیص الحق عن الباطل و الأصیل عن المحرف؟

و هذه الطریق بالرغم من کونه یبدو معقداً فی البدایة الاّ انه لیس محالاً، لان القرآن یعتبر عند جمیع الفرق مصدراً أصیلاً للوحی و هو غیر محرف فیمکن الرجوع إلیه، و توجد بین الاحادیث الموجودة عند الشیعة و السنة أحادیث متفق علیها و هذا هو المصدر الأصیل الآخر، و أهم تلک الاحادیث حدیث الانذار (یوم الدار) و حدیث الغدیر و حدیث الثقلین و الاحادیث الواردة فی تفسیر الآیات 3 و 67 من سورة المائدة، و فی آیة التطهیر (الاحزاب، 33)، و آیة الولایة (المائدة، 55 و 56) و هی أحادیث متفق علیها بین جمیع فرق الشیعة و السنة و لا یمکن لأی ناظر محقق أن یصرفها عن ظواهرها او أن یکتم أسانیدها التاریخیة. إذن فیجب جعل القرآن و السنة القطعیة حاکماً بین المذاهب الاسلامیة المختلفة.

یقول الامام الصادق (ع): «ما من أمر یختلف فیه اثنان الاّ و له اصل فی کتاب الله عز وجل و لکن لا تبلغه عقول الرجال»[1] و یقول (ع) أیضاً: «خطب النبی (ص) بمنی - فی حجة الوداع- فقال: یا أیها الناس ما جاءکم عنی یوافق کتاب الله فانا قلته، و ما جاءکم یخالف کتاب الله فلم أقله»[2].

و یقول الامام الباقر (ع): «إذا حدثتکم بشیء فاسألونی عن کتاب الله لکی اوضح لکم کیف استفدت ذلک الشی من القرآن»[3].

إذن فتوجد موارد عدیدة فی سیرة الائمة (ع) وضحّوا فیها اسلوبهم فی الاستفادة من القرآن.[4]

و قد تمسّک البعض لتوجیه هذه الاختلافات بحدیث نبوی حیث یقول عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ قَوْماً یَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: اخْتِلَافُ أُمَّتِی رَحْمَةٌ! فَقَالَ: صَدَقُوا. فَقُلْتُ: إِنْ کَانَ اخْتِلَافُهُمْ رَحْمَةً فَاجْتِمَاعُهُمْ عَذَابٌ؟! قَالَ: لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ وَ ذَهَبُوا إِنَّمَا أَرَادَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ» [5] فَأَمَرَهُمْ أَنْ یَنْفِرُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَیَتَعَلَّمُوا ثُمَّ یَرْجِعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ فَیُعَلِّمُوهُمْ إِنَّمَا أَرَادَ اخْتِلَافَهُمْ مِنَ الْبُلْدَانِ لَا اخْتِلَافاً فِی دِینِ اللَّهِ إِنَّمَا الدِّینُ وَاحِدٌ إِنَّمَا الدِّینُ وَاحِدٌ». [6]

و علی هذا الأساس فان شیعة علی (ع) تعرفوا و آمنوا بامامة علی و الحسنین (ع) عن طریق النبی (ص) و علی إمامة الائمة الاخرین عن طریق الامام السابق لکل امام، و قد عینت النصوص النبویة أیضاً أسماء الائمة فرداً فرداً إلی الامام الثانی عشر (ع)، و کنموذج من تلک النصوص، ما رواه جابر بن عبدالله الانصاری قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِیَّ (ص) عَنْ قَوْلِهِ «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ»[7] عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولِی الْأَمْرِ؟ قَالَ: هُمْ خُلَفَائِی یَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِینَ بَعْدِی أَوَّلُهُمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ (ع) ثُمَّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَیْنُ ثُمَّ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْمَعْرُوفُ فِی التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِکُهُ یَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِیتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّی السَّلَامَ ،ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِیُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ ثُمَّ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ثُمَّ سَمِیِّی وَ کَنِیِّی حُجَّةُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ بَقِیَّتُهُ فِی عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الَّذِی یَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى یَدِهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاکَ الَّذِی یَغِیبُ عَنْ شِیعَتِهِ غَیْبَةً لَا یَثْبُتُ عَلَى الْقَوْلِ فِی إِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِیمَانِ. [8]

و بالطبع فان المسلمین لم یکونوا یکتفون بذکر هذه النصوص و الأسماء بل انهم یختبرونه اوّلاً من جهة العصمة و العلم و الغیب و الاعجاز بالنسبة لمدعی الامامة. فاذا توفرت هذه الشروط فانهم یخضعون لأمره و ولایته و الّا فانهم یبحثون إلی أن یجدوا مرادهم و بغیتهم فیطیعوه[9].

و الامام (ع) أیضاً یقوم برعایة الشیعة و تغذیتهم معنویاً و علمیاً من أجل إیصال المعارف الالهیة و القرآنیة والنبویة یداً بیداً إلی أن تصل إلی الجیل الحالی للشیعة الأثنی عشریة و تحفظ فی المصادر الروائیة و التفسیریة، إلی أن یظهر المصلح الموعود (عج) من ستار الغیب و یدرک الاسلام من غربته و یزیل التفرقة ویجعل العالم کله تحت لواء الاسلام المحمدی الأصیل.

و لا شک فی ان کل هذا التأکید و الوصیة بولایة علی (ع) و التمسک بالعترة و القرآن جنباً إلی جنب إنما هو لأجل توحید المسلمین من ناحیة و من ناحیة اخری، للمنع من الانحراف و التحریف فی تفسیر الدین و تبیینه، حیث تعود الفائدة و هی الهدایة و السعادة الواقعیة و الفیوضات الالهیة إلی المسلمین انفسهم، و الاّ فان انحراف العالم کله عن أهل بیت (ع) لا یؤثر علی مقامهم و لا یضر بمنزلتهم عندالله.[10] کما ان انحراف کل الناس عن الله و کفرهم و شرکهم أیضاً لا یؤثر و لا یضر الله تعالی، بل الخاسر هو الناس انفسهم.[11]

فلا إقبال المسلمین علیهم یوجب زیادة ثوابهم و لا إعراضهم عنهم یقلل من ثوابهم، لانهم عباد مخلصون لله کان کل همهم هدایة الناس و إقامة دین الله، و بالتالی فقد ضحوا فی هذا الطریق براحتهم و استقرارهم فی الحیاة و بذلوا أنفسهم، و لم یبخلوا بأی جهد فی سبیل هدایة و إنقاذ الناس من الانحراف و التحریف، و استغلوا الفرص من أجل حفظ الدین و حمایته، فکان أجرهم علی الله «إِنَّ هذا کانَ لَکُمْ جَزاءً وَ کانَ سَعْیُکُمْ مَشْکُورا».

المصادر:

1. خسرو پناه، عبدالحسین، الکلام الجدید، 161 – 212.

2. السبحانی، جعفر، مذهب الوهابیة.

3. السبحانی، جعفر، شیعة پاسخ میدهد، (الشیعة تجیب).

4. الشهرستانی، عبدالکریم، الملل و النحل، ج1: ص 27 –  188.

5. الشیرازی، سلطان الواعظین، شبهای پشاور (لیالی بیشاور)

6. الصافی، لطف الله، منتخب الاثر.

7. العاملی، الشیخ الحر، وسائل الشیعة.

8. العلامة العسکری، دور عائشة فی الاسلام.

9. القرآن الکریم، تفاسیر الشیعة و السنة بذیل الآیات المذکورة فی الهوامش.

10 القمی، الشیخ عباس، تتمة المنتهی.

11. القمی المشهدی، محمد بن رضا، کنز الدقائق. ج3، 31 – 36؛ ج 8، 129 – 196.

12. المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار.

13. مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، ج 1 و 2، درس 38 – 40.



[1] الکافی، ج1، کتاب فضل العلم، ح 6، ص 78.

[2] نفس المصدر، ح 5، ص 89.

[3] نفس المصدر، ح 5، ص 77.

[4] لاحظ: جوادی الآملی، عبدالله، تفسیر التسنیم، ج 1، ص 69 – 73؛ الوسائل، ج 5، ص 538.

[5] التوبة، 122.

[6] الوسائل، ج 18، باب صفات القاضی، باب 11، ح 10، ص 101 – 102.

[7] النساء، 59.

[8] منتخب الاثر، ص 101؛ غایة المرام، ج 10، ص 267؛ اثبات الهداة، ج 3، ص 123؛ ینابیع المودة، ص 494.

[9] لاحظ موضوع: الامامة فی سن الطفولة، السؤال، 285.

[10] سبأ، 47؛ الشوری، 23؛ هود، 51.

[11] آل عمران، 144، 176 – 179؛ محمد، 32 – 34؛ النساء، 131 – 133.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280255 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258831 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129627 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115643 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61038 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60364 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57374 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51615 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47713 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...