بحث متقدم
الزيارة
7666
محدثة عن: 2008/07/29
خلاصة السؤال
ما هی مشکلة المذهب المالکی او الحنفی؟
السؤال
أنا احب التشیع و لکنی ارید أن أفهم ما هو الاشکال فی أن أکون مالکیاً او حنیفاً؟
الجواب الإجمالي

یجب ان یتضح هل ان حبک للتشیع هو مجرد حب و عاطفة أو أنه یستند إلی قاعدة استدلالیة قویة؟ فان کان حبک مستنداً للبرهان و الاستدلال، فانه سیتضح لک ضعف و نواقص المذاهب و الفرق الاخری تلقائیاً.

ان الاختلاف الاساسی للتشیع و فضیلته علی باقی المذاهب الاسلامیة؛ هو فی نوع النظرة و اعتقاد الشیعة بقضیة الامامة و ولایة أهل بیت النبی الاکرم (ص)، و ذلک ان الشیعة تری أن الامام المعصوم حائز علی جمیع شؤون النبی ما عدا مسألة الوحی و ان الامام مرجع دینی (مبین للدین و حافظ له و مفسر آیات القرآن) و هو مرجع سیاسی و أفضل قائد فی القضایا الاجتماعیة و له شأن القضاء و هو أعلم الناس و تعتقد بوجوب طاعته التامة. اما بقیة المذاهب الاسلامیة و منها المالکیة و الحنفیة فهم و للاسف لا یعتقدون بذلک، بل یکتفون بالحب و الاعتقاد بوثاقة أهل البیت و ائمتنا المعصومین. و الحال ان لزوم التبعیة الکاملة للامام و اهل البیت (ع) اضافة الی حبهم هو من التعالیم التی تقرها الروایات الواردة عن طریق إخواننا أهل السنة ایضاً. و یمکن لهذا أن یترک آثاراً عمیقة فی نوع تصرفاتنا الفردیة و الاجتماعیة.

الجواب التفصيلي

نحن نحترم حبکم للتشیع، لکن من الواضح ان اختیار الدین و المذهب لیس أمراً عاطفیاً ترجیحاً،‌ بل هو وظیفة و واجب عقلی. فیجب أن نری ما هو سبب حبک للتشیع؟ و هل هو مجرد عاطفة و محبة أو أنه یستند الی قاعدة استدلالیة قویة؟ فان کان حبک مستنداً إلی البرهان و الاستدلال، فان من المحتّم فی هذه الصورة ان تتضح لک تلقائیاً نقائص المذاهب و الفرق الاخری و ضعفها، و ذلک بسبب نقاط القوة التی وجدتها فی مذهب التشیع فقط.

ان الاختلاف الاساسی للتشیع و فضیلته علی باقی المذاهب الاسلامیة؛ هو فی نوع النظرة و اعتقاد الشیعة بقضیة الامامة و ولایة أهل بیت النبی الاکرام (ص). نشیر هنا الی بعض معتقدات الشیعة فی مسألة الامامة:

1- تعتبر الشیعة الائمة الاثنی عشر (ع) الذین صرح بأسمائهم فی أحادیث النبی (ص)،[1] معصومین من کل خطإ و نسیان و ذنب.

2- تعتقد الشیعة بان للامام المعصوم (ع) جمیع شؤون النبی الاکرم (ص) عدا مسألة الوحی.

3- تعتقد الشیعة بان الامام المعصوم (ع) مرجع دینی (مبین للدین و حافظ له و مفسر آیات القرآن).

4. تعتقد الشیعة بان الامام المعصوم (ع) مرجع سیاسی و أفضل قائد فی القضایا الاجتماعیة و له شأن القضاء و تعتقد بوجوب طاعته التامة علیها.

5- تعتقد الشیعة بان الامام المعصوم (ع) أعلم الناس بالمسائل العلمیة.

اما باقی المذاهب و منها المالکی و الحنفی فهم و للاسف لا یعتقدون بمثل ذلک، فهم یکتفون بحب أهل البیت و أئمتنا المعصومین و الاعتقاد بوثاقتهم فقط.

6- من خصائص التشیع الطاعة الکاملة لأمیر المؤمنین علی (ع) و اهل البیت (ع) و متابعتهم التی أولاها الاسلام أهمیة کبیرة، و قد ورد فی روایات متعددة نقلها أهل السنة ایضاً.[2]

و قال الرسول الأکرم (ص): "النظر الی وجه أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب عبادة و ذکره عبادة".[3]

أما ما هو المراد من ولایة علی (ع)،‌ فیجب أن یتضح من موارد استعمالها فی آیات القرآن الکریم و فی شأن أمیر المؤمنین علی (ع)، یقول القرآن الکریم: "إنما ولیکم الله و رسوله و الذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة و یؤتون الزکاة و هم راکعون".[4]

و لا شک فی ان کلمة (ولی) فی الآیة لیست بمعنی المحب او الناصر و المعین، لان الولایة بمعنی المحبة و النصرة لیست مختصة بالذین یقیمون الصلاة و یؤتون الزکاة فی حال الرکوع، بل هو حکم یشمل جمیع المسلمین، فیجب علی جمیع المسلمین أن یحب بعضهم بعضا و ینصره، حتی الذین لم تجب علیهم الزکاة و لا یملکون شیئاً حتی یجب علیهم دفع زکاته، فضلاً عن کونهم یعطون الزکاة فی حال الرکوع، فهؤلاء أیضاً یجب علیهم ان یحب بعضهم بعضاً‌ و أن یتناصروا.

و من هنا یتضح أن المراد من "الولی" فی الآیة المتقدمة هو الولایة بمعنی التصرف و القیادة المادیة و المعنویة، خصوصاً و ان هذه الولایة ذکرت إلی جنب ولایة النبی (ص) و ولایة الله، و عبر عن الجمیع بجملة واحدة.

و قد نقل فی الکثیر من الکتب الاسلامیة و مصادر أهل السنة روایات متعددة تذکر ان هذه الآیة نزلت فی شأن أمیر المؤمنین علی (ع). و فی بعضها وردت الاشارة إلی قضیة التصدق بالخاتم فی حال الرکوع و بعضها لم یشر لذلک بل اکتفی بالقول بنزول الآیة فی شأن أمیر المؤمنین علی (ع).[5]

فاذا نظر الشخص الی قضیة الامامة و القیادة کما ینظر لها الشیعة و کان اعتقاده بالامامة و القیادة اعتقاد الشیعة فسوف تتغیر مسیرة حیاته، انه سوف لن یأخذ حلول مسائله و أسئلته و مشکلاته الدینیة من أی شخص کان، و لا یعطی زمام اختیاره فی القضایا السیاسیة لکل من کان، بل یکون دائماً تابعاً و مطیعاً للامام المعصوم (ع) او من نصبه الائمة (ع) خلیفة عنهم و هم الفقهاء و المجتهدون.

و بالرغم من کون أتباع جمیع المذاهب الاسلامیة و منها الحنفیة و المالکیة یحبون أمیر المؤمنین علیاً (ع) و أولاده (الائمة المعصومین) و یوادونهم،‌ لکن الولایة بمعناها الکامل و الدقیق و هی التی یریدها القرآن و النبی (ص) غیر موجودة الا فی مذهب التشیع الجعفری الاثنی عشری فقط، و یجب علی کل مسلم أن یختار أقرب المذاهب إلی القرآن و سنة النبی (ص).



[1] بحار الانوار، ج 36، ص 362.

[2] المناقب للخوارزمی، ص 19، 252.

[3] المناقب للخوارزمی، ص 19 و 212؛ کفایة الطالب، الکنجی الشافعی، ص 214.

[4] المائدة، 55.

[5] تفسر الأمثل، 4، 424 و 425.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...