بحث متقدم
الزيارة
7088
محدثة عن: 2010/12/12
خلاصة السؤال
ما الفرق بین حرکتی الروح فی حالتی النوم و الاغماء؟
السؤال
ما الفرق بین حرکتی الروح فی حالتی النوم و الإغماء (التخدیر)؟ و لماذا نتذکر ما نراه فی عالم الرؤیا حال النوم دون حالة الإغماء حیث لم یحدث ذلک فیها؟
الجواب الإجمالي

تتفاوت طبیعة تعامل الروح و البدن أثناء الیقظة تفاوتاً واضحاً معه أثناء النوم. من هنا نرى التعالیم الاسلامیة تعبر عن النوم بأنه أخو الموت.

و العلوم التجریبة و إن کانت عاجزة فعلاً عن إدراک التحولات التی تطرأ على البدن أثناء النوم لکنها ترصد بعض تلک التحولات الجسمانیة. ثم إن الدراسات المختبریة أشارت الى أن للانسان نوعین من النوم مختلفین تحت عنوان REM وNon REM . و عادة تکون الأحلام التی یراها الانسان فی مرحلة Non REM تحدث عندما یغط الانسان فی نوم عمیق فلذلک لم یتذکرها و لم تعلق فی ذهنه و إنما الذی یبقى عالقاً فی الذهن هو الأحلام التی یراها فی النوم من نوع REM. و أما فی الحالات التی یتعرض فیها الانسان للتخدیر و الإغماء فلم یتذکر شیئاً من الاحلام بسبب الانصراف الشدید للروح عن البدن و عمق النوم.

الجواب التفصيلي

تعتبر نوعیة العلاقة بین البدن و الروح و کیفیة حرکة الروح من أعقد المسائل المثارة حتى الآن أمام الذهن البشری و التی لم یتوصل الى معالجة شافیة عنها، الأمر الذی أدى الى اختلاف کلمة الباحثین و العلماء اختلافا واضحاً، حتى قیل أن عدد النظریات المطروحة حول ماهیة الروح وطبیعة حرکتها و المسائل الأخرى ذات الصلة بها قد بلغ حدود الألف نظریة.[1]

و لقد أکد القرآن الکریم على عجز العقل البشری عن إدراک حقیقة الروح[2] فی قوله تعالى: "وَ یَسْئَلُونَکَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی وَ ما أُوتیتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلیلا "[3]

من هنا ندرک و بالاستعانة بالآیات و الروایات أن الروح شیء غیر البدن و الجسم، و أنها موجود مجرد منزه عن خواص المادة؛ فلم تخضع لقوانین زمان و مکان خاصین. کذلک من المسلم به أن طبیعة العلاقة بین الروح و البدن فی الیقظة تختلف إختلافاً واضحاً عنها فی حالتی إنفصال الروح عن البدن فی النوم أو الموت، من هنا نقرأ فی کتاب الله المجید "اللَّهُ یَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حینَ مَوْتِها وَ الَّتی‏ لَمْ تَمُتْ فی‏ مَنامِها فَیُمْسِکُ الَّتی‏ قَضى‏ عَلَیْهَا الْمَوْتَ وَ یُرْسِلُ الأُخْرى‏ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فی‏ ذلِکَ لآیاتٍ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُون".[4]

و قد عبر القرآن عن الموت بالتوفی. و التوفی یعنی الأخذ کاملاً. و بعبارة أخرى: الروح التی یهبها الله تعالى لعباده ثم یتوفاها منهم، هذا التوفی یمر بمرحلتین: 1.مرحلة ضعیفة تحدث أثناء النوم، 2. المرحلة القویة التی تحدث أثناء الموت.

و الجدیر بالتأمل کثیراً فی الحالتین هو: ما هی طبیعة الروح التی تنفصل عن البدن أثناء النوم؟ و ما هی آثارها؟ و ما هی العلامات الحاصلة من وراء هذا التوفی؟ لأن النوم لم یحدث تحولا کبیراً فی الفرد و إنما غایة ما یحصل فیه یتمثل فی ضعف إدراک القوى المدرکة و الجسمیة فقط.[5]

و کما سیأتی فان علماء الابحاث المختبریة و التجریبیة و الفسلجة قد توصلوا من خلال ابحاثهم التی أقاموها حول النوم و الرؤیا الى نتیجة مؤداها أن النوم نوعا من الموت او قریب منه. علماً أن ابحاثهم انصبت حول دراسة البعد المادی (الجسمی) والتحولات الجسمیة دون البعد الروحی للانسان. وقد توصلوا الى أن النوم یمر بمرحلتین، الاولى اطلقوا علیها عنوان النوم المتناقض (REM) و الثانیة مرحلة النوم المتعارف (Non REM):

الف: النوم الهادئ، أو ما یعبرون عنه "بالموجة القصیرة" او(Non REM). فی هذه المرحلة یعیش الدماغ حالة استراحة. فامواج الدماغ تعیش حالة من الهدوء و الاستقرار لتزیل عن البدن آثار الجهد الیومی. فالنوم الهادئ یبدأ من لحظة الاستلقاء على الفراش فاطوله یبدأ من هذه اللحظة ثم یبدأ بالتناقص بعد الدقیقة التسعین.

ب: النوم المتناقض او REM: و هو ما یعیش فیه البدن حالات متناقضة لان الدماغ ما یزال تترشح منه أمواج فاعلة و قویة تشبه الى حد ما حالة الیقظة، و العین مع کونها تعیش خلف الجفون المطبقة لکنها ما تزال کالیقظة فی حالة حرکة نحو الیمین و الشمال و الاعلى و الاسفل. أما البدن فیعیش حالة السکون المطلق حیث تشل عضلاته الهیکلیة. و قد یشاهد الانسان فی هذه الحالة بعض الاحلام. و یمثل النوم المتناقض القسم الثانی من حرکة التسعین دقیقة.

و النوم المتعارف هو الآخر ینقسم الى أربع مراحل لا تشاهد فیها الحرکات الاهتزازیة السریعة للعین، و بصورة عامة أن للنوم خمس مراحل متفاوتة تتفاوت فیها أمواج الدماغ الالکتریکیة، و تتناوب المرحلتان على مدى ساعات النوم.[6]

"فی مرحلة النوم من نوع REM  یعیش الانسان حالة الشلل و لم یبق متحرکا الا خلایا الدماغ و النخاع فتبقى فی حرکة رادعة، و یکون الدماغ نشیطاً. و تزداد حرکة الدم فی الدماغ و کذلک استهلاک الاوکسجین و....".[7]

کذلک "تزداد فی حالة النوم المتناقض أکثر إنفعالات الاحشاء من قبیل نبض القلب، التنفس، ضغط الدم و ... و یزداد ترشح غدة الآدرنالین فی البدن و یزداد إحتمال الإصابة بالنوبة القلبیة و آلام المعدة و الامعاء و....".[8]

و تشاهد خلال مرحلة النوم REM حالات عجیبة من قبیل الاضطراب فی ضربات القلب، و قد یصاب مرضى القلب بنوبة قلبیة. و تزداد نسبة الوفاة اثناء النوم اکثر من النهار".[9]

لماذا لا نتذکر بعض الرؤیا و الاحلام؟

کشفت التحقیقات أن التعالیم الحاصلة بعد الیقظة تعبر عن نفسها بعد الیقظة فی مرحلة النوم المتناقض، و لکن لم یعلق منها شیء فی الذهن اذا ما استیقظ الانسان فی حالة النوم المتعارف.[10]

هناک بعض الناس یصرون – خطأً- على أنهم لا یرون شیئاً اثناء النوم. و الحقیقة أنهم ینسون ما یرونه من أحلام، فاذا لم یستیقظ الانسان بعد الرؤیة مباشرة فانه لم یتذکرها. و کثیر من الناس الذین یتصورون أنهم قد مرت علیهم أعوام وهم لا یرون شیئا!! لکن لو تعرض هؤلاء للاختبار بالنوم REM  فانهم سوف تتجلى لهم القصص الحیة التی شاهدوها فی عالم الرؤیا بصورة مهیجة.[11]

نحن لا نتذکر محتوى الرؤیا الا اذا استیقظنا فی اثنائها أو بعدها مباشرة. فان سعینا لترسیخها فی الذهن حتى لا ننساها فلا ریب أنه سیعلق شیء منها فی الذهن، و الا ستمر الرؤیا مرورا عابراً و تمحى سریعا من لوحة الذهن. نعم، قد نتذکر أصل الرؤیا و لکن نعجز عن تذکر التفاصیل.[12]

و یمکن القول بنحو کلی: النوم انصراف للروح عن البدن و هذا الانصراف یختلف شدة و ضعفاً فقد یضعف احیانا و یشتد فی احیان اخرى، و تارة یطول و أخرى یقصر.

و أما بالنسبة الى الإغماء و التخدیر فلاریب أن الروح تنصرف عن البدن إنصرافاً شدیداً و إن قصرت المدة نتیجة لما یراه الطبیب المعالج من ضرورة فی زیادة جرعة المخدر و قلتها، المهم أن العلاقة بین الروح و البدن تنقطع انقطاعاً تاماً و تؤثر المادة المخدرة فی البدن تاثیراً عمیقاً بحیث تصل العلاقة بین الروح و البدن الى أدنى المستویات و کأن الروح تعیش من دون بدن، من هنا لا تستشعر الروح بما یجری على البدن من تمزیق و تقطیع و...اثناء العملیة الجراجیة.[13]

اتضح من الابحاث السابقة:

1. انا لا نجهل العلاقة بین الروح و البدن فی المنام فحسب بل نجهل حتى نوع العلاقة فی الیقظة أیضاً.

2. ان الانسان یتذکر الرؤیا التی یشاهدها أثناء النوم المتناقض بشرط الاستیقاظ مباشرة، و أما التی یراها فی النوم المتعارف فلا یتذکر منها الا القلیل.

3. السبب فی عدم تذکر الرؤیا فی النوم المتعارف کون الانسان یغط فی نوم عمیق تنصرف فیه النفس عن البدن إنصرافا تاماً. و هکذا الأمر بالنسبة الى الحالات التی یتعرض فیها الانسان للتخدیر و الإغماء فانه لم یتذکر شیئاً بسبب الانصراف الشدید للروح عن البدن و عمق انقطاع العلاقة بینهما.



[1] آیة الله مکارم الشیرازی، 5 درس اصول عقائد برای جوانان "اصول العقائد للشباب"، ص .

[2] بناءً على تفسیر الروح بالروح بالمعنى المراد هنا.

[3] الاسراء،85.

[4] الزمر، 42.

[5] انظر: مصباح الیزدی، محمد تقی، پیش نیازهای مدیریت اسلامی، ص 71 و 72.

[6] انظر: خداپناهی، محمد کریم، روان شناسی فیزیولوژیک، ص 242.

[7] نیل کارلسون، روان شناسی فیزیولوژیک، ص 401.

8] خداپناهی، محمد کریم، روان شناسی فیزیولوژیک، ص 247.

[9] رابرت بی کراهام، روان شناسی فیزیولوژیک، ص 325.

[10] خداپناهی، محمد کریم، روان شناسی فیزیولوژیک، ص 253.

[11] نیل کارلسون، روان شناسی فیزیولوژیک، ص 403.

[12] ریتا ال، اتکنیسون و همکاران، زمینه روان شناسی هیلگارد، ص 372.

[13] انظر: القرص المدبج پرسمان.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • من هو دانیال النبی (ع)؟
    9092 تاريخ بزرگان 2010/09/20
    دانیال النبی (ع) من الأنبیاء الذین لم یذکر اسمهم فی القرآن، لکن وردت روایات کثیرة حوله.[1] طبقا لأکثر الروایات کان معاصراً لنبوخذنصّر، ملک بابل الظالم و قد کان یؤذى ...
  • ما المراد بالعدل فی أصول الدین؟
    8579 الکلام القدیم 2008/07/05
    وقع العدل – بجمیع معانیه – مورداً للبحث و التدقیق فی علم الکلام و لکن المعنى الذی حظی باهتمام أکبر و کان موضوعاً للنقض و الإبرام هو "العدل" بمعنى رعایة ما یستحقه المکلفون فی مقام الثواب و العقاب و نتائج البحث فی هذا المعنى هی التی أدت ...
  • هل يمكن اطلاق صفة المُدرك على الله تعالى؟
    6881 الکلام القدیم 2012/07/19
    جاء في كتاب الله المجيد في وصف الباري تعالى " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ"[1] و مدرك على وزن "فاعل" اسم من اسماء الله تعالى.[2] كذلك ورد في القرآن الكريم و الروايات توصيف ...
  • لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
    6584 التفسیر 2014/05/18
    لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ ...
  • هل برودة المرأة جنسیة تعد مبرراً للطلاق؟
    5710 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    لاریب أن الرجوع الى المختصین فی مثل هکذا أمور یعد أمراً مستحسناً و طریقة مناسبة لکن یبنغی الحذر من الوقوع فی فی الخرافة و فی مخالب المحتالین، و لا ینبغی تعقید القضیة أکثر مما هی علیه فعلاً:أما بالنسبة الى ...
  • هل یجب على الإنسان ضم الوضوء الى غسل الجنابة اذا اراد الصلاة؟
    6011 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل إن علم الإمام الذی یعتقد به الشیعة یتنافی مع الخاتمیة؟
    6894 الکلام الجدید 2010/07/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    24949 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • ما هو المستند الروائی للقیام و وضع الید على الرأس عند سماع اسم صاحب الزمان (عج)؟
    6181 الکلام القدیم 2010/09/19
    یمکن الاستناد فی هذه القضیة الى الروایة التالیة:1-فی مشکاة الأنوار[1] و مؤجِّج الأحزان[2]: رُوی أنّه لمّا قرأ دعبل قصیدته على الرضا (ع) و ذکر الحجّة- عجَّل اللَّه ...
  • ما هو دور الشفاعة فی یوم القیامة، و کیف یکون ذلک؟
    8423 الکلام القدیم 2008/06/21
    الشفاعة تعنی تقویة الشخص الضعیف، و یطلق لفظ الشفیع على الشخص الذی یسد الحاجة و یبدی المساعدة، و هو الذی یوصل المحتاج إلى حد الاعتدال و عدم الحاجة.و الشفاعة فی یوم القیامة مخصوصة بالله تعالى، و کذلک أجیز بعض الأشخاص لأن یشفعوا للآخرین، و قد وردت روایات کثیرة فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280484 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259136 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129826 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116246 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89705 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61325 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60580 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57476 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48203 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...