بحث متقدم
الزيارة
7459
محدثة عن: 2009/04/18
خلاصة السؤال
کیف یؤثر تغییر جنس الأب أو الأم علی الولایة علی الأطفال؟
السؤال
کیف یؤثر تغییر جنس الأب أو الأم علی الولایة علی الأطفال؟ و بعبارة أخری: اذا غیّر الأب جنسه فهل یزول عنه حق الولایة و الإشراف علی‌ الأطفال؟ و اذا غیّرت الأمّ جنسها و تحولت الی رجل فهل تحصل لها ولایة علی الأطفال؟
الجواب الإجمالي

الولایة فی العلاقات الاسریة عبارة عن الإقتدار الذی اعطاه المشرّع للأب و الجد من جهة الأب بهدف إدارة الامور المالیة و التربویة أحیاناً للطفل (أو السفیه أو المجنون اللذین یکون الحجر علیهما متصلاً بزمن الصغر). و أحیاناً یعّد الوصی المنصوب من قبل الأب أو الجد من جهة الأب من الأولیاء أیضاً؛ حیث تقول المادة 1194 من القانون المدنی الإیرانی: الأب و الجد من جهة الأب و الوصی المنصوب من قبل أحدهما یسمی بالولی الخاص.

فإذا غیّرت الأمّ جنسها و تحولت الی رجل، ففی حالة عدم وجود الأب و الجد من جهة الأب، لا تحصل لها ولایة ابداً علی أطفالها، بل مع فقدانهما فان ولایة الأطفال ستکون بعهدة الحاکم الشرعی، و بالطبع فانه یمکن أن یجعل الحاکم الشرعی لمصلحة مسؤولیة الإشراف علی الأطفال علی عهدة الأمّ التی غیّرت جنسها و اصبحت رجلاً فعلا.

و تغییر جنس الأب و تحوله الی امرأة لا یؤثر علی ولایته و اشرافه علی أطفاله، فان له حق الولایة کما کان له قبل التغییر؛ لأنه علی رأی بعض الفقهاء بمجرد تکوّن النطفة من ماء الشخص (الإسبرم) یصدق علیه عنوان الأب، و هذا العنوان لا یزول بعد تغییر الجنس.

الجواب التفصيلي

من المباحث المهمة المتعلقة بتغییر الجنس هو تأثیر تغییر الجنس علی الولایة و حضانة الأطفال.

و تظهر نتایج هذه المسأله من خلال المبحثین التالیین:

المقام الأول: تغییر الجنس و مسأله الولایة و الإشراف علی الأطفال:

الولایة بمعناها العام هی السلطة التی تحصل للشخص علی مال و نفس شخص آخر و تشمل ولایة الأب و الجد من جهة الأب و نبی الإسلام (ص) و الحاکم ایضاً. و لکنها فی العلاقات الاسریة عبارة عن الإقتدار الذی یعطیه المشرع للأب و الجد من جهة الأب بهدف إدارة الامور المالیة و أحیاناً لتربیة الطفل (و السفیه و المجنون اللذین یکون الحجر علیهما متصلاً بزمان الصغر) و أحیاناً یعد الوصی المنصوب من قبل الأب أو الجد من جهة الأب من الأولیاء أیضاً.[1] حیث ورد فی المادة 1194 من القانون المدنی "الأب و الجد من جهة الأب و الوصی المنصوب من قبل أحدهما یسمی بالولی الخاص".

و لکن یجب أن یعلم انه فی عرف الحقوقییّن یفترق الإصطلاحان "الولایة" و "الوصایة" عن بعضهما و قلّ ما یطلق علی "الوصی" انه "ولی" أیضاً، و خصوصاً أن مصدر إختیار "الولی" بشکل مباشر هو القانون و لا یرتبط اعطاء هذا المنصب بإرادة الأشخاص، و الحال أن الوصی هو الممثل الإرادی للولی و ان دائرة صلاحیاته یحددها أیضاً الأب أو الجد من جهة الأب. و لهذا السبب أیضاً فقد سمّی الأب و الجد من جهة الأب فی القانون المدنی بالأولیاء القهرییّن.

ان ولایة الجد من جهة الأب و ان کانت مثل ولایة الأب فی نظر القانون و الفقه، لکنها منوطة فی اعرافنا الإجتماعیة بفقدان ولایة الأب لسبب من الأسباب، و لیس للأمّ ولایة قهریة علی الطفل فی ای حال من الأحوال.[2]

و السؤال الأساسی هو انه إذا غیر الأب أو الأمّ جنسیهما فما هو تأثیر ذلک علی الولایة و الإشراف علی الأطفال و نتایج هذا الأمر فی ضمن المبحثین التالیین:

المبحث الأول: تغییر جنس الأمّ و مسأله الولایة و الإشراف علی الأطفال:

إذا تغیّر جنس الام و تحولّت الی رجل، فاذا لم یکن الأب أو الجد من جهة الأب موجودین، فهل تحصل لها الولایة علی‌ الأطفال أو لا؟

و فی الجواب نقول: إذا غیّرت الأمّ جنسها لا یحصل لها ولایة علی أطفالها ابداً. بل مع فقدانهما فولایة الأطفال هی بعهدة حاکم الشرع. یقول الإمام الخمینی (ع) فی هذا الصدد: ( لو تغیّر جنس المرأة لا تثبت لها الولایة علی الصغار فولایتهم للجد للأب و مع فقده للحاکم ).[3]

الدلیل الأول: ثبوت الولایة علی الصغار لعنوان الأب:

ان المتفاهم العرفی من أدلة الولایة، ثبوت الولایة علی الصغار لعنوان "الأب". و الأمّ التی غیرت جنسها و تحولت الی رجل لا تسمی عرفاً "أباً" و مقتضی الأصل "الإستصحاب" عدم ثبوت الولایة.[4]

و للتوضیح أکثر نقول: ان عنوان "الأب و الأمِّ" هو من العناوین الخاصة التی إذا تغیّر واحد منها فانه لا یتحول الی ما یقارن ذلک العنوان، و الحال ان عناوین مثل "الأخ و الاخت" و "العم و العمة" و "الخال و الخالة" هی من العناوین التی إذا تغیر جنس ای منها فانه یؤدی الی حصول قرینة ذلک العنوان، أی ان الأخ یتحول الی أخت و الاخت تتحول الی أخ، و العم ایضاً یتحول الی عمة و العمة الی عم و الخال الی خالة و الخالة الی خال. و الحال ان تغییر الجنس لا یؤدی الی تحول عنوان "الأب".الی "الام" او العکس.

و بناء علی هذا: فإذا تغیر جنس الأمّ و تحولت الی رجل فلا یثبت لها عنوان "الأب" بل یقال عرفاً: ان هذا الشخص هو تلک الأمّ التی صارت رجلاً "لا أباً". إذن فیمکن القول: انا نعلم بان عنوان "الأب" لم یحدث و علی الأقلّ نشک فی ذلک، و فی حالة الشک یمکن إستصحاب الحالة السابقة و الحالة السابقة فی فرضنا هی "عدم عنوان الأب"، إذن ففی الحال الحاضر ایضاً لا یکون عنوان الأب ثابتاً، و بانتفاء عنوان الأب ینتفی عنوان الولایة ایضاً.

و بهذا التوضیح یعلم انه مع فقدان الأب "طبقاً للفرض" و عدم ثبوت الولایة للأمّ المتغیرة الجنس فان الولایة ستکون للجد من جهة الأب.[5]

الدلیل الثانی: معنی الأب من الناحیة الشرعیة:

من الناحیة الشرعیة فان "الأب" هو الذی یوجد الولد من منیّه و هذا العنوان لا یصدق علی من حمل الطفل فی بطنه و بعد ذلک ولده، بل الأم عرفاً بعد تغییر جنسها تسمی أمّاً ایضاً.[6]

المبحث الثانی: تغییر جنس الأب و مسألة الولایة و حضانة الأطفال:

إذا تغیر جنس الأب بواسطة العملیة الجراحیة، فما هو تأثیر هذا الأمر علی ولایة الأب علی الأولاد؟

و فی الجواب عن هذا السؤال هناک نظریّتان:

النظریة الاولی: تغییر جنس الأب یؤدی الی سقوط ولایته. یقول الإمام الخمینی فی هذا الصدد: (لو تغیر جنس الرجل الی المخالف فالظاهر سقوط ولایته علی صغاره)[7].

و یتبنی آیة الله السید محمد الصدر ایضاً هذه النظریة فیقول (اذا تحول الرجل (الزوج) الی المرأة بطلت ولایته).[8]

الدلیل الأول: الولایة هی لعنوان الأب: ان الولایة و بالرغم من کونها من الامور الواضحة فی الفقه و تدل علیها روایات کثیرة، و لکن "الولایة" تدور حول مدار صدق "الأبوة"[9] و مع تغیر جنس الأب و تحوله الی امرأة یزول عنه عنوان الأبوة، و بناء علی هذا تسقط ولایته ایضاً علی أطفاله.[10]

الدلیل الثانی: الولایة هی لعنوان الرجل:

و علی فرض قبولنا بان تغییر جنس الأب لا یخرجه عن عنوان "الأب"، و لکن یجب القول بان عنوان "الأب" یجب ان یکون مقترناً بصفة "الرجولیة"، و الفرض ان الأب بعد تغییر جنسه خرج عن عنوان کونه رجلاً و تحول الی امرأة، و بناء علی هذا یسقط عنه عنوان الولایة.[11]

مناقشة الدلیل الأول و الثانی:

و یمکن القول فی جواب الدلیل الأول: انه و بمجرد تکوّن النطفة من ماء الشخص (الاسبرم) یصدق علیه عنوان الأب و کمثال علی ذلک فاذا جامع الرجل زوجته ثم غاب عنها للأبد و ولدت فلا شک ان ذلک الرجل یعد أباً لهذا الولد و الحال انه لا دور له سوی وضع المنی فی رحم الأمّ، و هذا المقدار کاف فی صدق عنوان "الأب" حتی لو تغیر جنسه.[12]

و کما ذکرنا مراراً فان عنوان "الأب و الأمّ" هو من "العناونین الخاصة" التی لا تزول بعد تغیر الجنس و ان الصدق العرفی فی اطلاق الأب و الام سیکون باقیاً. حتی انه یری بعض فقها الإسلام انه یمکن استصحاب الولایة التی کانت حاصلة لهذا الشخص سابقاً، یقول آیة الله محمد المؤمن: قد یتوهم بأنه بعد تغییر الجنس لا یبقی موضوع للإستصحاب، و لکن لا ینبغی الاصغاء لهذا الکلام، لأّن من الواضح ان هذا الشخص هو نفسه الذی کان سابقاً قد ثبتت ولایته علی اولاده  و علی هذا فالموضوع باقٍ.[13]

و فی قبال ذلک فقد خالف جماعة إستصحاب الولایة بسبب تغییر الموضوع.[14]

و فی الجواب عن الدلیل الثانی نقول: لا یمکن الإستظهار من الأدلة الشرعیة کالروایات بان الولایة تختص بحالة "الرجولیة"، بل یمکن إستظهار هذا المعنی و هو ان الولایة هی "للأب"؛ ای ذلک الشخص الذی یوجد الولد من منیّه، و بعد تغییر الجنس یمکن إثبات بقاء الولایة عن طریق الإستصحاب و لا یمکن القول بان الموضوع قد تغیّر؛ لأن من البدیهی إن هذا الشخص هو نفسه الذی کانت الولایة ثابتة له علی أطفاله و هی تستصحب الآن.

النظریة الثانیة: تغییر جنس الأب لا یؤثر علی ولایته

و علی‌ أساس هذه النظریة فان تغییر جنس الأب و تحوّله الی امرأة لا یؤثر علی ولایته علی أطفاله فله حق الولایة کما کان له سابقاً قبل التغییر. و هذه النظریة تتمتع بقوة أکثر من النظریة الأولی و الدلیل علی هذه النظریة هو نفس الملاحظات التی ذکرت فی الجواب علی النظریة الأولی و علیه نتجنّب التکرار.



[1] کاتوزیان، ناصر، حقوق الاسرة، ج 2، ص 202- 203.

[2] نفس المصدر.

[3] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 2، ص 559،‌ مسألة 6.

[4] لاحظ، المطهری، أحمد، مستند تحریر الوسیلة؛ المؤمن، محمد، کلمات سدیدة، ص 115 – 116.

[5] لاحظ، الصدر، السید محمد، ماوراء الفقه، ج 6، ص 145.

[6] لاحظ، المؤمن، محمد، کلمات سدیدة فی مسائل جدیدة، ص 115.

[7] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 2، ص 559.

[8] الصدر، السید محمد، منهج الصالحین، ج 3، ص 644، مسألة 3706.

[9] لاحظ، المؤمن، محمد، کلمات سدیدة فی مسائل جدیدة، ص 115.

[10] لاحظ، المطهری، أحمد، مستند تحریر الوسیلة، ص 200 - 201.

[11] لاحظ، کلمات سدیدة،ص 115.

[12] نفس المصدر.

[13] نفس المصدر.

[14] الصدر، السید محمد، ماوراء الفقه، ج 6؛ الخرازی، السید محسن، تغییر الجنسیة، فقه اهل البیت (ع)، العدد 6.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280465 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259118 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129816 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116202 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89697 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61314 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60564 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57472 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52091 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48156 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...