بحث متقدم
الزيارة
7045
محدثة عن: 2014/09/29
خلاصة السؤال
هل كان الأئمة (ع) يعلمون الغيب؟
السؤال
هل كان الأئمة (ع) يعلمون الغيب؟
الجواب الإجمالي
أكدت المعارف القرآنية انحصار علم الغيب المطلق و الذاتي بالله تعالى؛ و ذلك لأنّه الوجود الوحيد الذي يتوفر على الإحاطة التامّة و الكاملة بجميع أبعاد و ذرات الكون، كما أكد ذلك قوله تعالى: "فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ" و مع الأخذ بنظر الاعتبار محدودية سائر الموجودات و إحاطة الله تعالى بكل شيء يتضح بجلاء أنّ علم الغيب من شؤون الباري تعالى ذاتاً، و لا يعلم الغيب سواه لمحدودية المخلوقات، إلا أنّ انحصار علم الغيب به تعالى ذاتاً، لا يمنع من توفر ذلك لبعض الاشخاص بتعليم و تمكين من قبل الله تعالى إنطلاقاً من لياقاتهم الخاصّة الروحية و النفسية و المهام الكبرى الموكلة عليهم التي تقتضي اطلاعهم على جانب من الغيب لنجاح و تحقق المهمة التي أوكلت إليهم، حيث يطلعهم الباري تعالى على جزء أو جانب من عالم الغيب و يرشدهم الى أسرار الكون التي لم يتسنى لغيرهم الاطلاع عليها و لم يسمعوا بها. فهي هبة ربانية يوليها الله تعالى لخاصّة عباده الصالحين، من هنا نرى الأنبياء يخبرون عن الوحي و غيره من الأمور الغيبية، فيتنبأون بقضايا مستقبلية بدرجة لا يشوبها ريب أو أدنى شك و يقع ما أخبروا عنه بنفس الصورة التي اخبروا بها تماما و.....
و بما أنّ الأئمة هم خلفاء الرسول (ص) في تلك المهمة العظمى فحينئذ يكون من الطبيعي توفرهم على العلم الذي يسهل لهم القيام بالمسؤوليات الكبرى بعد رحيله (ص) فلابد من إطلاعهم من قبل الله تعالى على مساحة كبيرة من الغيب تتناسب مع حجم المهمة  و خطورتها.
 
الجواب التفصيلي
الغيب، ما يقابل الشهادة. قال تعالى: "عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" و باختلاف الشهادة و بالنسبة اليها يختلف مفهوم الغيب. فالشهادة بمعنى الحضور، و الحضور إمّا بالحضور المكانيّ، أو بالحضور عند الحواسّ الظاهرة، أو بحضور، في النظر و العلم، أو بحضور في مقام المعرفة و البصيرة، و في قبال كلّ من هذه المراتب الأربعة غيب.[1] فمن الممكن أنْ يكون الشيء الواحد غيباً بالنسبة لشخص و حضوراً لدى شخص آخر. و هذه القضية تتوقف على مدى السعة الوجودية للشخص و احاطته بعالم الوجود. و قد أكدت المعارف القرآنية  على انحصار علم الغيب المطلق و الذاتي بالله تعالى؛ و ذلك لأنّه الوجود الوحيد الذي يتوفر على الإحاطة التامّة و الكاملة بجميع ابعاد و ذرات الكون، كما أكد ذلك قوله تعالى: "وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرين"[2] و مع الأخذ بنظر الاعتبار محدودية سائر الموجودات و إحاطة الله تعالى بكل شيء يتضح بجلاء أنّ علم الغيب من شؤون الباري تعالى ذاتاً، و لا يعلم الغيب سواه لمحدودية المخلوقات، فالله تعالى هو المهين و الشاهد على كلّ شيء، و أنّ كلّ الأمور و الاشياء حاضرة لديه و مشهودة عنده. أما ما سواه تعالى فيتحدد علمهم بمستوى و محدودية إدراكه فتكون بعض الاشياء مشهودة لديه و الاخرى غائبة عنه  تماما أو يدرك الشيء القليل منها.
و الجدير بالذكر أن انحصار علم الغيب به تعالى ذاتاً، لا يمنع من توفر ذلك لبعض الاشخاص بتعليم و تمكين من قبل الله تعالى إنطلاقاً من لياقاتهم الخاصّة الروحية و النفسية حيث يطلعهم الباري تعالى على جزء أو جانب من عالم الغيب و يرشدهم الى أسرار الكون التي لم يتنسى لغيرهم الإطلاع عليها و لم يسمعوا بها. فهي هبة ربانية يوليها الله تعالى لخاصّة عباده الصالحين، من هنا نرى الأنبياء يخبرون عن الوحي و غيره من الأمور الغيبية، فيتنبأون بقضايا مستقبلية بدرجة لا يشوبها ريب أو أدنى شك و يقع ما أخبروا عنه بنفس الصورة التي اخبروا بها تماما و.....[3]
و قد وقع البحث عن دائرة علم الأئمة المعصومين (ع) بالغيب، و هل أنّهم يعلمون الغيب مطلقاً ما كان و ما سيكون  و يحيطون بجميع وقائع الكون الماضية و المستقبلية و منها علمهم بمكان و زمان شهادتهم؟ حيث اختلفت كلمة الأعلام و الباحثين بين النفي بدائرة واسعة لعلمهم عليهم السلام بالغيب و منها علمهم بزمان و مكان شهادتهم.
فيما ذهب الكثير من علماء الشيعة الى التفصيل بين الغيب المطلق و الغيب المحدود استناداً الى مجموعة من الآيات و الروايات كقوله تعالى: " مَّا كاَنَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىَ‏ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتىَ‏ يَمِيزَ الخَْبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ  وَ مَا كاَنَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلىَ الْغَيْبِ وَ لَاكِنَّ اللَّهَ يجَْتَبىِ مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ  فََامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ  وَ إِن تُؤْمِنُواْ وَ تَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ"[4] و قوله تعالى: "عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‏ غَيْبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ارْتَضى‏ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً"[5] حيث يرى هؤلاء الأعلام بأنّه لا مانع من أن يطلع الله بعض عباده الصالحين – ولمصالح خاصّة- على جانب من الغيب، و هو ما أكدته الاحاديث المروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، كالحديث المروي عن الإمام الصادق (ع) و الذي جاء فيه: "إِذَا أَرَادَ الْإِمَامُ أَنْ يَعْلَمَ شَيْئاً أَعْلَمَهُ اللَّهُ ذَلِكَ".[6]
انطلاقا من تلك الطائفة من الآيات و الروايات مضافا الى كون الأنبياء الالهيين إنما بعثوا لهداية البشرية على جميع المستويات المادية و المعنوية، من هنا لابد من أنْ يتوفروا على نصيب وافر من العلم و المعرفة ليتمكنوا من خلاله القيام بالمهمة الكبرى التي ألقيت على عاتقهم؛ و بما أنّ الأئمة هم خلفاء الرسول (ص) في تلك المهمة العظمى فحينئذ يكون من الطبيعي توفرهم على العلم الذي يسهل لهم القيام بالمسؤوليات الكبرى بعد رحيله (ص) فلابد من إطلاعهم من قبل الله تعالى على مساحة كبيرة من الغيب تتناسب مع حجم المهمة  و خطورتها.[7]  و من هنا روي عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: "إِذَا أَرَادَ الْإِمَامُ أَنْ يَعْلَمَ شَيْئاً أَعْلَمَهُ اللَّهُ ذَلِكَ".[8]
 

[1] حسن مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج‏7، ص: 290، نشر: بنگاه ترجمه و نشر كتاب، طهران، سنة  1360ش.
[2] يونس، 20.
[3] اقتباس من السؤال رقم 339 (الموقع: 607) الانسان و العلم بالغيب.
[4] آل عمران، 179.
[5] سورة الجن، 26- 27.
[6] الکليني، اصول الکافي، ج 1، بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع إِذَا شَاءُوا أَنْ يَعْلَمُوا عُلِّمُوا ، ح 3. ولمزيد الاطلاع انظر السؤال رقم 607(الموقع: 1056) الانسان و علم الغيب.
[7]. و الجدير بالذكر هنا أن العلم بالغيب لا يعد كمالا مطلقا بل يكون نقصاً في بعض الاحايين، فلو كان أمير المؤمنين عليه السلام يعلم الغيب ليلة المبيت على الفراش ليلة هاجر النبي الأكرم (ص) و كان يعلم بأنّه لايتعرض للخطر في تلك الليلة لما كان ذلك كمالا له؛ و ذلك لان جميع المسلمين لو كانوا يعلمون بخلو المهمة من المخاطر لاقدموا عليها بكل ارتياح و طمأنينة، وعليه يكون الكمال هنا في الجهل بالغيب و عدم معرفة ما تأول إليه الامور. (الشيخ محسن قرائتي، تفسير نور، ج4، ص 245)
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یوجد من مراجع التقلید من یری ان طلاء الاظافر لیس مانعاً للوضوء؟
    7893 الحقوق والاحکام 2009/04/19
    قال جمیع مراجع التقلید فی شرایط الوضوء:ان احدی الشروط لصحة الوضوء هو عدم المانع من وصول الماء الی العضو الذی یجب غسله او مسحه و علیه تجب ازالة کل شیئ یکون مانعاً من وصول الماء الی الاعضاء قبل الوضوء، و علی هذا الاساس فیجب ازالة طلاء الاظافر و ...
  • شخص بقی علی تقلید المرجع المیت بفتوی المرجع الحی، فهل یجب اعطاء الخمس للمرجع الحی الذی باجازته بقی علی تقلید المیت؟
    4522 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    مکتب آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله العالی):الخمس یسلّم للمجتهد الذی باجازته بقی علی تقلیده السابق.جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی: فی حال قیام الحکومة ...
  • ما هي قيمة الدينار الشرعي مقارنة بالتومان الايراني؟
    5497 الحقوق والاحکام 2012/03/07
    الدينار عملة مسكوكة من الذهب، من هنا يمكن معرفة قيمتهما اليوم من خلال معرفة وزنهما من الذهب أولا، ثم ضرب ذلك بسعر الذهب حسب القيمة السوقية ثانيا. و الدينار الشرعي يعادل على رأي بعض المحققين 24/4 غراما تقريبا، و هناك من المحققين من يرى أنه يعادل 46/4 ...
  • هل ان الله تعالی بهذا الحد من العجز بحیث یستعین بغیره لیقوم باعماله التی یرید تحقیقها!؟
    7189 الکلام القدیم 2011/02/24
    یظهر ان المفروض والمدعی فی هذا السؤال، هو ان الذات الالهیة اذا کانت قادرة علی فعل ما، فانها تفعله بنفسها، و اذا لم تکن قادرة علیه فانها تستعین بالاسباب. و حیث اننا نعلم بان الله قادرعلی کل شیء، فیستحیل ان یتحقق فعله عن طریق الاسباب، ...
  • ما هو حکم النوم فی الاماکن المقدسة و المساجد؟
    6002 الحقوق والاحکام 2008/11/05
    لاشک ان مراقد الائمة الاطهار و الاماکن المقدسة تحظى و ما زالت باحترام المسلمین؛ لان فی احترام تلک الاماکن المقدسة احتراماً لاصحابها. من هنا لابد من مراعاة الحد الاقصى من احترامها و تجنب کل ما من شأنه ان یکون عامل هتک لحرمتها و قداستها.اما بالنسة الى حکم النوم من ...
  • هل تجب العدة لو غیرت الزوجة جنسها؟
    5968 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    یمکن القول کقاعدة کلیة: «فی أی وقت یغیر أحد الزوجین جنسه بعد الزواج تسقط العدة مطلقاً، سواء غیر الرجل «الزوج» جنسه أم المرأة «الزوجة»، حتى لو کانت المرأة فی زمن العدة و لا فرق بین أنواع العدة: عدة الطلاق، عدة الفسخ أو عدة الوفاة.و أهم دلیل فی المسألة تبدل ...
  • ما معنی الطارق فی القرآن؟
    7490 التفسیر 2009/07/01
    "الطارق" من "الطَرق" و هو الضرب، و قیل "الطریق" لما تطرقه أرض المشاة و "المطرقة" هی الآلة التی یطرق بها الحدید و غیره. و یقال للقادم لیلاًً "الطارق" لأن البیوت عادة تغلق أبوابها لیلاً فکل قادم یلزمه- و الحال هذه- طرق الباب. و یفسّر القرآن "الطارق" بقوله "النجم الثاقب": النجم ...
  • هل یُمکننی تهیئة مقدار من جهاز زواجی بأموالی الخاصة، مع مخالفة زوجی حیث یقول یجب علی أهلک تهیئة لوازم الزواج و أنا لا أرضی بذلک! فهل یمکننی أن أعمل خلافاً لرأیه و کلامه؟
    5265 الحقوق والاحکام 2012/01/18
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):اختیار راتبک بیدک و لا یشترط فی صرفه إذن الزوج.مکتب آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):راتبک لک و أنتِ حرة بأن تتصرّفی به بأی نوع من أنواع التصرّف.مکتب آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله ...
  • ارید حدیثاً یثبت نجاسة الکلب و الخنزیر
    8056 الحقوق والاحکام 2008/05/26
    الروایات الموجودة لدینا و المنقولة عن الأئمة المعصومین (ع) بخصوص نجاسة الکلب و الخنزیر تکون على نحوین؛ الأولى منها هی التی ذکر فیها مصطلح النجس بشکل صریح، و القسم الآخر من الروایات لم یذکر فیها کلمة النجس بشکل صریح، بل من باب الملازمة نفهم منها نجاسة الکلب و الخنزیر، یتم ...
  • حکم قراءة الموالید المصحوبة بضرب الدف؟
    5838 الحقوق والاحکام 2008/09/28
    یری الاسلام حرمة الموسیقی و الترجیع الذی یکون فی الغناء، أی أن القراءة و الأداء و السماع و أخذ الاجرة علیه حرام، و لا یختلف الحال فی هذا النوع من الموسیقی بین المجالس النسائیة و الرجالیة و لا بین مراسیم الموالید و غیرها. و المراد من الغناء هو الترجیع بمد ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280386 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259011 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129769 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116022 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89657 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61225 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60502 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57436 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51951 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47936 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...