بحث متقدم
الزيارة
7959
محدثة عن: 2007/11/14
خلاصة السؤال
لماذا یتعرض بعض الغربیین لتوجیه الاهانة للنبی الاکرم (ص)؟
السؤال
ماذا یهدف الغرب من وراء اهانة النبی الاکرم (ص)؟ و من هو المنتفع بذلک؟
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

لکی تتضح الاجابة عن السؤال لابد من الالتفات الى الامور التالیة:

1- الجذور التاریخیة لمثل تلک الاعمال المشینة:

ان تحقیر الانبیاء (ع) عامة و النبی الاکرم (ص) خاصة لمن تکن بالحادثة او الامر الجدید لدى هؤلاء، بل ان جذوره التاریخیة تمتد الى عصور قدیمة، و لقد اشار القرآن الکریم الى هذه الظاهرة فی عدد من الآیات التی اشارت الى مجموعة من الاسالیب التوهینیة التی قاموا بها اتجاه الانبیاء، منها:

الف) الاستهزاء و السخریة:

قال تعالى مشیرا الى ذلک بقوله: «یا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما یَأْتیهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ کانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ».[1]

ب) الافتراء و توجیه التهم:

قال تعالى: «کَذلِکَ ما أَتَى الَّذینَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُون‏».[2]

ج) انه مخادع و انه یتلقى علمه من البشر و یدعی انه من الله

لقد اشارت الآیة المبارکة الى هذه التهمة الرخیصة حیث قال تعالى: «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ یَقُولُونَ إِنَّما یُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذی یُلْحِدُونَ إِلَیْهِ أَعْجَمِیٌّ وَ هذا لِسانٌ عَرَبِیٌّ مُبین‏».[3]

و الجدیر بالذکر ان قضیة الرد على الانبیاء و توجیه التهم الیهم و مواجهتهم بشتى انواع السبل، لم ینحصر بما ذکرنا من الامثلة، بل اتخذ انحاء متنوعة و اسالیب مختلفة، و لقد حاولوا اثارة الکثیر من الاشکالات و الحجج الواهیة فی طریق الرسل من قبیل: لماذا لایکلمنا الله؟، و لماذا لایجری المعجزة على ایدینا؟ و لماذا لاینزل الملائکة علینا؟ و لماذا لاینزل الوحی على رجالنا و کبارنا؟! و لماذا لایحضر الله الملائکة امامنا؟ و لماذا یکون النبی بشرا یأکل الطعام و یمشی فی الاسواق قال تعالى: «وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ یَأْکُلُ الطَّعامَ وَ یَمْشی‏ فِی الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَیْهِ مَلَکٌ فَیَکُونَ مَعَهُ نَذیرا».[4]

2- العوامل الفکریة و النفسیة:

نسب القرآن الکریم اهانة الانبیاء (ع) عامة و النبی الاکرم (ص) خاصة للکافرین و الظالمین و الجاهلین،[5] و هذا ما نشاهده الیوم ایضا، فمن القى نظرة الى المجتمع الغربی الیوم یرى ان الصحف و المجلات و وسائل الاعلام التی تتصدى لتوجیه الاهانة لنبی الاسلام (ص)، انما هی الصحف و المجلات و وسائل الاعلام المرتبطة بماکنة الاستکبار العالمی و الصهیونی.

و بقلیل من التأمل یظهر ان اهانة الانبیاء من قبل الظالمین و الکافرین و قادتهم تکمن فی الامور التالیة:

الف) فی الوقت الذی نرى فیه الانبیاء و المرسلین (ع) یدعون الناس الى عبادة الله تعالى وحده، و یدعونهم الى معرفة الحق و طلبه و الخضوع له،[6] فی الوقت نفسه نرى الظالمین و المستکبرین و ائمة الکفر یدعون الناس الى الخضوع لهم و الانصیاع لمطالبهم و تلبیة رغباتهم الى درجة قد تصل الى حد طلب التألیه.[7]

ب) ان حرکة الانبیاء و کل جهودهم منصبة فی الاساس على اقامة العدل و نشره،[8] و فی المقابل نجد ائمة الکفر و الظلم قد اباحوا لانفسهم التصرف فی حقوق الناس و اموالهم.[9]

ج) ان الانبیاء یمثلون قمة الاسوة و المثل الانسانی الخیّر على المستویین الدینی و الانسانی و انهم یثابرون و یکافحون من اجل احیاء تلک القیم و المثل الاخلاقیة،[10] و اما قادة الکفر و الطغیان فانهم یسیرون فی خط مخالف لذلک بالکامل حیث یسعون و بکل ما اوتوا من قوة الى اشاعة الرذیلة و مسخ القیم و نشر الظلم فی المجتمع.[11]

د) ان الانبیاء کان یتحرقون دائما من اجل البشریة و کانوا یتمنون الخیر للناس و یعیشون همومهم و آلامهم و یسعون لاسداء الخدمة الیهم،[12] فی الوقت الذی نرى فیه قادة الکفر و الظلم یسعون لتسخیر الناس لخدمتهم الخاصة کما یسعون لجعل الامة تعیش حالة الجهل و التخلف و فقدان الهویة[13].

ه) منهج الانبیاء منهج المداراة و دعوة الناس للوحدة، و فی الوقت نفسه نجد منهجهم یمتثل فی التصدی للطواغیت و الحکام الظالمین وعدم المهادنة معهم و الخضوع لهم، و اما منهج الطغاة و المستکبرین فعلى العکس من ذلک، فانه منهج یعتمد القوة و الغلبة و اشاعة الفرقة و الاختلاف بین الناس، و یسعون الى کم افواه الناس و اخضاعهم بشتى الوسائل کالاعلام و الترهیب و العنف و القتل و تحریف الادیان، کل ذلک من اجل تحقیق مآربهم و مقاصدهم الدنیویة.[14]

3- مع الالفتات الى ما ذکرنا یمکن القول؛ انه یمکن تلخیص الاهداف التی یرنو الیها قادة الکفر و الظلم من خلال مواجهتهم لشخصیة الرسول الاکرم (ص) بالامور التالیة:

الف) محاربة الاسلام و الوقوف امام المد الاسلامی و الحب لشخصیة الرسول (ص)، تلک الشخصیة التی استطاعت ان تدخل الى قلوب الکثیرین، فاراد الظالمون و المستکبرون بعملهم هذا ان یحدّوا من ذلک التوجه و المیل الى الاسلام لانهم یعلمون ان ذلک یتعارض مع مصالحهم الدنیویة و مآربهم المادیة.

صحیح ان الایمان بکافة الانبیاء الذین سبقوا نبینا الاکرم (ص) واجب، کما أکدت ذلک آیات الذکر الحکیم فلا نفرق بین احد من رسله و ان شأنهم من هذه الجهة شأن النبی الاکرم (ص)، الاّ انه تبقى للرسول الاکرم (ص) خصوصیته باعتباره خاتم الانبیاء و انه الحلقة الاخیرة فی سلسلة النبوّات و قد جاء بدین متکامل یحتوی على کل ماجاءت به الدیانات السماویة الاخرى من مثل و قیم و عقائد، کما انه استطاع ان یعبر کل ذلک الزمن الطویل بنجاح، و لم تعلق به غبار التحریف و الزیغ و بقی حیا ناصعا یتحدى الزمن مهما طال، بل استطاع ان یحیی سلسلة النبوات التی جاءت قبله.

و من البدیهی انه اذا قدر ان ینتشر الایمان بالدین الذی جاء به النبی الاکرم (ص) و ان یقترن ذلک الایمان بالعمل وفقا لمنهجه الشریف (ص) حینها لایبقى مجال للظلم و التسلط على رقاب الناس و التلاعب بمقدراتهم.

من هنا نرى قادة الکفر و التسلط و الهمینة قد حشدوا کل قواهم و سخروا کل ما یمکن تسخیره لیطفئوا هذا النور الالهی، الاّ ان التاریخ یشهد انه و بالرغم من کل تلک الجهود الذی یبذلونه و المکر الذی یمکرونه مع کل ذلک، ما زالت محبة النبی الاکرم (ص) تزداد فی النفوس یوما بعد یوم، «قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ ما یُبْدِئُ الْباطِلُ وَ ما یُعید»،[15] «وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ کانَ زَهُوقاً».[16]

ب) انهم یسعون من خلال عملهم هذا الى التغطیة على هزائمهم السیاسیة و فشل مخطاطهم العکسریة فی شتى انحاء العالم خاصة فی مواطن المواجهة مع المقاومة الفلسطینیة و رجال المقاومة اللبنانیة المتمثلة بحزب الله، کما انهم یحاولون التغطیة على ما یقومون به من اعمال شنیعة و مکر و احتیال و تآمر فی اوساط شعوب العالم، معتقدین انهم بعملهم هذا یستطیعون حرف افکار العالم و التغطیة على کل ما یقومون به من مؤامرات و ما یحیکونه من دسائس.

ج) توفیر الارضیة المناسبة لحشد افکار العام العالمی لمواجهة الجمهوریة الاسلامیة التی تعتبر الیوم محط انظار العالم الاسلامی کافة.



[1] یس، 30.

[2] الذاریات، 52؛

[3] النحل، 103.

[4] الفرقان،7.

[5] الفرقان، 31-32؛ الانبیاء، 36؛ المطففین، 29؛ الانعام، 23؛ الاسراء، 47؛ لقمان، 23.

[6] آل عمران، 79-80؛ المائدة 116-117.

[7] القصص، 38؛ المؤمنون، 46، 47.

[8] الحدید، 25.

[9] الرخرف، 51.

[10] الاحزاب، 21؛ الحجرات، 93؛ الزمر، 9؛ النساء، 95؛ الحدید، 10؛ الممتحنة، 40.

[11] النمل، 36؛ البقرة، 205-206، 49؛ ابراهیم، 6.

[12] التوبة، 128؛ الجمعة، 2؛ هود، 88؛ الکهف، 6؛ الاعراف، 79، 68، 62.

[13] الزخرف، 51-54؛ النحل، 34.

[14] الشعراء، 215؛ آل عمران،103، 159؛ النحل، 125؛ النساء، 141؛ البقرة، 190.

[15] سبأ، 49.

[16] الاسراء، 81.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أدرجت الآية 14 من سورة آل عمران المرأة ضمن النعم المادية التي ذم الله تعالى الرجال على التعلق بها كالخيل و الانعام! أ ليس في ذلك إنقاص لمقام المرأة و حط من شأنها؟
    13046 التفسیر 2012/09/20
    في البدء لابد من القاء نظرة عابرة على المراد الاجمالي من الآية المباركة، و هل أن المراد منها يتطابق مع فهم السائل و استنباطه منها أم لا؟ التأمل في مضامين الآية يكشف لنا أن المراد منها شيء آخر غير ما ذكره السائل، فقد جاء فيها ...
  • هل أن "جهنم" لفظة فارسیة و هل أن أهل جهنم یتکلّمون بهذه اللغة؟
    6594 الکلام القدیم 2010/11/21
    إن القسم الأول من جواب سؤالکم مذکور فی السؤال 7773 (الموقع: 7872). فراجعوا الموقع للاطلاع علی الاجابة. و أما فیما یتعلّق بالقسم الثانی فینبغی أن یقال: إن کان مرادکم أن لغة أهل جهنم هی اللغة الفارسیة،جوابه أنه لا توجد فی ذلک روایة معتبرة ...
  • هل المعاد جسمانی أم روحانی؟
    6691 الکلام القدیم 2010/09/28
    صحیح أن العقل یحکم بلزوم المعاد و ضرورة وجود عالم آخر وراء العالم الدنیوی، لکن تفاصیل المعاد و هل هو جسمانی أم روحانی، أو هو جسمانی و روحانی معاً، و على فرض کونه جسمانیاً هل یتم بهذا الجسم العنصری المادی أم بالجسم البرزخی و المثالی؟ کل ...
  • هل یمکن قضاء الاعمال المستحبة فی وقت آخر؟
    7198 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    الاعمال و الصلوات المستحبة فیها مصالح و منافع تعود على الفرد الذی یقوم بها؛ وانه یحرم منها إن لم یوفق للاتیان بها لکنه لا یعد عاصیاً أو مقترفاً للذنب، وإن کان لو أتى بها فی وقتها مع الشروط المذکورة فیها یحصل على الثواب التام المترتب علیها، لکن یمکنه تدارک ذلک ...
  • هل أن صرف تکالیف الحج و العمرة فی أعمال الخیر، یترتّب علیه ثواب الحج و العمرة؟
    7860 الحقوق والاحکام 2010/12/20
    یجب الحج إلی بیت الله مرة واحدة فقط فی العمر کلّه علی کل من توفّرت فیه شروط ذلک، و لا یجوز التخلّف عن أداء هذا الواجب لأی عذر کان الا اذا کان من الاعذار المسقطة للتکلیف، کما هو الحال فی بقیة الواجبات.و أما فیما یتعلّق ...
  • هل یحرم التحقیق فی الخلایا الجذعیة و دراستها؟
    5264 الفلسفة الاسلامیة 2010/07/19
    بما أنکم أردتم فی سؤالکم الحکم الفقهی لهذه المسألة، فاستفتینا مکاتب المراجع العظام (حفظهم الله)و کذلک سماحة آیة الله مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) وکانت أجوبتهم بما یلی:مکتب آیة الله العظمى مکارم شیرازی (مد ظله العالی):لا إشکال فیه.مکتب آیة ...
  • هناک بعض الروایات فی کتب الشیعة الإثنی عشریة تستند إلیها الفرقة الإسماعیلیة لإثبات مدعاها. فما هو تقییمکم تجاه هذه الروایات؟
    5611 الکلام القدیم 2011/04/17
    باعتبار أن إسماعیل کان الابن الأکبر للإمام الصادق (ع)، فکان یعتقد أکثر الشیعة أنه سوف ینال مقام الإمامة فی المستقبل، و لم یقم الإمام الصادق (ع) بتکذیب هذه العقیدة بصراحة بسبب مقتضى الظروف السائدة على المجتمع آنذاک و بغیة الحفاظ على حیاة الإمام الآخر، أما بعد ...
  • لماذا حرم الله الانتحار؟
    6676 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/02/20
    اذا کان مرادکم من السؤال هو لماذا لا یجوز للانسان ان یحرم نفسه من نعمة الحیاة، فینبغی ان نقول فی الجواب:1. ان کل أنسان بالاستناد الى عقله و فطرته یفهم ان اتلاف أی نعمة من ...
  • اذکروا آیة أو حدیثاً یثبت الاجتهاد.
    7594 الحقوق والاحکام 2007/09/11
    الاجتهاد فی الاصطلاح عبارة عن: بذل الجهد و البحث العلمی من أجل درک و استنباط الحکم الشرعی من أدلته (القرآن، السنة، العقل، الاجماع) و قد أکد علی أهمیته القرآن الکریم و أحادیث الائمة الاطهار، یقول الله فی سورة التوبة، الآیة 122: « وَ ما کانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً فَلَوْ لا ...
  • لماذا خلق آدم (ع) قبل حواء؟
    5781 الکلام القدیم 2011/05/21
    لاشک أن الله تعالى قادر على القیام بذلک و لکن ما هی الضرورة التی توجب ذلک؟ نعم أن الله تعالى یختار الفعل المنسجم و المتطابق مع النظام الاحسن.و نحن و إن کنا نؤمن بحکمة الباری تعالى و أنه لا یخرج فعل من أفعاله ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280671 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259372 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129945 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116724 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89816 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61474 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60895 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57542 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52485 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48750 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...