بحث متقدم
الزيارة
6420
محدثة عن: 2010/12/21
خلاصة السؤال
ما هی الفترة المناسبة لتعلیم الأطفال الثقافة الجنسیة؟
السؤال
ما هی الفترة المناسبة لتعلیم الأطفال الثقافة الجنسیة؟
الجواب الإجمالي

التربیة لغة بمعنى الرشد و النمو، و فی الاصطلاح هی: تنمیة الاستعدادات الباطنیة. و قد اهتم الاسلام بالتربیة على المستویین البدنی و الروحی (المعنوی) معاً؛ لکنه أولى الامور التی تتعلق بروح الانسان و هویته الحقیقیة اهتماماً خاصاً و من هنا رکز الاهتمام على التربیة الروحیة کثیراً.

و لاریب أن التربیة الجنسیة للطفل تمثل احدى الابعاد التربویة المهمة و الاکثر حساسیة لما تقوم به من دور فی سعادة الانسان و شقعائه المستقبلیین. و یمکن تصنیف التعلیمات الاسلامیة فی هذا المجال الى ثلاثة اصناف تمثل ثلاث مراحل من عمر الانسان:

الف: ما قبل سن التمییز: فقد حث الاسلام الآباء على إخفاء عملیة المقاربة الجنسیة و الجماع عن مرأى الاطفال.

ب : مرحلة سن التمییز: أکد الاسلام فی هذه المرحلة على الامور التالیة:

            1. فصل فراش الاطفال عن فراش الوالدین.

            2. أمر الاطفال بالاستئذان فی الدخول على الوالدین فی أوقات معینة.

            3. الفصل بین فراش الاطفال أو ما یعبر عنه بالتفریق فی المضاجع.

            4. حث الوالدین على الاحتشام فی اللباس.

ج: مرحلة البلوغ: فقد أکد الاسلام بشدة على توفیر الارضیة المناسبة للزواج و حث الوالدین على السعی فی تحقیق هذا الامر لأجل اشباع الغریزة المتأججة لدى الشباب.

الجواب التفصيلي

إهتم الاسلام بتربیة الأطفال إهتماماً کبیراً. و من هنا نراه قد تابع القضیة من قبل أن تنعقد نطفة الطفل مروراً بسائر مراحل العمر الأخرى و وضع المعالجات لکل مرحلة و رسم الخطط لها، فاذا ما التزم الانسان بها و طبق تلک التوصیات فلاریب سوف یحصل على درجة عالیة من التربیة الروحیة و البدنیة.

و من الامور المهمة فی هذا المجال قضیة التربیة الجنسیة و تربیة الطفل على أساس الحیاء و العفة إنطلاقاً من التوصیات القیّمة التی وصى بها الاسلام.

و یمکن تصنیف التعلیمات الاسلامیة فی هذا المجال الى ثلاثة أصناف تمثل ثلاث مراحل من عمر الانسان:

الف: مرحلة ما بعد الولادة و قبل بلوغ سن التمییز (أی قبل أن یصل الانسان الى مرحلة یمیّز فیها بین الحسن و القبیح و الجید و السیئ)، فمن أهم التوصیات فی هذه المرحلة هی حث الوالدین على إخفاء عملیة المقاربة الجنسیة عن أعین الاطفال، و هذا ما اشار الیه الحدیث المروی عن النبی الاکرم (ص) و الذی قال فیه: " و الَّذی نفسی بِیَدِهِ لو أَنَّ رجُلًا غَشِیَ امْرَأَتَهُ وَ فِی الْبَیْتِ صَبِیٌّ مُسْتَیْقِظٌ یَرَاهُمَا وَ یَسْمَعُ کَلَامَهُمَا وَ نَفَسَهُمَا مَا أَفْلَحَ أَبَداً إِذَا کَانَ غُلَاماً کَانَ زَانِیاً أَوْ جَارِیَةً کَانَتْ".[1]

ب: مرحلة التمییز و قبل الوصول الى سن البلوغ: إن أکثر التوصیات الأسلامیة ناظرة الى هذه المرحلة من مراحل العمر لما تمتاز به من حساسیة مفرطة و دور فاعل فی مصیر الإنسان، من هنا نرى الاسلام ذکر مجموعة من الارشادات للاطفال و الآباء معا، منها:

            1. تعلیم الأطفال الممیزین الآداب الشرعیة؛ کآداب المعاشرة مع الجنس المخالف، آداب الطهارة و الستر؛ و من الافضل هنا أن تتولى الأم تربیة البنت و یتولى الأب تربیة الولد.

            2. أمر الأطفال بالاستئذان فی الدخول على الوالدین فی أوقات معینة. فقد أکد الإسلام على ذلک و حثّ على تعلیم الاطفال هذه الاصول الاخلاقیة لأجل تجنیب الاطفال مشاهدة المظاهر الجنسیة التی تحصل بین الوالدین، و قد أشار القرآن الکریم الى هذه القضیة فی قوله تعالى: "یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لِیَسْتَأْذِنْکُمُ الَّذینَ مَلَکَتْ أَیْمانُکُمْ وَ الَّذینَ لَمْ یَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْکُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حینَ تَضَعُونَ ثِیابَکُمْ مِنَ الظَّهیرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَکُمْ لَیْسَ عَلَیْکُمْ وَ لا عَلَیْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَیْکُمْ بَعْضُکُمْ عَلى‏ بَعْضٍ کَذلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآیاتِ وَ اللَّهُ عَلیمٌ حَکیمٌ * وَ إِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْکُمُ الْحُلُمَ فَلْیَسْتَأْذِنُوا کَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَذلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمْ آیاتِهِ وَ اللَّهُ عَلیمٌ حَکیم‏".[2]

            3. حث الوالدین على الاحتشام فی اللباس أمام الاطفال. و قد عللت الآیة المبارکة عدم السماح فی الدخول على الآباء فی تلک الفترة لأنهم لا یرتدون عادة الملابس المحتشمة الامر الذی یکشف عن ضرورة ارتداء الملابس المحتشمة فی غیر تلک الفترات.

            4. الفصل بین فراش الاطفال أو ما یعبّر عنه بالتفریق فی المضاجع؛ روی عن النبی الأکرم (ص) أنه قال: "الصَّبِیُّ وَ الصَّبِیُّ وَ الصَّبِیُّ وَ الصَّبِیَّةُ وَ الصَّبِیَّةُ وَ الصَّبِیَّةُ یُفَرَّقُ بَیْنَهُمْ فِی الْمَضَاجِعِ لِعَشْرِ سِنِینَ".[3] و عن الإمام الصادق (ع): "یُفَرَّقُ بَیْنَ الْغِلْمَانِ وَ النِّسَاءِ فِی الْمَضَاجِعِ إِذَا بَلَغُوا عَشْرَ سِنِینَ".[4]

            5. إبعاد الاطفال عن المهیّجات الجنسیة؛ کاجلاس الطفلة على فخذ الاجانب، ابتعاد الاباء عن الحرکات المهیجة أمام اطفالهم، الاجتناب عن تقبیل الأطفال من الجنس المخالف و الممیز؛ التفریق بین الاطفال فی المضاجع.

ج: مرحلة البلوغ و ما بعدها: فقد أکد الاسلام بشدة على توفیر الأرضیة المناسبة للزواج و حث الوالدین على السعی فی تحقیق هذا الأمر لأجل إشباع الغریزة المتأججة لدى الشباب.


[1] الکلینی، الکافی، ج5، ص500.

[2] النور،58-59.

[3] الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج3، ص436، انتشارات جامعة مدرسین، قم، 1413 ه. ق.

[4] اصول الکافی، ج6، ص47.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو سند ما یقال من أن شمر بن ذی الجوشن هو الذی قتل الحسین (ع) و حز رأسه من القفا؟
    10089 تاريخ بزرگان 2011/01/08
    اختلفت الروایات التاریخیة اختلافا کبیراً فی تحدید من أقدم على رأس الحسین (ع) و تعدد الروایات حتى ذکرت اسماء اکثر من ستة اشخاص نسب الى کل واحد منهم قتل الامام و من أشهر هؤلاء (سنان بن أنس النخعی.و شمر بن ذی الجوشن الضبابی) و من العلماء من ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6061 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • ما هو مبرر عملیة استعباد البنات فی هذا العصر؟ وهل یجوز شرعاً؟
    6239 الکلام القدیم 2010/07/19
    قبل کل شیء یجب أن نعلم أن الرق لم یکن من المواضیع التی أسسها الإسلام، بل کانت علمیة الاسترقاق واقعاً موجوداً فی کل أرجاء العالم وقد حاول الإسلام مهما أمکن وبشتى السبل والأسالیب المختلفة أن یقضی على قضیة الاستعباد ویستأصلها من دون أن یلحق ضرراً ملحوظاً بمالکیهم ویهدم ...
  • اذکروا لنا نبذة عن حیاة (الامام) البخاری
    7763 تاريخ بزرگان 2008/02/13
    ابو عبدالله محمد بن اسماعیل بن ابراهیم بن المغیرة بن بردزیه الجعفی البخاری، من اشهر محدثی اهل السنة.ولد فی سنة 194 هجریة فی قریة (خرتنک) من قری بخاری و فی طفولته فقد أباه، و کان له حافظة قویة جداً و اهتم منذ طفولته بحفظ و جمع الاحادیث.و ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    7225 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).
  • ما المراد من الشبهة البدویة و الشبهة المقرونة بالعلم الإجمالی؟
    5659 شروط عامة 2013/06/22
    1ـ "الشبهة البدویة"، هی الشبهة التی یکون احد أطرافها غیر لزومی کدوران الامر بین الوجوب و عدم الوجوب أو دوران الامر بین الحرمة و عدمها او دوران الامر بین الوجوب و الحرمة و الاباحة او الاستحباب او الکراهة او دوران الامر بین النجاسة و الطهارة، فالضابطة فی الشبهة ...
  • ما هی الأدلة على إیمان أبی طالب (ع)؟
    6907 تاريخ بزرگان 2009/08/22
    الحدیث الذی أشرتم إلیه حدیثٌ مرفوع، و لا اعتبار له من حیث السند، و لکن لا بد من الالتفات إلى أننا لسنا بحاجة الى هذا الحدیث لإثبات إیمان أبی طالب، لأن الأدلة على إیمان الرجل کثیرة تغنینا عن الرجوع إلى هذه الروایة، و من جملة الأدلة على إیمانه أقواله و ...
  • هل یصح حج من یسکن فی دار مغصوبة؟
    5088 الحقوق والاحکام 2011/01/15
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):و ان کان الغصب محرماً و أنه ضامن للعین المغصوبة و لکن صرف کونه غاصباً للدار لا یبطل حجّه.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):حجه ...
  • کیف تتعلم الفتاة المسلمة من سیرة السیدة زینب (س)؟
    5840 تاريخ بزرگان 2009/02/19
    ان القرآن الکریم و الاحادیث الشریفة قد رکزت على مفهوم الاسوة و القدوة و المثل: "لَقَدْ کانَ لَکُمْ فی‏ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" و "أُولئِکَ الَّذینَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" و "وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذینَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ"؛ و لاشک ان الاقتداء له ثلاثة محاور اساسیة:الف. المقتدىب. ...
  • ما هو تکلیف المأمومین لو کان الامام منحرفاً عن القبلة ثلاثین درجة؟
    5561 الحقوق والاحکام 2010/06/29
    عرضنا السؤال المذکور على مکاتب مراجع الدین العظام فکان الجواب کالتالی:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یجب التوجه الى القبلة ولایحق للمصلی الانحراف عمداً عن جهتها بمقدار ثلاثین درجة.مکتب آیة الله العظمى مکارم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281762 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262834 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130694 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119689 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90618 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62347 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62231 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58108 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53881 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50325 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...