بحث متقدم
الزيارة
5831
محدثة عن: 2010/11/21
خلاصة السؤال
هل صحیح ما نسب فی کتاب "أسرار اللطیفة و الکسیلة" إلى الخواجة نصیر؟
السؤال
لقد أرسل إلیّ أحد أصدقائی هذا الموضوع الذی جرح مشاعری بعد قراءته، إذ شعرت أنه یتضمّن بعض المغالطات التی یبعد صدورها من الخواجة نصیر، فأرجوا أن تبدوا رأیکم فیه. "سرّ سوء خلق المسلمین عند الخواجة نصیر" لقد أعطانی العالم الفرید فی بغداد درسا حیث هانت عندی دروس العلماء بأجمعها التی استفدتها طوال حیاتی و إلیک شرحه: قد کثرت الأخبار یومیا فی بغداد عن السرقات و القتل و اغتصاب النساء فی بلاد المسلمین ممّا اجترحه المسلمون. قال لی ذات یوم الخواجة نصیر الدین أتدری لماذا المسلمون قد سبقوا غیرهم فی ارتکاب الذنوب مع أنهم یرون دینهم قد جمع الفضائل و المکارم؟ فقلت له: سیدی أنا تلمیذک و یسرّنی إن علمت ما کنت أجهله. فقال الخواجة نصیر الدین: أیها الشیخ طال ما اجتهدت أنت فی فهم الدین المبین و تعرف أصول أخلاق محمد صلى الله علیه و آله. و طال ما تکلّم محمد و آله فی الأخلاق، فقد أناروا الطریق أمام المؤمن من حیث یستیقظ من رقدته عند الفجر و إلى حلول اللیل حیث یجامع زوجه، لکن ما هو السرّ فی ذلک حیث لم تجد مسلما واحدا یحظى بذرة من الأخلاق بل تجد المسلمین أسوأ الناس خلقا، و الخلوق بینهم لم یتخلق لإسلامه بل بضمیره الحیّ. ثم إنی سافرت کثیرا و قد شاهدت العالم و ما یحتویه من أدیان و مذاهب من مشرقه إلى مغربه من الدین "البوذی" فی المشرق إلى "المانی الإیرانی" فی المغرب. لقد شاهدت أتباع هذه الدیانات و أعجبنی حسن سیرتهم إذ لیس بینهم عداوة و لا بغضاء. و ذلک بسبب أن نظامهم الأخلاقی لا یتضمن أصولا و فروعا کما هو الأمر عند المسلمین، لم یعرفوا أصلا للأخلاق سوى معرفة النفس و یعتقدون بأنهم لو عرفوا نفسهم قد أحیوا ضمیرهم و لا حاجة لهم بعد ذلک إلى التفاصیل الأخلاقیة کالمسلمین. أما ما هو الخلل عند المسلمین أیها الشیخ؟ فی أخلاق الإسلام عندما تؤمر بشیء، یتضمن الأمر "لو" و "لکن". فیقال لک فی الإسلام: لا تکذب... لکن لا بأس بالکذب على أعداء الإسلام. لا تستغب... لکن لا بأس باستغابة الفاسق. لا تقتل... لکن لا بأس بقتل غیر المسلم. لا تعتد... لکن لا بأس بالاعتداء على غیر المسلم. فهذه الاستثناءات قد أضلّت المسلمین إذ کل مسلم توهّم غیره فاسقا غیر مسلم و سمح لنفسه کل موبقة و هو یرى الله راضیا عنه... و هذا هو سرّ سفاهة المسلمین و حقارتهم أیها الشیخ. نقلا عن "أسرار اللطیفة و الکسیلة"
الجواب الإجمالي

النص الذی أشرت إلیه فی سؤالک هو مقطع من کتاب طرائف باسم "الأسرار اللطیفة و الکسیلة" منسوب لشخص هو "أبو الحسن الکسلانی" ومع ما بذلناه من جهد و البحث الکثیر فی کتب الأعلام و فهارس الکتب المعتبرة لعلماء الشیعة من قبیل: «الذریعة إلى تصانیف الشیعة» و «أعیان الشیعة» و «موسوعة طبقات الفقهاء» و «مستدرکات أعیان الشیعة» و «أمل‏الآمل» لم نجد أثراً لهذا الکتاب و مؤلفه. فعلیه إن هذا الکتاب و مؤلفه غیر معروفین بل حتى لم یحرز وجودهما. ون اجل التعرف على آراء الخواجة نصیر الدین الطوسی یجب أن نرجع إلى الکتب التی ألّفها فی موضوع الأخلاق مثل أخلاق ناصری و أوصاف الأشراف و الأدب الوجیز للولد الصغیر و غیرها.

بالإضافة إلى ذلک، إن أحکام الإسلام و تعالیمه من آیات القرآن إلى روایات المعصومین (ع) و کذلک سیرة النبی الأعظم (ص) و الأئمة (ع) الذین هم خلفاؤه بالحق هی بمرأى و مسمع الناس و لا حاجة فی التعرّف على الإسلام الواقعی و الأخلاق الإسلامیة إلى کتاب منسوب إلى أحد تلامذة الخواجة نصیر، على فرض وجوده.

الجواب التفصيلي

النص الذی أشرت إلیه فی سؤالک هو مقطع من کتاب طرائف باسم "أسرار اللطیفة و الکسیلة" منسوب لشخص هو "أبو الحسن الکسلانی" ومع ما بذلناه من جهد و البحث الکثیر فی کتب الأعلام و فهارس الکتب المعتبرة لعلماء الشیعة من قبیل: «الذریعة إلى تصانیف الشیعة» للشیخ آقا بزرگ الطهرانی فی 25 مجلداً و «أعیان الشیعة» للسید محسن الأمین فی 11 مجلداً و «موسوعة طبقات الفقهاء» للشیخ جعفر السبحانی فی 15 مجلداً و «مستدرکات أعیان الشیعة» للسید حسن الأمین فی 7 مجلدات و «أمل‏الآمل» للشیخ الحر العاملی فی مجلدین لم نجد أثرا لهذا الکتاب و مؤلفه. فلو کان هذا الشخص من تلامذة الخواجة نصیر الدین الطوسی (من علماء القرن السابع الهجری) لذکر اسمه و کتابه فی أحد هذه الکتب. إذن هذا الکتاب و مؤلفه غیر معروفین کما أن أصل وجود هذا الشخص بصفته أحد تلامذة الخواجة نصیر الدین الطوسی أمر غیر ثابت ولا یمکن الاستناد إلیه أبدا کما أنه لا یمکن نسبة هذا الکلام إلى الخواجة نصیر الدین الطوسی. بل یجب أن نعرف غرض الکاتب و دوافعه فی کتابة هذا الکتاب الفکاهی. ومن الواضح أن التعرف على آراء الخواجة نصیر الدین الطوسی یوجب الرجوع إلى الکتب التی ألّفها فی موضوع الأخلاق مثل أخلاق ناصری و أوصاف الأشراف و الأدب الوجیز للولد الصغیر، و غیرها.

بالإضافة إلى ذلک، إن أحکام الإسلام و تعالیمه من آیات القرآن إلى روایات المعصومین (ع) و کذلک سیرة النبی الأعظم (ص) و الأئمة (ع) الذین هم خلفاؤه بالحق هی بمرأى و مسمع الناس و لا حاجة فی التعرّف على الإسلام الواقعی و الأخلاق الإسلامیة إلى کتاب منسوب إلى أحد تلامذة الخواجة نصیر، على فرض وجوده.

لقد قال النبی (ص) فی إحدى وصایاه النورانیة: "یا علی ما کرهته لنفسک فاکره لغیرک"[1] إن هذه الجملة سند محکم على مدى اهتمام الإسلام بحقوق جمیع الناس من المسلمین و غیرهم.

و هذا أمیر المؤمنین (ع) حیث کتب فی رسالته إلى مالک الأشتر فی حق الناس من المسلمین وغیرهم: "وَ أَشْعِرْ قَلْبَکَ الرَّحْمَةَ بِالرَّعِیَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لا تَکُونَنَّ عَلَیْهِمْ سَبُعاً ضَارِیاً تَغْتَنِمُ أَکْلَهُمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَکَ فِی الدِّینِ وَ إِمَّا نَظِیرٌ لَکَ فِی الْخَلْقِ"[2]

ألم یتألم أمیر المؤمنین (ع) و إمامنا الأول من الظلم و التعدی الذی ارتکب تجاه إمرأة ذمیّة ما أدّى إلى صدور هذا الکلام من قلبه الحزین: "وَ لَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ کَانَ یَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَیَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلُبَهَا وَ قَلَائِدَهَا وَ رُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَ الِاسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِینَ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ کَلْمٌ وَ لَا أُرِیقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا کَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ کَانَ بِهِ عِنْدِی جَدِیرا"[3]

و کذلک روی فی أحوال أمیر المؤمنین (ع) أنه مَرّ شَیْخٌ مَکْفُوفٌ کَبِیرٌ یَسْأَلُ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (ع): مَا هَذَا؟! فَقَالُوا: یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ نَصْرَانِیٌّ. فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (ع): اسْتَعْمَلْتُمُوهُ حَتَّى إِذَا کَبِرَ وَ عَجَزَ مَنَعْتُمُوهُ أَنْفِقُوا عَلَیْهِ مِنْ بَیْتِ الْمَالِ.[4] کل هذا جزء من مجموعة تعالیم الإنسان فی مراعاة حقوق غیر المسلمین.

ثم إن الإسلام لم یأمر بمراعاة العدل و الإنصاف و الرحمة مع جمیع الناس فحسب بل له وصایا فریدة فی رعایة الحیوانات و الرفق بها. فقد قال الرسول الأکرم (ص): "إن الله یحب الرفق و یعین علیه فإذا رکبتم الدواب العجف فأنزلوها منازلها فإن کانت الأرض مجدبة فألحوا علیها و إن کانت مخصبة فأنزلوها منازلها."[5]

و قد جاء فی حدیث آخر: أن النبی (ص) أبصر ناقة معقولة و علیها جهازها فقال: أین صاحبها!! مروه فلیستعد غدا للخصومة.[6]

فهل یمکن لدین حساس تجاه حقوق الحیوانات بهذه الدرجة حیث جعل برّهم و الرفق بهم فی مجموعة تعالیمه أن نتّهمه بهذه الأمور المکتوبة فی هذا الموضوع المجعول؟ لا شک فی أن هذه المضامین لم تصدر من الخواجة نصیر الدین الطوسی و لا من تلامذته. و لیس ببعید أن مثل هذه المضامین من جعل أعداء الإسلام و خصومه.



[1]. حسن بن شعبة الحرانی، تحف العقول، ص14، نشر جماعة المدرسین، قم 1404ق.

[2]. نهج‏ البلاغة، الکتاب52، ص : 427.

[3]. نهج البلاغة، الخطبة 27.  

[4]. تهذیب‏الأحکام ج : 6 ص : 293،حدیث18، عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‏ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ رَجُلٍ بَلَغَ بِهِ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ (ع) قَالَ...

[5]. المحاسن، ج2، ص361، باب24 الرفق بالدابة و تعهدها، حدیث 87، عنه عن النوفلی عن السکونی عن أبی عبد الله عن آبائه عن علی (ع) قال قال رسول الله (ص)...  

[6]. المحاسن ج : 2 ص : 361،- باب24 الرفق بالدابة و تعهدها ،حدیث 90، عنه عن النوفلی عن السکونی عن أبی عبد الله (ع) عن آبائه (ع)...

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...