بحث متقدم
الزيارة
7018
محدثة عن: 2008/05/25
خلاصة السؤال
هل تجوز غیبة غیر المصلین؟
السؤال
إذا تم الکلام على شخص لا یصلی فی حالة عدم حضوره، هل یحتسب ذلک غیبة؟
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

تعرض الشیخ الأنصاری (ره) الى تعریف الغیبة فقال: من خلال مجموع الاخبار و کلمات الفقهاء إن الغیبة هی عبارة عن: الکلام على شخص فی حالة عدم حضوره بکلام یستاء منه هذا الشخص الذی اغتیب، ثم قال: ففی المصباح: اغتابه، إذا ذکره بما یکرهه من العیوب و هو حقّ، و الإسم: الغیبة.[1]

تعتبر الغیبة من الذنوب الکبیرة و قد نُهیَ عنها فی الآیات و الروایات بشکل کبیر.[2]

فحسب الروایات المنقولة عن أئمة الدین: ان حقیقة الغیبة هی ان یتفوّه شخص معین بکلام عن شخص آخر إذا سمع الآخر هذا الکلام لا یرتضیه، سواء أکان یتطرق إلى عیب و نقص فی نفس هذا الشخص، أو فی بدنه، أو فی دینه أو دنیاه، أو بشیء یرتبط بهذا الشخص بشکل من الأشکال. و بخصوص مسألة من هم الذین تحرم غیبتهم، هل تحرم الغیبة على جمیع المؤمنین المسلمین الذین یؤمنون بالله و الیوم الآخر و الثابتین على الإسلام و...؟

للإجابة عن هذا السؤال یقول الکثیر من العلماء و الفقهاء بالاستناد إلى الآیات و الروایات التی وردت فی موضوع الغیبة: إن المعیار و المناط فی حرمة الغیبة ، هی الحرمة التی یحصل علیها الإنسان عن طریق الدین. و لذلک فان الأشخاص غیر المؤمنین و باعتبار أنهم لم یؤمنوا و لم یدخلوا حریم الإیمان بإرادتهم و اختیارهم فلا حرمة لهم، و لذلک فان غیبة مثل هؤلاء الناس تکون جائزة.[3]

الجدیر بالذکر أن هنالک شروطا معتبرة فی موضوع الغیبة، حیث بتحقق جمیع الشروط تتحقق الغیبة، مثلاً:

1. أن یکون الشخص الذی اغتیب غیر موجود فی المکان.

2. أن یدل الحدیث و الکلام عن هذا الشخص على عیب و نقص فیه.

3. أن یکون هذا العیب من العیوب المخفیة.

4. أن یکره الشخص الکلام الذی قیل عنه عند استماعه إلیه.

5. أن یقصد المتکلم من کلامه المذمة و التقلیل من شان هذا الشخص[4].

بالنسبة لتحقّق الشرط الثانی فی السؤال المطروح، من الممکن أن توجد حالتان:

أـ أن یکون هنالک شخص لا یصلی، و لا یبدی هذا الشخص إی قلق أو اهتمام بخصوص هذا الموضوع، و یوصی الآخرین دائماً بعدم الصلاة، و حسب الاصطلاح الفقهی یکون متجاهراً بالفسق و یعرّف نفسه بهذه الصفة بین الناس. لقد جاء عن الرسول الأکرم(ص): " من ألقى جلباب الحیاء عن وجهه فلا غیبة له".[5] یستفاد من هذه الروایة الکریمة، انه إذا کان هنالک شخص یتباهى بالقبائح و المعاصی و لا یستحیی من شیء بأی حال من الأحوال، فان هذا الشخص قد اذهب بشخصیته و بحرمة نفسه، و یوجب هذا التصرف الذی یصدر منه أن تجوز غیبته.

ب ـ لکن فی بعض الأحیان یکون هنالک أشخاص لا یصلون، و لکنهم یخجلون من هذا الأمر فی نفس الوقت، و لا یریدون أن یذهب ماء وجههم، و یشعرون أن لدیهم نیة فی المستقبل للصلاة و تعویض ما فاتهم، فی هذه الحالة لا تجوز غیبة مثل هکذا أشخاص و من الممکن أن تؤدی الغیبة لهکذا شخص – بسبب عناد و غرور هکذا أشخاص- أن یترک الصلاة بشکل نهائی.

و بالنسبة لتحقق الشرط الخامس، فیجب القول بأنه: توجد الکثیر من الموارد التی تذکر فیها عیوب بعض الأشخاص لا یکون القصد و الهدف فیها هو المذمة و التنکیل بهذا الشخص، بل یکون هذا التصرف لأخذ رأی بعض الأشخاص لکی یکون هنالک إجماع عام لهدایة هذا الشخص إلى طریق الخیر و الصلاح، کما هو الحال فی اللجنة الطبّیّة التی تتشاور فیما بینها بخصوص مرض أو عیوب مخفیة فی شخص معین[6]، لکی یجدوا الطریق و الحل الأمثل لعلاج المرض أو العیب الموجود فی هذا الشخص المریض. و الحاصل أنه فی هکذا ظروف یوجد هنالک مجوز شرعی للغیبة، و لکن الشیء المهم هو یجب أن تراعى مسائل الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر، و یکون التصرف على أساس هذا الأمر.

توجد هنالک ملاحظة جدیرة بالذکر و هی؛ بالرغم من أن الغیبة هی من الذنوب الکبیرة الأخلاقیة و الاجتماعیة، و یترتب علیها خلل و مفاسد خطرة و کبیرة فانه فی موارد خاصة یکون فیها خیر و صلاح الناس و یکون فیها الهدف مشروعا و عقلائیا بحیث یؤدی بالنتیجة إلى تعویض المفاسد لهکذا أمر، أو لا یکون هنالک مفاسد لها اساساً، فتکون فی هذه الحالة جائزة من الناحیة الشرعیة.

توجد هنالک بعض الموارد تجوز فیها الغیبة مثل:

1- المقاضاة. 2- النهی عن المنکر. 3- السؤال و الاستفتاء. 4- العالم المرائی؟ 5- المتجاهر بالفسق.

حسب رأی فقهاء الشیعة فیما یتعلق بالمتجاهر بالفسق فیجب القول بانه: تجوز غیبتهم فی ذلک الذنب أو المعصیة التی یجاهرون بها، و لا تجوز غیبتهم فی موارد الذنب و المعصیة الخفیة و المستورة[7]. و فی غیر تلک الحالة فان جمیع الناس من حیث إنهم لیسوا بمعصومین یرتکبون بعض المعاصی بشکل من الاشکال، و إذا کان الحال جواز غیبة کل شخص یرتکب المعصیة، فلا یبقى فی هذه الحالة کرامة و ماء وجه لأحد من الناس، و النتیجة هی أنه، إذا کان هنالک شخص لا یصلی و یتجاهر بعدم الصلاة و لا یمانع أن یتحدث الناس بذلک فان التحدث بهذا الأمر جائز، إما من باب عدم تحقق عنوان الغیبة أو من باب استثناء حکم الحرمة عن الإنسان الذی یتجاهر بالفسق.

للاطلاع أکثر راجع:

الإمام الخمینی، المکاسب المحرمة، ص 370- 480.

الشیخ الأنصاری، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 267- 319.

الخلجی، محمد تقی، الغیبة.

المیرزا خانی حسین، الغیبة من منظار الشیخ الأنصاری.



[1] الشیخ الأنصاری، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 276.

[2] الحجرات، 12؛ الهمزة، 10.

[3] الخلجی، محمد تقی، الغیبة، ص 128.

[4] النراقی، محمد مهدی، جامع السعادات، ج 2، ص 293؛ الشهید الثانی. جامع المقاصد، طبع آل البیت، ج 4، ص 27.

یقول الشیخ الأنصاری فی کتاب المکاسب: من مجموع ما هو مطروح بخصوص الغیبة( فی تحقق عنوان الغیبة) و من خلال الروایات و اقوال الفقهاء یمکن لحصول على هذا النتیجة: أ- إذا قیل شیء فی حالة عدم حضور المغتاب و یکون هذا الذی قیل شرعاً و عزماً هو منقصة له، إذا کان هذا الأمر مجهولا للسامع، بالشکل الذی یستنکف فیه المستغاب عن الجهر بهذا الأمر، إضافة إلى إن یقصد المستغیب الانتقاص منه، من المتیقن إن هذا النوع من الکلام یکون غیبة.

ب- إذ قیل شیء عن شخص حالة عدم حضوره فإذا کان هذا الکلام لیس فیه منقصة، فلا یکون غیبة فی هذه الحالة، و لو حتى لو اعتقد المستمع أن هذا الکلام هو غیبة.

ج- و إذا کان المستغیب – فی المورد المذکور- لا یقصد التنکیل بالمستغاب فالظاهر أن ذلک یکون جرماً أیضا، حیث یکون کاشفاً لعیوب المؤمن فی الواقع، على کل حال من حیث العقل و النقل، فی حالة التهمة بأی شیء یکون سبباً للتنکیل و المهانة للمؤمن، فانه حرام، و اجمالاً و لا یوجد إشکال فی ذلک.

د- إذا قیل کلام بغیاب شخص فیه منقصة و یکون واضحاً لدى السامع فی حالة أن القائل لا یقصد الانتقاص و بالإضافة إلى أن هذا الوصف لا یکون من الأوصاف التی تشعر بالمذمة، فالظاهر أن ذلک لیس بغیبة إضافة إلى أن المستمع لا یکون مجبوراً لا من ناحیة الإظهار و لا من حیث مذمة المتکلم، و لا من حیث الإشعار، و إذا کانت من الأوصاف التی تشعر بالذم، أو یقصد المتکلم اللوم، فلا یوجد شک فی الحرمة، و حتى أن الصورة القلبیة بسبب حرمة إیذاء الشماتة و... من المؤمن هو حرام.( الشیخ الأنصاری، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 278- 286).

[5] جامع السعادات، ج 2، ص 322.

[6] جامع السعادات، ج 2، ص 321.

[7] لاحظ: بهجت، محمدتقی، جامع المسائل ، ج 2، ص 404.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...