بحث متقدم
الزيارة
8051
محدثة عن: 2010/11/09
خلاصة السؤال
هل یجب النوم باتجاه القبلة و کذلک الاستراحة؟ و ما هو الحکم بالنسبة الى دفن المیت؟
السؤال
هل صحیح أنه ینبغی عند الاستراحة و النوم التوجه نحو القبلة و کذلک بالنسبة الى دفن المیت؟ ما فلسفة ذلک؟
الجواب الإجمالي

ورد فی الروایات تقسیم النوم الى الجهات الاربعة و أن أفضلها نوم المؤمن على الجانب الایمن متجهاً نحو القبلة.

فقد روی عن الامام علی (ع) أنه قال: "النوم على أربعة أوجه، الأنبیاء (ع) تنام على أقفیتهم مستلقین و أعینهم لا تنام متوقعة لوحی الله عز و جل، و المؤمن ینام على یمینه مستقبل القبلة، و الملوک و أبناؤها تنام على شمائلها لیستمرءوا ما یأکلون، و إبلیس و إخوانه و کل مجنون و ذی عاهة ینام على وجهه منبطح".

و بالنسبة الى دفن المیت مستقبلا القبلة فقد روی عن الامام الصادق (ع) أنه قال: "کَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ الْأَنْصَارِیُّ بِالْمَدِینَةِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بمکةَ و إِنَّهُ حَضَرَهُ الْمَوْتُ و کان رسول اللَّه (ص) و المسلمون یصلُّون إِلى بیت المقدس فأَوصى البراءُ أَنْ یُجْعَلَ وَجْهُهُ إِلَى تِلْقَاءِ النَّبِیِّ (ص) إِلى القبلة و أَنَّهُ أَوصى بِثلث ماله فجرَتْ به السُّنَّةُ" من هنا نرى الفقهاء و استناداً الى الادلة الفقهیة افتوا بوجوب کون الدفن مستقبل القبلة.

الجواب التفصيلي

یتفرع السؤال المذکور الى قسمین نحاول الاجابة عنها وفقاً لهما.

کان السؤال فی القسم الاول عن النوم باتجاه القبلة.

جوابه:

بما أن الدین الاسلامی هو خاتم الدیانات الالهیة یهدف الى سوق الانسان نحو الکمال [1] من هنا ینبغی أن یکون دیناً جامعاً و کاملا [2] یوفر للبشریة جمیع متطلباتها و یلبی جمیع احتیاجاتها الصغیرة منها و الکبیرة. [3] و من جملة تلک المتطلبات قضیة أحکام النوم التی هی فی الحقیقة احکام غیر الزامیة بل من قبیل السنن و المستحبات التی جاءت الاشارة الیها فی الکثیر من الروایات، منها:

روی عن الامام الهادی (ع) أنه قال: "لنا أَهْل الْبَیْتِ عند نومنا عشر خصال، الطّهارةُ و توسُّدُ الیمین و تسبیحُ اللَّهِ ثَلاثاً و ثَلاثینَ و تحمیدُهُ ثَلاثاً و ثلاثینَ و تَکْبِیرهُ أَربعاً و ثَلاثینَ و نستَقْبِل القبلةَ بوجوهنا و نَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْکِتَابِ و آیَةَ الْکُرْسِیِّ و شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلا هُوَ إِلَى آخِرِهَا [4] . فمنْ فعَلَ ذلکَ فقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ فِی لَیْلَتِهِ" [5] .

انواع النوم:

قسمت الروایات الورادة فی مصادرنا نحن معاشر الشیعة النوم الى أربعة أقسام أفضلها نوم المؤمن على الجانب الایمن متجها نحو القبلة.

فعن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائی قال: حدثنا علی بن موسى الرضا (ع) عن آبائه:" کان علی بن أبی طالب (ع) بالکوفة فی‏ الجامع إذ قام إلیه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل فکان فیما سأله أن قال له: أخبرنی عن النوم على کم وجه هو؟ فقال: النوم على أربعة أوجه، الأنبیاء (ع) تنام على أقفیتهم مستلقین و أعینهم لا تنام متوقعة لوحی الله عز و جل، و المؤمن ینام على یمینه مستقبل القبلة، و الملوک و أبناؤها تنام على شمائلها لیستمرءوا ما یأکلون، و إبلیس و إخوانه و کل مجنون و ذو عاهة ینام على وجهه منبطحاً". [6]

اما بالنسبة الى جواب القسم الثانی، أی دفن المیت متجها نحو القبلة، فینبغی أن نقول: إن الاسلام قد رسم خطة لجمیع مراحل حیاة الانسان الاربعة منذ بدء الحیاة و حتى الممات، بل حتى بالنسبة الى ما بعد الموت من التکفین و الدفن و بیان سائر احکامها، نشیر الى بعضها:

قال الامام الصادق (ع): "   إِذَا اشْتَدَّتْ علیه (الانسان حال الموت) النَّزْعُ فَضَعْهُ فِی مُصَلاهُ الذی کَانَ یُصَلِّی فِیهِ أَوْ عَلَیْهِ " و فی روایة أخرى "إِذَا عَسُرَ عَلَى الْمَیِّتِ مَوْتُهُ وَ نَزْعُهُ قُرِّبَ إِلَى مُصَلاهُ الَّذِی کَانَ یُصَلِّی فِیهِ "

اما بالنسبة الى توجیه المحتضر نحو القبلة فقد روی عن سلیمان بن خالدٍ قال: سمعت أَبا عبد اللَّهِ (ع) یقول: إِذا مات لاحدکم میِّتٌ فَسَجُّوهُ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ وَ کَذَلِکَ إِذَا غُسِّلَ یُحْفَرُ لَهُ مَوْضِعُ الْمُغْتَسَلِ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ فَیَکُونُ مُسْتَقْبِلًا بِبَاطِنِ قَدَمَیْهِ وَ وَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَة". [7]

و أما بالنسبة الى دفن المیت باتجاه القبلة فقد وردت روایات کثیرة فی کتاب وسائل الشیعة بحث عقد لها الحر العاملی باباً مستقلا، منها:

عن الامام الصادق (ع) أنه قَال: کَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ الأَنْصَارِیُّ بِالْمَدِینَةِ و کَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بمکةَ و إِنَّهُ حَضَرَهُ الْمَوْتُ و کان رسول اللَّه (ص) و المسلمون یصلُّون إِلى بیت المقدس فأَوصى البراءُ أَنْ یُجْعَلَ وَجْهُهُ إِلَى تِلْقَاءِ النَّبِیِّ (ص) إِلى القبلة و أَنَّهُ أَوصى بِثلث ماله فجرَتْ به السُّنَّةُ" [8]

من هنا نرى الفقهاء و استناداً الى الادلة الفقهیة افتوا بوجوب کون الدفن باتجاه القبلة، بأن یضجعه على جنبه الأیمن بحیث یکون رأسه الى المغرب و رجلیه الى المشرق مثلا فی البلاد الشمالیة، و بعبارة أخرى یکون رأسه إلى یمین من یستقبل القبلة و رجلاه إلى یساره، و کذا فی دفن الجسد بلا رأس، بل فی الرأس بلا جسد، بل فی الصدر وحده". [9]



[1] انظر بحث "خاتمیة الرسالات" رقم السؤال8923 من هذا الموقع.8935

[2] انظر: بحث " کمال الدین وثباته" السؤال رقم2585 من هذا الموقع.2798

[3] یعتمد فقهاء الشیعیة فی معالجة المسائل المستحدثة القواعد الکلیة التی وضعتها الشریعة تحت تصرفهم لاستنباط الاحکام.

[4] انظر: آل عمران،18.

[5] مستدرک‏الوسائل ج : 5 ص : 116.

[6] الشیخ الصدوق، الخصال، ج ‏1، ص 262، انتشارات جامعه مدرسین قم، 1403 هـ ق؛ الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا (ع) ج‏1، ص 510، نشر جهان‏، طهران، الطبعة الاولی، 1378 هـ ق‏.

[7] الکلینی، الکافی، ج 3، ص 125-127، باب" بَابُ إِذَا عَسُرَ عَلَى الْمَیِّتِ الْمَوْتُ وَ اشْتَدَّ عَلَیْهِ النَّزْعُ " و " بَابُ تَوْجِیهِ الْمَیِّتِ إِلَى الْقِبْلَةِ "، الطبعة الرابعة، دار الکتب الإسلامیة، طهران، ‏1365 هـ ش.

[8] الشیخ الحر العاملی، وسائل‏الشیعة، ج 3، ص 230، مؤسسه آل البیت علیهم‏السلام قم، 1409 هـ ق.

[9] الامام الخمینی (قدس)، تحریر الوسیلة، ج1، ص88، م2، مؤسسة دار العلم، الطبعة الاولى.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل ان ابقاء العلکة تحت اللسان فی اثناء الصلاة فیه اشکال؟
    5131 الحقوق والاحکام 2009/11/11
    یقول الإمام الخمینی(قد) و باقی المراجع العظام:ابتلاع اجزاء الطعام المتبقّیة فیما بین الأسنان لایوجب بطلان الصلاة، و لکن إذا بقی القند أو السکّر و ما شابه ذلک فی الفم و ذاب بالتدریج اثناء الصلاة فابتلعه فإن فی صلاته اشکالاً.[1]
  • ما هی الوظائف القانونیة للمرأة تجاه زوجها؟
    11733 الحقوق والاحکام 2008/08/21
    ان الحیاة الزوجیة قوامها و استمراریتها تکمن فی الحب و التفاهم و الاحترام المتبادل بین الزوجین و الاعتراف بحقوق کل من الطرفین. و الدین الاسلامی من أجل تدعیم و تحکیم الاسرة التی هی النواة الاولى للمجتمع حدد لکل من الزوجین مجموعة من الحقوق و الواجبات، لانه تعالى أینما جعل حقا ...
  • ما هو حكم النفساء؟
    6108 الحقوق والاحکام 2012/08/27
    النفاس: هو دم الولادة معها أو بعدها قبل انقضاء عشرة أيام من حينها و لو كان سقط و لم تلج فيه الروح، بل و لو كان مضغة أو علقة إذا علم كونها مبدأ نشوء الولد، و يقال للمرأة نفساء.[1] و من ...
  • ما هی قصة ذبح عبد الله والد النبی (ص)؟
    5824 تاريخ بزرگان 2011/10/16
    الواقعة هی: إن عبد المطلب کان قد دعا الله عز و جل أن یرزقه عشرة بنین و نذر لله عز و جل أن یذبح واحدا منهم متى أجاب الله دعوته فلما بلغوا عشرة أولاد قال: قد وفى الله لی فلأفین لله عز و جل. فأدخل ولده الکعبة و أسهم بینهم ...
  • ما هو حدّ العلاقة الجنسیة فی عقد المحرمیة فی فترة الخطوبة؟
    5774 الحقوق والاحکام 2009/11/24
    أن عقد المحرمیة هو فی الحقیقة نفس العقد المؤقت، فهو مثل العقد الدائم فی جواز الاستمتاعات الجنسیة. و لکن یجوز للطرفین أن یشترطا فی ضمن هذا العقد (الزواج المؤقت) أن لا یکون فیه بعض الاستمتاعات الجنسیة، کأن یشترطا عدم الدخول أو ... ففی مثل ذلک یکون العقد صحیحاً ...
  • من هو عبد الله بن مسعود؟ و هل کان یقول بإمامة أمیر المؤمنین (ع)؟
    6870 تاريخ بزرگان 2009/03/02
    یعد عبد الله بن مسعود من صحابة النبی (ص) و قد اشترک فی الکثیر من المعارک فی صدر الاسلام و کان من المقربین من النبی (ص) و من القراء صاحب المصحف المعروف باسمه. و قد اثنى علیه کل من النبی الاکرم (ص) و الامام علی (ع)؛ و هذا یکشف بنحو ...
  • ما هی حدود العُرف و بعُهدة مَنْ تشخیص هذه الحدود؟ و هل هی قابلة للتغییر؟
    6387 الحقوق والاحکام 2008/03/12
    للعُرف أصلان لغویّان:أ ـ الأمر المقبول أو المرغرب فیه.ب ـ المعرفة و التعرف.و فی إصطلاح الفقهاء یطلق على "العادات و التصرفات و النظرة العامة للناس"، أما تعیین حدوده و سعة و ضیق دائرته منوطة بشکل إستعماله و الموارد التی یستعمل فیها، لأن للعُرف معانی مختلفة حسب موارد ...
  • هل من الثابت تاريخياً تخويف هبّار لزينب بنت النبي (ص) و إهدار النبي الاكرم (ص) لدمه؟
    6208 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    وردت الروايات المذكورة في المصادر التاريخية بالنحو التالي: كان رسول الله (ص) بعث الى زينب ابنته من يقدم بها من مكة، فعرض لها نفر من قريش فيهم هبار، فنخس بها، و قرع ظهرها بالرمح، و كانت حاملا فاسقطت فردت الى بيوت بنى عبد مناف و كان هبار ...
  • هل یرفض الملاصدرا عملیة التقلید؟
    5390 الفلسفة الاسلامیة 2011/10/31
    یرى هنری کربن بان الملاصدرا من المخالفین للتقلید سواء على مستوى الفقهی أو العرفانی، و یرى کفایة العقل و الشریعة لنیل المقصود و الوصول الى الغایة، و یعد هذا الموقف منه من العوامل المؤثرة التی أدّت الى إخراجه من اصفهان بأمر من الشاه عباس الأول و فرض الاقامة الجبریة علیه ...
  • کیف نجمع بین معذوریة الحائض عن الصیام و بین الزامها –احیانا- بالصیام مدة شهرین متتابعین فی بعض الکفارات؟
    5486 الحقوق والاحکام 2012/02/15
    یکفی فی حصول التتابع فی الشهرین صوم الشهر الأول و یوم من الشهر الثانی، و یجوز له التفریق فی البقیة و لو اختیارا، و لو أفطر فی أثناء ما یعتبر فیه التتابع لغیر عذر وجب استئنافه، و إن کان للعذر کالمرض و الحیض و النفاس و السفر الاضطراری لم یجب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280423 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259067 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129789 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116110 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89677 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61272 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60526 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57450 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52031 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48044 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...