بحث متقدم
الزيارة
10574
محدثة عن: 2008/07/26
خلاصة السؤال
ما معنى کلمة المسلم فی القرآن الکریم؟
السؤال
یرجى تعریف مفهوم "المسلم" استنادا الی الآیات القرآنیة؟
الجواب الإجمالي

المسلم فی الاصطلاح القرآنی یعنی التسلیم المطلق فی مقابل الأحکام الإلهیة و التوحید الکامل الخالص من شوائب الشرک و الازدواجی فی العبادة. و من هنا فقد أشار القرآن إلى إبراهیم (ع) و قدمه باعتباره شخصاً مسلماً.

و حیث «إن الدین عند الله الإسلام» فعلیه کل من یعترف و یقبل الدین الموجود فی زمانه و یطیع الأوامر الإلهیة فهو مسلم. و هذا یعنی أن جمیع أتباع الأدیان السابقة مسلمون بحسب النظریة القرآنیة، و إن المسیحیین و الیهود مسلمون قبل أن تنسخ أدیانهم بالأدیان التی تلتها، لأنهم کانوا مسلِّمین لله تعالى، و إذا ما أطلق علیهم اسم الیهود أو المسیح فمرجع ذلک إلى أسماء أنبیائهم، و إلا فکما بینا فإن الإسلام اسم یطلق على جمیع الأدیان الإلهیة و إن کان فیها بعض الاختلاف فی عالم التشریع.

نعم یطلق الیوم اسم الإسلام على أتباع الدین الخاتم، و ذلک لأنهم اتبعوا دین الإسلام و اعتقدوا بجمیع الأنبیاء السابقین و الشرائع المنزلة من السماء و اعتقدوا بجمیع الأنبیاء السابقین و الشرائع المنزلة من السماء، و أنهم أعلنوا تسلیمهم فی مقابل الخالق جل و على، و على هذا الأساس فلا یطلق اسم الإسلام على أتباع الدیانات السابقة، و ذلک لأن رفضهم للدین الخاتم یعنی أنهم لم یستسلموا لأمر الله، و بعملهم هذا أبعدوا عن أنفسهم نعت الإسلام.

و من الطبیعی أن المسلم الواقعی هو الذی یسلم قولاً و عملاً فی مقابل الأحکام الإلهیة، بمعنى الإقرار و التسلیم باللسان بوحدانیة الله و رسالة النبی الخاتم، إضافة إلى العمل بأحکام الدین العملیة الأعم من الممارسات الاجتماعیة نظیر مراعاة حقوق الآخرین و احترام حقوق المواطنین و الجیران و ...، و کذلک الالتزام بالأحکام الفردیة کالصلاة و الصیام و غیرها، و قد أطلق القرآن لفظ "المؤمن" على المسلم الواقعی.

الجواب التفصيلي

من أجل أن یتضح المراد "بالمسلم" فی الثقافة القرآنیة من الضروری أن ندرس و نتعرف على معنى الإسلام فی بادئ الأمر.

صیغة "الإسلام" مصدر على وزن إفعال من (س- ل- م) بمعنى الصحة و العافیة و الخلو من أی عیب أو نقص أو فساد، و أما فی باب الأفعال فله المعانی التالیة: الانقیاد، الطاعة، امتثال الأمر و النهی من دون اعتراض.[1]

و قد استعمل القرآن الإسلام فی هذا المعنى الواسع، فیقول: "کلّ مَن فی السماوات و الأرض، أو جمیع الکائنات فی السماوات و الأرض، مسلمون خاضعون لأوامره (طوعاً و کرهاً). هذا الاستسلام و الخضوع یکون «طوعاً» أو اختیاریاً أحیاناً، إزاء «القوانین التشریعیة»، و یکون «کرهاً» أو إجباریاً أحیاناً أُخرى، إزاء «القوانین التکوینیة».[2]

أما إسلام الإنسان لله تعالى فهو لتسلیم الإنسان و خضوعه و رضاه بأی مصیر أعده له الله سبحانه سواء المصیر التکوینی بقضاء و قدر أو تشریعی بالأوامر و النواهی و غیرها.[3]

و علیه فالإسلام وصف خاص، له مفهوم مستقل إلى جانب الأوصاف الأخرى؛ مثل الإیمان و الإحسان.

و فی الاصطلاح فلفظ الإسلام یطلق على شریعة النبی الخاتم (ص).[4]

و العلاقة بین المعنى الاصطلاحی و المعنى اللغوی للإسلام؛ هی أن عموم الدین الإسلامی یتمثل فی الطاعة و الاستسلام المطلق مقابل الله سبحانه و تنفیذ أوامره و نواهیه من دون أی اعتراض.[5]

و فی الخطاب القرآنی لم یستعمل القرآن الکریم لفظ المسلم بخصوص النبی محمد (ص) فقط و إنما استعمله بمعناه الواسع (المعنى اللغوی) و هو التسلیم المطلق فی مقابل أوامر الله سبحانه و التوحید الکامل الخالص من شوائب الشرک، و من هنا سمى القرآن الکریم إبراهیم (ع) مسلماً.[6]

و إذا ما خاطب الله سبحانه نبی الإسلام بالقول: «قُلْ إِنِّی أُمِرْتُ أَنْ أَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لَا تَکُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِکِینَ».[7] فالنبی أول مسلم بین أفراد أمته (بالمعنى الاصطلاحی) و إلا فلا یوجد شک فی النبی و أتباعه هم مسلمون و مسلّمون لأوامر الله و نواهیه.

و على أی حال، فالمستفاد من الآیة 85 من سورة آل عمران: «وَ مَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الإِسْلامِ دِیناً فَلَنْ یُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِی الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِینَ»، و کذلک من الآیة 3 من سورة المائدة: «الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الإِسْلامَ دِیناً»، أن اسم المسلمین یطلق على أتباع دین الإسلام، و ذلک لأن هؤلاء قبلوا دین الإسلام و آمنوا بجمیع الرسل و صدقوا الأدیان السابقة و أعلنوا تسلیمهم لأوامر الله تعالى. و على هذا الأساس لا یصلح أن یطلق اسم الإسلام على أتباع الدیانات السابقة فی الوقت الحاضر و ذلک لأنهم أعلنوا الإعراض عن أوامر الله حینما رفضوا قبول الدین الخاتم، فأبعدوا بذلک وصف (المسلم) عن أنفسهم، فالمسلم بالمعنى الخاص إذن هو الذی یعترف بوحدانیة الله و نبوة محمد (ص) حتى و إن لم یمتثل لکثیر من الأوامر الدینیة.

و هذا المعنى یستفاد من الآیة 1 من سورة الحجرات أیضاً، و ذلک عندما جاء عدة من الأعراب إلى الرسول (ص) و أظهروا المنة علیه حث قالوا: «آمنا» فنزل الوحی من الله على نبیه: «قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لَکِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا»، و هؤلاء مسلمون بالظاهر لا بالواقع، فالمسلم الواقعی هو الذی یسلم لله بلسانه و عقیدته و عمله و یطبق أوامره و نواهیه دون أی اعتراض.

المسلم الواقعی هو الذی یلتزم بأحکام الدین على مستوى القوانین الاجتماعیة؛ نظیر حق الناس، و حقوق المواطنین و الجیران و ... و الأحکام الفردیة، کالصلاة و الصیام و ... .



[1] النکت و العیون، (تفسیر الماوردی) ج 1، ص 379 ـ 380.

[2] تفسیر الأمثل، ج 2، ص 643.

[3] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان (ترجمة)، ج 1، ص 454.

[4] الوجوه و النظائر، ج 1، ص 248.

[5] مبادئ الإسلام، ص 7.

[6] آل عمران، 67.

[7] الأنعام، 14.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حكم تعاطي الرشوة؟
    14022 هدیه و رشوه 2012/05/31
    الرشوة لغة تعني: ما يعطيه الشخص الحاكم و غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، و الجمع" رشا" مثل سدرة و سدر، و الضم لغة، و أصلها من" الرشاء" الحبل الذي يتوصل به إلى الماء، و جمعه" أرشية" ككساء و أكسية.[1] و ...
  • ما هی الخلفیة التاریخیة لحکم الرجم؟ هل تنفیذ هذا الحکم فی العصر الراهن یلحق ضررا بالاسلام؟
    9822 الحقوق والاحکام 2008/12/20
    إن عقوبة "الرجم" کانت رائجة بین الاقوام و الأمم و الأدیان السالفة. و فی الاسلام حکم هذا النوع من العقوبة ـ کحکم شرعی ـ مسلّم و قطعی شرّع لبعض الجرائم الکبیرة و قد صرّح بها فی روایات کثیرة وردت عن النبی الاکرم (ص).و یرید الاسلام بتنفیذ مثل هذه العقوبات، ...
  • لماذا الاستعاذة قبل " البسملة؟
    7522 علوم القرآن 2008/10/28
    ان من آداب تلاوة القرآن الواردة فی القرآن و الروایات هو  الاستعاذة من الشیطان و قول "اعوذ بالله من الشیطان الرجیم" قبل تلاوة القرآن، و یکون وقت ذکرها قبل "بسم الله الرحمن الرحیم" و ذلک لان بسم الله الرحمن الرحیم هو من القرآن. و بالطبع فانه لا ینبغی أن تکون ...
  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7847 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما هو حقیقة بعث النبی (ص) لقتل إمرأة اسمها عصماء بنت مروان؟
    6435 تاريخ کلام 2011/11/19
    نُقلت القصة بسندین ضعیفین جدا بالاضافات الى وجود التناقضات فی متنها و مخالفتها للواقع التأریخی و لاخلاق الرسول الرسول (ص) فلا یصح نسبتها الى الرسول (ص) بحال من الاحوال. انظر التفاصیل فی الجواب التفصیلی. ...
  • من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
    25285 درایة الحدیث 2013/11/25
    لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911. يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد ...
  • لماذا توجد مشکلة فی رؤیة الهلال فی ایران؟
    7714 الحقوق والاحکام 2009/10/05
    هناک عدة عوامل لها مدخلیة فی الاختلاف فی  قضیة رؤیة الهلال و تشخیص الیوم الأول من الشهر و هذه العوامل لا تختص بالفقه الشیعی بل تشمل الفقه السنی ایضا و هی:1. هل ان رؤیة الهلال یجب أن تکون بالعین المجردة أو انه یکفی الرؤیة بالعین ...
  • ما حكم تنفيذ مشروع جامعي عن طريق الآخرين؟
    6050 رعایت مقررات و قوانین 2012/07/19
    جواب سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مد ظله العالي): لا يجوز اذا كان مخالفاً لمقررات الجامعة و قوانينها. جواب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال في ذلك فيما اذا لم يكن العمل المذكور مخالفاً لمقررات الجامعة ...
  • کیف تکون الأمور لو کانت الخلافة لأمیر المؤمنین(ع)؟
    7122 الکلام القدیم 2009/12/13
    من المتیقن أن أهم ما یحصل أنه یکمل السیر على خطى رسول الله(ص) لینیر طریق الهدایة باتجاه الإسلام الصحیح، و الوصول إلى سعادة الدنیا و الآخرة. و هذا الطریق الواضح هو الذی عبر عنه الرسول الأکرم(ص) و علی (ع) بـ «المحجة البیضاء»، و حتى أولئک الذین ابعدوا الامام (ع) عن ...
  • لماذا کان ابناء الامام الحسن (ع) اصغر سنا من ابناء الحسین (ع) و الحال انه اصغر من اخیه علیهما السلام؟
    6557 تاريخ بزرگان 2011/11/06
    هذه قضیة طبیعیة و لایوجد مانع عرفا و لاعقلا ان یکون ابناء الاصغر اکبر من ابناء الاخ الاکبر خاصة اذا کانت الفاصلة بین الاخوین متقاربة کما بین الحسنین علیهما السلام. و لان القضیة ترتبط بشروط موضوعیة وتکوینة خاصة ، هذا اولا.وثانیا على فرض ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282389 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264383 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131284 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120726 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91254 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62939 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62875 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58462 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54543 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51023 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...