بحث متقدم
الزيارة
5702
محدثة عن: 2012/04/10
خلاصة السؤال
هل يسعى الائمة للسيطرة و حروب الهيمنة؟ و هل حكمهم وراثي؟
السؤال
كيف نرد على من يدعي بان الائمة (ع) كانوا يسعون للهيمنة و ان نظام الحكم عندم نظام وراثي؟
الجواب الإجمالي

من يلاحظ السيرة الذاتية لجميع الائمة و تاريخهم الذي امتد الى اكثر من قرنين يكتشف و بوضوح تام عدم تعطشهم للسلطة و الهيمنة، بل كانوا بعيدين كل البعد عن حب الجاه و السلطة. فالامام الذي يرفض الحكم لمجرد وجود شرط واحد لا يرتضيه لنفسه او يصف الحكم إذا لم يحقق العدل و القسط في المجتمع بانه أهون من عفطة عنز، أو يفضل الوزارة على الخلافة، لا يمكن بحال من الاحوال ان يوصف بانه طالب دنيا او متعطش لحكم او سلطان!!

واما بالنسبة الى موروثية الامامة فان الوراثة تارة تكون لمجرد القرابة و النسب و لا يتوفر الوريث على أية مقومات و مؤهلات ذاتية تجعله جديرا بهذا المنصب، و هذا ما ترفضه الشريعة و يذمه العقل، و اما اذا كانت قائمة على وجود مؤهلات ذاتية لذلك المقام لا تتوفر في غيرهم و تنطلق من تنصيب مباشر من الله تعالى لانه سبحانه اعلم حيث يجعل رسالته، و ان النص الشرعي قائم على ذلك، فلا مانع من ذلك عقلا و لا عرفا. و من الواضح جداً ان وراثة الامامة تعد من النوع الثاني القائم على الجدارة و الكفاءة الشخصية، و ان المعيار في الاستخلاف النص الشرعي؛ فقضية الامامة لا تختلف من هذه الحيثية عن النبوة التي انتقلت من إبراهيم الى ولديه اسماعيل و اسحاق (ع) و انتقلت بعد اسحاق الى ولده يعقوب ثم منه الى يوسف (ع) و...

الجواب التفصيلي

للاجابة عن السؤال المطروح لابد من الاشارة الى قضيتين:

القضية الاولى: من يلاحظ السيرة الذاتية لجميع الائمة و تاريخهم الذي امتد الى اكثر من قرنين يكتشف و بوضوح تام عدم تعطشهم للسلطة و الهيمنة، بل كانوا بعيدين كل البعد عن حب الجاه و السلطة، و اذا ما قدر لاحدهم (ع) أن يدافع عن حق في برهة زمنية معينة انما يفعل ذلك لان الواجب الشرعي قد اقتضى ذلك و انه يتحرك لامتثال الامر الالهي لا لتحقيق رغبات و ميول شخصية، و هنا نشير الى نموذجين يؤكدان تلك الحقيقة:

1. يحدثنا التاريخ انه و بعد انعقاد الشورى السداسية التي عينها عمر بن الخطاب لاختيار الخليفة من بعده، تنازل الزبير لعلي (ع) و تنازل طلحة لصالح عثمان، و تنازل سعد بن ابي وقاص لصالح عبد الرحمن بن عوف، فحينئذ عرض عبد الرحمن على علي (ع) مبايعته شريطة العمل بسيرة الشيخين! فقال: بل أجتهد برأيي. فبايع عثمان بعد أن عرض عليه، فقال: نعم.[1]

و الجدير بالذكر ان بعض السياسين يرون ان الاجدر – حسب رأيهم- بالامام الموافقة على الشرط المذكور موافقة صورية و عدم تفويت الفرصة، ثم التنصل عن الشرط الذي اخذه على نفسه في مقام العمل، و هذا المعنى يدركه كل من ينظر الى الحكم و السياسة نظرة دنيوية براغماتيه نفعية، الا ان الامام بنظرته الالهية رفض هذا المنطق الميكافيلي لانه لا يريد الحكومة للحكومة و انما يريدها كوسيلة لاحقاق الحق و اقامة القيم.

2.  لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ اجْتَمَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ فِيهِمْ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ فَأَتَوْا عَلِيّاً فَقَالُوا لَهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ إِمَامٍ قَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِي أَمْرِكُمْ فَمَنِ اخْتَرْتُمْ رَضِيتُ بِه‏، فَإِنِّي أَكُونُ وَزِيراً خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَكُونَ أَمِيراً.[2]

فهل هذا المنطق الرصين منطق رجل يلهث وراء الحكم و حب السيطرة و الحكم؟! و ما أي ميزان من موازين الهيمنة ينسجم هذا الموقف الرافض للسلطة؟!!

و من الواضح أنه لولا إهتمام الامام بشأن العدالة و إقامة القسط و العدل في الوسط الاجتماعي لما فكر هو و سائر الائمة لحظة واحدة بالتصدي لامر الحكومة و تسلم السلطة، و لكانت السلطة و الدنيا عندهم كما عبر عن ذلك أمير المؤمنين (ع): "لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ".[3]

القضية الثانية: وراثة النبوة و الحكومة الوراثية يمكن أن ينظر اليها من زاويتين:

1. الوراثة بلا توفر أية لياقات و مؤهلات لدى الوارث، و إنما يرث لصرف القرابة و النسب فقط، حيث ينتقل المنصب من القريب الى القريب منه، و هذا ما ترفضه الشريعة المقدسة و يذمه منطق العقل و العقلاء.

2. ان يتصدى الشخص للمنصب لجدارته و ليقاته الخاصة لا اعتمادا على منطق القرابة، و من الواضح ان هذا النوع من التصدي للسلطة و استلام المناصب يختلف اختلافا جوهريا عن النوع السابق، و من هنا نحاول نحاول تسليط الضوء على هذا الاصل من خلال رصد تاريخ الانبياء و الاديان الالهية، ثم التعريج على تاريخ الائمة (ع).

1-2. يحدثنا القرآن الكريم بان النبي إبراهيم (ع) بعد وصل الى مقام الامامة طلب ذلك لذريته فكان الجواب الالهي: " وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي‏ قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمين".[4]

2-2. طلب موسى (ع) الوزارة لاخيه هارون (ع) " وَ اجْعَلْ لي‏ وَزيراً مِنْ أَهْلي‏ هارُونَ أَخي".[5]

3-2. قوله تعالى: " وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُد".[6]

و الملاحظ ان كافة النماذج المذكورة لم تحصل الوراثة فيها من فراغ و خلو الوريث من المؤهلات الشخصية، بل كانت في حقيقتها تحكي عن جدارة الوريث لهذا المنصب، و هذا ما أقره القرآن الكريم.

أما بالنسبة الى الائمة أبتداء من أمير المؤمنين و انتهاء بالامام المهدي عليهم السلام، فنحن ننطلق في القول بإمامتهم من النص النبوي الذي اشار الى ذلك، كما في الحديث المروي عن النبي الاكرم (ص) مخاطبا أمير المؤمنين (ع): " أنت وارثي".[7]

و هكذا الامر بالنسبة لسائر الائمة حيث جاء النص عليهم من قبل النبي الاكرم (ص)، و بهذا يتضح ان وراثة الامامة تعد من النوع الثاني القائم على الجدارة و الكفاءة الشخصية، و ان المعيار في الاستخلاف النص الشرعي؛ و ذلك لان " اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَه ".[8] فقضية الامامة لا تختلف من هذه الحيثية عن النبوة التي انتقلت من إبراهيم الى ولديه اسماعيل و اسحاق (ع) و انتقلت بعد اسحاق الى ولده يعقوب ثم منه الى يوسف (ع) و...

لمزيد الاطلاع انظر:

«انحصار الامامة في نسل النبي الاکرم»، سؤال 5168 (الموقع: ar5828).

«حکومة النبي الاكرم و علاقتها بغريزة البحث عن الله»، سؤال 19382 (الموقع: ar18721).

«الأئمة و القیادة السیاسیة»، سؤال 11717 (الموقع: ar11582).

«براهین الاعتقاد بالإمامة و الائمة»، سؤال 1362 (الموقع: ar2709).

«ولایة علي (ع) السیاسیة في الغدیر»، سؤال 11294 (الموقع: ar11139).

 


[1] انظر: شرح ‏نهج ‏البلاغة ج : 1 ص : 193؛ و الکلیني، اصول الكافي، كمره‏اى، محمد باقر، ج ‏2، ص 721، انتشارات اسوة‏، الطبعة الثالثة، قم‏، 1375 ش‏.

[2] العلامة المجلسي،  بحارالأنوار، ج 32، ص 7 و 8، مؤسسة الوفاء بيروت، 1404 هـ ق.

[3] نهج البلاغة، ص 50، دارا الهجرة، قم.

[4] البقرة، 124.

[5] طه، 29 و 30.

[6] النمل، 16.

[7] انظر: الشیخ الصدوق، الأمالي، ص 364، انتشارات المكتبة الاسلامية، 1362 هـ ش، قال رسول الله (ص) لعلي: أنت وارثي‏.

[8] الانعام،124.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا توسط الامامان الحسن و الحسین (علیهما السلام) عند الامام علی (ع) للعفو عن مروان بن الحکم؟
    6696 تاريخ بزرگان 2009/02/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل یجوز اقتناء الذئاب المعلمة؟
    5357 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):لا اشکال فی الاقتناء فی حد نفسه.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):لا اشکال فی ذلک.مکتب آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا مانع من اقتناء تلک الحیوانات و لکن ینبغی للانسان المؤمن ...
  • حجاب المرأة المسنّة و الکبیرة.
    6503 التفسیر 2012/06/19
    یلاحظ من الروایات الواردة فی ذیل الآیة مورد السؤال، أن معنی الآیة هو ان النساء اللواتی بلغن من العمر مرحلة متقدمة بحیث لم تکن فیهن رغبة و میل للزواج، و لایرغب الآخرون فی الزواج بهن لکبر سنهن، یجوز لهن وضع ثیابهن الخارجیة بحضور الاجانب بشرط عدم ...
  • علمت زوجتي مؤخراً أنها حامل مع استعمالها لموانع الحمل، فقامت باسقاط الحمل بسبب ما تعانيه من مشاكل روحية و نفسية، ما الموقف الشرعي من ذلك؟
    5936 الحقوق والاحکام 2012/05/17
    لا يعد العذر المذكور مبرراً كافياً من الناحية الشرعية لتبرير الاجهاض و اسقاط الجنين، و الاسقاط يعد معصية تترتب عليها الدية. ...
  • ما معنى التوحید الصفاتی؟
    6222 الکلام القدیم 2011/01/20
    المقصود من التوحید الصفاتی هو أن صفات الله عین ذاته؛ یعنی عندما نقول: إن الله عالم، لیس هذا بمعنى انفصال ذات الله عن علمه، بل یعنی أن الله عین العلم. و کذلک عندما یقال إن الله حی و قادر، لیس هذا بمعنى أن الحیاة و القدرة ...
  • ما هی دلالة کلمة (إلى) فی آیة الوضوء؟
    7689 السیرة 2008/01/20
    بالنسبة لکلمة (إلى) فی آیة الوضوء لابد من القول أنها لبیان حد الغسل و مقداره فقط، و لیس لها أی علاقة بکیفیة الغسل، أی أن الآیة الکریمة تحدد ما یجب غسله فی الوضوء من الید و هو إلى المرفق، و (إلى) بمعنى الغایة و لکنها غایة المغسول لا الغسل، و ...
  • لماذا یجب اعطاء سهم الامام للمجتهد الجامع للشرائط؟
    5776 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    یحق للفقیه الجامع للشرائط استلام سهم الامام من الخمس فی عصر الغیبة و صرفه فی مجالاته الصحیحة شرعا، باعتبار ان الفقهاء نواب الامام (عج) بالنیابة العامة فی زمن الغیبة، فمن هنا یحق لهم استلام سهم الامام (ع) و صرفه فی المجالات التی یعلمون رضاه فی صرفه فیها؛ ...
  • ما المراد من الامبریالیة؟
    6370 الانظمة 2011/01/31
    کلمة الامبریالیة (Imperialism) فی اللغة مشتقة من الامبراطوریة؛ بمعنى تشکیل و تأسیس امبراطوریة ما؛ و لکن المعنى الاصطلاحی للکلمة یعنی: أی نوع من أنواع الهیمنة و التوسع و ضم الاراضی و التسلط على الشعوب الضعیفة بالقوة و القهر. و من البدیهی أن هذا النوع من ...
  • کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
    7897 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر ...
  • لماذا یجب علینا قبول التاریخ الذی کتبه أناس غیر معصومین من الخطأ؟
    7653 تاريخ کلام 2010/01/23
    نحن لا نوافق علی هذا الاستدلال و هو عدم قبول العلم الذی یؤلّف و یدوّن من قبل البشر الذین من الممکن أن یخطأوا، لأنه لو کان مثل هذا الاستدلال صحیحاً فإنه ستفقد جمیع العلوم البشریة اعتبارها، و لم یمکن الوثوق فی حیاتنا المعاصرة أیضاً بأی خبر، لأن کل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281930 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263566 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130852 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120031 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90777 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62490 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62483 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58211 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54067 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50529 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...