بحث متقدم
الزيارة
7857
محدثة عن: 2010/07/15
خلاصة السؤال
هل یصح أن یکون لنا أمل فی النجاة من عذاب یوم القیامة؟
السؤال
هل یمکن أن یکون الإنسان آملاً الأمان من عذاب القبر و القیامة؟
الجواب الإجمالي

ما یمکن التوصل إلیه من خلال التعالیم الدینیة بأن الأمل برحمة الله و الخوف من عذابه خصصیتان تکمل إحداهما الأخرى، و یجب أن تتساوى کفتاهما فی نفس المؤمن، بمعنى أن المؤمن لا بد أن یکون على أملٍ کبیر برحمة الله من خلال أداء الواجبات و الامتناع عن المحرمات الإلهیة، فیرجو حسن العافیة و أن تکون خاتمة أموره إلى خیر، کما یجب أن یکون على خوف و وجل من عذاب الله بدرجة یتساوی أمله و رجاءه، لأن عدم الخوف من عذاب الله یشکل باعثاً للإنسان على ارتکاب المعاصی و اقتراف الذنوب کما أن الخوف الزائد عن الحد یبعث على الیأس و القنوط من رحمة الله.

لقد جاء الخوف و الرجاء فی الآیات و الروایات إلى جانب بعضهما البعض، و إن هذین الأمرین الوجودیین یمثلان نورین فی قلب الإنسان و روحه، و جناحین یحلق بواسطتهما إلى ذروة الکمال و المعرفة و ذلک لأن الخوف من عذاب الله و الطمع برحمته و الأمل بالنجاة یدعوان الإنسان إلى عبادة الله، و لا یخفى أن عبادة الله تمثل حبل النجاة المتین و سببه الأقوى.

الجواب التفصيلي

یرى علماء الأخلاق و العرفان کالإمام الخمینی(ره) و اعتماداً على التعالیم الدینیة ـ إن الخوف و الرجاء فی قلب المؤمن صفتان تکمل إحداهما الأخرى، و یقولون أن الأمل و الرجاء المستحسن أن یبادر الإنسان إلى الاستفادة من کل الأسباب المتوفرة لدیه فی طریق نیل السعادة و النجاة من العذاب ثم یکون بعد ذلک آملاً و راجیاً لرحمة الله فی توفیر الأسباب التی لم تکن فی متناول یده و أن یرفع الموانع التی تحول بینه و بین سعادته، لینال مبتغاه و سعادته فی نهایة الأمر.

فإذا أقدم الإنسان على تنقیة قلبه و روحه من شرور المفاسد الأخلاقیة و هیأ الأرضیة الصالحة باستئصال المعاصی و أثرها على النفس، ثم یزرع فی نفسه بذور الأعمال الصالحة و الطاعة و العبودیة الخالصة لله تعالى و یسقیها بماء الإیمان الصافی. بعد ذلک کله یمکنه أن یعلق حبال آماله باطراف رحمة الله فی أن تکون عاقبته إلى خیر و أن یختم له بالسعادة. إن الأمل و الرجاء عند أمثال هذا الشخص مستحسن[1]. و فی القرآن الکریم دلیل على هذا الأمر، کما فی قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَ الَّذِینَ هَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أُولَئِکَ یَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ»[2]. فقد جعل الله تعالى الأمل و الرجاء برحمته بعد الإیمان و أداء فرض الجهاد و الکدح و السعی فی سبیل الله سبحانه، و هذا الترتیب یعنی أنه على الإنسان المؤمن أن یبذل جهده و یستنفد وسعه فی أداء الفرائض و ترک المحرمات و بعد ذلک یکون آملاً لرحمة الله و راجیاً للنجاة من عذابه.

أما الخوف المستحسن فیتمثل فی أن یعلم الإنسان و یتیقن أنه فی حالة فقر محض مقابل الخالق القدیر، و لا یملک شیئاً لنفسه، و أن جمیع الممکنات فقیرة و محتاجة إلى من هو فیاض على الإطلاق، و لذلک على الإنسان أن یطلب کل ما یحتاج من لدن صاحب القدرة المطلقة، الذی یکون مصیر الجمیع بیده و عاقبة الکل إلیه، و إنه ینبوع جمیع الفضائل و منبع کل خیر[3].

کما ورد فی القرآن الکریم، فی قوله تعالى: «...قل کل من عند الله»[4].

و یجب أن تتساوى کفتا الخوف و الرجاء فی نفس الإنسان المؤمن، بمعنى أن الإنسان لا بد أن یکون على قدر من خوف عذاب القبر و أهوال یوم القیامة، و لکن لا ینبغی أن یخرجه هذا الخوف إلى حد الیأس و القنوط من رحمة الله الواسعة و کذلک لا بد أن یکون على قدرٍ من الأمل برحمة الله و لکن لا إلى حد الأمن و التقصیر عن أداء الواجبات والتمادی فی المعاصی:

کما أن روایات المعصومین تؤید هذه المسألة:

1ـ یقول الإمام الصادق(ع): «خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِیفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَیْنِ لَعَذَّبَکَ، وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَیْنِ لَرَحِمَکَ»[5].

2ـ یقول الإمام علی(ع): «أفضل المسلمین إسلاما من کان همه لأخراه و اعتدل خوفه و رجاه »[6]

3ـ ویقول الإمام الصادق(ع): «الخوف رقیب القلب، و الرجاء شفیع النفس، و من کان بالله عارفاً کان من الله خائفاً و إلیه راجیاً، و هما جناحا الإیمان یطیر بهما العبد المحقق إلى رضوان الله وعینا عقله یبصر بهما إلى وعد الله تعالى و وعیده، و الخوف طالع عدل باتقاء وعیده، و الرجاء داعی فضل الله و هو یحی القلب و الخوف یمیت النفس».[7]

و المستحصل من النصوص المتقدمة أن الرجاء و الأمل فی النجاة من عذاب الله یأتی من خلال أداء الواجبات و ترک المحرمات کما أنه یشکل أحد جناحی المؤمن الذین یطیر بهما باتجاه الکمال المطلق، و إن هذا السبب خصوصیة (الأمل برحمة الله) لا بد أن یکون إلى جانبه خوف من العقاب الإلهی و بنفس الدرجة و القوة، بمعنى أن الإنسان یکون راجیاً و متأملاً لرحمة الله بقدر لا ینتهی به إلى ارتکاب المعاصی، و کذلک لا بد أن یکون نور الخوف فی نفسه بمقدار لا یوجب إلقاءه فی دائرة الیأس و القنوط من رحمة الله التی وسعت کل شیء.



[1]  الإمام الخمینی، الأربعون حدیثاً، ص229، الطبعة السادسة عشر، مؤسسة تنظیم ونشر آثار الإمام الخمینی، طهران، 1376.

[2]  البقرة، 218.

[3]  الإمام الخمینی، الأربعون حدیثاً، ص222.

[4]  النساء، 78.

[5]  الکلینی، أصول الکافی، ترجمة المصطفوی، ج3، ص109، الطبعة الأولى، المکتبة العلمیة الإسلامیة، طهران.

 [6] غرر الحکم، ص83،رقم 1324.

[7]  مصباح الشریعة، ترجمة المصطفوی، ص398، الطبعة الأولى، المعهد الإسلامی للحکمة و الفلسفة إیران، طهران، 1360 ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5687 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • هل تؤیدون الدعوة التی اطلقها بعض العلماء للحوار الشیعی السنی؟ و ما هی فائدته؟ و کیف سیتم؟
    7614 الکلام القدیم 2008/12/22
    ان الادیان السماویة عامة و الدین الاسلامی خاصة تحث على الحوار و تبادل الافکار، لان الهدف منها هو هدایة البشریة و هذا الهدف لا یتم الا من خلال التعامل مع العقول و اخضاعها للمنطق الرصین و الدلیل الواضح، و نحن اذا رجعنا الى القرآن الکریم نجده، قد أشار الى نماذج ...
  • ما هی أنواع القتل و فروعه؟
    6270 الحقوق والاحکام 2009/05/04
    القتل له أقسام مختلفة کذلک بحسب الموارد المختلفة نشیر الی بعضها:1. یقسّم القتل الی قتل حق و قتل باطل.2. یمکن تقسیم القتل حسب الأوقات الزمانیة.3. یوجد هناک أنواع من القتل الجزائی أیضاً کالإعدام بالسلاح أو الإعدام شنقا أو رجما و غیرها من أنواع القتل.4. و ...
  • هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
    5993 الکلام الجدید 2011/03/06
    مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه ...
  • ما رأيكم في نظرية التكامل التي طرحها داروين؟
    5610 خلقت انسان 2015/06/30
    هناك فرضيتان يطرحهما علماء العلوم الطبيعية حول خلقة الكائنات الحيّة أعم من النباتات و الحيوانات. أ: فرضية تطور الأنواع التي تقول بأن الكائنات الحيّة لم تكن بشكلها الحالي من الأوّل، بل في البداية كانت أوليات وحيدة الخلايا حيث تكونت في المحيطات و بين رواسب البحار إثر طفرة؛ يعني ...
  • هل کان النبی الاکرم(ص) یسجد على تربة کربلاء؟
    7202 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    یذهب فقهاء الشیعة الى وجوب السجود على الارض أو ما یخرج منها غیر المأکول و الملبوس. و لقد کان النبی الاکرم (ص) یسجد على الارض أو باقی مکوناتها من قبیل التراب، الرمل، الحصى، النبات(غیر الماکول) و... و لم یکن یسجد على الملبوس أو المفروش و کذلک لم یکن یسجد على ...
  • هل یبطل صوم الانسان اذا تقیأ عن غیر عمد؟
    2913 الحقوق والاحکام 2020/10/04
    یقول مراجع التقلید العظام عن هذا: إذا تقيّأ الصائم متعمدا يبطل صومه، و إن اضطرّ إلى ذلك لمرض او ما شابهه. لکن اذا تقیأ سهوا او بدون اختیار فانه لا اشکال فی ذلک و لا یکون صومه باطلا[1]. علی ای حال ان هذا الفعل و ان ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7729 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • إذا کان الشراب و ارتباط المرأة بالرجل ممنوعا شرعاً، إذن لماذا نتکلّم عن الحور و الشراب فی الجنة؟
    6236 الکلام القدیم 2011/09/06
    نشیر الی عدة نکات مهمة لأجل توضیح هذا المطلب:الف: للزمان و المکان ارتباط وثیق فی نفی و إثبات الأحکام الشرعیة، و لیس إذا ثبت حکم ما فی زمان أو مکان ما أو تحت شروط معینة لموضوع معین، من الضروری أن یثبت لنفس هذا الموضوع فی زمان أو مکان أو ...
  • هل ان روایة القیام من ایران فی آخر الزمان معتبرة؟
    9566 درایة الحدیث 2011/10/16
    تتفق جمیع المصادر الشیعیة و السنیة علی ان ظهور الامام المهدی (عج) سیکون بعد ثورة تمهد لظهوره. و سیکون اصحاب الرایات السود فی هذه الثورة هم الممهدون لمقدمات الظهور.[1]وحکومة الایرانیین الممهدة تنقسم الی مرحلتین:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281361 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261404 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130425 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118651 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90260 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61984 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61790 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57919 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53467 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49867 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...