بحث متقدم
الزيارة
8028
محدثة عن: 2010/07/15
خلاصة السؤال
هل یصح أن یکون لنا أمل فی النجاة من عذاب یوم القیامة؟
السؤال
هل یمکن أن یکون الإنسان آملاً الأمان من عذاب القبر و القیامة؟
الجواب الإجمالي

ما یمکن التوصل إلیه من خلال التعالیم الدینیة بأن الأمل برحمة الله و الخوف من عذابه خصصیتان تکمل إحداهما الأخرى، و یجب أن تتساوى کفتاهما فی نفس المؤمن، بمعنى أن المؤمن لا بد أن یکون على أملٍ کبیر برحمة الله من خلال أداء الواجبات و الامتناع عن المحرمات الإلهیة، فیرجو حسن العافیة و أن تکون خاتمة أموره إلى خیر، کما یجب أن یکون على خوف و وجل من عذاب الله بدرجة یتساوی أمله و رجاءه، لأن عدم الخوف من عذاب الله یشکل باعثاً للإنسان على ارتکاب المعاصی و اقتراف الذنوب کما أن الخوف الزائد عن الحد یبعث على الیأس و القنوط من رحمة الله.

لقد جاء الخوف و الرجاء فی الآیات و الروایات إلى جانب بعضهما البعض، و إن هذین الأمرین الوجودیین یمثلان نورین فی قلب الإنسان و روحه، و جناحین یحلق بواسطتهما إلى ذروة الکمال و المعرفة و ذلک لأن الخوف من عذاب الله و الطمع برحمته و الأمل بالنجاة یدعوان الإنسان إلى عبادة الله، و لا یخفى أن عبادة الله تمثل حبل النجاة المتین و سببه الأقوى.

الجواب التفصيلي

یرى علماء الأخلاق و العرفان کالإمام الخمینی(ره) و اعتماداً على التعالیم الدینیة ـ إن الخوف و الرجاء فی قلب المؤمن صفتان تکمل إحداهما الأخرى، و یقولون أن الأمل و الرجاء المستحسن أن یبادر الإنسان إلى الاستفادة من کل الأسباب المتوفرة لدیه فی طریق نیل السعادة و النجاة من العذاب ثم یکون بعد ذلک آملاً و راجیاً لرحمة الله فی توفیر الأسباب التی لم تکن فی متناول یده و أن یرفع الموانع التی تحول بینه و بین سعادته، لینال مبتغاه و سعادته فی نهایة الأمر.

فإذا أقدم الإنسان على تنقیة قلبه و روحه من شرور المفاسد الأخلاقیة و هیأ الأرضیة الصالحة باستئصال المعاصی و أثرها على النفس، ثم یزرع فی نفسه بذور الأعمال الصالحة و الطاعة و العبودیة الخالصة لله تعالى و یسقیها بماء الإیمان الصافی. بعد ذلک کله یمکنه أن یعلق حبال آماله باطراف رحمة الله فی أن تکون عاقبته إلى خیر و أن یختم له بالسعادة. إن الأمل و الرجاء عند أمثال هذا الشخص مستحسن[1]. و فی القرآن الکریم دلیل على هذا الأمر، کما فی قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَ الَّذِینَ هَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أُولَئِکَ یَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ»[2]. فقد جعل الله تعالى الأمل و الرجاء برحمته بعد الإیمان و أداء فرض الجهاد و الکدح و السعی فی سبیل الله سبحانه، و هذا الترتیب یعنی أنه على الإنسان المؤمن أن یبذل جهده و یستنفد وسعه فی أداء الفرائض و ترک المحرمات و بعد ذلک یکون آملاً لرحمة الله و راجیاً للنجاة من عذابه.

أما الخوف المستحسن فیتمثل فی أن یعلم الإنسان و یتیقن أنه فی حالة فقر محض مقابل الخالق القدیر، و لا یملک شیئاً لنفسه، و أن جمیع الممکنات فقیرة و محتاجة إلى من هو فیاض على الإطلاق، و لذلک على الإنسان أن یطلب کل ما یحتاج من لدن صاحب القدرة المطلقة، الذی یکون مصیر الجمیع بیده و عاقبة الکل إلیه، و إنه ینبوع جمیع الفضائل و منبع کل خیر[3].

کما ورد فی القرآن الکریم، فی قوله تعالى: «...قل کل من عند الله»[4].

و یجب أن تتساوى کفتا الخوف و الرجاء فی نفس الإنسان المؤمن، بمعنى أن الإنسان لا بد أن یکون على قدر من خوف عذاب القبر و أهوال یوم القیامة، و لکن لا ینبغی أن یخرجه هذا الخوف إلى حد الیأس و القنوط من رحمة الله الواسعة و کذلک لا بد أن یکون على قدرٍ من الأمل برحمة الله و لکن لا إلى حد الأمن و التقصیر عن أداء الواجبات والتمادی فی المعاصی:

کما أن روایات المعصومین تؤید هذه المسألة:

1ـ یقول الإمام الصادق(ع): «خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِیفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَیْنِ لَعَذَّبَکَ، وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَیْنِ لَرَحِمَکَ»[5].

2ـ یقول الإمام علی(ع): «أفضل المسلمین إسلاما من کان همه لأخراه و اعتدل خوفه و رجاه »[6]

3ـ ویقول الإمام الصادق(ع): «الخوف رقیب القلب، و الرجاء شفیع النفس، و من کان بالله عارفاً کان من الله خائفاً و إلیه راجیاً، و هما جناحا الإیمان یطیر بهما العبد المحقق إلى رضوان الله وعینا عقله یبصر بهما إلى وعد الله تعالى و وعیده، و الخوف طالع عدل باتقاء وعیده، و الرجاء داعی فضل الله و هو یحی القلب و الخوف یمیت النفس».[7]

و المستحصل من النصوص المتقدمة أن الرجاء و الأمل فی النجاة من عذاب الله یأتی من خلال أداء الواجبات و ترک المحرمات کما أنه یشکل أحد جناحی المؤمن الذین یطیر بهما باتجاه الکمال المطلق، و إن هذا السبب خصوصیة (الأمل برحمة الله) لا بد أن یکون إلى جانبه خوف من العقاب الإلهی و بنفس الدرجة و القوة، بمعنى أن الإنسان یکون راجیاً و متأملاً لرحمة الله بقدر لا ینتهی به إلى ارتکاب المعاصی، و کذلک لا بد أن یکون نور الخوف فی نفسه بمقدار لا یوجب إلقاءه فی دائرة الیأس و القنوط من رحمة الله التی وسعت کل شیء.



[1]  الإمام الخمینی، الأربعون حدیثاً، ص229، الطبعة السادسة عشر، مؤسسة تنظیم ونشر آثار الإمام الخمینی، طهران، 1376.

[2]  البقرة، 218.

[3]  الإمام الخمینی، الأربعون حدیثاً، ص222.

[4]  النساء، 78.

[5]  الکلینی، أصول الکافی، ترجمة المصطفوی، ج3، ص109، الطبعة الأولى، المکتبة العلمیة الإسلامیة، طهران.

 [6] غرر الحکم، ص83،رقم 1324.

[7]  مصباح الشریعة، ترجمة المصطفوی، ص398، الطبعة الأولى، المعهد الإسلامی للحکمة و الفلسفة إیران، طهران، 1360 ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حکم من یقسم بالقرآن الکریم ثم یحنث؟
    6991 الحقوق والاحکام 2009/08/20
    ان للقسم شروطا فاذا توفرت تلک الشروط و لم یلتزم المکلف بقسمه (ای حنث) فحینئذ تجب علیه کفارة حنث الیمین، لکن لو اختل شرط من تلک الشروط لاینعقد القسم و حینئذ لاتجب الکفارة و لایعد مذنبا، و سوف نتعرض لذکر شروط القسم الشرعی فی الجواب التفصیلی مع ...
  • ما حکم اللعب بالنرد؟
    6242 الحقوق والاحکام 2011/11/27
    مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):اذا کان النرد یعد من آلات القمار عرفا، فیحرم اللعب به مطلقا حتى مع عدم شرط المقامرة (الربح و الخسارة).مکتب سماحة آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):یحرم ذلک.مکتب آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ...
  • هل یُمکن للمرأة الحائض أن تغتسل الأغسال الواجبة کالجنابة أثناء الحیض؟
    9446 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    هذه المسألة من المسائل المختلف فیها بین الفقهاء، فبعضهم کالمحقق الحلی،[1] لا یجوز أداء الأغسال الواجبة و لا المستحبة أثناء الحیض، و البعض الآخر کصاحب العروة الوثقی حیث یقول:"الأقوی صحة غسل الجمعة من الجنب و الحائض" [2] جاء فی کتاب موسوعة آیة ...
  • ما هی رؤیة الفلاسفة و المتکلمین للمعاد و ما هی أدلتهم على ذلک؟
    6778 الکلام القدیم 2010/08/05
    المعاد بمعنى البعث بعد الموت؛ إذ یحیا الإنسان من جدید و یحاسب فی حیاة جدیدة. و قد اتفق على هذه العقیدة ـ بغض النظر عن تفاصیلها ـ کل المتکلمین و الفلاسفة الإلهیین و یعتقد بها کل مسلم بموجب القرآن. أما کیفیة المعاد فقد أکد الإسلام على جسمانیته؛ و ...
  • لماذا الإسلام؟
    8551 الکلام القدیم 2009/08/08
    الدین مجموعة من العقائد و القوانین و التعالیم الأخلاقیة التی تلقاها الأنبیاء من الله سبحانه و الغایة منها هدایة البشر و إسعادهم.و ضرورة الدین ترجع إلى فطرة الإنسان کما تؤکد التعالیم الدینیة، فقد جاء فی القرآن الکریم أن فطرة الإنسان فطرة إلهیة، و ...
  • ما هی سبل تعزیز الارادة لدى الانسان؟
    8876 النظریة 2010/12/04
    صاحب الارادة القویة هو الشخص الذی عندما یتأمل فی أمر ما و یصمم على تنفیذه و القیام به یسعى لتحقیقه بقدم راسخ و ثبات تام. أما بالنسبة الى السبل التی تعزز الارادة لدى الانسان فهی: 1. تحدید الهدف أو الاهداف التی یروم تحقیقها فی حیاته و یرسم ...
  • ما المراد من قول الامام الصادق (ع): و من زعم أنه يعبد بالصفة لا بالإدراك- فقد أحال على غائب و....؟.
    11613 الکلام القدیم 2012/03/12
    إن الحديث الشريف بصدد الكلام عن أساسية من أساسيات المعرفة الربوبية التي عبّر عنها الفلاسفة و العرفاء ببرهان الصديقين، معتبرين ذلك اقصر الطرق لاثبات الواجب تعالى. فالحديث الشريف يؤكد حقيقة مهمة و هي: أن الطريق الامثل لمعرفته سبحانه يتم من خلال الانطلاق من نوره الازهر، ...
  • ما هو موقف القرآن و السنة من الموت الإختياري؟
    15595 العملی 2012/06/19
    يمكن القول بأن المنشأ الأصلي لإصطلاح "الموت الإختياري" في العرفان الإسلامي منبعث من كلام النبي محمد (ص) حيث يقول "موتوا قبل أن تموتوا".[i] فـ "موتوا" في هذا الحديث بمعنى "الموت" و قد استعمله الرسول (ص) بصيغة الأمر كعمل إختياري و "تموتوا" بمعنى "الوفاة" ...
  • كنت في بدايات بلوغي أودي الاستبراء بطريقة ناقصة حتى تعلمتها أخيراً، فما حكم صلاتي التي صليتها في تلك الفترة؟
    6215 الحقوق والاحکام 2012/05/31
    جواب مكاتب مراجع التقليد العظام بالنحو التالي: مكتب سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي): الصلاة صحيحة. مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ صافي الكلبايكاني (مد ظله العالي): اذا لم تعلم بعد الاستبراء بخروج رطوبة مشتبهة فصلاتك ...
  • ما هي المعجزات التي يذکرها القرآن الكريم لعیسی(ع)؟
    3359 التفسیر 2022/05/07
    ان الله تعالی قد منح الانبیاء(ع) القدرة علی الاتیان بالمعجزات لإثبات نبوتهم للناس، حتى يتمكن الناس من خلال ذلک التمييز بين الأنبياء الحقيقيين و من ادعا النبوة کذبا.[1] فلكل من الأنبياء معجزاته الخاصة قد اشار القرآن الکریم الی بعض منها. ومن هؤلاء الأنبياء عيسى(ع) الذي ورد ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281759 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262810 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130690 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119676 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90610 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62341 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62223 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58104 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53877 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50311 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...