Please Wait
5626
تختلف کفارة افطار شهر رمضان من مورد الى آخر فاذا کان الافطار على شیء محرم فان إبطال صیام کل یوم من شهر رمضان ، فیه کفارة واحدة و هی عبارة عن صیام ستین یوماً أو إطعام ستین مسکیناً و إن کان الأحوط استحباباً الجمع بینهما.[1]
وهناک من الفقهاء من یفتی بانه یجب الجمع بین الخصال إن کان الإفطار على محرم ، کأکل المغصوب، و شرب الخمر، و الجماع المحرم، و نحو ذلک.[2]
و اما اذا کان الافطار على شیء غیر محرم فکفارته العتق أو صیام شهرین متتابعین أو إطعام ستّین مسکیناً مخیّراً بینها على الأظهر.[3]
واما کفّارة من أفطر یوماً من قضاء شهر رمضان بعد الزوال، فهی إطعام عشرة مساکین، فإن عجز فصیام ثلاثة أیّام متتابعات على الأحوط.[4]
من هنا لو اختار الانسان الاطعام فهنا یجب علیه ان یعطی کل شخص منهم مداً من الطعام، و أما النقود فلا تُحتسب من الکفارة، و لکن لا مانع من تسلیمها إلى الفقیر من أجل شراء الطعام نیابةً، ثم قبوله لنفسه بعنوان الکفارة. واما تعیین ثمن شراء طعام الکفارة فتابع لقیمة الطعام الذی تختاره لدفع الکفارة من الحنطة، أو الأرز، أو سائر الأطعمة[5].
وبما ان المُدّ ثلاثة أرباع الکیلو تقریبا.[6] فعلیه لو فرضنا ان المکلف اختار ان یطعی الارز و کانت قمیة الارز 1600 تومان للکیلو الواحد فیحنئذ یجب علیه ان یعطی لکل ستین مسکینا 45 کیلو غرام من الارز فیکون المجموع 72000 تومان حاصل ضرب قیمة الکیلو الواحد من الارز فی 45 کیلو غرام.
و اما لو اختار ان یطعم شیئا قیمة الکیلو الواحد منه 500 تومان فیکون المجموع 22500 تومان. و هکذا لو اختار مادة اقل او اکثر قیمة.