بحث متقدم
الزيارة
7897
محدثة عن: 2008/09/14
خلاصة السؤال
لماذا شکر نعم الله امر واجب؟
السؤال
بغض النظر من ان زیادة النعمة تأتّى عن طریق شکر النعمة و لکن لماذا شکر النعم الإلهیة أمر واجب؟
الجواب الإجمالي

الشکر فی اللغة یعنی تصور النعمة فی الذهن و إنعکاسها فی القول و الفعل. و حول تحلیل و بیان وجوب شکر النعم الالهیة ینبغی الانتباه الى بعض الملاحظات الضروریة:

1. ان وجوب شکر المنعم مسألة فطریة و ذاتیة و کل انسان عندما یرجع الى عقله و فطرته یجد أنه لابد من تقدیم الشکر و التقدیر الى من یسدی له نعمة و الا سوف یؤاخذه عقله على تقصیره فی هذا الامر. و اعتماداً على هذا الشعور، عندما یرى الانسان أن هناک قوة عظمى، رزقته نعمات مادیة و معنویة، لا تعد و لا تحصى، یلزم نفسه بان یعرف هذه القوة التی لا تزول حتى یشکرها. و لذلک ان شکر النعم الالهیة قبل ان یکون واجباً شرعیاً هو واجب عقلی.

2. بالرغم من ان الله عز و جل غنی عن شکر العباد و لکنه دعاهم لیشکروه مصلحة لهم و للآثار المادیة و المعنویة و الدنیویة و الاخرویة التی تترتب على ذلک و تخدم شأن و منزلة الانسان، فقال تعالى فی کتابه العزیز بعد ما بشّر الشاکرین بزیادة النعم، ان کفران النعمة توجب العذاب الالهی.

3. ان الشکر أساس السعادة و منشأ کل البرکات الالهیة العظمى للانسان، و یقرب الانسان یوماً بعد یوم اکثر من الله و یعزّز علاقة العباد و محبتهم بالله تعالى و لهذا و بالرغم من الغنى الالهی فان الله فرض الشکر على عباده حکمة منه و مصلحة لهم .

4. طبعا من دون تردید لا احد یستطیع أن یشکر نعم الله و افضل مراحل الشکر هو أن یظهر الانسان عجزه و ضعفه عن شکر نعم الله التی لا تحصى و یسأل الله أن یسامحه على تقصیره.

الجواب التفصيلي

تعنی کلمة الشکر فی اللغة تصور النعمة فی الذهن و إنعکاسها فی القول و الفعل.[1] حول وجوب شکر النعم الالهیة ینبغی الانتباه الى بعض الملاحظات الضروریة:

1. ان وجوب شکر المنعم مسألة فطریة و ذاتیة، و لو رجع الانسان الى عقله و فطرته یجد ضرورة تقدیم الشکر و التقدیر بأی طریقة کانت الى من یقدّم له خدمة ـ مهما کانت صغیرة ـ و الا سوف یؤاخذه عقله و کذلک العقلاء یذمونه و یعتبرونه اضلّ من الحیوانات، لأنها ـ الکثیر من الحیوانات ـ تتسمّ بصفة الشکر. و اعتماداً على هذا الحکم العقلی، نقول عندما یرى الانسان أن هناک قوة عظیمة رزقته نعماً مادیة و معنویة، کبیرة و ثمینة، لا تعد و لا تحصى، یلزم نفسه أن لا ینطلق من اللامبالاة تجاه هذا الرازق و یشکره على نعمه ما أمکنه و یخضع لکرامته و عظمته و کبریائه و یقدّر عنایته. فوجود مثل هذا الشعور الملهم فطریاً للانسان یحفّز الجمیع لمعرفة المنعم لأن لولا المعرفة لما شکرناه و لا حمدناه.[2]

2. إن معرفة فلسفة الشکر یدفعنا لشکر النعم الالهیة:

ان الانسان عندما ینعم على الآخرین و یقدم لهم خدمة قد یتوقع منهم الشکر و الاحترام بالمقابل و لکن و من دون تردید هذا لا یصدق على الله تعالى، لانه غنی عن عباده بحیث لو کفر جمیع من فی الکون به لما مسّه شیءً من ذلک و هو غنی عن شکرهم و حمدهم . و لکن بالرغم من هذا الغنى، فرض الشکر على عباده لحکمة منه و لمصلحة لهم و جاء فی کتابه العزیز بعد ان بشّر الشاکرین، تخلّى عن الکافرین فی قوله تعالى: "و من یشکر فانما یشکر لنفسه و من کفر فان الله غنی حمید".[3] و الأشد من ذلک فانه أوجب العذاب الشدید لمن یکفر بنعمته و قال عزوجل: "....و لئن کفرتم انّ عذابی لشدید".[4] و ان کان الله تعالى ارحم من أن یحرم الکافرین و لکن کفران النعمة تسبب بعض الاعمال القبیحة و الرذیلة منها: زوال النعمة و عدم دوامها، و زوال الخیر و الاحسان و المروءة و الایثار فی المجتمع، و بالعکس شکر المنعم له ثمرات عظیمة تخدم شأن الانسان و منزلته.

اذن، تعود ثمرات هذا التأکید کله على الشکر للانسان نفسه فاذا تمعنّا قلیلاً فی فلسفته سوف یتضح لنا اسباب وجوب الشکر:

أولا: الفرد أو المجتمع الذی یشکر ربه سواءً کان هذا الشکر عن طریق اللسان أم القلب أم العمل فهو یثبت أنه یستحق النعمة. بما ان الله تعالى حکیم فلا یحرم عبده من نعمة بلا مبرّر و لا یرزقه من غیر سبب. ان الآیات و الروایات تشیر الى ان من سبل ازدیاد النعمة و دوامها هو الشکر. قال امیر المؤمنین (ع): "ثمرة الشکر زیادة النعم".[5]

ثانیاً: ان الشکر لنعم الله اذا جرى فی دم الانسان و نشأ على الشکر فسوف یتعمم الى شکر المخلوق و یتّسع لشکر الناس و احترامهم. و بهذا یزدهر الخیر فی المجتمع الامر الذی یحفز أهل النعمة الى عمل الخیر.

ثالثاً: ان شکر الخالق یدفع الانسان لمعرفته و یعزّز علاقة الانسان مع خالقه. و الشکر مضافاً الى أنه یلزم معرفة الانسان برازق النعم، فانه یلزمه ایضاً معرفته بالنعمة نفسها و هذا المعرفة تعزّز علاقة العباد مع ربهم یوماً بعد یوم و تنوّر القلوب بحبه.

3. و طبعاً من دون تردید لا یستطیع احد أن یشکر جمیع نعم الله، لانه توفیق شکر الجوارح (الذهن و العقل و اللسان و الید و الرجل و...) التی یکون الانسان بها قادراً على الشکر اللسانی و القلبی و العملی، هو من نعم الله و هذا التوفیق عندما یوظّف فی سبیل الشکر هو بحد ذاته نعمة أخرى فیحتاج الى شکر آخر. و لهذا ـ کما ذکرت الروایات الاسلامیة ـ ان افضل الشکر هو أن یظهر الانسان عجزه عن شکر نعم الله و یعتذر من ربّه على التقصیر و الا فلا یستطیع احد ان یشکر ربه حق الشکر.[6]

و الحاصل أنه: لیس الشکر امراً فطریاً و ذاتیاً فحسب و انما هو منشأ کل الخیرات و منبع جمیع البرکات الالهیة للانسان فهو یقرب الانسان الى ربه یوماً بعد یوم و یعزّز علاقة العباد بربهم و هو سبب للتقوى و الخوف من الله و سبیل الى الفلاح و السعادة و ینوّر قلوب العباد بمعرفة الله.

و لذلک، و بالرغم من غنى الله عن الشکر فانه فرض الشکر على عباده لحکمة منه و مصلحة لهم.



 [1]مفردات الراغب، ص 265، مفردة الشکر.

[2] توحید از دیدگاه عقل و نقل، جعفر کریمی ـ قدرت الله فرقانی، فصل لزوم معرفة الله، مع تغییر قلیل.

[3] لقمان، 12.

[4]ابراهیم، 7 .

[5] شرح غرر الحکم بالفارسیة، ج3، ص 328.

[6] مکارم الشیرازی، ناصر، اخلاق در قرآن، ج3، ص80 و 81.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...