Please Wait
13839
مادة (دعا) تعنی طلب الحاجة و المدد و الإعانة، و تارة یراد بها مطلق الطلب.
و الدعاء فی الاصطلاح هو طلب الحاجة من الله تعالى. وقد وردت مادة (دعا) و مشتقاتها فی القرآن الکریم ما یقرب من 13 مرة بمعان متعددة.
و بما أن الدعاء هو أحد العبادات فإن للدعاء شروطاً و ضوابط على طرفی السلب والإیجاب لابد من مراعاتها لیکون الدعاء مما یقرب إلى الله و یقع مورداً للاستجابة و المراد باستجابة الدعاء لیس هو الاستجابة الفوریة بحیث تظهر آثاره مباشرة و بشکل فوری، فمن الممکن فی بعض الأحیان أن تتأجل الإجابة إلى أربعین سنة، أو أن الله یعوض هذا الدعاء فی الآخرة و یضاعف العطاء أضعافاً، إلى حدٍ یتمنى معه الداعی و یقول: لو أن الله لم یعطنی حاجةً و لم یستجب لی دعاءً فی الحیاة الدنیا.
ذکر علماء الإسلام شروطاً و آداباً للدعاء اعتماداً على آیات القرآن و أحادیث المعصومین علیهم السلام إذا ما روعیت هذه الشروط و الآداب فسوف تکون استجابة الدعاء حتمیة، و من جملة هذه الشروط ما ذکره الفیض رحمه الله حیث ذکر عشرة شروط، و نقل عشرة أخرى عن کتاب (عدة الداعی) بینما ذکر صاحب کتاب (أدعیة القرآن و ابتهالاته) سبعة عشر شرطاً.
إذا تأملنا فی تعابیر الروایات و سیاقاتها فیما یخص الدعاء یمکننا أن نسمی الشروط و الآداب التی لها مدخلیة حتمیة فی استجابة الدعاء، منها: یجب أن لا یخالف الدعاء النظام الأکمل و الاحسن الذی یسیّر العالم و القضاء الإلهی القطعی و إلا فإنه یُردّ و لا یُستجاب.
یجب أن یکون الدعاء مسبوقاً بالصلاة على محمد و آل محمد و مختوماً بها.
یجب أن تکون للداعی معرفة قلبیة بالله تعالى، أی أنه یضع کل آماله بالله تعالى و یعرض عن کل ما سواه، و بعبارة أخرى: لابد من توفر حالة الإخلاص و الاضطرار.
لابد من وحدة و تطابق القلب و اللسان فی حالة الدعاء.
إقامة الواجبات و ترک المحرمات، و طلب الغفران لذنوبه هی من شروط استجابة الدعاء.
الإصرار و الإلحاح فی الدعاء من دون ملل أو یأس، ویقول إلهی افعل بی ما تعلم و ما یکون فیه صلاحی، و بذلک یتیقن من أن الله سوف یستجیب لدعائه و لو بعد حین.
یا من جعل من قلبه مائة قلب اجعلها قلب واحداً
أخرج کل صورة للآخرین من قلبک
و قف ببابنا یوماً حاملاً إخلاصک
فإذا لم تعط فکن عاتباً
قبل أن نشرع فی الإجابة عن السؤال نشیر بشکل موجز إلى معنى الدعاء و ضرورته فی نظر القرآن الکریم، إن مسألة الدعاء و ضرورته لیست مسألةً خاصةً و قطعیة فی الإسلام وحده فقط، و إنما هی موجودة بقوة فی أدیان الأنبیاء السابقین و شرائعهم و هی قضیة حتمیة و مسلمة لدیهم، و قد أوضح رسل الله و أنبیاؤه هذه المسألة للناس و أطلعوهم على أهمیتها و ضرورتها، و علموهم کیفیة أداء الدعاء. إضافة إلى ذلک فإن الأنبیاء دعوا الله فی موارد متعددة و کثیرة من جملتها ما نقل عن إبراهیم علیه السلام و المواطن التی دعا بها ربه و الاستجابة التی تلقاها من الله سبحانه، منها ما ذکر فی الآیة 37 من سورة إبراهیم علیه السلام[1] و کذلک دعاء موسى علیه السلام فی الآیات 25 ـ 28 من سورة طه، و کذلک باقی الأنبیاء، و قد دعا الله عباده فی آیات متعددة لأن یتوجهوا إلیه بالدعاء من جملتها الآیة 186 من سورة البقرة و الآیة 60 من سورة غافر.
المعنى اللغوی و الاصطلاحی للدعاء:
الدعاء بمعنى طلب الحاجة و المدد و الاستعانة و تارة یقصد بها مطلق الطلب.[2]
الدعاء فی الاصطلاح طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى، و قد وردت صیغة (الدعاء) و مشتقاتها و استعملت فی القرآن الکریم بما یقارب 13 معنى من جملتها: الطلب من الله، النداء، رفع الصوت، الاستغاثة، طلب العون و المساعدة، دعوة شیء أو شخص و ...[3] و یستفاد من بعض الآیات و الروایات أن الدعاء هو نوع عبادة لله سبحانه.
إضافة إلى ذلک فقد ورد فی بعض الروایات و الأحادیث عبارات بخصوص الدعاء من أمثال القول: (الدعاء مخ العبادة) و من هنا فالدعاء هو کسائر العبادات له شرائط و آداب خاصة بعضها من باب النفی و بعضها من باب الإیجاب، و بعبارة أخرى: فمن أجل أن یؤدى الدعاء صحیحاً و کاملاً و یکون مورداً للاستجابة و القبول، لابد للداعی من أن یلتزم بشروط و آداب معینة، و أن یجتنب الموانع و العوائق التی تمنع من استجابة الدعاء و قبوله، و بالتوجه إلى هذه المسألة یصبح من الواضح معرفة العلة فی عدم استجابة بعض الأدعیة و ذلک أن الله حکیم و علیم، و أن جمیع أعماله على أساس الحکمة و المصلحة و أن قبول الدعاء یرتبط بالمصلحة أیضاً، و أن الوعد بالقبول و الاستجابة مرتبط بالمصلحة کذلک. فلو أن شخصاً کریماً أعلن على الملأ وقال: إن کل من یأتینی فإنه ینال من عطائی، ثم یأتی شخص یطلب منه شیئاً فیه ضرره أحیاناً أو هلاکه ظناً منه أنه یطلب ما فیه نفعه و فائدته. ففی مثل هذه الحالة یکون المنع هو الأنسب بالنسبة إلى الشخص الکریم. بل إن العطاء فی مثل هذه الحالة ظلم و جور. و إن أکثر ما یطلبه العباد یوجب نقصهم و ضررهم و لکنهم لا یعلمون.[4]
ولقد اشیر الى هذا المعنى فی الادب الفارسی ننقل تعریباً لاحد تلک المقطوعات:
لقد طغى الماء فی مآق العیون
و سقى حدائق الدین و زرعه
کم من مخلص ألح فی الدعاء و التضرع
حتى تصاعد دخان إخلاصه إلى السماء
و تصاعدت عطور مجمر المذنبین
حتى تجاوزت السقوف
فضجت الملائکة إلى الله بالتضرع و الأنین
إن عبدک المؤمن أمعن فی التضرع و الدعاء
و لیس له من دونک عون و لا معین
و أنت یا صاحب العطایا لمن لا یعرفونک
یرید منک یا منتهى الآمال
فکان الجواب من الحق
إن تأخیر العطاء هو عین العون له[5]
جاء فی الحدیث القدسی: (و إن من عبادی المؤمنین لمن لا یصلحه إلا الغنى و لو أفقرته لأفسده، و إن من عبادی المؤمنین لمن لا یصلحه إلا الفقر، و لو بسطت له لأفسده ذلک).[6]
و هنا من الممکن أن ترد شبهة فی الذهن مؤداها أن الله یعرف مصالحنا أفضل مما نعرفه نحن، و أنه یقدِّر ما یرید فعله و أنه واقع لا محالة، و لذلک فلا تبقى حاجة للدعاء و طلب الحاجات من الله سبحانه؟ و فی الإجابة عن هذا الإشکال نکتفی بالقول: إن تحقق بعض المقدرات الإلهیة مرتبط و مشروط بالدعاء، بمعنى أنه إذا دعا العبد ربّه و طلب منه فإن المصلحة الإلهیة تتعلق بالعطاء، و إذا لم یدع فلا وجود للمصلحة، و لم یکن العطاء مقدراً فی هذه الحالة.[7]
و من هنا فإن الدعاء الذی یکون مؤداه خلافاً للنظام الأحسن و الأکمل الذی یحکم الکون و یخالف قضاء الله القطعی فإن الله یرد مثل هذا الدعاء و لا یستجیب له، فمثلاً لو أن إنساناً طلب من الله أن یمنحه الحیاة الأبدیة الخالدة التی لا تنتهی بالموت، فمثل هذا الدعاء مردود و غیر مستجاب، لأنه یخالف قضاء الله الحتمی القطعی، کما ورد فی الآیة 185 من سورة آل عمران، فی قوله تعالى: {کُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ المَوَتِ}. أو أن أحداً یطلب من الله تعالى أن لا یجعله محتاجاً لأی مخلوق من مخلوقاته، فذلک مما لا یستجاب قطعاً، سمع علی علیه السلام رجلاً یدعو لصاحبه و یقول: (أسأل الله لک أن لا یصیبک بمکروه و أذى. فقال له علیه السلام: إنک طلبت موت صاحبک من الله)[8] فواقع الحال ما دام الإنسان حیاً فإنه معرض للمکروه و البلایا و المزعجات، إلا أن یخرج من هذه الدنیا.
ذکر العلامة المجلسی عدة وجوه فی باب عدم استجابة الدعاء و ذلک فی معرض شرح إحدى الروایات کجواب فی المسألة، و من هذه الوجوه:
الوجه الأول: إن وعد الله باستجابة الدعاء مشروط بالمشیئة الإلهیة و إرادته سبحانه، أی أنه إذا تعلقت مشیئته و إرادته تکون الاستجابة، و ذلک بدلیل قوله تعالى: {فَیَکْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَیْهِ إِنْ شَاءَ}.[9]
الوجه الثانی: المقصود من الاستجابة فی الروایة هو لزومها و سماع الدعاء و الاعتناء به، لأن الله یستجیب لدعاء المؤمن فی حینه و لکنه یؤخر إعطاء المطلوب حتى یستمر المؤمن بدعائه، لأن الله یحب الاستماع إلى هذا الصوت.
الوجه الثالث: إن الله یشترط الإجابة بموارد المصلحة و الخیر بالنسبة إلى الداعی لأن الله سبحانه حکیم لا یترک ما به مصلحة عباده و خیرهم من أجل دعاء لا فائدة فیه، إذا فرضنا أن المصلحة فی عدم الاستجابة.
فمن الواضح إذاً أن مثل هذه الوعود التی یعطیها الحکیم تکون مشروطةً و منوطة بالمصلحة.[10]
و قد ورد فی کتاب الکافی أربعة معان للإجابة و هی:
1ـ إن الإجابة تعنی أن الله یعطی السائل و الداعی ما یطلبه فوراً و من دون تأخیر.
2 ـ إن الله یقبل الدعاء و یستجیب له فی حینه إلا أنه یؤخر العطاء و ذلک بسبب حبه لسماع صوت الداعی فیؤخر مطلوبه إلى حین.
3ـ یقبل الدعاء و یستجیب له، و لکنه یجعله کفارةً لذنوبه و آثامه.
4ـ یقبل الدعاء و لکنه یؤجله کذخیرة إلى الآخرة.[11]
یتضح مما تقدم أنه لیس معنى استجابة الدعاء مقتصرة على الاستجابة الفوریة و إعطاء المطلوب و ترتیب الآثار و ظهورها فی الحال، و قد أشار القرآن إلى ذلک فی الآیة 89 من سورة (یونس) حیث أکد أن دعاء موسى و هارون قد استجیب {قَالَ قَدْ أُجِیبَتْ دَعْوَتُکُمَا} و لکن آثار هذه الاستجابة و نتائجها لم تظهر إلا بعد أربعین عاماً و ذلک حین هلاک فرعون و السبب أن المصلحة تقتضی ذلک.
و یظهر أثر الدعاء فی بعض الأحیان فی الآخرة حیث یعطی الله السائل أضعاف ما کان یطلبه فی دعائه إلى حد أنه عندما یشاهد ما ادخر له الله من العطاء مقابل دعائه یقول: لیت الله لم یعطنی فی الدنیا شیئاً مما طلبته من الحوائج، و عند ذلک یتحقق و بصدق بأن دعائه قد استجیب بشکل کامل.[12]
أشرنا ـ حتى الآن ـ إلى معنى الدعاء و أهمیته و شروط قبوله، کما ذکرنا الأسباب التی تمنع من استجابة الدعاء، و ما هو المراد باستجابة الدعاء، و قد حان الوقت للإجابة عن السؤال المتقدم الذی یقول: ما هی الشروط اللازمة لاستجابة الدعاء، و قد ذکر علماء المسلمین و المفکرون عدة شروط و آداب لا بد من توفرها فی الداعی و الدعاء اعتماداً على الآیات القرآنیة و الروایات الصادرة عن المعصومین علیهم السلام و عندما تراعى هذه الشروط و الآداب یؤثر الدعاء أثره و یکون مستجاباً، فقد أشیر إلى سبعة عشر شرطاً من شرائط استجابة الدعاء فی کتاب (أدعیة القرآن و ابتهالاته) منها: معرفة الله تعالى، الانسجام و التناغم بین قلب الداعی و لسانه، إقامة الواجبات و ترک المحرمات، الاستغفار من الذنوب، و الصلاة على محمد و آل محمد و ....)[13]
و کذلک أورد المرحوم الفیض الکاشانی عشرة شروط لاستجابة الدعاء فی کتاب (المحجة البیضاء) ونقل عشرة شروط من کتاب (عدة الداعی) للعلامة الحلی رحمه الله، و من جملة هذه الشروط: الإلحاح فی الدعاء، الاجتماع فی أداء الدعاء، الإقبال القلبی على الله سبحانه، عدم الاعتماد على غیر الله سبحانه فی طلب الحوائج...).[14]
و قد وردت عدة صیاغات و تعابیر فی الروایة التی تشیر إلى استجابة الدعاء القطعیة لا یخلو ذکرها من فائدة، قال الإمام الصادق علیه السلام: (لا یزال الدعاء محجوباً حتى یصلی على محمد و آل محمد)[15].
و نقل عن الإمام الصادق فی روایة أخرى أنه قال: (إذا دعا أحدکم فلیبدأ بالصلاة على النبی (صلى الله علیه و آله) فإن الصلاة على النبی(صلى الله علیه و آله) مقبولة، و لم یکن الله لیقبل بعض الدعاء و یرد بعضاً)[16] وقال فی روایة أخرى: (من کانت له إلى الله حاجة فلیبدأ بالصلاة على محمد و آله ثم یسأل حاجته ثم یختم بالصلاة على محمد و آله)[17] و یقول الإمام الحسن المجتبى علیه السلام: (أنا الضامن لمن لم یهجس فی قلبه إلا الرضا أن یدعو الله فیستجاب له)[18] ، ویقول الإمام الصادق: (إذا أراد أحدکم أن لا یسأل شیئاً إلا أعطاه فلییأس من الناس کلهم، و لا یکون له رجاء إلا من عند الله عز و جل)[19].
و کذلک روی أن المظلوم الذی لا یجد ملاذاً إلا الله فإن دعاءه مستجاب حتماً.[20]
و على هذا الأساس فإذا کان الدعاء بلسان الصدق و توفرت فی الداعی عوامل الاستعداد فلا تُردُّ ید السائل، و إنما یقبل دعاؤه و مسألته.
لأن الفاعل الذی یقضی الحاجات و یؤمنها هو فی حالة التمام و أعلى من التمام، و أن فیضه کامل و فوق الکمال، و إذا لم یظهر الفیض أحیاناً، و لم توجد الإفاضة، فذلک من جهة نقص الاستعداد فإذا کان المستقبل یمتلک استعداداً لتقبل الفیض، فسوف ینزل الفیض من خزائن الفیض التی لا تنضب و لا ینقصها العطاء و لا نهایة لما فیها و لا نقصان.[21]
و من هنا قیل أن الأمور على ثلاثة أقسام:
الأول: ما کانت المصلحة فی عطائه من دون دعاء، و فی هذه الحالة سواء وجد الدعاء أم لم یوجد فإن کرم الله و جوده سوف یتحقق.
الثانی: هو ما لم تحقق المصلحة فیه حتى مع الدعاء، و فی هذا الفرض فلا عطاء حتى مع الدعاء.
الثالث: ما تتحقق المصلحة فی إعطائه مع الدعاء و لا مصلحة من دون دعاء و فی هذه الحالة یکون العطاء مشروطاً بالدعاء، و حیث أن الإنسان عاجز عن تشخیص صلاح و فساد جمیع الأمور، فعلیه أن لا یقصر فی الدعاء، و إذا لم یستجب له فعلیه أن لا ییأس، و لیعلم أنه لا صلاح فی الاستجابة، و بغض النظر عن ذلک فإن الدعاء ـ و کما تقدم ـ هو عبادة، بل من أفضل العبادات التی توجب التقرب إلى ساحة الحق تعالى، و التقرب هو من أفضل فوائد العبادة و معطیاتها.[22]
و عندما یرفع الإنسان یده بالدعاء و التضرع فإنه من المستحب حسب الروایات و سنة الأئمة المعصومین علیهم السلام أن یمسح بیده على وجهه، و ذلک لأن لطف الله کان جواباً على سؤال هذه الید، و الید التی تمتد باتجاه الله سبحانه فإنها لا ترجع خالیة، و إن الید التی تستقبل العطاء الإلهی فإنها ید مکرمة و محترمة و مبارکة لذلک من الحسن أن یمسح بها الرأس أو الوجه.[23]
یا من جعل من قلبه مائة قلب اجعلها قلباً واحداً
أخرج کل صورة للآخرین من قلبک
و قف ببابنا یوماً حاملاً إخلاصک
فإذا لم تعط فکن عاتباً [24].
[1] فلسفی، محمد تقی، شرح دعاى مکارم الاخلاق" شرح دعاء مکارم الأخلاق"، ج1، ص2.
[2] القرشی، سید علی أکبر، قاموس قرآن" قاموس القرآن"، مادة (دعا).
[3] دانشنامهى قرآن و قرآن پژوهى " موسوعة القرآن العلمیة، و تحقیق القرآن"، بهاء الدین الخرمشاهی: ج1، ص1054.
[4] السید محمد، باقر شهیدی، وهبة الدین الشهرستانی رحمهم الله، دعاها و تهلیلات قرآن" أدعیة القرآن و تهلیلاته"، ص43.
[5] المثنوی المعنوی، الدفتر السادس، الأبیات 4222ـ4216.
[6] الملا هادی السیزواری، شرح اسماء الحسنى" شرح الأسماء الحسنى"، ص32، طبعة مکتبة بصیرتی، قم.
[7] أخذاً عن محمد باقر شهیدی، دعاها و تهلیلات قرآن" أدعیة القرآن و تهلیلاته"، ص43.
[8] الفلسفی، محمد تقی، شرح دعاى مکارم الاخلاق" شرح دعاء مکارم الأخلاق"، ج1، ص7.
[9] الأنعام: 41.
[10] محمد باقر المجلسی، مرآة العقول، ج12، ص1ـ5.
[11] الکلینی، الکافی، و الروضة، ج1، ص30، الهامش.
[12] المجلسی، محمد باقر، مرآة العقول، ج12، ص1ـ5.
[13] الشیهیدی و الشهرستانی، دعا و تهلیلات قرآن" أدعیة القرآن و تهلیلاته"، ص15.
[14] الفیض الکاشانی ،المحجة البیضاء، ج1، ص301ـ380.
[15] الکافی: ج2 ص491.
[16] أمالی الشیخ الطوسی ج1 ص157.
[17] الفلسفی، محمد تقی، شرح دعاى مکارم الاخلاق" شرح دعاء مکارم الأخلاق" ج1، ص9.
[18] الکافی، ج2 ص67، ح11.
[19] البحار ج72، ص107، ح7.
[20] جوادی الآملی، عبد الله، حکمت عبادات" حکمة العبادات"، ص220 إلى 234.
[21] الإمام الخمینی رحمه الله، شرح دعاء السحر، ترجمة السید أحمد الفهری ص 38.
[22] محمد باقر الشهیدی، وهبة الدین الشهرستانی، دعاها و تهلیلات قرآن" أدعیة القرآن وتهلیلاته"، ص 45.
[23] جواد الآملی، عبد الله، حکمت عبادات" حکمة العبادات"، ص215.
[24] روان جاوید "النفس الخالدة"، ج1 ص296.