بحث متقدم
الزيارة
9205
محدثة عن: 2008/07/22
خلاصة السؤال
کیف یتطهر الانسان من الذنب؟
السؤال
کیف یتطهر الانسان من الذنب؟
الجواب الإجمالي

سبل الغفران عن الذنوب و العفو عنها متعددة و نشیر فیما یلی الیها:

1. التوبة و الرجوع الى الله مع مراعاة الشروط.

2. الالتزام بالاعمال الصالحة فوق العادة التی توجب تکفیر الاعمال السیئة.

3. اجتناب الذنوب "الکبیرة"  یوجب غفران الذنوب "الصغیرة".

4. تحمّل متاعب و مصائب الدنیا و صعوبات البرزخ و المنازل الاولى لیوم الحشر تطهّر شوائب المؤمنین.

5. الشفاعة. طبعاً لابد من الالتفات الى أن الشفاعة النافعة للانسان هی التی یصاحبها تغییر و تحوّل الانسان المذنب عن الوضع السابق مضافاً  الى امتلاک القابلیة اللازمة للغفران .

6. العفو الالهی و هو یشمل الذین لهم شروطه و مؤهلاته، یعنی یشمل المؤمنین الذین قصرّوا فی أعمالهم و تلوثوا بالعثرات.

الجواب التفصيلي

نستخلص من آیات متعددة فی الکتاب الحکیم أن سبل غفران الذنوب و عفوها متعددة نشیر فیما یلی بإیجاز الى بعضها:

1. التوبة و الرجوع الى الله على أن یرافقها الندم على الذنوب السابقة و الاجتهاد على ترک الذنوب فی المستقبل و جبران الاعمال السیئة بالتزامه بالاعمال الصالحة.

و تدل آیات قرآنیة کثیرة على هذا المفهوم، الاّ أننا اختصاراً للبحث نکتفی بآیة واحدة منها فحسب: "و الذی یقبل التوبة عن عباده و یعفوا عن السیئات". [1]

حقیقة "التوبة" هی الندامة و ... من الذنب و لازم ذلک أن الانسان یجتهد فی ترک الذنب فی المستقبل، و یجبر الأعمال التی یمکن جبرانها. و الاستغفار أیضا یشیر الى هذا المعنى. فإذن یمکن نلخص أرکان التوبة فی خمسة أمور: ترک الذنب، الندامة، الاجتهاد لترک الذنب فی المستقبل، جبران الماضی، الاستغفار. [2]

2. الأعمال الصالحة فوق العادة و التی توجب تکفیر الاعمال السیئة السابقة کما فی قوله تعالى: "إن الحسنات یذهبن السیئات". [3]

3. اجتناب الذنوب "الکبیرة" یوجب غفران الذنوب "الصغیرة": "إن تجتنبوا کبائر ما تنهون عنه نکفر عنکم سیئاتکم و ندخلکم مدخلاً کریماً". [4]

4. یخفّف تحمل معاناة و مصائب الدنیا من ثقل ذنوب المؤمنین، و صعوبات البرزخ و المنازل الأولى من یوم الحشر تطهرهم من الشوائب. [5]

5. الشفاعة: تعنی الشفاعة فی حقیقتها انضمام موجود أقوى الى موجود أضعف لیعینه و یرفده. و قد تکون هذه المساعدة لازدیاد نقاط القوة أو تهذیب و تطهیر نقاط الضعف. [6]

و الشفاعة فی الرؤیة الاسلامیة و الآیات القرآنیة [7] مفهوم یدور حول تغییر و تحوّل "المشفوع". بعبارة أخرى، الانسان المشفوع یهیأ الاسباب حتى یخرج من وضع سیء یستحق فیه العقاب و بعد ذلک یرتبط بالشفیع حتى یعرّض نفسه لوضع مناسب، یستحق فیه الغفران.

و فی الواقع یعدّ الاعتقاد بهذا النوع من الشفاعة منهجاً تربویاً سامیاً و آلیة إصلاح المذنبین و المتلوثین و یسبّب یقظتهم و انتباههم. [8]

و "المقام المحمود"، الذی وعده تعالى فی القرآن الکریم رسوله الاکرم (ص)

ـ حسب الروایات ـ هو الشفاعة، کما أنّ قوله تعالى: "و لسوف یعطیک ربک فترضى"، یشیر الى العفو الالهی الذی بشفاعته (ص) یشمل من یستحق هذا العفو .

فاذن، الشفاعة هی الأمل الأکبر و النهائی للمؤمنین المذنبین، فالشفاعة التی یعتنی بها الاسلام ـ مع شروطها الخاصة ـ تعدّ من السبل التربویة، ذلک أنها تعطی رجاءاً و أملاً بجبران الأخطاء و التطهیر من الذنوب، و التعالی و السیر تجاه القیم.

6. العفو الالهی، [9] و یتأهل لمثل هذا المؤمنون الذین قصرّوا فی أعمالهم و لوّثتهم الزلّات. فهؤلاء إن تأهلّوا للعفو الالهی و استحقوا هذا المقام فیلتحقون بأهل الجنة و اذا لم یشملهم العفو الالهی فیساق بهم الى النار و لکن لم تکن جهنم مأواهم و مستقرهم  الدائم و لم یخلدوا بها الى الأبد. [10]

و نکرّر مرة أخرى بأن العفو الالهی مشروط بمشیئة الله، و على هذا فهو لیس حالة عامة و مطلقة بلا شرط و قید، و انما تتعلق ارادة الله و مشیئته بعباد یثبتون ـ بأی طریق ـ استحقاقهم و تأهلهم لهذا المقام.

فاذن جعل الله تعالى ـ و هو فاطر الانسان و ناظر الى جمیع خصوصیاته و سماته ـ التوبة من الذنب (حتى و لو کان ذنباً کبیراً) أمراً ممکناً، فدعا الجمیع لیسلکوا هذه السبیل ثم وعدهم بالمغفرة و العفو، بحیث جعل سبحانه و تعالى الیأس من رحمته و مغفرته أعظم الذنوب. و بعث الأنبیاء کلهم لیدعوا الناس الى شاطئ رحمة الله اللامتناهی حتى أن النبی الأکرم (ص) لقّب بنبی الرحمة.

و الملاحظة التی نؤکد علیها مرة أخرى فی النهایة، هی أن العبد المؤمن، اذا ما تمسک بإیمانه حتى الموت و لا یرتکب طیلة عمره ذنوباً تجلب له سلب التوفیق أو سوء العاقبة أو الشک و التردید أو الإنکار و الجحود. و بعبارة واحدة، " لو مات على إیمان" فمثل هذا العبد لا یبتلی بعذاب أبدی.

و تغفر ذنوبه الصغیرة باجتنابة عن الکبائر و ذنوبه الکبیرة بالتوبة الکاملة و المقبولة، و اذا لم یتوفّق الى مثل هذه التوبة، فالصبر على صعوبات و مصائب الدنیا یخفف من ثقل ذنوبة، و عقبات البرزخ و المنازل الأولى من یوم الحشر تطهّره من الشوائب، و إذا لم یتطهّر من ذنوبه فالشفاعة ـ و هی أعظم و أوسع تجلّ للرحمة الالهیة فی أولیاء الله لاسیما الرسول الاکرم و أهل بیته الکرام (ع) ـ سینجوا من عذاب الجحیم.

و لکن لابد فی نفس الوقت أن لا ینسوا "المکر الالهی" بل و لابد أن یخافون دائماً من ارتکاب جریرة توجب سوء العاقبة و سلب الایمان، حین الموت و أن لا تترسخ فی نفوسهم حبهم للدنیا و ما فیها بحیث (العیاذ بالله) یفارقوا الحیاة هذه و هم یشترون سخط الله لأنفسهم. [11]



[1] الشورى، 25 .

[2] التفسیر الامثل، ج 24، ص 290 .

[3] هود، 114 .

[4] نساء،31 .

[5] مصباح الیزدی، محمد تقی، دروس فی العقیدة، ص 481 .

[6] راجع: السؤال 634 (الموقع: 693)، الموضوع العام، الشفاعة و الرضى الالهی.

[7] السجدة، 4؛ الزمر، 44؛ بقرة، 255؛ سبأ، 23 و... .

[8] التفسیر الامثل، ج 1، ص 233 .

[9] الشورى، 25.

[10] التفسیر الامثل، ج 1، ص 111 .

[11] دروس فی العقیدة، ص 481 و 482.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکن لغیر المعصوم ان یکون مصداقاً لخلیفة الله؟
    7933 الکلام القدیم 2008/05/26
    قبل التعرض لمصادیق خلیفة الله یلزم ان نوضح من هو خلیفة الله و ما هی اوصافه؟ تستبطن کلمة الخلافة فی داخلها هذا المعنی و هو ان الخلافة ظهور المستخلف عنه فی الخلیفة، و ان الخلیفة هو من استندت هویته الی المستخلف عنه و لیس له حقیقة أو معنی بمعزل ...
  • ماذا تعني الملكية المشاعة او الشائعة؟
    4627 گوناگون 2022/03/05
    "المال المشاع"؛ وهو مال يشترك فيها عدة أشخاص ولا يمكن تمييز نصيب كل منهم في الخارج؛ مثل الملكية المشترکة للممر او الدرج فی عمارة سكنية مشترکة، فانه لا يجوز لكل من المالكین التصرف فی هذا النوع من الملک بشکل يتعارض مع ملكية الشركاء الآخرين. ...
  • هل الاكتحال و التزين اثناء الصيام مبطل للصوم؟
    6285 الحقوق والاحکام 2012/04/08
    لا يعد ذلك من مبطلات الصيام، و لكن لا يبعد كراهة كل ما يعد من الاكتحال، و اما سائر ادوات التجمیل فلا كراهة فيها اذا كانت بصورة رقيقة.[1] نعم، اشار مراجع التقليد الى حرمة تجمل المرأة أمام الرجال الاجانب.
  • اذکروا آیة أو حدیثاً یثبت الاجتهاد.
    7999 الحقوق والاحکام 2007/09/11
    الاجتهاد فی الاصطلاح عبارة عن: بذل الجهد و البحث العلمی من أجل درک و استنباط الحکم الشرعی من أدلته (القرآن، السنة، العقل، الاجماع) و قد أکد علی أهمیته القرآن الکریم و أحادیث الائمة الاطهار، یقول الله فی سورة التوبة، الآیة 122: « وَ ما کانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً فَلَوْ لا ...
  • لماذا یرى الغزالی شارب الخمر – بعد حدیث ٍ معه- أفضل منه، إذ قد یبتلى بما هو أسوء منه؟
    5601 گناه و رذائل اخلاقی 2015/06/10
    وقع الخلاف بین علماء المسلمین و متکلمیهم فی حکم مرتکب الکبیرة، حیث ذهب کل فریق الى تبنی موقف خاص من القضیة، و تعددت الأقوال فیها: ألف. مرتکب الکبیرة کافر؛ ب. مرتکب الکبیرة فاسق منافق؛ ج. مرتکب الکبیرة مؤمن فاسق؛ د. مرتکب الکبیرة لا مؤمن ولا فاسق بل منزلة ...
  • هل أن ملک الموت یقبض روح کل موجود حی؟
    8973 الکلام القدیم 2009/04/09
    الذی یفهم من إطلاق الروایات أن عزرائیل ملک الموت یتربع على القمة بالنسبة إلى الوسائل الإلهیة فی مسألة قبض الأرواح و أنه یقبض جمیع الأرواح للموجودات الحیة.و لکن الأمر المهم الذی لا بد من معرفته هو أن الله سبحانه هو الذی یقبض جمیع الأرواح بالنسبة للأحیاء جمیعاً و لکنه ...
  • هل یمکن بیان ملاکٍ کلی لمعرفة الحق؟
    5021 الحقوق والاحکام 2011/10/29
    جواب آیة الله مهدوی هادوی الطهرانی (دامت برکاته):إن معرفة الحق أمر مشکل، و لکن لیست غیر ممکنة، و أیسر طرقها الرجوع إلى العلماء المتقین المطلعین على الأمور، نسأل الله أن یعین الجمیع على معرفة الحق. ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26992 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • ما هو الحل فی حالة اختلاف الوارث فی تنفیذ الوصیة «حتى لو کانت مثبتة بشکل رسمی»؟
    5795 الحقوق والاحکام 2010/05/01
    استناداً إلى ما ورد فی سؤالکم من تساؤلات وکّلنا الأمر إلى مکاتب المراجع العظام، و قد جاءت أجوبة عدد منهم على الوجه التالی:مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):ارجعوا إلى المحکمة، ...
  • فی أی عام تم القرآن الکریم؟
    7073 علوم القرآن 2009/07/07
    اختلفت الروایات فی تحدید آخر سورة نزلت من القرآن الکریم؛ ففی بعض الروایات أن آخر سورة هی سورة النصر، و فی بعضها الآخر انها سورة براءة، و فی روایات اخرى ورد ان آخر ما نزل هو الآیة 281 من سورة البقرة، و فی روایات اخرى ان آخر ما نزل هو ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281915 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263514 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130837 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119993 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90766 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62467 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62458 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58201 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54052 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50500 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...