بحث متقدم
الزيارة
7290
محدثة عن: 2008/07/20
خلاصة السؤال
ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
السؤال
هل هناک مرجع تقلید یجیز عملیة الاستنساخ؟ و ما هو رأی الاسلام فی هذه القضیة؟
الجواب الإجمالي

الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- بعضهم یجیزها فی حد نفسه. 2- و بعضهم یجیزها علی‌ نطاق فردی و بشکل محدود.. 3- و بعضهم یری ان أصل هذا العمل حراماً بالعنوان الاولی.

الجواب التفصيلي

لاجل ان یتضح الجواب یجب ان نذکر عدة ملاحظات کمقدمة:

1. عملیة الاستنساخ:

تتم عملیة الاستنساخ عبر عدة مراحل و هی:

1-1. استخراج بویضة غیر ملقحة من مبیض الانثی.

1-2. اخراج نواة البویضة و الحصول علی بویضة فاقدة للنواة (البویضة فاقدة للکروموسومات الثلاث و العشرین و فاقدة للمعلومات الجینیة) (الوراثیة) للانسان. و بالطبع فانه یوجود فی السایتوپلازم کمیة قلیلة من المعلومات الوراثیة).

1-3. انتخاب خلیة جسمیة و اخراج نواتها و وضعها فی داخل البوضیة الفاقدة للنواة (اصلاح البویضة) و بهذا تکون البویضة حاویة علی جمیع الکروموسومات الازمة (و عددها 46) لجنس معین و قد اخذت جمیعها من خلیة جسمیة.

1- 4. تحریک البویضة و حثها بواسطة الأدویة الکیمیائیة او بتیار الکترونی لأجل انشطار البویضة و تکاثرها.

1- 5. و بعد ان تصل البویضة فی المختبر الی مرحلة الخلایا المتعددة، فانها تنقل الی رحم مضیف مناسب او الأم البدیلة التی خصصت لهذه المهمة.

1- 6. و بعد مرور زمان لازم للحمل تتحول البویضة الی جنین کامل حی یولد فی موعده المعین. و یکون الولید من الناحیة الجینیة (الوراثیة) فیما عدا تأثیرات ال D . N . A الموجود فی (میتوکندر) البویضة مطابقاً بالکامل تقریباً (97 %) مع من اخذت منه الخلیة الجسمیة و یکون جنسه تابعاً لذلک الشخص دائماً.[1]

2.  و تتصور عدة صور للاستنساخ منها:

1-1. الاستنساخ بین الحیوانات، سواء کان الاشتراک فی النوع او الجنس او لا.

1-2. بین النبات و الحیوان.

1-3. بین الحیوان و الانسان.

1- 4. بین أفراد الانسان، و لذلک فروض متعددة منها: ان یکون بین الزوجین او غیر الزوجین، ان تکون صاحبة الرحم متزوجة أو لا، و ... و لکل من هذه الفروض حکمه الشرعی الخاص.[2]

و الملاحظة التی لا ینبغی التغافل عنها هی النتائج التی تترتب علی الاستنساخ الانسانی و التی منها:

1. اختلاط الانساب

2. الابهام فی علاقات القرابة

3. عدم وجود الاب و الام فی موارد خاصة

4. الابهام فی النفقة و الارث

5. امکان ظهور متولدین ناقصی الخلقة

6. امکان تعرض الناس الی امراض غیر متوقعة

7. عدم الانسجام مع حکمة و مصلحة الاختلاف بین الناس

8. القضاء علی الزواج و تدمیر الاسرة

9. انعدام معنی الامومة

10. امکان نشوء علاقات فساد

11. نشر و ترویج الشذوذ الجنسی

12. سوء استفادة المجرمین، و شبهات عقائدیة و فقهیة اخری[3]

و قد أدت هذه النتائج الی قلق المجامع الدینیة کالمسیحیین و اهل السنة بحیث سمی ذلک بتحدی القرن. و قد حرم البابا ذلک العمل لکونه یؤدی الی خدش الکرامة الانسانیة. و أهل السنة الذین عقدوا الی الآن اکثر من عشرة مؤتمرات حول هذا الموضوع و وصلوا الی اجماع تقریباً علی تحریمه.[4] لکن الدکتور محروس و هو من اهل السنة و من فقهاء الاحناف فی العراق اعتبر هذا العمل جائزاً.[5] و قد اجاب بعض فقهاء الشیعة عن الشبهات الواردة حول هذا الموضوع، و لم یروا ان النتائج الوخیمة الاحتمالیة لذلک مانعة من جوازه.[6]

و علی أیة حال، فتوجد بین علماء الشیعة عدة آراء حول الاستنساخ.

1. الجوازفی حد نفسه

2. الجواز فی نطاق فردی و محدود

3. حرام بالعنوان الاولی[7]

الف. جائز فی حد نفسه:

اجاز بعض الفقهاء و أصحاب الرأی،‌ الاستنساخ البشری استناداً الی‌ عدم وجود نص خاص واضح یدل علی حرمته و استدلوا بقاعدة الحل (کل شیء لک حلال) ... و استناداً الی أصل الاباحة.

فقد أجاب کل من السادة: السیستانی و الموسوی الاردبیلی، و فاضل اللنکرانی و العلامة فضل الله، و محمد المؤمن و... عن هذا السؤال و هو (هل ان الاستنساخ و انتاج الانسان فی المختبر و بواسطة الطرق العلمیة المنظورة (کلوناج) جائز؟

فقالوا: لا مانع منه فی حد ذاته.[8]

و بعض الفقهاء الآخرین،[9] ذکر اضافة إلی حکمه بالاباحة،‌ اجوبة تفصیلیة عن الاسئلة و الاشکالات التی ادت الی تحریم هذا العمل بحسب رأی آخرین.[10] و بعضهم الاخر قال: لکنه یؤدی الی نشوء مفاسد لا یمکن اجتنابها و لهذا و لاجل الوقایة من هذه المفاسد فانه یحرم الاستنساخ البشری بالعنوان الثانوی. و قد ذهب لهذا الرأی کل من السید کاظم الحائری و مکارم الشیرازی.[11] و قد تعرض آیة الله مکارم بالتفصیل لهذه المسألة فی کتاب "النظریات الفقهیة.

ب. الجواز المحدود:

و اجاز بعضهم ذلک علی اساس النصوص الموجودة و استناداً الی الاصل الاولی فی هذا المورد لکنهم یرون أن انتشار الاستنساخ البشری بشکل واسع یسبب مشکلات عدیدة. و قد طرح الشیخ حسن الجواهری هذا الرأی فهو یری ان هذا العمل مجاز علی نطاق فردی و لیس هذا فحسب، بل یقول ان ادعاء حرمته حرام، أی انه لا یحق لأحد ان یحرم أمراً مشروعاً و یفتی بحرمته من دون دلیل.[12]

د. الحرمة الاولیة للاستنساخ:

و من القائلین بهذا الرأی یمکن ان نذکر المرحوم آیة الله التبریزی و کذلک المرحوم العلامة الشیخ محمد مهدی شمس الدین و هو من علماء لبنان فقد ذهبا الی حرمة الاستنساخ البشری بل و حتی فی الحیوانات.[13]



[1] مکتب الاعلام الاسلامی، أبحاث جدیدة فی الفقه، استنساخ الانسان من وجهة نظر فقهاء الشیعة، ص 6.

[2] السید علی موسی السبزوای، الاستنساخ بین التقنیة و التشریع، ص 43.

[3] مقتبس من اسبوعیة (افق) لحوزة، العدد 94، و استنساخ الانسان من وجهة نظر فقهاء الشیعة.

[4] نفس المصدر.

[5] نفس المصدر.

[6] یراجع: الاستنساخ البشری و فتاوی طبیة، السید محمد الحکیم.

[7] مکتب الاعلام الاسلامی، ابحاث جدیدة فی الفقه، استنساخ الانسان من وجهة نظر فقهاء الشیعة ، ص 32.

[8] نفس المصدر.

[9] آیة الله السید محمد سعید الحکیم.

[10] مکتب الاعلام الاسلامی، ابحاث جدیدة فی الفقه.

[11] نفس المصدر.

[12] نفس المصدر.

[13] نفس المصدر.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أرجوا أن تتحدثوا لنا نبذة عن حیاة المرحوم هاشم الحداد؟
    7059 تاريخ بزرگان 2008/11/15
    العارف الالهی المرحوم السید هاشم الموسوی الحداد کان من أهالی مدینة کربلاء المقدسة حیث ولد فی سنة 1386 هـ.ق فی تلک المدینة و ارتحل الی لقاء الله فی سن السادسة و الثمانین فی سنة 1404 هـ. ق فی نفس المدینة.و قد تعرف فی مدینة النجف المقدسة علی العارف الربانی ...
  • هل ان لعن الجد و الجدة من دون سبب یکون له تأثیر؟
    5090 العملیة 2011/09/18
    القدر المتیقن أن أذی الاب و الام و الجد و الجدة بحیث یؤدی الی تکدر خواطرهم و انکسار قلوبهم عمل محرم. فاذا کان الابن قد ادی واجبه علی احسن ما یکون ومع ذلک لعنه والداه او جده او جدته فان هذا اللعن لن یؤثر علی هذا الابن انشاء الله تعالى.
  • الرجاء إعطاء إیضاح بخصوص أسماء الله تعالى و کذلک بیان معانی و مفاهیم کل واحد منها؟
    5699 النظری 2010/09/19
    جاء فی القرآن الکریم: «و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذین یلحدون فی أسمائه»[1] إن لله تعالى أسماءً و صفات کثیرة، و قد ورد عدد کبیر منها فی دعاء الجوشن الکبیر. کما أن جمیع أسماء الله تدل على معانٍ ...
  • ما الهدف من تعدد الرسل؟
    7223 الفلسفة الدین 2009/08/11
    من تجلیات اللطف الالهی بعباده انه لم یترک أمة من الامم من دون ان یرسل الیهم نذیراً و لم تنقطع سلسلة الانبیاء و الرسل و لم تخل الارض من حجّة. لکن تعدد الادیان و تکاملها یعود الى تکامل البشر فکریا. بعبارة اخرى: ان الوضع الفکری و الاستعداد ...
  • فی أی عام تم القرآن الکریم؟
    6942 علوم القرآن 2009/07/07
    اختلفت الروایات فی تحدید آخر سورة نزلت من القرآن الکریم؛ ففی بعض الروایات أن آخر سورة هی سورة النصر، و فی بعضها الآخر انها سورة براءة، و فی روایات اخرى ورد ان آخر ما نزل هو الآیة 281 من سورة البقرة، و فی روایات اخرى ان آخر ما نزل هو ...
  • مع اشتراط البلوغ فی التکلیف الشرعی فما هو حکم الاعمال الصالحة و الطالحة الصادرة قبل البلوغ؟
    7645 الکلام القدیم 2010/10/18
    صحیح أن التکلیف الشرعی للانسان یبدأ من بلوغه سن التکلیف الشرعی، الا أن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال کون الاطفال فی کل مراحل الطفولة غیر مسؤولین عما یصدر منهم من افعال سواء کانت حسنة أم سیئة و انهم أحرار فی فعل ما یشاءون، فان فقهاء الاسلام ...
  • فی أی شیء تکمن سعادة الإنسان و کماله؟
    9130 الکلام الجدید 2007/12/09
    الجواب الشامل عن هذا السؤال ینطوی ضمن الإجابة عن سؤالین أساسین.السؤال الاوّل: ما معنی السعادة؟ و هل أنها تختلف عن الکمال أم لا؟ السؤال الثانی: ما المراد من الإنسان، و أی نوع من أنواع الموجودات هو؟ هل أنه موجود مادی صرف أم ....؟
  • ما المقصود بليلة الهرير؟
    15884 تاريخ بزرگان 2012/08/21
    ليلة الهرير من ليالي صفين قتل فيها عشرات الآلاف ولمولانا أمير المؤمنين و لأصحابه في تلك الليلة موقف شجاعة يذكر مع الأبد. و الهرير كأمير. هرير الكلب[1] صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد.[2] و قيل ...
  • الرجاء توضيح المراد من علم الجفر و علم المنايا و البلايا.
    18158 الکلام القدیم 2012/04/17
    يبدو من الروايات الصادرة عن أهل البيت (ع) أن الجفر مجموعة من المعارف الإلهية إنتقلت من النبي الأكرم (ص) إلى الإمام علي (ع) و من ثمّ إلى بقية الأئمة (ع) بعض هذه العلوم تشمل الوقائع و الحوادث المستقبلية إلى يوم القيامة و يقال عنها أيضاً علم المنايا ...
  • ألا یحتمل أن هؤلاء الذین ابتلوا بالتوهّم فی الاجابة عن أسئلة البشر حول الحکمة السفلی (الفلاسفة الیونان القدماء)، أن یکونوا قد ابتلوا بنفس تلک الأخطاء فی مورد الحکمة الاولی أیضاً؟
    5643 الفلسفة الاسلامیة 2010/01/02
    تقاس قیمة العلم بالنسبة الی هدف خاص، فملاک قیمة العلم هو بمقدار فاعلیة ذلک العلم فی ساحة السعادة الأبدیة للإنسان، و العلوم العقلیة بمالها من العمومیة و الأبدیة للوصول الی الأهداف الإنسانیة الرفیعة هی الأکثر فاعلیة (و رغم أن العلوم التجربیة تجلب الکثیر من الرفاه الدنیوی و لکن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281280 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261167 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130377 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118379 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90198 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61939 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61727 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57886 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53402 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49773 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...