بحث متقدم
الزيارة
9813
محدثة عن: 2008/07/07
خلاصة السؤال
هل أن الآیة 288 من سورة البقرة تعنی إعلاناً و تصریحاً بتفضیل الرجل على المرأة، أ لیس ذلک منافیاً للعدل الإلهی؟
السؤال
فی الآیة 288 من سورة البقرة جاء الإعلان بتفضیل الرجل على المرأة، أ لیس فی ذلک منافاة للعدالة الإلهیة؟
الجواب الإجمالي

الموضوع الذی تعالجه الآیة یتعلق بالنساء المطلقات، و تشیر إلى أحکام الطلاق الرجعی، و ذلک یعنی رجوع الزوج إلى زوجته المطلقة ما دامت فی عدتها، کما أنها تشیر إلى قاعدة کلیة فی الإسلام و هی تساوی الرجال و النساء فی الحقوق و الواجبات.

من مجموع الآیات القرآنیة و سیاق هذه الآیة یتضح لنا أن القرآن جعل التقوى میزاناً للتفاضل بین الأشخاص، و أما بالنسبة للواجبات و الأحکام فلم یقبل التساوی بین الرجل و المرأة، و إنما یرید تطبیق العدل، و على هذا الأساس جعل إدارة البیت و الأسرة بید الرجل، و ذلک لعدة خصوصیات أودعها الله فی الرجال دون النساء.

الجواب التفصيلي

الآیة الکریمة التی أشرتم إلیها نزلت فی مورد الطلاق الرجعی، حیث تقول: «وَ الْمُطَلَّقَاتُ یَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَ لا یَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ یَکْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِی أَرْحَامِهِنَّ إِنْ کُنَّ یُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الآَخِرِ وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِی ذَلِکَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِی عَلَیْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لِلرِّجَالِ عَلَیْهِنَّ دَرَجَةٌ وَ اللَّهُ عَزِیزٌ حَکِیمٌ». [1]

و قد أشارت الآیة إلى قاعدة و أصلٍ هامٍ جداً، فالإسلام یعتقد بتناسب واجبات المرأة مع حقوقها «کما أن التناسب موجود بین واجبات الرجل و حقوقه». و بعبارةٍ أخرى، إن النسبة بین حقوق المرأة و واجباتها هی التساوی و من الطبیعی أن العکس صحیحٌ أیضاً، أی أنه إذا أعطی أحدٌ حقاً فلابد من تکلیفه بواجبات تناسب هذا الحق، و هذه القاعدة تمثل الأساس و منشأ العدالة بین الرجل و المرأة.

و الإسلام لا یدعی ـ أساساً ـ المساواة بین الرجل و المرأة، و إنما یدعی العدالة بینهما، لأنه لا یمکن أن ینکر أحد ما بین الرجل و المرأة من الفوارق الجسمیة و النفسیة و ...، و هذا الاختلاف و التمایز یشکل الأساس للاختلاف بین الحقوق و الواجبات لکل منهما، و هذا عین العدل، و أما إذا فرض على کلیهما نفس الواجبات مع وجود الاختلاف، فذلک ما یخالف العدل. [2]

و مع مراعاة ما تقدم، إضافة إلى حاجة العائلة إلى مدیر مدبر و قادر و یضع کل الحسابات دون تعصبٍ أو میل أو... فإن الوضع الجسمی للرجل و غیرها من ممیزاته توجب کونه مدبراً و قیماً على العائلة. [3]

إذن ما نجده فی الإسلام من تفضیل للرجل على المرأة فی الإسلام تصاحبه تکالیف إضافیة على الرجل لم تکن المرأة لتکلف بها.

و من الطریف ما ورد فی ذیل الآیة من الإشارة حیث تقول: «وَ اللَّهُ عَزِیزٌ حَکِیمٌ» و هذه الکلمات النورانیة تشیر إلى أن التدبیر الإلهی و القانون المحکم یقضی بتکلیف کل فردٍ بواجبات یعینها له قانون الخلق بما یتناسب مع قدرته الجسدیة و خصوصیاته البدنیة. [4]

و المحصلة النهائیة و بالتوجه إلى سیاق الآیة و آیات القرآن الأخرى التی تقول أنه لا فرق بین الرجل و المرأة من جهة العمل الصالح و ما یترتب علیه من ثواب [5] ، و أن التقوى ملاک التفاضل، [6] و أنه لا فرق بین الرجل و المرأة من هذه الجهة، یتضح جلیاً أن هذه الآیة الشریفة لا ترید تفضیل الرجال على النساء مطلقاً، و إنما فیما یخص أمر إدارة العائلة و قیادتها.

و للاطلاع یمکن مراجعة سؤال رقم 1236 (الموقع: 1884) القرآن و قوامة الرجال على النساء.



[1] البقرة، 228.

[2] إن مسألة العدالة بین الرجل و المرأة لا تکون بالضرورة بمعنى التساوی فی الحقوق و أن یکونا فی عرض واحد، فهل یلزم أن یکون الجنسان متساویین تماماً فی الواجبات و الحقوق؟ لو أخذنا بنظر الاعتبار الاختلافات الکبیرة بین الجنسین على صعید القوى الجسمیة و الروحیة لاتضح الجواب عن السؤال. المرأة بطبیعة مسؤولیتها الحساسة فی إنجاب الأبناء و تربیتهم تتمتع بمقدار أوفر من العواطف و المشاعر و الإحساسات، فی حین أن الرجل و طبقاً لهذا القانون أنیطت به مسؤولیة الواجبات الاجتماعیة التی تستلزم قوة الفکر و الابتعاد عن العواطف والأحاسیس الشخصیة أکثر، و لو أردنا إقامة العدالة فیجب أن نضع الوظائف الاجتماعیة التی تحتاج إلى تفکر و تحمل أکثر بعهدة الرجال، و الوظائف و المسؤولیات التی تحتاج إلى عواطف و إحساسات أکثر بعهدة النساء، و لهذا السبب کانت إدارة الأسرة بعهدة الرجل و مقام المعاونة بعهدة المرأة، وعلى أی حال فلا یکون هذا مانعاً من تصدی المرأة للمسؤولیات الاجتماعیة المتوائمة مع قدراتها الجسمیة و ملکاتها البیولوجیة فتؤدی تلک الوظائف و المسؤولیات إلى جانب أداء وظیفة الأمومة فی الأسرة. و کذلک لا یکون هذا التفاوت مانعاً من تفوق بعض النساء من الجهات المعنویة و العلمیة و التقوائیة على کثیر من الرجال. فما نرى من إصرار بعض المثقفین على مقولة التساوی بین الجنسین فی جمیع الأمور هو إصرار لا تؤیده الحقائق على أرض الواقع حیث ینکرون فی دعواهم هذه الثوابت العلمیة فی هذا المجال ، فحتى فی المجتمعات التی تنادی بالمساواة بین الجنسین فی مختلف المجالات نشاهد – عملاً- بوناً شاسعاً مع نداءاتهم، فمثلاً الإدارة السیاسیة و العسکریة لجمیع المجتمعات البشریة هی فی عهدة الرجال (إلا فی موارد استثنائیة) حیث یرى هذا المعنى أیضاً فی المجتمعات الغربیة التی ترفع شعار المساواة دائماً. و على کل حال، فالحقوق التی یختص بها الرجال مثل حق الطلاق أو الرجوع فی العدة أو القضاء (إلا فی موارد خاصة أعطی فیها حق الطلاق للزوجة أو حاکم الشرع) ترتکز على هذا الأساس و نتیجة مباشرة لهذه الحقائق العملیة . التفسیر الأمثل ج2، ص158.

[3] إن هذا المطلب الذی یؤیده عملیاً کل الذین یدعون تساوی حقوق المرأة و الرجل، لأننا حینما ننظر إلى الدول التی تدعی التساوی نجد أکثر مدراء دوائرها الناجحین من الرجال، و أنها توکل أعمال الإدارة الهامة إلى الرجال.

[4] التفسیر الأمثل، ج2 ، ص 161.

[5] النحل، 97.

[6] الحجرات، 13، «یا أیُّها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاکُم مِنْ ذَکرٍ و أنثى وَ جَعلناکُمْ شُعوباً و قَبائِلَ لِتعارَفوا إنّ أکرَمَکُم عنْدَ الله أتقاکُمْ إنّ الله علیمٌ خبیرٌ».

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أرید التعرّف –بشکل کامل- علی دین البهائیة. و ما حکم تردد المسلمین معهم و ارتباطهم بهم بمقتضی العمل و غیره.
    5643 الحقوق والاحکام 2011/06/09
    الیکم الاجوبة التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع العظام –حفظهم الله-:مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی(مد ظله العالی):یجب الاجتناب عن کل ارتباط و معاشرة مع هذه الفرقة الضالّة و المضلّة.مکتب آیة الله العظمی الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا یوجد أی شک فی أن هؤلاء أفراد ...
  • أی فئة من النساء یرفع عنهن عذاب القبر و یحشرن مع السیدة الزهراء (س)؟
    8315 درایة الحدیث 2010/12/07
    الحدیث الذی أشرتم إلیه، هو روایة وردت فی کتاب "وسائل الشیعة" نقلا عن "مجموعة ورام"[1] هی: "قال (ع): ثلاثٌ من النِّساءِ یرفعُ اللَّهُ عنهُنَّ عذاب القبرِ و یکونُ محشرُهنَّ مع فاطمة بنت محمد (ص)، امرأَةٌ صبرتْ على غیرة ...
  • ما معنى التوحید الصفاتی؟
    6377 الکلام القدیم 2011/01/20
    المقصود من التوحید الصفاتی هو أن صفات الله عین ذاته؛ یعنی عندما نقول: إن الله عالم، لیس هذا بمعنى انفصال ذات الله عن علمه، بل یعنی أن الله عین العلم. و کذلک عندما یقال إن الله حی و قادر، لیس هذا بمعنى أن الحیاة و القدرة ...
  • هل یعتقد الشیخ مغنیة بافضلیة السید الخمینی (ره) على موسى (ع)؟
    6495 تاريخ بزرگان 2010/03/16
    المراجع لکتاب الخمینی و الدولة الاسلامیة یکتشف أن القوم یکذبون على الشیخ؛ فانه لم یفضل السید الخمینی (ره) على موسى أبداً و لیس هو فی مقام التفضیل بینها، بل هو یصرح فی نفس کتابه بانه لایمکن المقارنة بین المجتهد و المعصوم حتى فی العمل فضلا عن المنزلة؛ و انما کان ...
  • هل صحیح ان من زنى زنی به و لو فی عقبه؟
    8507 العملیة 2010/11/15
    هذه الرویة موجودة فی بعض المصادر الشیعیة و لکنها اما مرویة بسند واحد ضعیف او من دون سند، من هنا یمکن البحث عنها من زوایتین، الاولى من ناحیة السند و من الواضح أن سند الروایة غیر معتبر کما اوضحناه فی الجواب التفصیلی، و على فرض صحة السند یمکن ...
  • ما حکم ریاضة الایروبیک؟
    6317 الحقوق والاحکام 2012/01/19
    مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):بنحو عام اذا کانت تلک الریاضة مقترنة بالموسیقى اللهویة المناسب لمجالس أهل الفجور و المعصیة او کانت بنحو یثیر الشهوة او یستلزم الحرام او المفسدة ففی ...
  • هل یحرم أکل المادة السوداء داخل عظام الدجاج و الغنم التی تُطبخ مع الغذاء؟
    5006 الحقوق والاحکام 2011/12/18
    مکتب سماحة آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):لیس بحرام.مکتب سماحة آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):لا إشکال فی أکل نِقیُ العظام.مکتب سماحة آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا إشکال فی أکله، أما النخاع فأکله حرام.مکتب سماحة آیة ...
  • نقباء بنی إسرائیل من هم و هل یوشع بن نون(ع) منهم و هل کلهم جاءوا فی و قت و احد؟
    6034 تاريخ بزرگان 2013/01/14
    ما یستنبط من المصادر الإسلامیة، هو أن کل و احد من نقباء بنی إسرائیل کانوا رؤساء عشائرهم و کان أحدهم یوشع بن نون حیث أصبح خلیفة موسى (ع) و إمام بنی إسرائیل. و کانوا کلهم فی زمن و احد. ...
  • هل أن جمیع الأحادیث الواردة فی مسألة المتعة مقبولة؟
    9362 درایة الحدیث 2009/08/06
    الزواج المؤقت سنة من سنن الإسلام التی ورد جوازها فی القرآن الکریم، و قد جرت هذه السنة فی عهد رسول الله (ص) و عهد الخلیفة الأول و شطر من عهد الخلیفة الثانی إلى أن منع الخلیفة الثانی عنها، و کان الأئمة المعصومون (ع) یشجعون الناس على هذا الزواج. و ذلک ...
  • کیف یمکن حل التناقض بین مدلولی الآیة 21 من السورة 57 و الآیة 133 فی السورة رقم3 فیما یخص السماء؟
    6310 التفسیر 2010/07/15
    إن ترجمة لفظ «السماء» هو الذی یوهم بوجود تناقض بین الآیات القرآنیة حیث اعتبر لفظ «السماء» یدل على سماء واحدة فی حین أن المعنى الحقیقی «للسماء» لا یدل على أنها سماءٌ واحدة وحتى فی الترجمة الفارسیة فإنه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282521 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264521 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131420 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120908 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91377 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    63066 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    63008 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58539 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54664 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51150 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...