بحث متقدم
الزيارة
10808
محدثة عن: 2006/12/30
خلاصة السؤال
ما المراد من (فَإِنَّ اللهَ یُضِلُّ مَنْ یَشَاءُ وَ یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ) ، ألا تدل على سلب الاختیار و تؤید الجبر؟
السؤال
ما المراد من قوله تعالى (فَإِنَّ اللهَ یُضِلُّ مَنْ یَشَاءُ وَ یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ) ، ألا تدل الآیة على سلب الاختیار و تؤید القائلین بالجبر؟
الجواب الإجمالي

من الثابت فی بحوث علم الکلام ان الإنسان موجود مختار فی أیّ عمل یقوم به، و لا یوجد أیّ تناف بین ذلک وبین آیات الذکر الحکیم، بل انّ آیات الذکر الحکیم تدعم تلک النظریة و تؤیدها، و لکن بما ان القرآن الکریم یفسّر بعضه بعضاً، من هنا ینبغی ان نضع الآیات بعضها إلى جانب البعض الآخر لیظهر لنا المراد النهائی منها.

ان کلمة "الاضلال" الواردة فی القرآن الکریم تارة تنسب إلى الله، و أُخرى إلى الشیطان، و ثالثة إلى الآخرین. فلابدّ من ان نعرف ما هی شروط الاضلال الالهی و کیفیته؟ و من هم الناس الذین یضلهم الله سبحانه؟

و من الواضح ان الاضلال الالهی لیس من قبیل الاضلال الابتدائی، بل هو یختص بالناس الذین باختیارهم لطریق الانحراف وفروا الارضیة لاضلالهم، أی انهم بانفسهم مهدوا الطریق لاضلالهم و انحرافهم. قال الله تعالى: (إِنَّ اللهَ لاَ یَسْتَحْیِی أَنْ یَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَیَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِینَ کَفَرُوا فَیَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلاً یُضِلُّ بِهِ کَثِیرًا وَ یَهْدِی بِهِ کَثِیرًا وَ مَا یُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِینَ) [i] قد یوهم ظاهر الآیة المبارکة بان الهدایة و الضلال ذات طابع جبری و انها ترتبط بالارادة الالهیة فقط، فاذا شاء الله أضل و إذا شاء هدى، ولکن الامعان فی ذیل الآیة المبارکة یظهر بوضوح ان الضلال و الهدایة ینبعان من عمل الإنسان نفسه و اختیاره (وَ مَا یُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِینَ) .



[i] البقرة :26.

الجواب التفصيلي

بیّن الله تعالى فی کتابه المجید و فی اکثر من آیة من آیات الذکر الحکیم مسألة الضلال و الهدایة و ببیانات مختلفة و متعددة.

و الأمر الجدیر بالالتفات الیه هنا ان بعض آیات القرآن الکریم لا یمکن تفسیرها بمعزل عن الآیات الأُخرى وأخذ النتیجة منها، بل لابدّ من الاستعانة بالآیات الأُخرى لمعرفة المعنى الحقیقی الّذی تریده، نشیر إلى نماذج منها:

قال تعالى فی سورة النحل: (وَ لَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَکِنْ یُضِلُّ مَنْ یَشَاءُ وَ یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ وَ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)[1].

وفی سورة الکهف: (مَنْ یَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ یُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِیًّا مُرْشِدًا).[2]

وقال تعالى فی سورة الاعراف: (مَنْ یُضْلِلِ اللهُ فَلاَ هَادِىَ لَهُ وَ یَذَرُهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ).[3]

وقال تعالى فی سورة الزمر: (وَ مَنْ یُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاد * وَ مَنْ یَهْدِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلّ).[4]

یقول العلاّمة الطباطبائی فی تفسیر المیزان ذیل الآیة 93 من سورة النحل: و بما تقدّم یظهر ان المراد بجعلهم أمَة واحدة رفع الاختلاف من بینهم وحملهم على الهدى والسعادة، وبالاضلال والهدایة ما هو على سبیل المجازاة لا الضلال والهدى الابتدائیان، فان الجمیع على هدى فطری، فالذی یشاء الله ضلاله فیضله هو من اختار المعصیة على الطاعة من غیر رجوع ولا ندم، و الّذی شاء الله هداه فهداه هو من بقى على هداه الفطری وجرى على الطاعة أو تاب و رجع عن المعصیة صراطاً مستقیماً و سنة الهدایة (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِیلاً وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِیلاً).

وان قوله تعالى: (وَ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) لدفع ما یسبق إلى الوهم ان استناد الضلال و الهدى الیه سبحانه یبطل تأثیر اختیارهم فی ذلک و تبطل بذلک الرسالة و تلغو الدعوة، فأجیب بانّ السؤال باق على حاله، کمّا ان اختیارکم لا یبطل بذلک، بل الله  سبحانه یمد لکم من الضلال و الهدى ما انتم تختارونه بالرکون إلى معصیته أو بالاقبال إلى طاعته».[5]

اذاً الآیات یتمم بعضها بعضاً ویفسّر بعضها البعض الآخر فانّ الله تعالى الّذی یقول (یُضِلُّ مَنْ یَشَاءُ) هو نفسه القائل (وَ یُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِینَ) [6]، أو (کَذَلِکَ یُضِلُّ اللهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ)[7]، أو (کَذَلِکَ یُضِلُّ اللهُ الْکَافِرِینَ) [8].

صحیح ان الله یُضل من یشاء، ولکن لابدّ من الالتفات الى النوع الّذی یضله الله و ما هو هذا السنخ الّذی یضلهم سبحانه.

الآیات تحدد لنا صفات هؤلاء فنقول: ان الله یضل «الظالمین» و «الکاذبین» و «الفاسقین» و «المسرفین» و «الکافرین»، هؤلاء الذین اختاروا وبمحض ارادتهم انتهاج هذا المنهج المؤدی إلى الضلال.

اذاً مقدمات الضلال تحت اختیار الإنسان وارادته .

وکما ان مقام الضلال له شروط کذلک مقام الهدایة له شروط أیضاً.

فاذا قال تعالى (یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ) لا یعنی ذلک ان الهدایة غیر مشروطة بشرط أو شروط مسبقة، بل الآیات الأُخرى تؤکد انّه لابدّ من توفر مجموعة من الشروط کمقدمة لها، منها قوله تعالى (وَ الَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا)[9] و فی آیة أُخرى (وَ اللهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ)و (إِنَّ اللهَ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ) و فی أُخرى (لاَ یَهْدِی کَیْدَ الْخَائِنِینَ) و (إِنَّ اللهَ لاَ یَهْدِی مَنْ هُوَ کَاذِبٌ کَفَّارٌ) .

فللهدایة شروطها و للضلال شروطه، و من المعلوم ان الصالحین و المتقین نصیبهم الهدایة و الرشاد و لا یضلون و لا ینحرفون عن جادة الحق، و على العکس من ذلک المعاندون فانهم لا یلیق بهم إلاّ الضلال، و اما الهدایة فلا تلیق بهم أبداً.

و هناک نکتة مهمة یجب الالتفات الیها و هی: انّ بیان الطریق و رسم المنهج الحق هو من وظائف و مهام الباری تعالى، و اما وظیفة الإنسان و مهمته فتتمثل فی الالتزام والسیر على هذا الطریق و اعتماد المنهج المرسوم له من قبل الباری للوصول إلى الهدف الأصلی الّذی یتوخاه، فاذا انحرف عن الجادة و سار على طریق آخر تقع المسؤولیة على عاتقه هو لانه هو الّذی اختار ذلک، قال تعالى فی کتابه الکریم (وَ اللهُ یَدْعُوا إِلَى دَارِ السَّلاَمِ)[10] یعنی ان الله یدعو الناس إلى دار السعادة و منزل السلامة، و یقول سبحانه (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلاً) أی الإنسان هو الّذی یشاء و ینتخب اختیار السبیل إلى ربّه و الله سبحانه یمدُّ له ید العون (وَ الَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا) .

واما الّذی ینحرف عن طریق الایمان و یمیل إلى جادة الغوایة و الانحراف فیدخل فی قوله تعالى (إِنَّ الَّذِینَ لاَ یُؤْمِنُونَ بِآیَاتِ اللهِ لاَ یَهْدِیهِمُ اللهُ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ)[11]، فالآیة واضحة الدلالة علی انّ الهدایة لا تشمل الإنسان الّذی اختار العمى على الهدى والضلال على الاستقامة.

فاذا التفتنا إلى هذه الآیات المبارکة لم یبق فی النفس ادنى شک و لا ریب بانّ الله تعالى قد منح جمیع افراد الإنسان الحریة و الاختیار و الاستقلال فی اختیار الطریق الّذی یریدونه، قال تعالى (إِنَّا هَدَیْنَاهُ السَّبِیلَ إِمَّا شَاکِرًا وَ إِمَّا کَفُورًا)[12] أی بیّنا له طریق الحق و طریق الباطل و ترکنا له الاختیار فقد یختار الهدایة و الشکر و قد یختار العناد و الکفر.

النتیجة: ان الله تعالى لا یهدی الظالمین و الکاذبین و المجرمین، بل ان هؤلاء مصداق لقوله تعالى (وَ مَنْ یَعْصِ اللهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِینًا)[13] و اما الإنسان الّذی وضع نفسه فی موضع یستحق بسببه نزول رحمة الهدایة علیه حینئذ یکون مصداقاً لقوله تعالى (یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ یَجْعَلْ لَکُمْ فُرْقَانًا)[14] على العکس من الطائفة السابقة الّتی یقول تعالى بحقها (إِنَّ اللهَ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ) .

اذاً اختیار طریق الرشاد و الضلال بایدینا و هذهِ حقیقة یدرکها کل انسان بوجدانه .



[1] النحل: 93.

[2] الکهف: 17.

[3] الاعراف: 186.

[4] الزمر: 36 ـ 37.

[5] المیزان: 6 / 48.

[6] ابراهیم: 27.

[7] غافر: 34.

[8] غافر: 74.

[9] العنکبوت: 69.

[10] یونس: 25.

[11] النحل:106 .

[12] الدهر: 3.

[13] الاحزاب: 36.

[14] الانفال: 29.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • اواجه فی حیاتی الکثیر من المحن و المشاکل فهل من وسیلة حل لمثل هذه الحالة؟
    8056 الکلام القدیم 2009/04/21
    ان الانسان یتعرض دائما و من جهات مختلفة لانواع الامتحان و الابتلاء و ان الناجحین فی هذا الاختبار هم الناس الذین یخرجون من بوتقة الاختبار مرفوعی الرأس؛ من هنا لا ینبغی الیأس من رحمة الله تعالى و علیک الاستعانة بالدعاء و طلب الرزق و دفع البلاء و حل المشکلات التی ...
  • ما هی أسرار أقسام القرآن؟
    5294 علوم القرآن 2011/12/20
    اصطلاح «القسم» فی العربیة مرادف لکلمة «سوکند» فی الفارسیة و نعنی به اقرار و اعتراف الشخص علی شرفه و عرضه و یشهّد الله أو أحد العظماء علی ما یقول. و القسم لا یخصّ شعباً دون آخر و لا لغة دون أخری و قد کان جاریاً فی کل العصور الماضیة کسنة ...
  • هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة؟
    6570 العملیة 2008/02/18
    ان الاسلام یرى ان الدور الاساسی یقع على عاتق العقل فی موارد التصمیم و اتخاذ القرار و ینبغی اعتماد القدرات الفکریة لدى الانسان لحل ما یواجهه من المشاکل، و فی القضایا التی یعجز الانسان فیها من الحل و تخونه قواه العقلیة و الفکریة فی وضع الحلول المناسبة، ینبغی علیه ان ...
  • ما هو الاسلوب الامثل لمعالجة مشکلة الاستمناء؟ وهل یغفر الله للمستمنی؟
    7738 الحقوق والاحکام 2008/03/03
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل من الممکن بیان الطریقة التی ینبغی اتباعها فی قراءة التاریخ الإسلامی؟
    4850 تاريخ کلام 2011/10/16
    یمکن تقسیم التاریخ الإسلامی إلى مرحلتین من حیث القراءة:1ـ اطلالة علی أحداث التاریخ:و فی هذه المرحلة یمکن مطالعة الکتب التالیة:ـ قبس من التاریخ المعروف بفروغ ابدیت، السبحانی جعفر.ـ تاریخ الإسلام (من الجاهلیة حتى رحلة نبی الإسلام) مهدی بیشوانی، قم، نشر المعارف، 1383.ـ منتهى الأمال (الشیخ ...
  • هل صدر ترک الاولى من الائمة المعصومین؟
    5117 الکلام القدیم 2011/03/03
    لم تکن الادعیة و طلب الاستغفار الصادرة من المعصومین (ع) ناشئة عن إقتراف الذنوب و المعاصی؛ ولا تنافی بین ذلک و بین ما نعتقده نحن معاشر الشیعة من عصمتهم (ع)؛ لان هذه الادعیة اما أن تحمل بعدا تعلیمیاً لاتباعهم و للسائرین على نهجهم، و إما أن تکون استغفارات واقعیة، فعلى ...
  • مع وحدة التشریع الاسلامی لماذا هذا الاختلاف بین المراجع فی الفتاوى؟
    5576 الکلام الجدید 2011/12/13
    عملیة الاجتهاد فی الاسلام ضرورة ملحة استطاعت ان تحفظ الدین خلال القرون الماضیة.و اما بالنسبة الى اختلاف الفقهاء فی بعض الجزئیات و الاحکام الفرعیة فهذا أمر طبیعی، لتوافقهم و وحدة کلمتهم فی اصول الاعتقاد و کلیات فروع الدین فهناک تطابق تام بین الفقهاء و توافق لا یشذ فیه مجتهد ...
  • نظراً لکون صرف الأرباح فی طریق الحرام لا یعتبر من المؤونة، فالإبن الذی یستخدم أموال أبیه فی طریق الحرام و من دون علمه، فعلی من یجب تخمیسها؟
    4181 الحقوق والاحکام 2009/09/03
    حیث انه استخدم أموال أبیه و هاتفه من دون إذنه، فإذا لم یکن الإب راضیاً وجب علیه دفع جمیع الثمن المدفوع بإزاء المکالمات غیر المشروعة الی الأب. و الجدیر بالذکر ان هذا المقدار من المال الذی صرف فی الحرام من قبل الولد لایعد من مؤونة السنة فیجب علی ...
  • کیف لنا أن نتوب عن مشاهدة الأفلام المبتذلة؟
    7645 العملیة 2008/02/18
    الذنوب و المعاصی أشبه بمستنقع و وحل آسن کلما انغمس فیه الإنسان فقد الإحساس برائحته و الشعور بعفنه لأن إحساسه بالشم یتلاشى شیئاً فشیئاً، و لم یشعر بأنه یغرق بشکل تدریجی فی هذا المستنقع، و من جهة أخرى فإن إرادة الإنسان الجدیة و تصمیمه على الخروج من هذا المکان الموبوء ...
  • ما هو حکم صوم المرأة المرضعة؟
    4977 الحقوق والاحکام 2011/06/14
    لا یجب الصوم علی المرأة الحامل المقربة التی یضر الصوم بحملها، و لکن یجب علیها أن تتصدّق عن کل یوم لم تصمه بمد (حنطة أو شعیر) للفقیر و تقضی الأیام التی فاتتها فی السنین القادمة؟ [1]و کذلک المرأة المرضعة، لا یجب علیها الصوم إذا أدّی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    275406 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    231098 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    121668 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    107868 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    85044 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    56288 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    54857 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    51545 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    44919 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...
  • هل یجوز مشاهدة الافلام المهیجة (افلام السکس) للتعرف على کیفیة المقاربة الجنسیة لیلة الزفاف؟
    42616 الحقوق والاحکام 2010/07/29
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...